المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إغتيالُ الليل ...


الوليد دويكات
11-07-2010, 12:32 AM
إغتيال الليل






إهداء : الى الطفل الفلسطيني والمرأةالفلسطينية ... الذين اعتادوا مداهمات يهود بعد منتصف الليل .





صوتُ الرّصاصِ هُناكَ يَسْري في المَمرْ
وضجيجُ أقدامِ الطُغاة
صوبي يسيرُ ولا أحدْ
إلايَّ في هذاالمكانْ
الصوْتُ يخترقُ المكانْ
الصوتُ يخترقُ الزمانْ
نامي قليلاً يا بقايا فكْرَتي
بدَأَ الحُطامْ
ها قد تَكَسَّر في المدى ريشُ الَحمامْ


حلَّ الظلامْ
حوْلي أنا
والنوْمُ يعرفُهُ النيامْ
إلا أنا
وحدي أنا
وأنا هُنا
وهُنا أنا
ماذا أنا؟؟


ِظلُّ الأماني في السَّنا
شَبَحٌ دنا
صمتٌ لنا

الصوْتُ يدنو من جدارِ نائمِ في المُنْعَطَفْ
يا ليْلُ هيّا لا تَخَفْ

والبابُ عندي مُسْتَباحْ
يا شمسَ أُغنيةَ الصباحْ
داوي الجراحْ

فالصمتُ مزَّقه الرصاصْ
ولا خَلاصْ
أتُرى الطغاة اليومَ جاءوا يسرقوا منّي أنا !!!




منْ لي سوايَ اليومَ يُـؤنِسُ وحْدَتي



هل يا تُرى سيحطموا تلكَ النَّوافذ والجدارْ



أينَ الفرارْ !!



وأنا وأحلامي هـُنا



نَخْشى منَ الليلِ المُدجّج بالجُنودْ



صوتُ البنادقِ يَصْنَعُ الفوضى وما



أدري لماذا يسرقونَ الليلَ منّي والسّكونْ



وصِراخُ ماجدةٍ هُناكْ



في الشارعِ الخلفي للبيتِ المُجاورِ للجنونْ



جاءَ الجـُـنودْ



وكلابُـهُم
نبحتْ عليْ



نجمٌٍ تَناثرَ في الفضاءْ



وأقولُ في نَفسي إذا



دخلوا هنا ...



هل يسرقوا منّي أنا !!



وأعيدُ أسئلتي عليْ



صمتي المخيّمُ في المكانْ



وأخافُ من صمتي يلاقي صوتَـهمْ



وخُــطى الجنودْ



فوقَ الدرجْ



قُـربَ النوافذِ والجدارْ



صوتُ الرصاصِ هُناكَ يسري في المــمرْ



يرتدُّ في أذني الصّدى



فأخالـني وحدي وما



غيري هنالكَ في المدى



يا ليلُ لا تأتي لنا



كي لا يجيئكَ زائراً



شبحُ الجنودْ





الوليد



http://i4.tagstat.com/image01/5/8c45/001C0525oN5.jpg

عبد الرسول معله
11-07-2010, 09:01 PM
إذا كان صدرك قد ضاق ذرعا من الرصاص الذي مزق الظلام فإن صدري قد ضاق مما ينتابك وينتاب أخوتي وأبنائي من أمة الحق المظلومة التي بقيت لوحدها تعاني الألم والعذاب

لقد كنت معك أعيش الحالة التي رسمتها حروفك بإتقان فقد كانت سطورك لوحة حزن قاتمة فلله درك فقد رافقتك في حزنك وصمتك وكانت سطورك خير رفيق لي

دمت قلما يسجل الواقع ويرسم المأساة بحروف غاضبة

تحياتي ومودتي

تواتيت نصرالدين
11-07-2010, 09:33 PM
الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
وليد دويكات
عندما يسرق الليل يسرق الأمان والسكينة
ويتحول الهدوء إلى صخب يخلف الضجر والقلق
في النفوس تحية تليق لألق حرفك سيدي الكريم
ودمت في رعاية الله وحفظه

