وهبتك

[الدكتور شفيق ربابعة]

وهبتك



وهبتك كلَّ شوقٍ في فؤادي = وصاح الوجد ياأحلى العباد
وفرّ إليك قلبي مستجيرا = غواه الدفءُ لم يذعن لنادِ
لأبقى كاليتيم بلا مُعيلٍ = وصرتُ أهيم في كل البوادي
ولا أدري أأحيا دون قلب؟ = كأنّ العيش كُلّل بالسواد
أعيدي القلب أو شيئا بديلا = فإني قد فُطرت على الوداد
سأشكو ماأقاسي من هواها = وذا قلبي يناكف باحتداد
ويأبى أن يعود ولو هلكتُ = ورغم الجاه , يمعن بالعِناد
فقلبي لم يعد أبدا مطيعا = وهان عليه أن يذكي سهادي
فساءت حالتي , وإليّ عودي = بقلبي مع ودادك يامرادي

[نبع العواطف]

الدكتور شفيق ربايعة

أهلاً بك على أرض النبع وضفافه

سعدت بكوني أول المصافحين والمرحبين

نورت النبع

نتمنى لك طيب الإقامة

دمت بخير

[الدكتور شفيق ربابعة]

نبع المحبة والعواطف مرحبا =

أمسيت في نبع العواطف معجبا

طال انتظاري للولوج بنبعكم =

رغم اصطباري ذا المداد تجاوبا

حطت رحالي والشواطيء مقصدي =

وبكم أهيم وذا قصيدي قاربا

[عبد الرسول معله]

الأخ الشاعر شفيق ربابعة
أهلا بك أخا كريما في عائلة النبع بين أخوانك وأخواتك
قرأتك فوجدتك تنحو بشعرك نحو البداوة وخصوصا في هذا البيت
لأبقى كاليتيم بلا مُعيلٍ = وصرتُ أهيم في كل البوادي
وفي هذا البيت
ويأبى أن يعود ولو هلكتُ = ورغم الجاه يمعن بالعِناد
العروض في البيت ( هلكت) كانت متحركة ويجب تسكينها
تحياتي ومودتي

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ عبدالرسول معله

شكرا لمرورك المتأني وشكرا لعبارات الترحيب.

نبع العواطف اسم على مسمى ,ومفرح هذا النبع ,

وجميلة فيه ومنه العواطف.أخي العزيز ,لكل مجتهد

نصيب, فقد يخطيء أو يصيب. ملاحظاتك قيمة,

وفعلا الصديق من قال أخطأت.ولكن لاأرى بداوة

في البيت الذي أشرت فكلماته عربية فصحى ولك

ماترى. أما (هلكتُ) في البيت الثاني فمتحركة ويجب

أن تكون متحركة , لأن المقصود أنا الذي هلكتُ

وليس القلب. لأن التشكيل مرتبط بالقصد والمعنى ,

وتبقى أخا وفيا وناقدا أبيا .خالص الود والتقدير.

[نبيه السعديّ]

حضرة الدكتور.. قرأت واستمتعت..
لكن..
ثمة خلل وزني في عروض الوافر المقطوف، في البيت التالي:

ويأبى أن يعود ولو هلكـتُ
ورغم الجاه , يمعن بالعِنـاد

فلقد أشار إليه الأخ عبد الرسول، وقد أراد أن وزن العروض في البيت غير صحيح، لأنه جاء؛ فعولُ، ويجب أن يكون؛ فعولن.
تحياتي

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ نبيه السعدي

شكرا للمرور , فقدسعدت بك زائرا وناقدا .

كما سرني أكثر نقدكم البناء حول كلمة (هلكتُ ) :

أرجو أن أبين لكم بأن آخر كلمة في الشطرة من بيت الشعر

تمد كما يلزم وتطلق . وهناك اشتقاقات للتفعيلة : فعولن جائز أن

تكون فعول , وفعو , خاصة في آخر الشطرة. في العروض

زحاف واشتقاق , يستخدمها الشاعر إذا لزم.

شكرا للنقد ودمت سالما.

[وطن النمراوي]

مية مرحبا و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل بيننا أستاذي الدكتور شفيق
قصيدة رقيقة المعاني جميلة الموسيقى أطربتنا بها حماك الله
و زينها رجاؤك لها بأن تعيد لك القلب أو أي شيء بديلا بعد أن سلبتك إياه !
و هل يعود القلب ملكك بعد أن عبأته بحبها و الوجد و الشوق ؟!
سلمك الله و سلم حرفك البهي
قرأت ردودك و أستاذيّ الفاضلين عبد الرسول و نبيه
و اسمح لي كرما أن أوضح الأمر فلقد قلت في ردك على أستاذي نبيه :
أرجو أن أبين لكم بأن آخر كلمة في الشطرة من بيت الشعر تمد كما يلزم وتطلق . وهناك اشتقاقات للتفعيلة : فعولن جائز أن تكون فعول , وفعو , خاصة في آخر الشطرة. في العروض زحاف واشتقاق , يستخدمها الشاعر إذا لزم.
نعم أستاذي و حسبما تعلمته من أساتذتي فأنه تشتق فعول و فعو من فعولن و لكن ذلك جائز في عجز البيت الشعري
أما في نهاية صدر البيت فلا يجوز الوقوف على متحرك كما جاء في البيت إياه : (هلكتُ)
و إنما يكون الوقوف على ساكن كأن تقول مثلا :
ويأبى أن يعودَ لي المعنّى...

لك و لحرفك الجميل تحياتي.

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ وطن النمراوي

أنت وطن يتسع الجميع وقلبك كبير

ونمراوي ذو بأس وقوة ومرونة.كلامك كله رقه , وردك فيه دقة.

جميل ما ذهبت إليه .وشكرا لإهتمامك ,دمت بخير أخي العزيز.

[نبيه السعديّ]

حضرة الدكتور.. مرحبا بك بين أفراد عائلة النبع.
قرأت واستمتعت..
لكن..
ثمة خلل وزني في عروض الوافر المقطوف، في البيت التالي، أشار إليه قبلي الأخ عبد الرسول، وقصد من ذلك، أن وزن العروض ورد خطأ؛ فعلُ، بينما يجب أن يكون؛ فعلن:

ويأبى أن يعود ولو هلكـتُ
ورغم الجاه , يمعن بالعِنـاد

تحياتي

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ نبيه السعدي

شكرا لنقدك البناء , ولكن اشتقاقات التفعيلة فعولن

هي : فعولن , فعول , فعو . هذا إذا تجاوزنا إطلاق الكلمة في آخر الشطرة.

لكم الود والتقدير.