محمود عثمان
12-25-2010, 01:41 PM
صباح البعد
صباح البـُعد ِ يـُـتـعِبني
ويقتلني ويسحقني
ويمحو ما سعدتُ به بأيام ٍ
كما الأحلامُ في عيني
محوت ِ البؤسَ عن قلبي
وطيرَ سآمة ٍ في النحر ِ يلزَمُني
فكنت ِ المن والسلوى
وكنت النشوة الكبرى
وكنت ِ النور والأزهارَ
والقنديلَ والإلهام َ
كنتِ النعمة َ الكبرى
وما زلت ِ لدى قلبي
فما نكرانُ سيدتي أقدمه ولا كـُرها،
يدُ الأقدار تنفيكِ وتنفيني
يدُ الأقدار قاسية ٌ
فما انفكت سعادتنا لتشقيني
يدُ الأقدار نازلة ٌ على قلبي
كسلب الروح بين الأهل
والأصحاب والجيران
تـُؤخذ ُ عنوة ًوالعين ُ مُسْـبــلـَــة ً
كأنْ عن طيب خاطرها
فلا والله ما طيب ٌ
ولكنْ عنوة ً أخِذتْ
فلو مـَـلـَكت لزاحت سالبَ الأرواح عنها بل أماتته،
كذا روحي لديك تموت ُ
لاهـِجـَـة ً و مـُـنــْـهَــكــة ً
ومـَـسـْـلـَـبَــة ً
وحـُـبك فيَّ نخبُ الروح ِ
إكسيرُ الحياة ِ
سواه سوف أموت في تعبي
وفي لـَهـَجي
وفي شعري
وفوق الفـُرْش ِ
آه الفـُرْش ِ
يا من كنتِ مرتـَعـُـنـَا
ونشوتنا
وهمستنا التي للآن ما برُدَت
فآه ٍ آه ِ همستنا
ذبـِـحـْـت ِ وفيك مرتعنا
ونشوتنا
وبهجتنا وما نزلت،
فما حَـلـّـت لتهجرني ...
***
أتاك ِ البعدُ يا نفسي
فهيا فاسفكي دمعِكْ
وأطوي الليل في قلبك
فما سهرٌ
ولا همسٌ
ولا ضحكٌ
ولا طربٌ
ولا أحدٌ عليك ِ يطوف طولَ الليل
يسأل فيك ِ
يأنسُ فيكِ
يهمسُ فيكِ
يلمِسُ فيكِ
يلثمُ فاك
أنتِ الآن معْ شأنِك
فموتي إن أردتِ
وإن أردتِ العيْشَ
عيشي في دموع ٍ
يا صفاءَ الكون ِ في قلبـِك
***
رهيفُ القلب في الدنيا
مآتـِـمُه ُ الجفاءُ المرُّ
والتكدير ُ والآهات ُ
والأحزان يا قلبي
رهيف القلب عصفورٌ هزيلٌ
في شتاء ٍ قارس ٍ يهوي على قش ٍ
فما يغنيه ذاك القشُّ
من جوع ٍ ولا دفءٍ
ولا في البردِ آواه ُ إذا ما ابْتلَّ في مطر ٍ
أرح ياربُّ ذا العصفور ِ
وامْـنحه السعادة َ والجمال
وخذ لأساه ُ ما يشفيه من قلبي
***
أيا قلبي: على مـَـهَـل
أحِبَّ الناسَ في مـَـهَـل ِ
كذا تــُـقـضى الحياة ُ على وصال ِ الناس
في حب ٍ وفي وَجـَـل ِ
لنفسك لم تجدْ شيئا
تقدِّمُهُ إلى ما ظلَّ من أجَل ِ
أريحـُــكَ؟
عانق ِ الدنيا
ولا تبك ِ على طـَـلـَل ِ
وعشْ كالناس تقضيها
على أمل ٍ لدى أمـَـل ِ
أأنت القائد الأعلى؟
أأنت مليكُ هذي الأرض ِ
يأكل روحك الملل ُ
أريُحـُـكَ ؟
بدِّدِ الشكوى
كذا تــُـقـضى الحياة ُ على وصال ِ الناس
في حب ٍ وفي وَجـَـل ِ
لنفسك لم تجدْ شيئا
