مشاهدة النسخة كاملة : يوم تحرير ذاكرة
سلوى حماد
12-07-2010, 11:01 PM
ها أنت ذا أمامي تلبس قناعاً مبهماً تتوه خلفه ملامحك المحفورة في ذاكرتي الاسيرة بين أحرف اسمك، حتى صوتك يصلني غائباً عن نبراته منسلخاً عن تاريخه في أذني. كل شيئ فيك اصبح مختلف ، ترتب اوراقك بعكس عقارب الزمن ، وتنتهج نهجاً جديداً للقتل بغير سلاح ودون ان تترك بصمات تدل على اثرك، لا بأس فالعاشقين يقتلون من يحبون فيمنحونهم خلوداً أبدياً .
معك صرت اشعر بإنني تمثال من الشمع آيل للإنصهار أثر حفنة من ليالي الإنتظار،
لم تعد تجيد الحسابات كما عهدتك ففلتت منك الارقام والايام وعقارب الساعة،
ولم تعد تجيد نظم الكلام فتاهت احرفك وتباعدت المسافات بين اسطرك حتى صارت الهوة بحجم المحيط فأغرقت كل محاولة لك بتفصيل كذبة كلامية جديدة.
اراك اللحظة كنيرون الذي أحرق روما ،
وأرى نظرة باهتة خالية من البريق تجوب احداقك وبقايا ابتسامة ماكرة تنزوي عند حافة شفتيك المرتجفتين،
هل صدمتك بثورتي؟
حان الوقت لإن اعري ذاكرتك بضربة من فرشاتي الأنيقة، لا اريد ان اراك حقيقة ، ساستنسخ من ذاكرتي شبيه لك وبضربة فرشاة سأسكنه لوحاتي ، سأعيش معه لحظة بلحظة على مرأى منك ،
سأحرقك غيرة فلم يعد حضورك الحقيقي يعني لي شيئاً ، فعندما يفشل قانون المشاعر في ترجمة الأحاسيس علينا ان نتبع قانون الحماقات.
علقت لك على جدران وهمي صوراً كثيرة ، انت محتل بالفطرة، غزوتني وقمت باحتلال مساحات في القلب والعقل والذاكرة ، ذكرني من فضلك ، اي سلاح استخدمت معي؟
غريب أمر العاشقين ينسون الأسى او يتناسونه ، نسيت بأي سلاح غزوتني تخيل!!!!
هل اوجعتك؟
سألتني ذات يوم وكأنك كنت تقرأ المستقبل، قلت لي " كيف تعاقبين من تحبين؟" لم اجب وقتها لإنني عندما أحب تتلاشى أمامي كل الإحتمالات ، ولكنني سأجيبك الأن اذا مازال السؤال يؤرقك،
يا سيدي أنا أعاقب من احب بنبل وشموخ ،
وأغرق جرحي في عمق كبريائي وأطهر روحي بملح دموعي ثم أدير ظهري ولا اعود وانظر الى الوراء ابداً أبدا.ً
اعترف انني حزينة ولكنك ارهقتني حباً وأرهقتني غيرة،
وأرهقتني انتظاراً ،
وأرهقتني دلالاً ،
ارهقني جنوني من اجل رضاك،
تقمصت كل الشخصيات من اجلك فكنت الشرقية ذات التاريخ الأجنبي ،
وكنت التقليدية ذات اللمسة العصرية،
وكنت الشاردة الراكضة دائماً صوبك ،
وكنت الحكيمة الغارقة في الدلال ،
والمثقفة التى تجيد تصنع الغباء لترضي غرورك ،
كنت كل هؤلاء في امرأة واحدة ،
يالك من محظوظ وسط قبيلة من النساء،
كنت اسمع همسك بإحساس موزارت وبيتهوفن،
وأرى الكون معك بعيون مونيه وفان جوخ ورينوار،
وكنت اعانق فرشاتي لتنقل احساسي بك لتكون حاضراً في كل خربشاتي…..أرهقني حبك بحق.
