المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صــيْدا ...مَعْزوفَةُ الألم الأخير


الوليد دويكات
12-11-2010, 10:00 PM
صَــيْدا ..مَعزوفَةُ الألَمِ الأخير


http://web.saidanet.com/imagesup/saida_3_2.jpg


صيدا المسافة والمكان
صيدا فتاةٌ نائمة
بين الجفون
ومسافةٌ تجتاحني
ما بينَ خوفي والظّنونْ

صيدا الحكاية كلّها
وحكايةُ أخرى على وتَر الربابة والكمانْ
صيدا وقلبي توأمان
ولها الحنينْ
ولها ستبدأني القصيدةُ والغناء
ماذا هُنالِكَ يا صبيّة يختفي فوقَ الجبين
حُزْنٌ يُقيمُ على جذوع الياسمين !!
وسترحلين
يوماً على جُرْحي وجُرح المُتْعبينْ
ويخافُني
هذا التناقُضُ في دمي
هذا الحديثُ عن الفُصول
ماذا أقولْ
حتى تنامَ المجدليّة في المساء
حتى يعودَ الطيرُ من سفر المواسمِ في الشتاء
صيدا الحكايةُ كلُّها
وحكايةُ الشوق المُحلّق في السماء
وتقولُ لي : يا شهريار
العاشقاتُ على رصيفِ الإنتظار
يَبحثنَ عنكَ وعنْ حُروفكَ في النهار
وأنا النهار
وأنا الطريقُ إلى الجنون
هل خلفَ صوتِ الرّيح يوماً ألتقيكْ !!
أم خلفَ ( يافطةِ ) الغيابْ
وأنا بقايا الضوءِ في وجهِ الضّباب
هذا زمانُ الإغتراب
وأرى المسافةَ تَتسع
بيني وبينكِ ألفُ باب
حتّى النوافذُ نائمة
لا رائحة ..
للظلِّ من خَلْفِ القِبابْ
لا صوتَ يبدو في المكان
صيدا المدينةُ هادئة
تركتْ هُنالكَ شَعْرها
مكياجَها
فُرْشاتها
وملابس النوم الشفوفةِ فوقَ حبلٍ للغسيل
ورسائل العشّاقِ فوقَ الطاولة
وأنا أتيتُ على تَعَبْ
وهناكَ في الرُكنِ المُتاخمِ للغياب
برلينُ كانتْ نائمة
برلينُ قصّةُ عاشقيْن
ناما مَعا
ضَحكا مَعا
هَرَبا معا
برلينُ عاصمة الرحيل
وَجَعي كما وجعُ الحروف
وحدي أنادي نجمَةَ الليل التي كانت معي
وأنينُ صوتي مثلُ أحلام الصغار
هذا الجدار
بيني وبينَكِ يا التي
عَرَفتْ خبايا مُهجتي
عرفتْ تفاصيلي الدّقيقة في المساء وفي النهار
خُذني إليها يا بحر
خُذْ كلَّ يَومي أو غَدي
وَخُذِ الحُروفَ جميعها
ثمَّ اعطِني أمسي الجميل
برلينُ عاصمةُ الرحيل
هذا المساء
فَتّشتُ عن ليلٍ جديد
حتى أراك كما أشاء
حتّى أحبّكِ في النَّشيد
وكما أشاءْ
فأجابني صوتٌ بعيد :
ما حاجتك ؟؟ ماذا تريد؟؟
فَوْضايَ تعصفُ في خريف الذاكرة
وأنا الطّريدْ
فوضايَ تعبثُ في الرَّمادْ
وأنا حِوارُكِ كُلّما
أمضي وأرحلُ عن دمكْ / دَمي
فلْتشْرَبي ، هذا نبيذُ الراحلين
وَتَقَمَّصي ، وَجهي ووجهَ يمامةٍ فوقَ الغُصون
يا ساكنة ...
بينَ الجُفونْ
ماذا جَنيْتِ مِنَ الرّحيل ؟
ومَنِ القتيلْ؟

