أمل الحداد
12-05-2010, 12:56 PM
http://www.iraqup.com/up/20101205/aDF1Q-af46_351168934.JPG
شتاءات دافئة~~~2
"
"
(1)
بأمر الحبِ قررتُ
ألّا أكتب إلا للحب،،
عن الحب،،
من أجل الحب..!
فيا وجع..هاجرْ هاجرْ بعيدًا
دعني وشأني
أرقص كفراشة السلامِ
وأغنّي
على ألحان الحب
(2)
هل صحيح أن الحب لا يطرق باب القلب إلا مرة واحدة؟
هل صحيح أن الحب هو المبدأ والدين والمذهب؟
وهل صحيح أن الحب لايعترف بالألف حائلٍ وحائلْ؟
سقطت كل المبادئ مذ عرفتك وصرت أنت مبدأي
سقطت كل الأحلام وصرت أنت حلمي
سقطت كل الأوهام التي كانت تجوب في خيالي
وصرت أنت حقيقتي
وأمنيتي وهمستي... وتنهيدتي
(3)
شعوبٌ من الكبرياء تستوطن مدينة قلبي
ما أجمل ضعفها/خضوعها وهي تصلي في محراب عينيك...
إخبرني أيها الجنون
كيف عشقتُك وأنا مذ عرفتُني أخشى المستحيل؟
هل ليقيني أنك ثامن المعجزات ؟
أم لعلمي بيقينك...أنني أنثى لن تتكرر في حياتك؟
(4)
أتتذكر؟ عندما عانقتِ الأرض السماء
وأنجبت زُهرًا وحُلمًا وعصافير؟
وأسراب الحنينِ أبتْ أن تهاجر أكتافي..!
هكذا أعشق الذهول...
حين يأبى المخاض إلا في رحاب أفقك
وتكون بين يديك
ولادة تفاصيل التفاصيل
(5)
أتدري؟ في عيني كانت حكاياتٌ وحكايات
ووحدك من أتقن فنون القراءة
وحدك من تأمل ملامح وجه روحي
وقرأ بين تجاعيدها نبضًا لم يُكتب بعد
وسمع همسًا مانبس بعد ولا رتم
ما أروعك وأنت تحاصرني من كل الجهات
(6)
وهل تدري؟ لستُ مجرد دقة قلب حالمة
فأحلامي دائمًا ماتكون مغلفة بشرائط اليقين
ولأنك (من حيث لاتدري) من سلالة الملائكة
صرتَ أنت يقيني
أعتنقتك ،،توحدتُ بك،،،وارتديتُ النقاب
وعزمتُ على الصومِ أبد الدهر
فهل يكفيك يا كل الرجال؟؟
(7)
أحيانًا...يداهمني الخوفُ،،
عندما تملأ كل مسامات فراغي بك
وتلملم بعثرة شتاتي
فتتشبثُ بطرف قميصك طفلة أعماقي الشقية
الـ تعشق دميتها حد الجنون
والأنثى الـ ماخُلقت لسواك
وتراك في كل العيون...
أخافُ عليك من الرحيل
من صهيل الأغنيات
القادم من بعيد
من فوضى لذيذة تسكنني
وذلك الأمان...آه كم أخشى عليه من الأفول
(8)
مع كلّ صباح أشعر بدوران الأرض
وثقلها في رأسي
وأشعر بالسماء يصيبها الدوار
وأنا أهرول بأشواقي بين النجوم وجدران غرفتي
فتناديني مرآتي
لِـ أداعب جبينك
وأنفاسي تعانق أنفاسك
فأراني لا أبرح المكان يا [أنا]ي
إلا بعد أن همستَ في إذني
[أحبكِ ياجميلتي]
(9)
منذُ الأزل وأنا أبحثُ عن لوحةٍ فنية مبهرة
لفنانٍ لم يشهد ريشته تأريخ الفنانين
خيمة نُصبت على شاطئ البحر
وأمواج تمتطيها الملائكة لتبعثرني بعذوبة
وتهزّ الجدار في كل صباح وتخترق الإطار
لتلملمني بعذوبة...
نجوم زرقاء تسبح في البحر
بحرٌ عميق وهادئ
وطفلة شقية على الشاطئ
بيدٍ تحمل الشمس
وبالأخرى الكونَ بأسره
ونوارس الحب طوع أمرها وأمره
آه...تأخرتُ كثيرًا
ونسيتُ أن أفتح نافذة الروحِ
لأشهد بعين الروحِ...إني أعيش معك تلك الحالة الأسطورية
(10)
عندما تنطق الجدران
وترقص المرايا
وتبتسم نسائم الشتاء
وتركع أمام عطرك العالق بأشيائي
تقول (جارتي): مبهرٌ ثوب زفاف قلبكِ !!
ياااااه لسذاجتي...