هل حقيقة سأعاقبك؟
لا أظن
لقد كنت أميري يوماً ولن يرضيني الا ان تبقى اميراً حتى بعيداً عن مملكتي ، ويكفيني ان تمتطي صهوة أفكارك بلا ملهمة ، يكفيني ان تعبر مساءاتك وحيداً ، وترتمي في حضن الفجر وحيداً ، يكفيني ان ترتشف غيابي عند غروب الشمس مع فنجان قهوة تضيع عنه انفاسي، ويكفيني انني تركت تاريخ من البصمات ستتحسسها أينما أدرت وجهك.
أنتظر مني دعوة لنحتفل سوياً بالعيد الوطني لتحرير ذاكرتي منك.
سلوى حماد
سفانة بنت ابن الشاطئ
12-08-2010, 04:51 AM
الأديبة الرائعة سلوى حماد أهلا بك في قسم الخاطرة
وسعيدة أني أول من صافحة هذا الجمال حيث امتازت هذه الجميلة بتسلسل
المعاني وتتابع الأفكار ، كثرت فيها الصور الرائعة التي دعمت
الفكرة ، ورغم تمازج بين لهجة العتاب القوية و مسحة الوداع المحلق
من بعيد وتأكدت ، إلا انك أخذتنا لنهر حب لا ينبض ومشاعر غزيرة لا تتوقف
عن العطاء ، أسجل إعجابي بهذا الجمال البهي
وأثبته تكريما له بكل حب
دمت متألقة وقلمك وارف
مودتي الخالصة
سفــــــانة
سمير عودة
12-08-2010, 09:09 PM
الأديبة المبدعة سلوى حماد
أهلاً بك بين أفراد أسرة النبع
لقد سعدت بالتنقل بين أفياء حروفك
تحياتي العطرة سيدتي
لينا الخليل
12-09-2010, 11:57 AM
نص جميل ورائع
فيه سرد مشوِّق للأحداث
إحتفالية بالتحرير منه
..
تجولت في أرجاء النص فراقني المشهد رغم مرارته
مودتي وتقديري
أمل الحداد
12-09-2010, 12:17 PM
وهل ستتحرر الذاكرة منه
بعد كل هذه المشاهد القابعة في قعر الخلود؟؟
رائعة وأكثر رغم الحرف الموجع إلا أن رائحة الكبرياء فيه
زكية وشهية..!!
المبدعة سلوى حماد
حرفكِ جميلٌ حد الإدمان
لا تبخلي علينا بجديدكِ
دمتِ بألف خير
"
"
الأمــل
عواطف عبداللطيف
12-09-2010, 12:25 PM
حروف من كبرياء
تزيح الستار عن قصة مؤلمة
بصورها النقية
وتفاصيلها العميقة
بعد أن أزيلت الأقنعة
وكشف وجه الحقيقة
ولكن
لن تموت المشاعر
وتبقى الذاكرة تختزن كل شئ جميل
رغم الوجع
وتحريرها فعلاً سيحتاج الى عيد وطني
أهلاً بك وبهذه الإطلالة الراقية على ضفاف النبع
دمتِ بخير
محبتي
سلوى حماد
12-09-2010, 06:08 PM
الأديبة الرائعة سلوى حماد أهلا بك في قسم الخاطرة
وسعيدة أني أول من صافحة هذا الجمال حيث امتازت هذه الجميلة بتسلسل
المعاني وتتابع الأفكار ، كثرت فيها الصور الرائعة التي دعمت
الفكرة ، ورغم تمازج بين لهجة العتاب القوية و مسحة الوداع المحلق
من بعيد وتأكدت ، إلا انك أخذتنا لنهر حب لا ينبض ومشاعر غزيرة لا تتوقف
عن العطاء ، أسجل إعجابي بهذا الجمال البهي
وأثبته تكريما له بكل حب
دمت متألقة وقلمك وارف
مودتي الخالصة
سفــــــانة
الغالية سفانة،
سعيدة بك غاليتي لإنك أول من صافح نصي ،
في قانون المحبين تبقى جدلية البقاء والرحيل قائمة وتعتمد على مؤشر المشاعر والحالة العاطفية التى تتأرجح صعوداً وهبوطاً لتعطي للحب مذاقه المميز.