وتَمَزَّقتْ منّي القصيدةُ والنَّشيدْ
منْ يا تُرى منّا الفقيدْ
وأنا وحيدْ
كُنْ يا أنا يوماً أنا
كيْ لا ترى يوماً سواكْْ
فأنا تَعبتُ منَ المرايا الزائفة
وأنا يُعذّبُني هَواكْ
وحدي تُشاطِرُني السحابَةُ في الدُّموع
صيدا تُناشدُكِ الرجوع
حتّى يفيقَ البحرُ من نومٍ عَميق
وَمَنِ الغريق ؟
هل يا هُنا غيري يُقاومُ في المدى
مَوجَ البحار
وإلى متى ...
سأظلُّ أمضي خائفا
غَدرَ الذينَ أحبّهم
وسأحبُّهم ..
صيدا تعالي يا ابنتي
ثُم استَّعدّي للوداع
فأنا حَزَمتُ حقائبي
وقصائدي
ورحلتُ عن جَسَدي وَروحي والمكان


الوليد

نابلس ــ فلسطين

اسامة الكيلاني
12-12-2010, 08:45 PM
الشاعر الكبير / وليد وديكات .. و الله أشم من بين حروفك الزكية
شذى و عطر راحلنا الكبير / محمود درويش ... ما أروع هذه المعزوفة التي
أدمت الحروف ... في مساءات الغواية ... سيدي يا شاعر الوجدان .. كم يشرفني أن أتفيأ
بمداد حزنك الذي رغم مرارته لكنه أعطاني دفئاً جميل ... حماك الله أيها الشاعر الكبير ... دمت لنا

وطن النمراوي
12-12-2010, 08:45 PM
تألقت صيدا بين يديك و إن كانت معزوفة لألم هو الأخير
و لا أظنه الأخير... فالألم مستوطن ما استوطن الغاصبون في أرضنا
و لن يبرح الجسد العربي إلا بعد خروج آخر غاصب محتل قميء
تغزلت بها و عبأت قصيدتك الجميلة هذه حبا و هي تستحق
و ليس أحلى ممن يرى المدن كالغادات فيشبعهن غزلا و حبا يتراقص يين السطور
لك و لكل أهلنا في فلسطين الحبيبة و لصيدا و أهلها تحياتنا و دعواتنا بالنصر القريب بإذن الله.
و لحرفك الجميل النبيل الذي نذرت جله للوطن و القضية تحياتي و تقديري
و ما لي سوى تثبيت هذه المعزوفة الشجية إكراما للحرف الجميل فيها و لصيدا و أهلنا فيها و في كل فلسطين


فقط اسمح لي ببعض الملاحظات أستاذي :
هنا قد فتحت حرف الحاء في كلمة بحر و الصحيح بحْر بتسكين الحاء
خُذني إليها يا بحر
خُذْ كلَّ يَومي أو غَدي

و كأني قرأتها : خذني لها يا بحرُ، خذ يومي و خذ مني غدي
و هنا :
ورسائل العشّاقِ فوقَ الطاولة و أنا أتيتُ على تَعَبْ

قرأتها : و رسائل العشاق فوق الطاولاتِ ، أنا أتيت على تعب

كذلك في أماكن أخرى من القصيدة عندما ختم أستاذي بساكنين ثم تتبعها واو
أرى لو أن تبقى حروف الكلمات محركة الآخر طالما لم ينته السطر الشعري و تستغني عن الواو للحفاظ على الوزن بقصد التدوير
ولك هذا المثال :
يوماً على جُرْحي وجُرح المُتْعبينْ و يخافُني

فتصير : يوما على جرحي و جرح المتعبينَ، يخافني ...
كنت أقف على سواكن و لكنني و بعد أن علمت بعدم جواز ذلك إلا نهاية السطر الشعري و أنه يجب أن التزم بالتدوير عدت إلى بعض قصائدي و عالجت الأمر.

الوليد دويكات
12-12-2010, 09:36 PM
الشاعر الكبير / وليد وديكات .. و الله أشم من بين حروفك الزكية
شذى و عطر راحلنا الكبير / محمود درويش ... ما أروع هذه المعزوفة التي
أدمت الحروف ... في مساءات الغواية ... سيدي يا شاعر الوجدان .. كم يشرفني أن أتفيأ
بمداد حزنك الذي رغم مرارته لكنه أعطاني دفئاً جميل ... حماك الله أيها الشاعر الكبير ... دمت لنا

الشاعر الرائع / الأستاذ أسامة

كثير من الإخوة الشعراء والنقاد من أقطار عربية شتى ، وجدوا في قلمي المتواضع همسات من قلم القامة الشعرية الكبيرة محمود درويش ، وهناك ذهب أبعد من ذلك حين وسمني بلقب أجده الأقرب إلى قلبي وأعتز به جدا ، الوريث الشرعي لمحمود درويش ...لكن في الحقيقة ..أرى أنني أبحث عن القصيدة التي لم أقلها بعد ..وما زلت أبحث عن بوصلة ربما ذات يوم
أصل إلى القصيدة التي أنشد ...أكتب للتعبير عن حالة مُعاشة ...دون البحث عن أوسمة ونياشين ...

الأستاذ أسامة /

بل أنا من تشرّفَ بحضورك وتكريمك لي وللقصيدة بهذا الحضور ...
دمت راقيا مبدعا

الوليد

الوليد دويكات
12-12-2010, 09:46 PM
تألقت صيدا بين يديك و إن كانت معزوفة لألم هو الأخير

و لا أظنه الأخير... فالألم مستوطن ما استوطن الغاصبون في أرضنا
و لن يبرح الجسد العربي إلا بعد خروج آخر غاصب محتل قميء
تغزلت بها و عبأت قصيدتك الجميلة هذه حبا و هي تستحق
و ليس أحلى ممن يرى المدن كالغادات فيشبعهن غزلا و حبا يتراقص يين السطور
لك و لكل أهلنا في فلسطين الحبيبة و لصيدا و أهلها تحياتنا و دعواتنا بالنصر القريب بإذن الله.
و لحرفك الجميل النبيل الذي نذرت جله للوطن و القضية تحياتي و تقديري
و ما لي سوى تثبيت هذه المعزوفة الشجية إكراما للحرف الجميل فيها و لصيدا و أهلنا فيها و في كل فلسطين


فقط اسمح لي ببعض الملاحظات أستاذي :
هنا قد فتحت حرف الحاء في كلمة بحر و الصحيح بحْر بتسكين الحاء
خُذني إليها يا بحر
خُذْ كلَّ يَومي أو غَدي

و كأني قرأتها : خذني لها يا بحرُ، خذ يومي و خذ مني غدي
و هنا :
ورسائل العشّاقِ فوقَ الطاولة و أنا أتيتُ على تَعَبْ

قرأتها : و رسائل العشاق فوق الطاولاتِ ، أنا أتيت على تعب

كذلك في أماكن أخرى من القصيدة عندما ختم أستاذي بساكنين ثم تتبعها واو
أرى لو أن تبقى حروف الكلمات محركة الآخر طالما لم ينته السطر الشعري و تستغني عن الواو للحفاظ على الوزن بقصد التدوير
ولك هذا المثال :
يوماً على جُرْحي وجُرح المُتْعبينْ و يخافُني

فتصير : يوما على جرحي و جرح المتعبينَ، يخافني ...

كنت أقف على سواكن و لكنني و بعد أن علمت بعدم جواز ذلك إلا نهاية السطر الشعري و أنه يجب أن التزم بالتدوير عدت إلى بعض قصائدي و عالجت الأمر.




الشاعرة الرائعة / وطن

هل أسجل لك سيدتي هنا إعجابي وإحترامي بقلمك وروحك وحضورك ورقة حضورك ..
دام نبضك وحسك العالي ...
نعم أستاذتي الفاضلة ، ربما الحالة التي أعيشها صبغت شعري باللون الوطني ، في الوقت الذي أحاول أن أمر على أغراض أخرى من أغراض الشعر ...