الوليد دويكات
11-08-2010, 12:34 AM
إذا كان صدرك قد ضاق ذرعا من الرصاص الذي مزق الظلام فإن صدري قد ضاق مما ينتابك وينتاب أخوتي وأبنائي من أمة الحق المظلومة التي بقيت لوحدها تعاني الألم والعذاب

لقد كنت معك أعيش الحالة التي رستمها حروفك بإتقان فقد كانت سطورك لوحة حزن قاتمة فلله درك فقد رافقتك في حزنك وصمتك وكانت سطورك خير رفيق لي

دمت قلما يسجل الواقع ويرسم المأساة بحروف غاضبة


تحياتي ومودتي




الشاعر الإنسان / الأستاذ عبد الرسول حفظه الله

تحية شاعر ...

لم أستغرب هذا الشعور النبيل الذي انتابك وأنت تتجول في فلسطين من خلال نافذتي المتواضعة ( إغتيال الليل ) ،
فالليلُ في فلسطين غير الليل في المدائن والعواصم ...ليلُنا طويل وقاسي ومرعب ...ولك أن تتخيل عندما يقدُّ مضاجع
الأطفال والنساء قطيعٌ من الجنود ويقتحمون منزلا ..ولكَ أن تتخيل كيف يفيقُ الطفل على منظر أحفاد القردة والخنازير
وهم يعربدون في منزله ، بعد منتصف الليل ...وما يعقبُ ذلك من تفتيش وإعتقال وضرب ,,,

أستاذي الفاضل /

تحية ملء السماء لحرفك ومشاعرك الأصيلة ...
وباقة ورد لك من سفوح جرزيم وعيبال ...

الوليد

الوليد دويكات
11-08-2010, 12:36 AM
الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
وليد دويكات
عندما يسرق الليل يسرق الأمان والسكينة
ويتحول الهدوء إلى صخب يخلف الضجر والقلق
في النفوس تحية تليق لألق حرفك سيدي الكريم
ودمت في رعاية الله وحفظه


الشاعر الجميل والأديب اللامع / الأستاذ تواتي نصر الدين

غمرني جميلُ حرفك ورقّة حضورك وجمال تعقيبك ...

لك تحية نابعة من القلب

دام نبضك وحسّك

الوليد

نبيه السعديّ
11-08-2010, 10:06 AM
أخي وليد جميل ذلك التصوير لمغتالي الليل في أحضان الوادعين!
لكن..
جزمت أفعالا حقها الرفع بثبوت النون:
(هل يا تُرى سيحطموا تلكَ النَّوافذ والجدارْ)
ثم:
(هل يسرقوا منّي أنا !)
كما أخطأت في جمع خطوة على خطى، فيما يلي:
(وخُــطى الجنودْ )
والصحيح؛ خطا
كذلك أرى ثقلا للمعنى في قولك:
(يرتدُّ في أذني الصّدى )
فالصدى يرتد عن..، أو يتردد في..
لك المودة والتحية

الوليد دويكات
11-08-2010, 08:15 PM
أخي وليد جميل ذلك التصوير لمغتالي الليل في أحضان الوادعين!
لكن..
جزمت أفعالا حقها الرفع بثبوت النون:
(هل يا تُرى سيحطمواتلكَ النَّوافذ والجدارْ)
ثم:
(هل يسرقوا منّي أنا !)
كما أخطأت في جمع خطوة على خطى، فيما يلي:
(وخُــطى الجنودْ)
والصحيح؛ خطا
كذلك أرى ثقلا للمعنى في قولك:
(يرتدُّ في أذني الصّدى)
فالصدى يرتد عن..، أو يتردد في..
لك المودة والتحية

الأستاذ نبيه ...

رحمَ اللهُ امرءً أهدى إليَّ عيوبي ...

بوركت على نُصحك ، ومنك نستفيد ونتعلم ، ولك الشكر حتى ترضى ..

الحقيقة : لا أعلم كيف قمتُ بجزم الفعل المضارع المرفوع بثبوت النون .....
أما كلمة خطا ، فدائما كنتُ أستخدمها ( خُطى ) فشكرا لك على التنويه والتصويب ...