جميل ان تبقى المشاعر نقية حتى لو كان الفراق هو الخيار الأخير، وجميل ان نحرر الذاكرة من كل الذكريات الأليمة حتى لا نلوث مساحات البياض التى تميزنا كبشر،
لك مشاتل من التوليب وباقة من الدعوات الصادقة لك بالخير والسعادة،
مودة لا تبور، :1 (45):
سلوى حماد
سلوى حماد
12-09-2010, 06:11 PM
الأديبة المبدعة سلوى حماد
أهلاً بك بين أفراد أسرة النبع
لقد سعدت بالتنقل بين أفياء حروفك
تحياتي العطرة سيدتي
أخي الفاضل محمد سمير،
أشكرك على ترحيبك الجميل ومرورك البهي بين أسطري،
وأهلاً وسهلاً بك دائماً قارئاً متميزاً لنصوصي،
مودتي وتقديري،:1 (45):
سلوى حماد
سحر علي
12-09-2010, 06:16 PM
حروف ملكية لتحرير أمير الذاكرة
ما أروع بوحك سيدتي
دمت بنجاح
إعجابي وتقديري
سلوى حماد
12-09-2010, 06:17 PM
نص جميل ورائع
فيه سرد مشوِّق للأحداث
إحتفالية بالتحرير منه
..
تجولت في أرجاء النص فراقني المشهد رغم مرارته
مودتي وتقديري
العزيزة لينا،
مرورك هو الأجمل عزيزتي،
نعم بطلة النص ستحرر نفسها من أسر الذكريات لتعلن له بإن الحياة تمضي مهما كان الألم،
بالتأكيد هذا القرار يستحق ان يٌخلد فهو قرار صعب جداً،
سعدت بتجوالك الرشيق بين السطور،
مودتي وتقديري، :1 (45):
سلوى حماد
سلوى حماد
12-09-2010, 06:22 PM
وهل ستتحرر الذاكرة منه
بعد كل هذه المشاهد القابعة في قعر الخلود؟؟
رائعة وأكثر رغم الحرف الموجع إلا أن رائحة الكبرياء فيه
زكية وشهية..!!
المبدعة سلوى حماد
حرفكِ جميلٌ حد الإدمان
لا تبخلي علينا بجديدكِ
دمتِ بألف خير
"
"
الأمــل
العزيزة أمل،
سؤالك مشروع عزيزتي ، هل ستتحرر ذاكرة من تاريخها؟
لو حصل وان نجحت بطلة النص في تحرير ذاكرتها وافراغها من كل التفاصيل فهي بلا شك ذات إرادة وتستحق ان تتوج هذا النجاح وتعلنه يوماً لتحرير المشاعر.
حضورك البهي أسعدني يا أمل ، لقد غرست بلطفك مشاتل من البهجة في أعماقي،
سأكون بإنتظار اطلالتك البهية في كل نصوصي القادمة،
دمت بمحبة، :1 (45):
سلوى حماد
سلوى حماد
12-09-2010, 08:45 PM
حروف من كبرياء
تزيح الستار عن قصة مؤلمة
بصورها النقية
وتفاصيلها العميقة
بعد أن أزيلت الأقنعة
وكشف وجه الحقيقة
ولكن
لن تموت المشاعر
وتبقى الذاكرة تختزن كل شئ جميل
رغم الوجع
وتحريرها فعلاً سيحتاج الى عيد وطني
أهلاً بك وبهذه الإطلالة الراقية على ضفاف النبع
دمتِ بخير
محبتي
الأخت العزيزة عواطف،
المشاعر اذا لم تكن مطرزة بالكبرياء تفقد الكثير من قيمتها ، الكبرياء تٌلبس المشاعر ثوباً من النبل والرقي،
بطلة النص تتوق الى اليوم الذي تعلن فيها عن تحرير ذاكرة مثقلة بتفاصيل حزينة، وهذا منتهى الحب، فهي لا تريد لمرارة الذكريات ان تبقى عالقة في على لسان مشاعرها،
رغم كل شيئ يجب ان يكون الفراق نبيلاً وأن تكون مساحات البعد نقية لا تلوثها خطايا النفس البشرية،
سعدت بتواجدي بينكم وعلى ضفاف نبعكم الصافي،
مرورك الرقيق أسعدني، فكوني دائماً بالجوار،
مودة لا تبور، :1 (45):
سلوى حماد
سلوى حماد
12-10-2010, 02:02 PM
حروف ملكية لتحرير أمير الذاكرة
ما أروع بوحك سيدتي
دمت بنجاح
إعجابي وتقديري
العزيزة سحر،
من يتربع على عرش القلب يستحق وداعاً يليق بمكانته،
تحرير الذاكرة من مالكها يحتاج الى طقوس نخلدها في يوم تاريخي،
مرور جميل محمل بالرقة ، شكراً لك سحر :1 (23):
مودة لا تبور،
سلوى حماد
الوليد دويكات
12-10-2010, 02:32 PM
الرائعة الأستاذ / سلوى
نصٌّ يغصُّ بالوجع ، تحدثت عنها ( بطلة القصة ) وبلسانها وتوقفت عند لواعج عشقها وإعترافاتها بحبها له وغيرتها عليه ..
