الرذاذ المر

[الوليد دويكات]

الرَّذاذُ المُــرْ



شئٌ هُنالِكَ قَدْ تَمَزَّقَ في الضُّلوعْ

قَلْبٌ تَحطَّمَ عِندما
فكّرتُ يوما بالقلوعْْ
لا الوقتُ وقتي كيْ أعودَ منَ السَّفارْ
يوماً إليك

لا شئَ لي


في ذلك الوجدِ المُحاصرِ بالدّموعْ

صوتُ الكمنجةِ لم يَعُدْ

يهوى أغانينا القديمةَ في الشتاءْ


هذا الرَّذاذُ على النوافذِ والقِبابْ


لا لونَ له

لا رائحةْ




هذا الرَّذاذُ اليومَ مُرْ

يا صوتيَ المسكون بي

كنْ بَعدَ هذا اليومَ لي
حتّى تنامَ على ظلالِ قَصيدتي
أو قُربَ زنبقةٍ هنا
كنْ مرَّةً ما أشتهي
حتى تُعيدَ حكايةً لن تنتهي
يا صوتيَ المسكون بي








كنْ مثلَ وردٍ قد (تعربَشَ) فوقَ نافذةِ الصّباح

حتّى يُعانقُني شَذاك

حتّى أراكَ على بقايا خطوتي




حتى أراكْ

ما بينَ جرحٍ نازفٍ تحتَ الحشى

أو فوق سرج الريحِ تتبعني خُطاكْ


أنا لا أراكْ


يا صوتيَ المسجون في تلكَ الشِباكْ


شئٌ تمزَّقَ في الضلوعْ


شئٌ تناثرَ في دمي


حرفٌ يسافرُ في فمي


لحنٌ تهيأ للرحيل


يا ذلك الوجه الجميل

في أيِّ مرآةٍ أراك

وتكسَرتْ
تلك المرايا السّاكنة
لا وجهَ لي



لا وجهَ لك






الوليد

[عبد الرسول معله]

في كل نص جديد أسمع نبضات قلبك الهائم القلق

تتألق نغما وتزداد شجوا وتنساب رقة وجمالا

رسمت صورك بريشتك الساحرة فكانت رائعة

كنْ مثلَ وردٍ قد تعربَشَ فوقَ نافذةِ الصّباح

لم أجد لكلمة ( تعربش) ذكرا في المعاجم

لعلها كلمة محلية بمعنى تعرّش ولعلني مخطئ

لك تحياتي ومودتي وإعجابي

[الوليد دويكات]

في كل نص جديد أسمع نبضات قلبك الهائم القلق

تتألق نغما وتزداد شجوا وتنساب رقة وجمالا

رسمت صورك بريشتك الساحرة فكانت رائعة

كنْ مثلَ وردٍ قد تعربَشَ فوقَ نافذةِ الصّباح

لم أجد لكلمة ( تعربش) ذكرا في المعاجم

لعلها كلمة محلية بمعنى تعرّش ولعلني مخطئ


لك تحياتي ومودتي وإعجابي



الشاعر الكبير الأستاذ عبد الرسول

بداية يسعدني عبورك فضاء النص وإطراءك الجميل ...
فاتني أن أضع كلمة ( تعربش ) بين قوسين ...فهي كلمة عامية
بمعنى تسلّق ...، ونقول في عاميتنا : تعربش الورد على الجدار ...


لك ودّي وتقديري

[أمل الحداد]

لا تقلق
الوقتُ وقتك
والعمرُ لك
وسنابلُ الأمل
منها براعم الحبِ ستنبثق
ستراني وردًا
ستسمعني همسًا
ستشمني عطرًا
لاتقلق
وجهي وجهك
وكل الأشياءِ حولي أنت
وبك تنطق
والروح حول قامتك
تطوفُ سبعًا
وفي محرابِ عينيك
تغزلُ جدائل الليلِ
وتنثرُ قُبلات الشفق
الرذاذُ حلوٌ
لن يخلف الوعد
وسيحمل إليك
سلامًا من قلبي
ويهمس في إذنك:
لاتقلق
"
"
الأستاذ الكبير وليد دويكات
رأيتُ الرذاذ حلوًا رغم مرارته
ربما هو صباحي المطوّق بالأمــل
فاعذر خربشتي
لك كل الود والتقدير
"
الأمــل

[نبيه السعديّ]

أبدعت التصوير والتعبير.. أيها الحبيب
لكن..

قَلْبٌ تَحطَّمَ عِندما
فكّرتُ يوما بالقلوعْْ


إن القلوع جمع قلعة، ولا أرى معنى لها هنا!