تحية ومودة لك

محسن العويسي
11-08-2010, 08:28 PM
كلماتٌ تفيضُ إبداعاً وألقاً

ربما للألم دور في إبرازِ الجمال

الشاعر المتألق وليد دويكات

لكَ تحيتي

الوليد دويكات
11-08-2010, 08:36 PM
كلماتٌ تفيضُ إبداعاً وألقاً

ربما للألم دور في إبرازِ الجمال

الشاعر المتألق وليد دويكات

لكَ تحيتي




الشاعر الأستاذ / محسن

أهلا بك في متصفحي ...
أشكر لك هذا المرور والإهتمام ...


لا يعرفُ الشوقَ إلا من يكابده


لك كل الود

عواد الشقاقي
11-08-2010, 09:39 PM
صوتُ الرصاصِ هُناكَ يسري في المــمرْ

من مثالب الغياب تأخري عن ورود هذا النهر المتدفق بالبطولة والفداء
صوت يرتاع منه قلب الغازي والمحتل إنه أنشودة بطعم الرصاص
تحية لشاعر المقاومة الباسلة وليد دويكات المحترم

وطن النمراوي
11-11-2010, 02:36 PM
ليس أقسى على الأطفال و النساء من ليل تزور فيه الغربان و الخفافيش و الكلاب المسعورة أحلامهم
فتحول ليلهم إلى كابوس يحمل الشر بكل معانيه
لقد نقلت واقعا بتنا نقاسم أخوتنا في فلسطين وطأته و قسوته من قبل مغتالي الليل و الفجر و الصباح و كل أيامنا !
سلمك الله أستاذي الوليد لهذا الحرف الذي هز الوجدان و كان كالخنجر في الخاصرة كلما تحركنا صرخ : ما زلت في الخاصرة !
عبّرت عن الحال فأجدت حماك الله
لك تحياتي و تقديري لحرفك الجميل النبيل هذا.

كأني قرأت هذه السطور الشعرية هكذا :
أ ترى الطغاة اليوم قد جاءوا لنا كي يسرقوا مني أنا..
،
هل يا ترى سيحطمون نوافذي أم قد يدكون الجدار...
،
فيعود في أذني الصدى...

الوليد دويكات
11-12-2010, 04:54 PM
ليس أقسى على الأطفال و النساء من ليل تزور فيه الغربان و الخفافيش و الكلاب المسعورة أحلامهم

فتحول ليلهم إلى كابوس يحمل الشر بكل معانيه
لقد نقلت واقعا بتنا نقاسم أخوتنا في فلسطين وطأته و قسوته من قبل مغتالي الليل و الفجر و الصباح و كل أيامنا !
سلمك الله أستاذي الوليد لهذا الحرف الذي هز الوجدان و كان كالخنجر في الخاصرة كلما تحركنا صرخ : ما زلت في الخاصرة !
عبّرت عن الحال فأجدت حماك الله
لك تحياتي و تقديري لحرفك الجميل النبيل هذا.

كأني قرأت هذه السطور الشعرية هكذا :
أ ترى الطغاة اليوم قد جاءوا لنا كي يسرقوا مني أنا..
،
هل يا ترى سيحطمون نوافذي أم قد يدكون الجدار...
،

فيعود في أذني الصدى...


الشاعرة الماجدة / وطن حفظها الله

أنا يا رفيقة الجرح والدم والنبض ، كلُّ نصوصي مشرعة تقبل التوجيه والتصويب والنصح ...كنتُ وما زلتُ وسأبقى تلميذا في حضرة النّص ، فأشكر نُصحك وتوجيهك ....

أمّا عن ليل فلسطين ...وليلُ العراق ...

الليلُ وقد جعله اله تعالى سَكَنْ وطمأنينة وهدوء ، عاثَ أبناء القردة فيه ، وحوّلوه لمشهدٍ مرعب ، وكان الله في عون عراقنا وبغدادنا ...
نسأل الله تعالى أن يحفظ العراق من كل سوء ...ويحقن دماء العراقيين ..