وتناولت مواعيد هذا العشق وطقوسه ..كنت رائعة وقد قررت الثورة للتخلص والإحتفال بالتحرر والحرية من غاصبٍ مختل لقلبك ...هل يا تُرى نجحت!!
قلمك يدفعنا لمتابعتك ورصدك
كوني بخير
دمت رائعة مبدعة
ملحوظة : ربما السرعة كانت سببا في ظهور هذه الأخطاء النحوية فوددنا أن ننفضَ الغبار عنها
أصبح مختلفا ...، لم تعد تُجد ..
وطن النمراوي
12-11-2010, 09:25 PM
ها أنت ذا أمامي تلبس قناعاً مبهماً تتوه خلفه ملامحك المحفورة في ذاكرتي الأسيرة بين أحرف اسمك، حتى صوتك يصلني غائباً عن نبراته منسلخاً عن تاريخه في أذني. كل شيء فيك أصبح مختلفا ، ترتب أ وراقك بعكس عقارب الزمن ، وتنتهج نهجاً جديداً للقتل بغير سلاح ودون أ ن تترك بصمات تدل على أ ثرك، لا بأس فالعاشقون يقتلون من يحبون فيمنحونهم خلوداً أبدياً .
معك صرت أ شعر بأ نني تمثال من الشمع آيل للانصهار إثر حفنة من ليالي الانتظار،
لم تعد تجيد الحسابات كما عهدتك فأفلتت منك الأرقام والأيام وعقارب الساعة،
ولم تعد تجيد نظم الكلام فتاهت أحرفك وتباعدت المسافات بين أسطرك حتى صارت الهوة بحجم المحيط فأغرقت كل محاولة لك بتفصيل كذبة كلامية جديدة.
أ راك اللحظة كنيرون الذي أحرق روما ،
وأرى نظرة باهتة خالية من البريق تجوب أ حداقك وبقايا ابتسامة ماكرة تنزوي عند حافة شفتيك المرتجفتين،
هل صدمتك بثورتي؟
حان الوقت لأن أ عري ذاكرتك بضربة من فرشاتي الأنيقة، لا أريد أن أراك حقيقة ، سأنسخ من ذاكرتي شبيه لك وبضربة فرشاة سأسكنه لوحاتي ، سأعيش معه لحظة بلحظة على مرأى منك ،
سأحرقك غيرة فلم يعد حضورك الحقيقي يعني لي شيئاً ، فعندما يفشل قانون المشاعر في ترجمة الأحاسيس علينا أن نتبع قانون الحماقات.
علقت لك على جدران وهمي صوراً كثيرة ، أنت محتل بالفطرة، غزوتني وقمت باحتلال مساحات في القلب والعقل والذاكرة ، ذكرني من فضلك ، أي سلاح استخدمت معي؟
غريب أمر العاشقين ينسون الأسى أو يتناسونه ، نسيت بأي سلاح غزوتني تخيل!!!!
