اسامة الكيلاني
11-19-2010, 03:57 PM
سقط الهواء ُ من السماء
فلتحتموا برغيف خبزي
و لتعودوا ... للوراء
فالوقت ..ظهرٌ
و الجميع مشاهدٌ
فدعوا الغناء
و استجيبوا للبكاء
فهناك في قمم السحاب
قنابل ٌ عشواء
تبحث عن طريدة ٍ في
الأرض ... تقتص منها
في المساء ...
فلتحتموا برغيف خبزي
و لتعودوا للشقاء
فأنا رأيت ُ أطفالاً يتسابقون
إلى السماء
دون إذن ٍ من أبيهم
دون تقبيل ٍ يتيم ٍ للشفاه
سقطوا كما الأطيار ُ تعلوا
في الهواء ..
و أنا رأيت ُ على جدار
القدس قوماً متعبين َ
من الدعاء ...
متوسدين سنابل الموتى
باحثين عن حدود الشمس
عن لحن البقاء
فلتحتموا برغيف خبزي
فالوقت ُ عصر ٌ
و الجميع مطاردٌ في النوم
و الطريق محاصرٌ من كل
صوب .. فاستعيدوا قصفة
الزيتون ..تلك ..قبل أن تغفو
على حجر ٍ يفكر في البكاء
فأنا رأيت الوقت يعدو
مسرعاً .. فالليل يعدو خلفه
هل من ملاذٍ أو رجاء ؟؟
و أنا رأيت ُ أسلالاً من الليمون
تعصر نفسها .. و تعود وهي شاحبة
الرداء ... إلى طريق ٍ واحد ٍ ...
فلتحتموا برغيف خبزي
فالوقت فرَّ من من الثواني
و الليل جاء ..
و الطائرات تحوم في وسط الفناء
و الريح تعصف بالقلوب و الصمت
قد أرحى الهواء ...
و قنابل الغاز التي .. قد داهمتنا
في المساء ... سعيدةٌ بالنصر
فلقد تمادى الطفل في احلامه
طفل ٌ وحيد ٌ بالفناء ... بل في المدينة كلها
طفل ٌ وحيد ٌ عالقٌ في الأرض
رغم الأرض ... طفل ٌ وحيدٌ يجمع الصفصاف
عن ألعابه ... يلهو به و الطائرات تئن من هذيانها
الليلي ... و الغارة الهوجاء ، عادت من اللطرون
و الكل عاد .. و الطفل ما زال يجمع الصفصاف
عن العابه ... و الهدوء معاقب ٌ بتهمة ٍ
وثنية الإغصاء ...
فلتحتموا برغيف خبزي
و لتعودوا ... للسماء .
فلتحتموا برغيف خبزي
و لتعودوا ... للوراء
فالوقت ..ظهرٌ
و الجميع مشاهدٌ
فدعوا الغناء
و استجيبوا للبكاء
فهناك في قمم السحاب
قنابل ٌ عشواء
تبحث عن طريدة ٍ في
الأرض ... تقتص منها
في المساء ...
فلتحتموا برغيف خبزي
و لتعودوا للشقاء
فأنا رأيت ُ أطفالاً يتسابقون
إلى السماء
دون إذن ٍ من أبيهم
دون تقبيل ٍ يتيم ٍ للشفاه
سقطوا كما الأطيار ُ تعلوا
في الهواء ..
و أنا رأيت ُ على جدار
القدس قوماً متعبين َ
من الدعاء ...
متوسدين سنابل الموتى
باحثين عن حدود الشمس
عن لحن البقاء
فلتحتموا برغيف خبزي
فالوقت ُ عصر ٌ
و الجميع مطاردٌ في النوم
و الطريق محاصرٌ من كل
صوب .. فاستعيدوا قصفة
الزيتون ..تلك ..قبل أن تغفو
على حجر ٍ يفكر في البكاء
فأنا رأيت الوقت يعدو
مسرعاً .. فالليل يعدو خلفه
هل من ملاذٍ أو رجاء ؟؟
و أنا رأيت ُ أسلالاً من الليمون
تعصر نفسها .. و تعود وهي شاحبة
الرداء ... إلى طريق ٍ واحد ٍ ...
فلتحتموا برغيف خبزي
فالوقت فرَّ من من الثواني
و الليل جاء ..
و الطائرات تحوم في وسط الفناء
و الريح تعصف بالقلوب و الصمت
قد أرحى الهواء ...
و قنابل الغاز التي .. قد داهمتنا
في المساء ... سعيدةٌ بالنصر
فلقد تمادى الطفل في احلامه
طفل ٌ وحيد ٌ بالفناء ... بل في المدينة كلها
طفل ٌ وحيد ٌ عالقٌ في الأرض
رغم الأرض ... طفل ٌ وحيدٌ يجمع الصفصاف
عن ألعابه ... يلهو به و الطائرات تئن من هذيانها
الليلي ... و الغارة الهوجاء ، عادت من اللطرون
و الكل عاد .. و الطفل ما زال يجمع الصفصاف
عن العابه ... و الهدوء معاقب ٌ بتهمة ٍ
وثنية الإغصاء ...
فلتحتموا برغيف خبزي
و لتعودوا ... للسماء .