اسامة الكيلاني
12-25-2010, 09:50 PM
هنا .. أيها الوريث الشرعي للراحل الكبير / محمود درويش لامست الواقع
بكل ألمه و صعوبته ... و لكن عندما أكون في مدينة جنين و نابلس أحاول
أن أسأل الأطفال إن كانوا يرتعبون من صوت القنابل أو حتى من الجنود المرتزقة
اللذين يعتقدون نفسهم كباراً .. بإسلحتهم المتعددة .. فلا أجدُ طفلاً واحداً يشعر بالخوف
فالجملة التي يكررها الجميع هناك .. هي أنها مشابهة ٌ تماماً لصوت الالعاب النارية عندكم
فالجرح أصبح رفيقهم و سلاحهم .. و أنت أصبحت مبهراً و عبقرياً .... و أنا ما زلت ُ أتعلم منك
كيف يكون الوطن حلمنا الوحيد ... محبتي للشاعر الكبير ( الوليد)

الوليد دويكات
12-25-2010, 10:24 PM
هنا .. أيها الوريث الشرعي للراحل الكبير / محمود درويش لامست الواقع
بكل ألمه و صعوبته ... و لكن عندما أكون في مدينة جنين و نابلس أحاول
أن أسأل الأطفال إن كانوا يرتعبون من صوت القنابل أو حتى من الجنود المرتزقة
اللذين يعتقدون نفسهم كباراً .. بإسلحتهم المتعددة .. فلا أجدُ طفلاً واحداً يشعر بالخوف
فالجملة التي يكررها الجميع هناك .. هي أنها مشابهة ٌ تماماً لصوت الالعاب النارية عندكم
فالجرح أصبح رفيقهم و سلاحهم .. و أنت أصبحت مبهراً و عبقرياً .... و أنا ما زلت ُ أتعلم منك
كيف يكون الوطن حلمنا الوحيد ... محبتي للشاعر الكبير ( الوليد)


الأستاذ الرائع / أسامة

عندما يقدُّ النوم صوت الجنود ، تجدهم يحاصرون المنازل ، يصعدون على سطح البيوت ...
عندما يقتحمون البيوت مدججين بالسلاح ...عندما لا يعرفوا حرمة بيت ولا قدسية ليل ولا
حصانة طفل ....عندها فقط نعلم أنّ الليل أيضا يتم إغتياله .


الأستاذ / أسامة

أشكر إهتمامك ومرورك

الوليد

الوليد دويكات
06-17-2011, 02:07 AM
ما زالوا يعبثون بليلنا ....ويغتالونه

الوليد دويكات
05-26-2012, 12:40 AM
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/p480x480/533313_314704131940725_100002034224967_707341_8755 67981_n.jpg


قاتلهم الله ...
لا يحترمون صغيرا ..
ولا حرمة منزل ..
في كل ليل ..
يتكرر المشهد

حسام السبع
05-30-2012, 08:28 PM
اخي الشاعر الوليد
لقد صورت ما لا يراه الكثير
صورت رعب الأطفال هنا عندنا
في حين ان الأطفال في غير مكان ......
في حال كما الأحلام

لك تحياتي

الوليد دويكات
05-31-2012, 01:39 AM
اخي الشاعر الوليد
لقد صورت ما لا يراه الكثير
صورت رعب الأطفال هنا عندنا
في حين ان الأطفال في غير مكان ......
في حال كما الأحلام

لك تحياتي


الأستاذ / حسام

أهلا بك في متصفحي
نعم ...
أطفالنا كان الله في عونهم
حرمان
رعب..
خوف ..
أحلام مُصادرة ..

الوليد دويكات
05-31-2012, 01:51 AM
إذا كان صدرك قد ضاق ذرعا من الرصاص الذي مزق الظلام فإن صدري قد ضاق مما ينتابك وينتاب أخوتي وأبنائي من أمة الحق المظلومة التي بقيت لوحدها تعاني الألم والعذاب

لقد كنت معك أعيش الحالة التي رسمتها حروفك بإتقان فقد كانت سطورك لوحة حزن قاتمة فلله درك فقد رافقتك في حزنك وصمتك وكانت سطورك خير رفيق لي

دمت قلما يسجل الواقع ويرسم المأساة بحروف غاضبة


تحياتي ومودتي




رحمك الله ...

الوليد دويكات
06-06-2013, 01:25 AM
:1 (45)::1 (45)::1 (45):