تقدِّمُهُ إلى ما ظلَّ من أجَل ِ
صباح البـُعد ِ يـُـتـعِبني
ويقتلني ويسحقني
ويمحو ما سعدتُ به بأيام ٍ
كما الأحلامُ في عيني
محوت ِ البؤسَ عن قلبي
وطيرَ سآمة ٍ في النحر ِ يلزَمُني
فكنت ِ المن والسلوى
وكنت النشوة الكبرى
وكنت ِ النور والأزهارَ
والقنديلَ والإلهام َ
كنتِ النعمة َ الكبرى
وما زلت ِ لدى قلبي
فما نكرانُ سيدتي أقدمه ولا كـُرها،
يدُ الأقدار تنفيكِ وتنفيني
يدُ الأقدار قاسية ٌ
فما انفكت سعادتنا لتشقيني
يدُ الأقدار نازلة ٌ على قلبي
كسلب الروح بين الأهل
والأصحاب والجيران
تـُؤخذ ُ عنوة ًوالعين ُ مُسْـبــلـَــة ً
كأنْ عن طيب خاطرها
فلا والله ما طيب ٌ
ولكنْ عنوة ً أخِذتْ
فلو مـَـلـَكت لزاحت سالبَ الأرواح عنها بل أماتته،
كذا روحي لديك تموت ُ
لاهـِجـَـة ً و مـُـنــْـهَــكــة ً
ومـَـسـْـلـَـبَــة ً
وحـُـبك فيَّ نخبُ الروح ِ
إكسيرُ الحياة ِ
سواه سوف أموت في تعبي
وفي لـَهـَجي
وفي شعري
وفوق الفـُرْش ِ
آه الفـُرْش ِ
يا من كنتِ مرتـَعـُـنـَا
ونشوتنا
وهمستنا التي للآن ما برُدَت
فآه ٍ آه ِ همستنا
ذبـِـحـْـت ِ وفيك مرتعنا
ونشوتنا
وبهجتنا وما نزلت،
فما حَـلـّـت لتهجرني ...
***
أتاك ِ البعدُ يا نفسي
فهيا فاسفكي دمعِكْ
وأطوي الليل في قلبك
فما سهرٌ
ولا همسٌ
ولا ضحكٌ
ولا طربٌ
ولا أحدٌ عليك ِ يطوف طولَ الليل
يسأل فيك ِ
يأنسُ فيكِ
يهمسُ فيكِ
يلمِسُ فيكِ
يلثمُ فاك
أنتِ الآن معْ شأنِك
فموتي إن أردتِ
وإن أردتِ العيْشَ
عيشي في دموع ٍ
يا صفاءَ الكون ِ في قلبـِك
***
رهيفُ القلب في الدنيا
مآتـِـمُه ُ الجفاءُ المرُّ
والتكدير ُ والآهات ُ
والأحزان يا قلبي
رهيف القلب عصفورٌ هزيلٌ
في شتاء ٍ قارس ٍ يهوي على قش ٍ
فما يغنيه ذاك القشُّ
من جوع ٍ ولا دفءٍ
ولا في البردِ آواه ُ إذا ما ابْتلَّ في مطر ٍ
أرح ياربُّ ذا العصفور ِ
وامْـنحه السعادة َ والجمال
وخذ لأساه ُ ما يشفيه من قلبي
***
أيا قلبي: على مـَـهَـل
أحِبَّ الناسَ في مـَـهَـل ِ
كذا تــُـقـضى الحياة ُ على وصال ِ الناس
في حب ٍ وفي وَجـَـل ِ
لنفسك لم تجدْ شيئا
تقدِّمُهُ إلى ما ظلَّ من أجَل ِ
أريحـُــكَ؟
عانق ِ الدنيا
ولا تبك ِ على طـَـلـَل ِ
وعشْ كالناس تقضيها
على أمل ٍ لدى أمـَـل ِ
أأنت القائد الأعلى؟
أأنت مليكُ هذي الأرض ِ
يأكل روحك الملل ُ
أريُحـُـكَ ؟
بدِّدِ الشكوى
كذا تــُـقـضى الحياة ُ على وصال ِ الناس
في حب ٍ وفي وَجـَـل ِ
لنفسك لم تجدْ شيئا
تقدِّمُهُ إلى ما ظلَّ من أجَل ِ