مشاهدة النسخة كاملة : المهدُ الحَزين
سمير عودة
12-26-2010, 11:34 PM
المهدُ الحَزين
ناقوسُ مهدِكَ سيدي
قد هاجمتهُ قُوى الظَّلامْ
وأَنينُهُ ضجَّتْ به الأجواءُ في البيتِ الحَرامْ
ودماءُ أَبناءِ السلامِ تسيلُ في أَرْضِ السَّلامْ
خرج الرُّعاةُ يرنَّمونْ
ترنيمةَ الميلادِ والأضواءُ خافِتَةٌ حزينَهْ
هم لم يكونوا يعلمونَ
بِأَنَّهُمْ قَدْ يُقْتَلونْ
أَشلاؤهم قد تملؤُ الطُّرُقاتِ في هذي المَدينةْ
* * * * *
أحدُ الرعاةِ مَضى يفتَّشُ عن أَحبتِهِ الصَّغارْ
بين الخرائِبِ والدَّمارْ
أَحدُ الفِريسِيَّينَ صَوَّبَ حِقْدَهُ للصَّدْرِ ....
فانتشرتْ دِماهُ
على هداياه الجميلةْ
كم كان مبتَسِماً كأنَّ جبينَهُ
نجمٌ تحيطُ بِهِ الوُرودْ !!!
إن جندلوكَ فليس بالأمر الغريبِ
فقد تمادوْا في اغتيالِ الأنبياءْ
* * * * *
يا مريمَ البتولْ
أَشجارُ ميلاد ِالمسيحِ استُهْدِفَتْ عند المَساءْ
أيدي الفِريسِيَّينَ شجّتْ جذعَها دونَ حَياءْ
على لُبابِ الجِذعِ كم سالت دماءْ !
يا مريمَ البتولْ
هُزَّي بجذْعِ النَخْلَةِ السجينةْ
يسّاقطْ الرَّصاصُ ..... لا الثَّمَرْ
يصاحِبُ القَذائِفَ اللعينَةْ
يُمزَّقُ الْبَشَرْ
ويحْرِقُ التُّرابَ والحجارَ والشَّجَرْ
* * * * *
يا سيدي...
بالأمسِ بيعت دعوتُكْ
بحَفْنةٍ من فِضَّةٍ
واليومَ بيع الدينُ .. كلُّ الدينِ" بالدُّلَرْ "
من قلةٍ تصهينتْ
وتدَّعي بأنَّها تقدَّسُ المَسيحْ
وأَلقتِ الإنجيلَ في الحُفَرْ
غطَّتهُ بالتُّرابْ
وأغمضَتْ عيونَها
عن رؤْيةِ الصَّوابْ
يا سيَّدي ....
في عصرِكُمْ
تلك الخِرافُ ضلَّت الطَّريقْ
في عصرِنا
نفسُ الخرافِ ضَلَّت الطَّريقْ
واستأْسدَتْ
أراقَت الدَّماءْ
مِنَ الشَّيوخِ والقساوسةْ
في المسجدِ الطّهورِ...
والكنيسةِ المقدسةْ
يا سيَّدي ....
تاه السَّفينْ
في لُجَّةِ البُحورِ والبُروقِ والرُّعودْ
فهلْ تعودْ ؟
الوليد دويكات
12-27-2010, 12:40 AM
الأستاذ الرائع / محمد سمير
سعدتُ بحضوري الأول ...
رائعة هذه الشجيّة ..وصورة لكنيسة المهد ...
رائع قلمك ..طاب لي المرور من هنا والقراءة ..
دام نبضك رائعا
الوليد
نبيه السعديّ
12-27-2010, 11:31 AM
الأخ الحبيب والشاعر الرقيق محمد:
إنها والله درة العيد، وأولى بالدرة أن تُعلق في صدر البيت.
مودتي
يونس محمود يوسف
12-27-2010, 07:35 PM
شاعرنا المجيد
الأستاذ محمد سمير
جميل ان أعود بعد غياب ليس قصير وتكون هذه الهدية هي أول ما أقرأ
فقد كانت بحق تحفة نادرة وهدية للعيد قيمة
بوركت شاعرنا الجميل
مودتي
أبو هاشم
سمير عودة
12-27-2010, 11:35 PM
الأستاذ الرائع / محمد سمير
سعدتُ بحضوري الأول ...
رائعة هذه الشجيّة ..وصورة لكنيسة المهد ...
رائع قلمك ..طاب لي المرور من هنا والقراءة ..
دام نبضك رائعا
الوليد
.....................................