هل أوجعتك؟
سألتني ذات يوم وكأنك كنت تقرأ المستقبل، قلت لي " كيف تعاقبين من تحبين؟" لم أجب وقتها لأنني عندما أحب تتلاشى أمامي كل الاحتمالات ، ولكنني سأجيبك الآن إذا مازال السؤال يؤرقك،
يا سيدي أنا أعاقب من أحب بنبل وشموخ ،
وأغرق جرحي في عمق كبريائي وأطهر روحي بملح دموعي ثم أدير ظهري ولا أ عود فأنظر إلى الوراء أبداً أبدا.ً
أعترف أنني حزينة ولكنك أرهقتني حباً وأرهقتني غيرة،
وأرهقتني انتظاراً ،
وأرهقتني دلالاً ،
أرهقني جنوني من أجل رضاك،
تقمصت كل الشخصيات من أجلك فكنت الشرقية ذات التاريخ الأجنبي ،
وكنت التقليدية ذات اللمسة العصرية،
وكنت الشاردة الراكضة دائماً صوبك ،
وكنت الحكيمة الغارقة في الدلال ،
والمثقفة التى تجيد تصنع الغباء لترضي غرورك ،
كنت كل هؤلاء في امرأة واحدة ،
يا لك من محظوظ وسط قبيلة من النساء،
كنت أسمع همسك بإحساس موزارت وبيتهوفن،
وأرى الكون معك بعيون مونيه وفان جوخ ورينوار،
وكنت أعانق فرشاتي لتنقل إحساسي بك لتكون حاضراً في كل خربشاتي…..أرهقني حبك بحق.
هل حقيقة سأعاقبك؟
لا أظن
لقد كنت أميري يوماً ولن يرضيني إلا أن تبقى أميراً بعيداً عن مملكتي ، ويكفيني أن تمتطي صهوة أفكارك بلا ملهمة ، يكفيني أن تعبر مساءاتك وحيداً ، وترتمي في حضن الفجر وحيداً ، يكفيني أن ترتشف غيابي عند غروب الشمس مع فنجان قهوة تضيع عنه أنفاسي، ويكفيني أنني تركت تاريخا من البصمات ستتحسسها أينما أدرت وجهك.
أنتظر مني دعوة لنحتفل سوية بالعيد الوطني لتحرير ذاكرتي منك.
سلوى حماد
مية مرحبا و ألف أهلا و سهلا بك أستاذتي سلوى و بحرفك الجميل بيننا
وجدتك هنا ثائرة على من كان أمير الحضور فأقمت بعد ثورتك على الذاكرة احتفالا وطنيا بإبعاده
أعتذر إذن فقد تأخرت أنا عن حضور حرف تحرير الذاكرة منه بعد حفنة من الأيام و الذكريات...
سلمت و سلم حرفك الجميل الذي وجدته هنا رسالة أدبية تحمل بصمة أديبة مبدعة
ما اكتفيت بتحرير الذاكرة منه :1 (28):
بل إنك حررت كل الهمزات من مواقعها :1 (19): :)
فأعدتها أنا لمواقعها مكبلة بقيود سوداء اللون في الاقتباس :1 (38):
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و ضبة :1 (45):
سلوى حماد
12-13-2010, 07:52 PM
الرائعة الأستاذ / سلوى
نصٌّ يغصُّ بالوجع ، تحدثت عنها ( بطلة القصة ) وبلسانها وتوقفت عند لواعج عشقها وإعترافاتها بحبها له وغيرتها عليه ..
وتناولت مواعيد هذا العشق وطقوسه ..كنت رائعة وقد قررت الثورة للتخلص والإحتفال بالتحرر والحرية من غاصبٍ مختل لقلبك ...هل يا تُرى نجحت!!
قلمك يدفعنا لمتابعتك ورصدك
كوني بخير
دمت رائعة مبدعة
ملحوظة : ربما السرعة كانت سببا في ظهور هذه الأخطاء النحوية فوددنا أن ننفضَ الغبار عنها
أصبح مختلفا ...، لم تعد تُجد ..
الأخ الفاضل وليد دويكات،
جميل أن تجد نصوصي حظها من المتابعة والرصد من رواد الأدب وأصحاب الذائقة الراقية كالأستاذ وليد دويكات صاحب القلم الجميل الراقي،
أشكرك على الملاحظة بالنسبة للخطأ النحوي ، جميل أن أكون بينكم هنا كمتخصصين باللغة لإن هذا بالتأكيد سيضيف لي الكثير خاصة وإن دراستي ليس لها أي علاقة باللغة العربية وأصولها.