أما بخصوص ملاحظاتك القيمة ...لك كل الشكر والتقدير عليها ...سبحان الله كأنك كنت معنا هذا اليوم ، فقد كان محور الحديث مع قامة شعرية باسقة من مصر العروبة نتحدث في قضية التدوير ، ولكن سبق السيف العذل ...
لا بد إن شاء الله أن أقدم معالجة لذلك في هذه القصيدة قبل إنضمامها للديوان القادم بحول الله ، آملا أن أتجاوز هذا الأمر في قصائد قادمة بحول الله ...................

طوبى لقلم الوليد حين يحظى بمرورك

الوليد

نابلس ــ جرزيم المحتل

اسامة الكيلاني
12-12-2010, 09:52 PM
الشاعر الرائع / الأستاذ أسامة

كثير من الإخوة الشعراء والنقاد من أقطار عربية شتى ، وجدوا في قلمي المتواضع همسات من قلم القامة الشعرية الكبيرة محمود درويش ، وهناك ذهب أبعد من ذلك حين وسمني بلقب أجده الأقرب إلى قلبي وأعتز به جدا ، الوريث الشرعي لمحمود درويش ...لكن في الحقيقة ..أرى أنني أبحث عن القصيدة التي لم أقلها بعد ..وما زلت أبحث عن بوصلة ربما ذات يوم
أصل إلى القصيدة التي أنشد ...أكتب للتعبير عن حالة مُعاشة ...دون البحث عن أوسمة ونياشين ...

الأستاذ أسامة /

بل أنا من تشرّفَ بحضورك وتكريمك لي وللقصيدة بهذا الحضور ...
دمت راقيا مبدعا

الوليد



شاعرنا الحبيب ... أتمنى أن يتم تحليل قصيدة لشاعرنا الكبير / محمود درويش ... و هي قصيدة
( مديح الظل العالي ) التي أدمتني طويلاً و ما زالت كذلك ....لا أدري أيها الحفيد و الوريث الشرعي / لراحلنا الكبير / محمود درويش .. هل من الممكن أن ألامس جراح شعبنا كما لامسه شاعرنا الحبيب / محمود درويش ... وهل من الممكن ... أن أكتب للوطن و للقضية مثلك ايها القدير و مثل راحلنا الكبير ؟؟ أتمنى أن أتذوق طعم الأرض يوماً ..ز فما زلت ُ بعيداً عنها لا بالحدود و المسافات
فالوطن لا يسكنني كما أتمنى ... في يوم ٍ ما سأسكنه و يسكنني دون شك .. لكن اخاف أن يكبر َ الجرح داخلي و أبقى أحاول الملامسة لحدود الوطن ... حماك الله .

الوليد دويكات
12-12-2010, 10:29 PM
شاعرنا الحبيب ... أتمنى أن يتم تحليل قصيدة لشاعرنا الكبير / محمود درويش ... و هي قصيدة
( مديح الظل العالي ) التي أدمتني طويلاً و ما زالت كذلك ....لا أدري أيها الحفيد و الوريث الشرعي / لراحلنا الكبير / محمود درويش .. هل من الممكن أن ألامس جراح شعبنا كما لامسه شاعرنا الحبيب / محمود درويش ... وهل من الممكن ... أن أكتب للوطن و للقضية مثلك ايها القدير و مثل راحلنا الكبير ؟؟ أتمنى أن أتذوق طعم الأرض يوماً ..ز فما زلت ُ بعيداً عنها لا بالحدود و المسافات
فالوطن لا يسكنني كما أتمنى ... في يوم ٍ ما سأسكنه و يسكنني دون شك .. لكن اخاف أن يكبر َ الجرح داخلي و أبقى أحاول الملامسة لحدود الوطن ... حماك الله .

الشاعر الرائع / أسامة الكيلاني

مديح الظل العالي ...مدرسة شعرية ، موجودة كاملة في تسجيل نادر على جوالي ، لعينيك ...سأشرع في تقديم قراءة تحليلية لهذه الخريدة .

أما أن ترى أنني أكتب للقضية بصورة تُسعدك فهذا وسام لي ، وفي تقديري أن محمود درويش جبل شامخ ، ظاهرة لن تتكرر
وقد سمعت ذات يوم حديثا للشاعر نزار قباني قال : المتنبي هو أعظم شاعر في الزمن القديم ، ومحمود درويش هو أعظم في شاعر في الزمن الحديث ...

هذا الوطن يا أخي : إيه ...نتنفسه ، يسكننا ، نعيشه ...هذا الوطن يعجُّ بالمشاهد ...ألم يتوقف العالم عند صورة الشهيد البطل الطفل فارس عودة ( كتبتُ له قصيدة ) ، ألم يتوقف العالم عند بطولات أطفاله ...تخيل يا أخي : الأطفال هنا كان يصعدون على ظهر دبابة الميركافا ( الأسطورة التي حطمها الفلسطيني ) ، والجنود المدججين بالسلاح يختبئون داخلها ...
تخيل ...مشاهد المقاومة التي رضعها شعبنا ، ماذا أقول لك !!

لا بد أن ينجلي الليل بحول الله ويجمعنا لقاء على أرض فلسطين الطهور ...
أهلا بك في روابي هذا الوطن الجميل ...وطن الأحرار .


دام نبضك أخي أسامة

فريد مسالمه
12-13-2010, 05:05 AM
وما بين صيدا وفلسطين مسافة الرمش للعين
وللدم قصة ٌ كُبرى!!
هنا أقرأ الوليد أكثر من ثائر وأعمق من عاشق وأحد من سيفٍ
بسطت يراعك فكانت هنا روحي
فليحيا هذا النبض
محبتي

سفانة بنت ابن الشاطئ
12-13-2010, 10:54 AM
وحدي تُشاطِرُني السحابَةُ في الدُّموع
صيدا تُناشدُكِ الرجوع
حتّى يفيقَ البحرُ من نومٍ عَميق
وَمَنِ الغريق ؟
هل يا هُنا غيري يُقاومُ في المدى
مَوجَ البحار
وإلى متى ...
سأظلُّ أمضي خائفا
غَدرَ الذينَ أحبّهم
وسأحبُّهم ..
صيدا تعالي يا ابنتي
ثُم استَّعدّي للوداع
فأنا حَزَمتُ حقائبي
وقصائدي
ورحلتُ عن جَسَدي وَروحي والمكان

====================

شاعرنا الراقي وليد دويكات : أسعد الله صباحك بكل خير ونهارك سعيد

كم هي محظوظة صيدا لأنك خصصت لها هذه الكلمات البديعة والتي

رسمت خط سير لحب وشوق ووصف جاء مع تصيور لجمالها وجمال

عشقك لكل ما فيها وهي قطعة من لبنان فبتالي الحب الذي ثرته هنا

يخص كل لبنان ولكن انت اخترت صيدا لدلالة معينة ولها علاقة

بأوضاع سياسية تلف المنطقة وتتزايد يوما بعد يوم .لقد كانت الكلمات

واضحة وجميلة في تركيبها وبنائها غنية بالصور وسامقة بالمشاعر

التي تدفقت بوضوح من خلال المعاني . اقتطعت هذه الكلمات رغم

عموم الجمال وأتوقف هنا لأقول لك كنت رائع واكثر


مودتي الخالصة:1 (23):


سفــــانة

عواد الشقاقي
12-14-2010, 03:00 AM
أخي الشاعر الجميل وليد دويكات المحترم
نحمل قلوبنا جميعاً مشاعلاً لتستنير بها صيدا ويافا وحيفا وكل
مدينة في هذا الوطن العربي الكبير الحبيب إلى نفوسنا وقلوبنا
لقد أجدت إجادة رائعة في هذه القصيدة
محبتي لك واحترامي

الوليد دويكات
12-14-2010, 11:44 PM
وما بين صيدا وفلسطين مسافة الرمش للعين
وللدم قصة ٌ كُبرى!!
هنا أقرأ الوليد أكثر من ثائر وأعمق من عاشق وأحد من سيفٍ
بسطت يراعك فكانت هنا روحي
فليحيا هذا النبض
محبتي

الجميل / فريد


أهلا ب هنا قارئا ثائرا مسافرا ................
لك باقة ورد

الوليد

الوليد دويكات
12-14-2010, 11:47 PM
وحدي تُشاطِرُني السحابَةُ في الدُّموع

صيدا تُناشدُكِ الرجوع
حتّى يفيقَ البحرُ من نومٍ عَميق
وَمَنِ الغريق ؟
هل يا هُنا غيري يُقاومُ في المدى
مَوجَ البحار
وإلى متى ...
سأظلُّ أمضي خائفا
غَدرَ الذينَ أحبّهم
وسأحبُّهم ..
صيدا تعالي يا ابنتي
ثُم استَّعدّي للوداع
فأنا حَزَمتُ حقائبي
وقصائدي
ورحلتُ عن جَسَدي وَروحي والمكان

====================

شاعرنا الراقي وليد دويكات : أسعد الله صباحك بكل خير ونهارك سعيد
كم هي محظوظة صيدا لأنك خصصت لها هذه الكلمات البديعة والتي رسمت
خط سير لحب وشوق ووصف جاء مع تصيور لجمالها وجمال عشقك لكل ما فيها
وهي قطعة من لبنان فبتالي الحب الذي ثرته هنا يخص كل لبنان ولكن انت اخترت
صيدا لدلالة معينة ولها علاقة بأوضاع سياسية تلف المنطقة وتتزايد يوما بعد يوم .
لقد كانت الكلمات واضحة وجميلة في تركيبها وبنائها غنية بالصور وسامقة بالمشاعر
التي تدفقت بوضوح من خلال المعاني . اقتطعت هذه الكلمات رغم عموم الجمال
وأتوقف هنا لأقول لك كنت رائع واكثر

مودتي الخالصة:1 (23):


سفــــانة



المبدعة الأستاذة / سفانة

لهذا الإهتمام وهذا الرصد وهذه المتابعة لقلمي أرفع لمقامك الرفيع التحية والشكر .

صيدا / الهوية والمدينة رحلى في سراديب النفس ..

يسعدني وجودك هنا ، وحروفك التي أضافت الجمال لهذه المتواضعة .

الوليد

الوليد دويكات
12-14-2010, 11:50 PM
أخي الشاعر الجميل وليد دويكات المحترم
نحمل قلوبنا جميعاً مشاعلاً لتستنير بها صيدا ويافا وحيفا وكل
مدينة في هذا الوطن العربي الكبير الحبيب إلى نفوسنا وقلوبنا
لقد أجدت إجادة رائعة في هذه القصيدة
محبتي لك واحترامي

الشاعر المبدع الفاضل / عواد حفظك الله ورعاك


مدن تتنقل في روابي الوجدان ...تُقيم فيه ، ترفع راية البقاء والصمود في وجه الطغاة

راق لي حضورك ورأيك

دمت رائعا

الوليد

أمل الحداد
12-16-2010, 12:09 PM
مابين صيدا وبرلين
حكاية لم تُسرد بعد
ومابين حرف الوليد ونبضه
همسات عاشقة/ثائرة/مرهقة
تستوقفنا رغمًا عنّا
"
"
أستاذي الرائع وليد
معزوفة جميلة وهادئة رغم صخب الوجع هنا وهناك
دمتَ بألف خير أستاذي ودام نبضك الآسر
"
أمــل

عبد الرسول معله
12-17-2010, 08:33 PM
كلما أقرأ لك كأنني أقرأ شعري لأن أحاسيسي دائما معك

معلقة لو نثرت لكانت رواية تعبق بالسرد والوصف الجميل

تنتقل كالفراشة من زهرة إلى زهرة وأنت تجيد ارتشاف الرحيق

كنت معك أدندن بعضا من السطور القصيرة التي سحرتني بجمالها

ليتك تدندن معي المقطع الأول فهو يقطر حلاوة رغم الحزن الذي يتوشحه

سلمت هذه الأنامل التي ما خانت بوح قلبك وسطرته كما يجب أن يكون

تحياتي ومودتي

سمير عودة
12-17-2010, 09:37 PM
ما بين صيدا وجرزيم قصص من الرصاص والقذائف
والجولات والمنازلات التي نسيها البعض
وأرادوا كتابة التاريخ من حيث هم بدأوا متأخرين لا من حيث بدأنا نحن في إطلاق الرصاصة الأولى .
تحية إلى ألق حروفك أخي الوليد
محبتي

الوليد دويكات
12-18-2010, 10:59 PM
مابين صيدا وبرلين

حكاية لم تُسرد بعد
ومابين حرف الوليد ونبضه
همسات عاشقة/ثائرة/مرهقة
تستوقفنا رغمًا عنّا
"
"
أستاذي الرائع وليد
معزوفة جميلة وهادئة رغم صخب الوجع هنا وهناك
دمتَ بألف خير أستاذي ودام نبضك الآسر
"

أمــل



المكرمة الأستاذة / أمل

يزيدُ من بهجتي تواجدك وحضورك ...
شكرا لأنّك مررت وقرأت ، وراقَ لي أن القصيدة
لقيت عندك القبول ...
تحية لك وتقديري الموصول

الوليد

الوليد دويكات
12-18-2010, 11:03 PM
كلما أقرأ لك كأنني أقرأ شعري لأن أحاسيسي دائما معك

معلقة لو نثرت لكانت رواية تعبق بالسرد والوصف الجميل

تنتقل كالفراشة من زهرة إلى زهرة وأنت تجيد ارتشاف الرحيق

كنت معك أدندن بعضا من السطور القصيرة التي سحرتني بجمالها

ليتك تدندن معي المقطع الأول فهو يقطر حلاوة رغم الحزن الذي يتوشحه

سلمت هذه الأنامل التي ما خانت بوح قلبك وسطرته كما يجب أن يكون


تحياتي ومودتي



الأستاذ الشاعر الكبير / عبد الرسول

الحمدُ لله على عودتك ، عادت شمس المنتدى تسطع وتنشر الدفء والبهجة بين أرجائه ...

قلتُ وأقول : أن القصيدةَ حين تنال رضاك وقبولك فهي شهادة عبور لها ، وأمام هذه القراءة الواعية

وهذا الحضور الجميل ، أجدد شكري وإمتناني لك ...

تحية بحجم حضورك
بحجم قلمك ...
باقات ورد لك


الوليد

الوليد دويكات
12-18-2010, 11:07 PM
ما بين صيدا وجرزيم قصص من الرصاص والقذائف

والجولات والمنازلات التي نسيها البعض
وأرادوا كتابة التاريخ من حيث هم بدأوا متأخرين لا من حيث بدأنا نحن في إطلاق الرصاصة الأولى .
تحية إلى ألق حروفك أخي الوليد

محبتي



الأستاذ / محمد سمير

نعم أستاذي الفاضل ...
ما بين صيدا وجرزيم حكايات وقصص ...
هنا تعلمنا أبجدية الصمود ..وهناك كانت صيدا
غزالة في براري الروح ..

لحضورك الجميل
تحية وتقدير

الوليد

الوليد دويكات
09-21-2011, 01:13 PM
صيدا ...تتجدد الحروف نحو شواطئك القديمة

عبدالناصر النادي
09-21-2011, 03:21 PM
الشاعر الغالي / الوليد
تحياتي
راقت لى القصيدة
دمت مبدعا بنبض وطني جميل .

الوليد دويكات
09-21-2011, 06:01 PM
الشاعر الأستاذ / عبد الناصر

يسعدني تواجدك هنا
وكم أسعدني أن راقت القصيدة لك
دمت رائعا

الوليد

محمد ذيب سليمان
09-23-2011, 05:05 PM
الحبيب


الوليد دويكات

تعجزني المفردات وانا ابحث بينتها

عن مفردات تليق بهذا الجمال الشعري والشعوري

رائعة رائعة ......

وانت من سكبتها في بوتق الجمال والشاعرية

اكثر جمال

كل الحب

الوليد دويكات
11-30-2011, 12:24 AM
الرائع محمد ذيب

جميل أن يُزيّن حرفك هذه القصيدة
مرورك أسعدني وحضورك وسام على صدر القصيدة

دمت رائعا

الوليد

شاكر القزويني
12-06-2011, 08:44 PM
لست امتدادا بل قامة تعلو في سماء الشعر والجمال الباذخ .. وتلك الموسيقى التي تحمل نبض الشهداء والأرض والموعد الحتمي تفيض من كأس الكلمات الحرى .. لنا لقاء هناك ـ هنا للتحرير .. سنتوضأ بماء الفرات ونصلي بالقدس بعد التحرير الكامل .

هناك خطأ مطبعي كما أظن

أمضي وأرحلُ عن دمكْ / دَمي = أمضي وأرحلُ عن دمائك عن دَمي
وسأحبُّهم .. = سأحبهم
يا ساكنة ... = يا ساكنٍ

هيام صبحي نجار
12-13-2011, 09:40 AM
صيدا .. لا ترتعي ..
أيتها المرأة الساكنة في أعماق التاريح
لا تبخلي .. لا تخجلي..
فأنت من رفع القضية
حيث الصدى والعنوان
غداً يا شاعري .. يا ابن فلسطين الحبيبة
الوليد
يثمر نبات الصبار .. ويأتي النصر القادم مع الفجر
من بيروت .. وصيدا .. سيمر في الناصرة .. وحيفا ونابلس
رام الله .. لن انسى القدس
عنوان
ووسام
وراية مدينة الصلاة
زهرة المدائن
ستعلو في كل مخيم .. وقرية.. ومدينة
وميدان
الشاعر الوليد
سلمت اليد التي كتبت
تحية .. والف وردة
من لبنان .. من صيدا

هيام

الوليد دويكات
12-31-2011, 02:18 AM
شكرا أستاذة هيام
أن نفضت غبارا عن القصيدة
وعادت للنور من جديد

كوكب البدري
12-31-2011, 11:04 AM
وماذا اقول؟

كل الكر لك غاليتي هيام لانني لم أطلع سابقا على القصيدة وجعلتني اطلع عليها

الف شكر لك استاذ وليد
فقد طمعت بقراءة المزيد من قصائدك

الوليد دويكات
01-13-2012, 11:38 PM
أهلا بك كوكب النبع
يسعدني تواجدك هنا
ويسعدني أن رائعة بحجمك تقرأ حرفي

لك التحية والتقدير

مصطفى السنجاري
01-16-2012, 03:55 PM
صيدا هي الروح إذن

هي الجسد الذي يحتويك

هي القلب الذي يوزع الحلوى

على مواطن البهجة في دمك

هي الأم التي هدهدت مهد صباك

والهم العالق في جبين الذاكرة

صيدا هي وطن للبوح ساعات الوحدة

تنافسك الشمس في حبها

والنجوم حين يشتد الظلام

تنافسك الأوراد والأعطار والأطيار

والريح والنسمة والأمطار

صيدا تناديك حبيبة استبد بها وله الغربة

وأنت منهمك بها عنها

تتعلم أبجدية الحمام على الفنن الرطيب

توقظ شعراء الغزل

ليمجدوا عينيها ويقبلوا وجنة الوفاء

كنت كبيرا أيها الوليد

لقد كان صاحب صورتك الرمزية

حاضرا يدندن في ذاكرتي على كامله

عزفا فلسطيني الشمم

بوركت وبورك هذا النبض المفعم بالولاء

وتقبل تواضع حضوري

وجد العذر لتأخيري

سلااااااااااااام دافئ كالشاي العراقي

المهيل في شارع الرشيد

شاكر السلمان
01-16-2012, 07:41 PM
لما يخنقني الجو المعتم وتراكم رواسب الشوارع

وتزدحم بي فضاءات التفكير لإتخاذ قرار يناسب تيار العمر

أذهب ابحث عن نصوص الوليد لأتشبع بأوكسجين حرفه

دمت ودام نبضك

قبلاتي

الوليد دويكات
01-16-2012, 10:27 PM
عمدتنا الكبير /

جميل أن تعيد هذه القصيدة للواجهة
وجميل أن تبحث عن حروفي لتجدد
أشواقا محبوسة في الوجدان ...
هناك حين التقينا كان الوقت ضيقا جدا
لم أملأ جرار الروح من نبراتك الجميلة
لم تكتحل عيوني بك جيدا ...

دمت رائعا كريما

الوليد