أخي العزيز الوليد
نعم
إن المهد والأقصى أخوان وسيظلان هكذا إلى الأبد
أشكر هطول حروفك العذب
محبتي
سمير عودة
12-27-2010, 11:37 PM
الأخ الحبيب والشاعر الرقيق محمد:
إنها والله درة العيد، وأولى بالدرة أن تُعلق في صدر البيت.
مودتي
.................................................. .
أستاذي الفاضل نبيه السعدي
رأيك أعتز به فهو رأي شاعر كبير مُجيد خبير
وأشكرك على التثبيت
محبتي
سمير عودة
12-27-2010, 11:39 PM
شاعرنا المجيد
الأستاذ محمد سمير
جميل ان أعود بعد غياب ليس قصير وتكون هذه الهدية هي أول ما أقرأ
فقد كانت بحق تحفة نادرة وهدية للعيد قيمة
بوركت شاعرنا الجميل
مودتي
أبو هاشم
.................................
العزيز أبا هاشم
والله لك وحشة وقد افتقدناك
نورت النبع
فأهلاً بك بين أفراد أسرتك
أشكرك على رأيك في النص
محبتي
اسامة الكيلاني
12-27-2010, 11:55 PM
أستاذي الشاعر الكبير / محمد سمير ... لا ادري كيف ابدأ
بالحديث ؟؟ هل تعود ؟؟
لا بذَّ أن تعود
فالكل يقرأ ما تبقى
من صراخٍ خافت ٍ عند السدود
ما زالت الاشجار تطرح تمرها
عند الخلود ..
للقدس تاريخٌ سيصنع فجرها
فهناك عيدٌ في المكان .. و الصمت
يبلغ مجده .. و الكل فان
ما زالت الأوراق تستر نفسها
فالوقت منزعجٌ و الساعة الأولى بعد الليل
تصرخ عاد الزمان .. فبضعُ ساعات ٍ
من الترتيل قد تلغي المكان .. و قد نعود
و القدس تعرف نفسها .. و الكل ُّ منتظرٌ
شرود خيالها .. و الصمت كان ....
حماك الله يا شاعر فلسطين الحبيب
وطن النمراوي
12-30-2010, 12:47 AM
ناقوسُ مهدِكَ سيدي
قد هاجمتهُ قُوى الظَّلامْ
وأَنينُهُ ضجَّتْ به الأجواءُ في البيتِ الحَرامْ
ودماءُ أَبناءِ السلامِ تسيلُ في أَرْضِ السَّلامْ
بل كلُّ شبرٍ قد غدا أرضًا حرام
و استفحل التقتيلُ في أرض العروبةِ و السلام
جاءت من الأقصى تمدُّ جناحَها
ورقاءُ تبكي أهلَها
تبكي على مهدٍ تولّى عنه أهلُه
مرغمين على الرحيل إلى المدى.
يا مهدَ سيِّدِنا المسيح
في كلِّ يومٍ تستباحُ جراحُنا
و دماؤنا
و استوطنت فيها الخناجرُ و المُدى.
صرخاتُنا ذهبتْ و أدراج الرياحِ
مع الصدى
،
،
،
سلمك الله و سلم حرفك النابض حبا و غيرة و شهامة و فرَقا على ما آلت إليه الحال في أرض مهد سيدنا المسيح عليه السلام
هي صرخة أوجعتنا نعم لما حملت من كلمات حزينة دمعت لها العين و عزف شجي أطربت له الروح...
و لكن لا بد منها للتذكرة !
لا بد من نصر قريب أستاذي
فهكذا أمر الله و لا بد لأمره من أن يكون بإذنه و بسواعد الرجال الرجال في أمة يعرب.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تجلتي و تقديري.
عبد الرسول معله
12-30-2010, 10:23 AM
أستاذي وأخي الشاعر الكبير / محمد سمير
ريشة ساحرة استطاعت أن تصوغ أجمل لوحة بألوان الحزن
لا عجب في ذلك فطالما كنت تقتنص أجمل الصور لتجعلها في لوحاتك
أتدري لقد تسرب اليأس إلى قلبي بعد أن عشت المأساة طويلا
فلم أجد أمامي إلا دمى بشرية نصبها المحتل ولية أمر الشعوب
واستعملت أبشع أنواع الاضطهاد في سبيل حماية عروشها
بورك هذا اليراع المنافح والقلب المحب للوطن الكبير
تحياتي ومودتي
سمير عودة
12-31-2010, 07:01 PM
أستاذي الشاعر الكبير / محمد سمير ... لا ادري كيف ابدأ
بالحديث ؟؟ هل تعود ؟؟
لا بذَّ أن تعود
فالكل يقرأ ما تبقى
من صراخٍ خافت ٍ عند السدود
ما زالت الاشجار تطرح تمرها
عند الخلود ..
للقدس تاريخٌ سيصنع فجرها
فهناك عيدٌ في المكان .. و الصمت
يبلغ مجده .. و الكل فان
ما زالت الأوراق تستر نفسها
فالوقت منزعجٌ و الساعة الأولى بعد الليل
تصرخ عاد الزمان .. فبضعُ ساعات ٍ
من الترتيل قد تلغي المكان .. و قد نعود
و القدس تعرف نفسها .. و الكل ُّ منتظرٌ
شرود خيالها .. و الصمت كان ....
حماك الله يا شاعر فلسطين الحبيب
................................................
عزيزي أسامة
كلماتي تعجز عن شكرك على هذه المشاعر النبيلة
وثق تماماً أن للقدس وبيت لحم رب يحميهما
محبتي الخالصة
سمير عودة
12-31-2010, 07:06 PM
ناقوسُ مهدِكَ سيدي
قد هاجمتهُ قُوى الظَّلامْ
وأَنينُهُ ضجَّتْ به الأجواءُ في البيتِ الحَرامْ
ودماءُ أَبناءِ السلامِ تسيلُ في أَرْضِ السَّلامْ
بل كلُّ شبرٍ قد غدا أرضًا حرام
و استفحل التقتيلُ في أرض العروبةِ و السلام
جاءت من الأقصى تمدُّ جناحَها
ورقاءُ تبكي أهلَها
تبكي على مهدٍ تولّى عنه أهلُه
مرغمين على الرحيل إلى المدى.
يا مهدَ سيِّدِنا المسيح
في كلِّ يومٍ تستباحُ جراحُنا
و دماؤنا
و استوطنت فيها الخناجرُ و المُدى.
صرخاتُنا ذهبتْ و أدراج الرياحِ
مع الصدى
،
،
،
سلمك الله و سلم حرفك النابض حبا و غيرة و شهامة و فرَقا على ما آلت إليه الحال في أرض مهد سيدنا المسيح عليه السلام
هي صرخة أوجعتنا نعم لما حملت من كلمات حزينة دمعت لها العين و عزف شجي أطربت له الروح...
و لكن لا بد منها للتذكرة !
لا بد من نصر قريب أستاذي
فهكذا أمر الله و لا بد لأمره من أن يكون بإذنه و بسواعد الرجال الرجال في أمة يعرب.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تجلتي و تقديري.
...........................................
الغالية وطن
ماذا عساني أن أضيف على ما تفضلت بطرحه أيتها العربية الأصيلة
صدقيني يا وطن
لن يطول الظلام بإذن الله
لكن لا بد للولادة من مخاض
ولا بد للمخاض من ألم
محبتي الخالصة
سمير عودة
12-31-2010, 07:17 PM
أستاذي وأخي الشاعر الكبير / محمد سمير
ريشة ساحرة استطاعت أن تصوغ أجمل لوحة بألوان الحزن
لا عجب في ذلك فطالما كنت تقتنص أجمل الصور لتجعلها في لوحاتك
أتدري لقد تسرب اليأس إلى قلبي بعد أن عشت المأساة طويلا
فلم أجد أمامي إلا دمى بشرية نصبها المحتل ولية أمر الشعوب
واستعملت أبشع أنواع الاضطهاد في سبيل حماية عروشها
بورك هذا اليراع المنافح والقلب المحب للوطن الكبير
تحياتي ومودتي
.............................................
أستاذي وأخي الحبيب عبد الرسول معله
لن يطول الليل يا أستاذي الفاضل
أنا متفائل بقرب بزوغ فجر إحياء هذه الأمة الميتة
أشكرك على مشاعرك النبيلة
محبتي
تواتيت نصرالدين
12-31-2010, 09:08 PM
الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
محمد سمير
المهد الحزين : قصيدة معبرة عما ينتاب
الأماكن المقدسة منذ عقود من الزمن
دون مراعاة حرمتها .
تقبل تحياتي سيدي الكريم ودمت في رعاية
الله وحفظه
سمير عودة
01-05-2011, 12:49 PM
الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
محمد سمير
المهد الحزين : قصيدة معبرة عما ينتاب
الأماكن المقدسة منذ عقود من الزمن
دون مراعاة حرمتها .
تقبل تحياتي سيدي الكريم ودمت في رعاية
الله وحفظه
...............................................
أخي العزيز الأستاذ تواتي نصر الدين
لقد سعدت وأثلج صدري مرورك الكريم
وهطول حروفك العذب
تحياتي العطرة
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir