إبراهيم حسون
12-18-2010, 12:56 AM
سولفي بغداد
* إبراهيم حسون
شكراً بغداد
أثلجت وجع المتعبين
بجروحك ضمدتِ أعناق العرب ْ
عنقك يسيّج زغردات الأطفال
أورق فينا حطام الحطبْ
شكراً بغداد
شكراً لصليبك
يُعبّرنا على حدّ السيف
يملئ جرارنا
بقمصان السترة
وأبابيل الكرامة ْ
شكراً بغداد
يقتلنا الندم
وأنت تُحبّرين صفحاتنا
بشقائق الشهداء
وأنت تُلونين بيارقنا
بحبر الغار
بصهيل الولادة
وفجر القيامة ْ
شكراً بغداد
يا وجه أمي
يا عقال أبي
يا أوردة ياسمين الشام
يامناديل باقات الصبايا
يلملمنَ عن مباسم دجلة
غدر الأيام
سولفي بغداد ...سولفي
فأنا مفتوحٌ كالمستقيم
يملؤني الكون
تعبرني المسافات
دهرٌ من السفر الغجري
وجهيَ تيه ٌ
لبراري الحضارات
البربرية
لصحاري التعب ْ
سولفي بغداد ...سولفي
أرض الطفولات
مازالت بكراً
نحن من سفح عذريته
هزيلٌ هو السبب ْ
سولفي بغداد ...سولفي ...
أرض الطفولات
مازالت تستيقظ باكراً
تسلم للشمس
ندى الليالي
وخطى الوديان
أنشودة النهر والقرب ْ
سولفي ...بغداد ...
مازالت أرض الطفولات
مساحات
من الحميمية المريرة
ومزمار المسايا
مازال يعجل مقدم الصباح
على حواف أنين العتب ْ
سولفي بغداد ...سولفي
من الصرخة الأولى
نحمل نعوشنا
ومع غرة الفجر
أهدينا أقدامنا للدروب
وغداً ...
نعوشاً تبكي نعوش ْ
سولفي يا وجع الروح ...
سولفي ...
أيامنا ...؟
: وحوشٌ ,
وخبزٌ مغمسٌ بالدم
وقهرٌ وجوع
وضياع ٌ ووجع
وقليلٌ .. قليل ٌ
من الورد
وكثيرٌ.. كثيرٌ
من نحيب القصب
سولفي ...
كم لئيمة هي الأيام
تنام في المر
وفي النشوة
ومضة بصر
شكراً بغداد
على عتباتك تنوّخ ُ أمانينا
على شرفاتك تطاول أغانينا
إلى خافقيك ترحل أسامينا
الآن ..الآن في خوابيك
يورق الحطب
سولفي ...
سوالفنا لولاك
يُدنسها العطب ْ
* إبراهيم حسون
شكراً بغداد
أثلجت وجع المتعبين
بجروحك ضمدتِ أعناق العرب ْ
عنقك يسيّج زغردات الأطفال
أورق فينا حطام الحطبْ
شكراً بغداد
شكراً لصليبك
يُعبّرنا على حدّ السيف
يملئ جرارنا
بقمصان السترة
وأبابيل الكرامة ْ
شكراً بغداد
يقتلنا الندم
وأنت تُحبّرين صفحاتنا
بشقائق الشهداء
وأنت تُلونين بيارقنا
بحبر الغار
بصهيل الولادة
وفجر القيامة ْ
شكراً بغداد
يا وجه أمي
يا عقال أبي
يا أوردة ياسمين الشام
يامناديل باقات الصبايا
يلملمنَ عن مباسم دجلة
غدر الأيام
سولفي بغداد ...سولفي
فأنا مفتوحٌ كالمستقيم
يملؤني الكون
تعبرني المسافات
دهرٌ من السفر الغجري
وجهيَ تيه ٌ
لبراري الحضارات
البربرية
لصحاري التعب ْ
سولفي بغداد ...سولفي
أرض الطفولات
مازالت بكراً
نحن من سفح عذريته
هزيلٌ هو السبب ْ
سولفي بغداد ...سولفي ...
أرض الطفولات
مازالت تستيقظ باكراً
تسلم للشمس
ندى الليالي
وخطى الوديان
أنشودة النهر والقرب ْ
سولفي ...بغداد ...
مازالت أرض الطفولات
مساحات
من الحميمية المريرة
ومزمار المسايا
مازال يعجل مقدم الصباح
على حواف أنين العتب ْ
سولفي بغداد ...سولفي
من الصرخة الأولى
نحمل نعوشنا
ومع غرة الفجر
أهدينا أقدامنا للدروب
وغداً ...
نعوشاً تبكي نعوش ْ
سولفي يا وجع الروح ...
سولفي ...
أيامنا ...؟
: وحوشٌ ,
وخبزٌ مغمسٌ بالدم
وقهرٌ وجوع
وضياع ٌ ووجع
وقليلٌ .. قليل ٌ
من الورد
وكثيرٌ.. كثيرٌ
من نحيب القصب
سولفي ...
كم لئيمة هي الأيام
تنام في المر
وفي النشوة
ومضة بصر
شكراً بغداد
على عتباتك تنوّخ ُ أمانينا
على شرفاتك تطاول أغانينا
إلى خافقيك ترحل أسامينا
الآن ..الآن في خوابيك
يورق الحطب
سولفي ...
سوالفنا لولاك
يُدنسها العطب ْ