مرورك البهي أسعدني وساكون بانتظار مرورك على نصوصي القادمة،
مودة لا تبور،:1 (23):
سلوى حماد
سلوى حماد
12-13-2010, 08:19 PM
مية مرحبا و ألف أهلا و سهلا بك أستاذتي سلوى و بحرفك الجميل بيننا
وجدتك هنا ثائرة على من كان أمير الحضور فأقمت بعد ثورتك على الذاكرة احتفالا وطنيا بإبعاده
أعتذر إذن فقد تأخرت أنا عن حضور حرف تحرير الذاكرة منه بعد حفنة من الأيام و الذكريات...
سلمت و سلم حرفك الجميل الذي وجدته هنا رسالة أدبية تحمل بصمة أديبة مبدعة
ما اكتفيت بتحرير الذاكرة منه :1 (28):
بل إنك حررت كل الهمزات من مواقعها :1 (19): :)
فأعدتها أنا لمواقعها مكبلة بقيود سوداء اللون في الاقتباس :1 (38):
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و ضبة :1 (45):
الشاعر الرقيقة وطن،
أهلاً وسهلا ً بك في أولى نصوصي في نبعكم الصافي،
ثورة الأنثى تأتي بحجم مشاعرها السخية كسيدة نصنا هنا التى قررت أن تجعل لقرار تحرير ذاكرته منه عيداً وطنياً،
أشكرك غاليتي على ترحيبك الجميل كأنتِ،
طريقتك الرائعة في تصحيح النص أدهشتني وانتزعت ضحكة من أعماق القلب ، تخيلتك تطاردين الهمزات همزة تلو الهمزة بعصا النحو السحرية،
لا أخفيك سراً شاعرتنا الرائعة بإنني أعاني من حالة خصام مع الهمزات التى هجرتها منذ أخر درس لغة عربية في الثانوية العامة أخر السبعينيات، سرقتني اللغة الانجليزية وسرقني تخصصي العلمي من الأدب الذي أحبه، ما أكتبه هنا هو بوح نقي من عصارة الروح أسكبه بعفوية في محاولة مني لإستفزاز قلمي العربي الذي تقاعد في سن مبكرة،
شعرت ببعض الحرج لإنني أرهقتك بمهمة القبض على همزاتي الشاردة، ولا أستطيع أن أعدك بإن تلتزم نصوصي القادمة بالهمزات لكنني سأحاول أن استفيد بكل ملاحظة هنا،
أسعدني مرورك الجميل الراقي وأشكرك على تقويم النص، بارك الله بك،
مودة لا تبور، :1 (23):
سلوى حماد
اسامة الكيلاني
12-13-2010, 08:53 PM
الأديبة المبدعة / سلوى حماد ... مساء الإبداع
هذا النص الخفي الذي عاش فينا أيامنا و أوقاتنا و أمسياتنا
باحثين عن سؤال ٍ كان عنواناً عبقرياً لنصك الرقيق ... جعلني أعود إلى
8 أعوام مضت من ذاكرة ٍ كان الوجع يحتلها أيما احتلال .. بل كان يشردها
في كل مكان ... زاعماً أنها لن تتحرر يوماً ... و ها أنا اليوم اجد نفسي مع أقصوصة ادبية ٍ تروي
لنا قصة ذاكرة كانت و ما زالت رهن الاحتلال ... أستاذتي العزيزة .. راق لي هذا النص كثيراً
فهو يحمل بين طياته أسلوباً روائي يحملنا معه إلى مفاهيم اخرى للحلم و اليأس و الذهول
لقد شدني كثيراً هذا المشهد العبقري عندما قلت ِ :فعندما يفشل قانون المشاعر في ترجمة الأحاسيس علينا ان نتبع قانون الحماقات. عبقرية ٌ أنت في الإيضاح عن ما يتربص لذاكرتنا من أهوام قد تلقينا بعيدا ً عن عالمنا .. المجنون ... حماك الله
سلوى حماد
12-16-2010, 06:14 PM
الأديبة المبدعة / سلوى حماد ... مساء الإبداع
هذا النص الخفي الذي عاش فينا أيامنا و أوقاتنا و أمسياتنا