كنتُ أظنّها في غفلةٍ
من عرس دمي وشرايينك
:1 (18):
:1 (18):
:1 (18):
أمـــل الحداد
في تمام الساعة الدافئة بعد منتصف الثلج
شتاءات دافئة~~~2
"
"
(1)
بأمر الحبِ قررتُ
ألّا أكتب إلا للحب،،
عن الحب،،
من أجل الحب..!
فيا وجع..هاجرْ هاجرْ بعيدًا
دعني وشأني
أرقص كفراشة السلامِ
وأغنّي
على ألحان الحب
(2)
هل صحيح أن الحب لا يطرق باب القلب إلا مرة واحدة؟
هل صحيح أن الحب هو المبدأ والدين والمذهب؟
وهل صحيح أن الحب لايعترف بالألف حائلٍ وحائلْ؟
سقطت كل المبادئ مذ عرفتك وصرت أنت مبدأي
سقطت كل الأحلام وصرت أنت حلمي
سقطت كل الأوهام التي كانت تجوب في خيالي
وصرت أنت حقيقتي
وأمنيتي وهمستي... وتنهيدتي
(3)
شعوبٌ من الكبرياء تستوطن مدينة قلبي
ما أجمل ضعفها/خضوعها وهي تصلي في محراب عينيك...
إخبرني أيها الجنون
كيف عشقتُك وأنا مذ عرفتُني أخشى المستحيل؟
هل ليقيني أنك ثامن المعجزات ؟
أم لعلمي بيقينك...أنني أنثى لن تتكرر في حياتك؟
(4)
أتتذكر؟ عندما عانقتِ الأرض السماء
وأنجبت زُهرًا وحُلمًا وعصافير؟
وأسراب الحنينِ أبتْ أن تهاجر أكتافي..!
هكذا أعشق الذهول...
حين يأبى المخاض إلا في رحاب أفقك
وتكون بين يديك
ولادة تفاصيل التفاصيل
(5)
أتدري؟ في عيني كانت حكاياتٌ وحكايات
ووحدك من أتقن فنون القراءة
وحدك من تأمل ملامح وجه روحي
وقرأ بين تجاعيدها نبضًا لم يُكتب بعد
وسمع همسًا مانبس بعد ولا رتم
ما أروعك وأنت تحاصرني من كل الجهات
(6)
وهل تدري؟ لستُ مجرد دقة قلب حالمة
فأحلامي دائمًا ماتكون مغلفة بشرائط اليقين
ولأنك (من حيث لاتدري) من سلالة الملائكة
صرتَ أنت يقيني
أعتنقتك ،،توحدتُ بك،،،وارتديتُ النقاب
وعزمتُ على الصومِ أبد الدهر
فهل يكفيك يا كل الرجال؟؟
(7)
أحيانًا...يداهمني الخوفُ،،
عندما تملأ كل مسامات فراغي بك
وتلملم بعثرة شتاتي
فتتشبثُ بطرف قميصك طفلة أعماقي الشقية
الـ تعشق دميتها حد الجنون
والأنثى الـ ماخُلقت لسواك
وتراك في كل العيون...
أخافُ عليك من الرحيل
من صهيل الأغنيات
القادم من بعيد
من فوضى لذيذة تسكنني
وذلك الأمان...آه كم أخشى عليه من الأفول
(8)
مع كلّ صباح أشعر بدوران الأرض
وثقلها في رأسي
وأشعر بالسماء يصيبها الدوار
وأنا أهرول بأشواقي بين النجوم وجدران غرفتي
فتناديني مرآتي
لِـ أداعب جبينك
وأنفاسي تعانق أنفاسك
فأراني لا أبرح المكان يا [أنا]ي
إلا بعد أن همستَ في إذني
[أحبكِ ياجميلتي]
(9)
منذُ الأزل وأنا أبحثُ عن لوحةٍ فنية مبهرة
لفنانٍ لم يشهد ريشته تأريخ الفنانين
خيمة نُصبت على شاطئ البحر
وأمواج تمتطيها الملائكة لتبعثرني بعذوبة
وتهزّ الجدار في كل صباح وتخترق الإطار
لتلملمني بعذوبة...
نجوم زرقاء تسبح في البحر
بحرٌ عميق وهادئ
وطفلة شقية على الشاطئ
بيدٍ تحمل الشمس
وبالأخرى الكونَ بأسره
ونوارس الحب طوع أمرها وأمره
آه...تأخرتُ كثيرًا
ونسيتُ أن أفتح نافذة الروحِ
لأشهد بعين الروحِ...إني أعيش معك تلك الحالة الأسطورية
(10)
عندما تنطق الجدران
وترقص المرايا
وتبتسم نسائم الشتاء
وتركع أمام عطرك العالق بأشيائي
تقول (جارتي): مبهرٌ ثوب زفاف قلبكِ !!
ياااااه لسذاجتي...
كنتُ أظنّها في غفلةٍ
من عرس دمي وشرايينك
:1 (18):
:1 (18):
:1 (18):
أمـــل الحداد
في تمام الساعة الدافئة بعد منتصف الثلج