شئٌ تمزَّقَ في الضلوعْ

هي غلطة شائعة في الكتابة الكيبوردية، أن تكتب؛ الشيء، شئ..
مع المحبة

[سمير عودة]

أخي العزيز الوليد
رذاذٌ مرٌّ
لكنه جاء في سردية شعرية ولا أجمل
تحية إلى ألق حروفك
محبتي

[عبد اللطيف استيتي]

أخي الوليد :
لؤلؤ في قعر المحيط ,,,
غوَّاصُه محترف وذو باع طويل ,,
قصيدة مرهفة الحس ,,, عذبة الكلمات
بديعة الصور ,, ثرية البيان ,,, متينة البناء
رائعة السبك ,,, لاحت كمسكوكة صيغت
بيد فنان لوَّن الحروف بخلفية تأملية راقية ,
وحضور إبداعي جميل ,,,
لك تحياتي ,,,
:1 (23):

[الوليد دويكات]

لا تقلق

الوقتُ وقتك
والعمرُ لك
وسنابلُ الأمل
منها براعم الحبِ ستنبثق
ستراني وردًا
ستسمعني همسًا
ستشمني عطرًا
لاتقلق
وجهي وجهك
وكل الأشياءِ حولي أنت
وبك تنطق
والروح حول قامتك
تطوفُ سبعًا
وفي محرابِ عينيك
تغزلُ جدائل الليلِ
وتنثرُ قُبلات الشفق
الرذاذُ حلوٌ
لن يخلف الوعد
وسيحمل إليك
سلامًا من قلبي
ويهمس في إذنك:
لاتقلق
"
"
الأستاذ الكبير وليد دويكات
رأيتُ الرذاذ حلوًا رغم مرارته
ربما هو صباحي المطوّق بالأمــل
فاعذر خربشتي
لك كل الود والتقدير
"

الأمــل


الأستاذة / أمل

تواصلك مع القصيدة أضاف لها الروح وزادت بحضورك بهاء ..
سعدتُ أن دعتكِ القصيدة للتواصل ، وأخرجت لنا هذا البوح
الجميل ...
أشكر إهتمامك وتكرمك بالحضور والمرور
لك باقات ورد وتحية

الوليد

[الوليد دويكات]

أبدعت التصوير والتعبير.. أيها الحبيب
لكن..

قَلْبٌ تَحطَّمَ عِندما
فكّرتُ يومابالقلوعْْ


إن القلوع جمع قلعة، ولا أرى معنى لها هنا!

شئٌ تمزَّقَ في الضلوعْ

هي غلطة شائعة في الكتابة الكيبوردية، أن تكتب؛ الشيء، شئ..
مع المحبة


الشاعر الأستاذ / نبيه السعدي

شكرا لك لمرورك وملاحظاتك
وسعدتُ أن نالت القصيدة قبولك

بخصوص الهمزة والكتابة الكيبوردية
فأنت تعلم أن الكتابة بالقلم غير الكيبورد
ولكن سأعمل بنصحك المُفيد ...

لك الشكر حتى ترضى

الوليد

[الوليد دويكات]

أخي العزيز الوليد

رذاذٌ مرٌّ
لكنه جاء في سردية شعرية ولا أجمل
تحية إلى ألق حروفك

محبتي


الأستاذ محمد سمير

تحية لقلم لك نشر العبق هنا وأريج الورود

مودتي وتقديري الموصول

الوليد

[الوليد دويكات]

أخي الوليد :

لؤلؤ في قعر المحيط ,,,
غوَّاصُه محترف وذو باع طويل ,,
قصيدة مرهفة الحس ,,, عذبة الكلمات
بديعة الصور ,, ثرية البيان ,,, متينة البناء
رائعة السبك ,,, لاحت كمسكوكة صيغت
بيد فنان لوَّن الحروف بخلفية تأملية راقية ,
وحضور إبداعي جميل ,,,
لك تحياتي ,,,
:1 (23):



الأستاذ والشاعر القدير / عبد اللطيف

أيّ قلادة علّقتها بجيد القصيدة
وأيّ ثناء تغمرها وكاتبها به !!

هنا أجدني أفقد القدرة على التعبير
وتجفوني العبارة ، فكلما أعددت لغة
للشكر أجدها لا تفيك ، تحية لك كما يليق بك ..

باقات ورد من سفوح جرزيم وعيبال لمقامك الرفيع

الوليد

نابلس

[وطن النمراوي]

وجدت شجنا شجيا هنا
و كلمات منسابة كشلال دافق فجاءت جميلة جدا حماك الله
و لقد وجدت حطام الأمنيات عندما يرى الشاعر أن الرذاذ مرا فما أصعبه من حال إذن !
أما حديثك مع حرفك الذي قد لا تجده أحيانا كما تريد فإنه كان عتابا بغاية العذوبة
أبدعت أستاذي الوليد لمّا حملت حرفك بألمٍ رذاذا مرًّا فأضاف رغم مرارته ألقا لحرفك الشجي
بوركت و بورك حرفك
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل.

[فريد مسالمه]

أجدني على ضفاف نهرٍ جديد
وأنتَ تعلم أن النهر يَجر معه كل شيئ!!
هذه المرة وجدتني أجرهُ معي !!
سلامٌ عليك
على قصيدتك التي تنمو فوقها
رغم الرذاذ المرّ
كل الورود
وتدمي القلب دون استئذان
محبتي ياصااااح

[الدكتور اسماعيل الجنابي]

الجمال ينساب من نبض قلبك المملوء بالحب ..

واللحن الجميل يأتي من عزفك ..

صورة للحب الراقي قدمتها لنا ..

تحياتي

[حسين محسن الياس]

الاستاذ القدير
الوليد دويكات
شعر بعذوبة العسل
نص جميل
لك اعجابي وتقديري

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

الراقي الوليد دويكات مساء جميل معتق بعبير السعادة والفرح
يا لهذا الرذاذ ما أعذبه فمن أين جاءت المرارة لا أعلم ...؟؟
بوح جميل شفاف لحد الوجع .. وصور بديعة تموسقت على
اوتار المعاني التي عكست حالة شعورية آنية وتأزم نفسي تحولت
لكلمات ..وقد كانت وفية في نقل الصورة التي اردتها لنا
دوما لك أسلوبك الخاص الجميل المنساب بشكل ملفت للقارئ
مما يجعل حروفك تصل الى ذائقتنا بكل بهاء ..
لذا ننتظر أن يمتعنا قلمك بقصيدة جديدة فقد طال ابتعاده عن بحور الشعر
تقديري لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين

مودتي المخلصة


سفـانة

[عبدالله فراجي]

شعرية رائقة و جميلة رغم لغتها الصاخبة و المشاغبة.. في كسر المعهود..
أرى أن البناء الإيقاعي الصارم غطى أحيانا على المعنى و الدلالة في بعض الأشطر..
مجرد رأي خاص جدا أخي الوليد.
مودتي.

[كوكب البدري]

وكأن لسان حالك يقول :

أريد غدا أعدّ له شراعا ... من الأفراح يستبقِ الوداعا

[اسامة الكيلاني]

الرَّذاذُ المُــرْ



شئٌ هُنالِكَ قَدْ تَمَزَّقَ في الضُّلوعْ

قَلْبٌ تَحطَّمَ عِندما
فكّرتُ يوما بالقلوعْْ
لا الوقتُ وقتي كيْ أعودَ منَ السَّفارْ
يوماً إليك

لا شئَ لي


في ذلك الوجدِ المُحاصرِ بالدّموعْ

صوتُ الكمنجةِ لم يَعُدْ

يهوى أغانينا القديمةَ في الشتاءْ


هذا الرَّذاذُ على النوافذِ والقِبابْ


لا لونَ له

لا رائحةْ




هذا الرَّذاذُ اليومَ مُرْ

يا صوتيَ المسكون بي

كنْ بَعدَ هذا اليومَ لي
حتّى تنامَ على ظلالِ قَصيدتي
أو قُربَ زنبقةٍ هنا
كنْ مرَّةً ما أشتهي
حتى تُعيدَ حكايةً لن تنتهي
يا صوتيَ المسكون بي








كنْ مثلَ وردٍ قد (تعربَشَ) فوقَ نافذةِ الصّباح

حتّى يُعانقُني شَذاك

حتّى أراكَ على بقايا خطوتي




حتى أراكْ

ما بينَ جرحٍ نازفٍ تحتَ الحشى

أو فوق سرج الريحِ تتبعني خُطاكْ


أنا لا أراكْ


يا صوتيَ المسجون في تلكَ الشِباكْ


شئٌ تمزَّقَ في الضلوعْ


شئٌ تناثرَ في دمي


حرفٌ يسافرُ في فمي


لحنٌ تهيأ للرحيل


يا ذلك الوجه الجميل

في أيِّ مرآةٍ أراك

وتكسَرتْ
تلك المرايا السّاكنة
لا وجهَ لي



لا وجهَ لك






الوليد


اخي الشاعر الكبير وليد دويكات ما زلت ُ خجلاً من حرفي إذ كيف يمكن
أن يرتقي لشرفتك العالية .. سيدي هنا سأصمت لعل الصمت ينبئني
بما لا أعرفه .... حماك الله

[الوليد دويكات]

وجدت شجنا شجيا هنا
و كلمات منسابة كشلال دافق فجاءت جميلة جدا حماك الله
و لقد وجدت حطام الأمنيات عندما يرى الشاعر أن الرذاذ مرا فما أصعبه من حال إذن !
أما حديثك مع حرفك الذي قد لا تجده أحيانا كما تريد فإنه كان عتابا بغاية العذوبة
أبدعت أستاذي الوليد لمّا حملت حرفك بألمٍ رذاذا مرًّا فأضاف رغم مرارته ألقا لحرفك الشجي
بوركت و بورك حرفك
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل.