باحثين عن سؤال ٍ كان عنواناً عبقرياً لنصك الرقيق ... جعلني أعود إلى
8 أعوام مضت من ذاكرة ٍ كان الوجع يحتلها أيما احتلال .. بل كان يشردها
في كل مكان ... زاعماً أنها لن تتحرر يوماً ... و ها أنا اليوم اجد نفسي مع أقصوصة ادبية ٍ تروي
لنا قصة ذاكرة كانت و ما زالت رهن الاحتلال ... أستاذتي العزيزة .. راق لي هذا النص كثيراً
فهو يحمل بين طياته أسلوباً روائي يحملنا معه إلى مفاهيم اخرى للحلم و اليأس و الذهول
لقد شدني كثيراً هذا المشهد العبقري عندما قلت ِ :فعندما يفشل قانون المشاعر في ترجمة الأحاسيس علينا ان نتبع قانون الحماقات. عبقرية ٌ أنت في الإيضاح عن ما يتربص لذاكرتنا من أهوام قد تلقينا بعيدا ً عن عالمنا .. المجنون ... حماك الله
أخي الفاضل أسامة الكيلاني،
حياك الله ،
يولد الألم كبيراً ويصغرمع الأيام بعكس قانون النمو الذي يبدأ فيه الشيئ صغيراً ثم يكبر، لكن الذاكرة تقاوم دائماً وتظل قابضة على بعض الأحداث المؤلمة التى تطفو على السطح من آن لأخر لتنغص الحاضر.
لهذا لا حل إلا بتحرير هذه الذاكرة من أسر التفاصيل حتى نعيش الحاضر خالياً من المنغصات، لكن السؤال هل سيأتي هذا اليوم التى يستطيع كل منا تحرير ذاكرته من مشاهد تؤلمه؟
مرورك جميل وتعليقك الرقيق أسعدني،
مودتي وتقديري،:1 (45):
سلوى حماد
الوليد دويكات
07-16-2011, 01:39 AM
ها أنت ذا أمامي تلبس قناعاً مبهماً تتوه خلفه ملامحك المحفورة في ذاكرتي الاسيرة بين أحرف اسمك، حتى صوتك يصلني غائباً عن نبراته منسلخاً عن تاريخه في أذني. كل شيئ فيك اصبح مختلف ، ترتب اوراقك بعكس عقارب الزمن ، وتنتهج نهجاً جديداً للقتل بغير سلاح ودون ان تترك بصمات تدل على اثرك، لا بأس فالعاشقين يقتلون من يحبون فيمنحونهم خلوداً أبدياً .
معك صرت اشعر بإنني تمثال من الشمع آيل للإنصهار أثر حفنة من ليالي الإنتظار،
لم تعد تجيد الحسابات كما عهدتك ففلتت منك الارقام والايام وعقارب الساعة،
ولم تعد تجيد نظم الكلام فتاهت احرفك وتباعدت المسافات بين اسطرك حتى صارت الهوة بحجم المحيط فأغرقت كل محاولة لك بتفصيل كذبة كلامية جديدة.
اراك اللحظة كنيرون الذي أحرق روما ،
وأرى نظرة باهتة خالية من البريق تجوب احداقك وبقايا ابتسامة ماكرة تنزوي عند حافة شفتيك المرتجفتين،
هل صدمتك بثورتي؟
حان الوقت لإن اعري ذاكرتك بضربة من فرشاتي الأنيقة، لا اريد ان اراك حقيقة ، ساستنسخ من ذاكرتي شبيه لك وبضربة فرشاة سأسكنه لوحاتي ، سأعيش معه لحظة بلحظة على مرأى منك ،
سأحرقك غيرة فلم يعد حضورك الحقيقي يعني لي شيئاً ، فعندما يفشل قانون المشاعر في ترجمة الأحاسيس علينا ان نتبع قانون الحماقات.
علقت لك على جدران وهمي صوراً كثيرة ، انت محتل بالفطرة، غزوتني وقمت باحتلال مساحات في القلب والعقل والذاكرة ، ذكرني من فضلك ، اي سلاح استخدمت معي؟
غريب أمر العاشقين ينسون الأسى او يتناسونه ، نسيت بأي سلاح غزوتني تخيل!!!!