كم أفتقدك سيدة الحضور المدهش
نرجو من الله تعالى أن يعود قلمك
مجددا للنبع ...

أرجو أن تكوني بخير

[الوليد دويكات]

اخي الشاعر الكبير وليد دويكات ما زلت ُ خجلاً من حرفي إذ كيف يمكن
أن يرتقي لشرفتك العالية .. سيدي هنا سأصمت لعل الصمت ينبئني
بما لا أعرفه .... حماك الله

طال غيابك يا أسامة
وأنت وجه باسم من وجوه النبع الجميلة
عد ْ ..فالنبع يشتاقك

[الوليد دويكات]

أجدني على ضفاف نهرٍ جديد
وأنتَ تعلم أن النهر يَجر معه كل شيئ!!
هذه المرة وجدتني أجرهُ معي !!
سلامٌ عليك
على قصيدتك التي تنمو فوقها
رغم الرذاذ المرّ
كل الورود
وتدمي القلب دون استئذان
محبتي ياصااااح

رفيع ٌ مقامك في وجداني
شكرا لأنك أنت

[الوليد دويكات]

الجمال ينساب من نبض قلبك المملوء بالحب ..

واللحن الجميل يأتي من عزفك ..

صورة للحب الراقي قدمتها لنا ..

تحياتي

د.اسماعيل
نشتاقك
نرجو أن تكون بخير
تحية لرقة حضورك

[الوليد دويكات]

الاستاذ القدير
الوليد دويكات
شعر بعذوبة العسل
نص جميل
لك اعجابي وتقديري

شكرا لك
حضورك كما اضوء لا غنى عنه
لك محبتي

[الوليد دويكات]

الراقي الوليد دويكات مساء جميل معتق بعبير السعادة والفرح
يا لهذا الرذاذ ما أعذبه فمن أين جاءت المرارة لا أعلم ...؟؟
بوح جميل شفاف لحد الوجع .. وصور بديعة تموسقت على
اوتار المعاني التي عكست حالة شعورية آنية وتأزم نفسي تحولت
لكلمات ..وقد كانت وفية في نقل الصورة التي اردتها لنا
دوما لك أسلوبك الخاص الجميل المنساب بشكل ملفت للقارئ
مما يجعل حروفك تصل الى ذائقتنا بكل بهاء ..
لذا ننتظر أن يمتعنا قلمك بقصيدة جديدة فقد طال ابتعاده عن بحور الشعر
تقديري لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين

مودتي المخلصة


سفـانة

كم كان قلمك حافزا للكتابة
وكنت شعلة النبع ...
نسأل الله تعالى عودتك لسابق عهدك
كم نشتاقك

كوني بخير

[الوليد دويكات]

شعرية رائقة و جميلة رغم لغتها الصاخبة و المشاغبة.. في كسر المعهود..
أرى أن البناء الإيقاعي الصارم غطى أحيانا على المعنى و الدلالة في بعض الأشطر..
مجرد رأي خاص جدا أخي الوليد.
مودتي.

الشكر لإهتمامك ومرورك
تحية تليق بقامتك وذائقتك

[الوليد دويكات]

وكأن لسان حالك يقول :

أريد غدا أعدّ له شراعا ... من الأفراح يستبقِ الوداعا

كوكب النبع

نتمنى عودة قلمك كما كان
كم نفتقد تواجدك

[أ.آمنة محمود]

صباحك الياسمين
سلمت وسلم المداد
كلمات راقية باذخة الروعة والجمال
استاذ وليد
أطيب الأمنيات

[خالد صبر سالم]

اخي الشاعر المتمكن الوليد
هذا نص تضمّخ بصياغة تعبيرية احتشد فيها الفن الشعري
اسجّل اعجابي مع خالص احترامي وعميق محبتي

[عبدالكريم شكوكاني]

صوتُ الكمنجةِ لم يَعُدْ

يهوى أغانينا القديمةَ في الشتاءْ


هذا الرَّذاذُ على النوافذِ والقِبابْ


لا لونَ له

لا رائحةْ



كنت جميلاً هنا
بل غاية في الجمال
طرزت ثوباً موشحاً بالجمال والغضب
دمت يا صاحب

[شاكر السلمان]

نعيدا للضوء مع التقدير