هل اوجعتك؟
سألتني ذات يوم وكأنك كنت تقرأ المستقبل، قلت لي " كيف تعاقبين من تحبين؟" لم اجب وقتها لإنني عندما أحب تتلاشى أمامي كل الإحتمالات ، ولكنني سأجيبك الأن اذا مازال السؤال يؤرقك،
يا سيدي أنا أعاقب من احب بنبل وشموخ ،
وأغرق جرحي في عمق كبريائي وأطهر روحي بملح دموعي ثم أدير ظهري ولا اعود وانظر الى الوراء ابداً أبدا.ً
اعترف انني حزينة ولكنك ارهقتني حباً وأرهقتني غيرة،
وأرهقتني انتظاراً ،
وأرهقتني دلالاً ،
ارهقني جنوني من اجل رضاك،
تقمصت كل الشخصيات من اجلك فكنت الشرقية ذات التاريخ الأجنبي ،
وكنت التقليدية ذات اللمسة العصرية،
وكنت الشاردة الراكضة دائماً صوبك ،
وكنت الحكيمة الغارقة في الدلال ،
والمثقفة التى تجيد تصنع الغباء لترضي غرورك ،
كنت كل هؤلاء في امرأة واحدة ،
يالك من محظوظ وسط قبيلة من النساء،
كنت اسمع همسك بإحساس موزارت وبيتهوفن،
وأرى الكون معك بعيون مونيه وفان جوخ ورينوار،
وكنت اعانق فرشاتي لتنقل احساسي بك لتكون حاضراً في كل خربشاتي…..أرهقني حبك بحق.
هل حقيقة سأعاقبك؟
لا أظن
لقد كنت أميري يوماً ولن يرضيني الا ان تبقى اميراً حتى بعيداً عن مملكتي ، ويكفيني ان تمتطي صهوة أفكارك بلا ملهمة ، يكفيني ان تعبر مساءاتك وحيداً ، وترتمي في حضن الفجر وحيداً ، يكفيني ان ترتشف غيابي عند غروب الشمس مع فنجان قهوة تضيع عنه انفاسي، ويكفيني انني تركت تاريخ من البصمات ستتحسسها أينما أدرت وجهك.
أنتظر مني دعوة لنحتفل سوياً بالعيد الوطني لتحرير ذاكرتي منك.
سلوى حماد
سلوى حماد
هذا النص استوقفني وأنا أستعرضُ ما تيسّر لي من أعمال لك هنا
هنا وجدت ( يوم تحرير ذاكرة ) أشبه ما يكون ب ( سيرة ذاتية لقلب )
فقد استعرضتِ فيه مشوارا ، وبطلة نصك هذه ( فنانة ) ترسم بالفرشاة
وقد أشرتِ لذلك في النص ، وهنا تبرز جمالية رائعة عندما يضع المبدع ملامح من شخصيته
على أبطال نصوصه ، هنا سلوى الفنانة كانت حاضرة مع بطلة النص ...
ثم يظهر في النص حالات الحوار التي أظهرت جزءا منها ، ولكنك جعلت عدسة الكاميرا التي من خلالها
نقلت لنا هذه المشاهد تُبرز صوت البطلة ، وجعلت بفنيّة عالية الضوء مسلطا عليها في حين جعلت
بطل النص في دائرة الظل الخافت ...
ليشكل هذا النص تصويرا عاليا وسيناريو يتصف بالجمال والروعة ...دون أن يشكل انزياحا عن ملامح ارادت مبدعتنا سلوى حماد ان تصل بها من خلالها لذائقة المتلقي ...
ثم يظهر الوجه النبيل لبطلة النص حين قررت عدم تجريد بطل النص من لقب أمير ، رغم كثرة القسوة التي انهالت عليه من خلال استعراضنا لهذا العمل الجميل ...
وتوقفت في النص عند نقطة مناداة البطلة عليه بمفردة ( سيدي ) ، يا الله ..رغم كل ذلك لا زال له هذا الحضور الطاغي في وجدانها ...وهناك دلالة جميلة تربط بين هذه المفردة ( سيدي ) وبين ( عدم تجريدها له من الإمارة ) حتى لو كان في مملكة بعيدا عنها ...
المبدعة الرائعة سلوى حماد ...أنتِ رائعة حد الدهشة
الوليد
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir