فريد مسالمه
01-01-2011, 12:51 AM
http://up.arab-x.com/Dec10/Lrk18317.jpg
(فشل)
لا مَفرَّ من الإعتراف
أننا ضُعفاء أمام الزمن
وليس بِمقدورنا التوقف
وسط عاصِفةٍ مِن الأيام
تمضي كما البرق
سِلاحُنا ضعيف
ومجرتُنا خائبة
هو العجز يا سيدتي
تنامُ العجلةُ
أمام اهتراء الكوابح!!!
من يُعيد بندول الوقت للوراء؟!!
مهزومون نحن!
صوبَ معركةٍ خاسرة
ولا نملك حُرية القرار..
(ورقةٌ أخيرة)
غائِبٌ أنا في زَحمةِ عام
لستُ مُحنكاً ولا أُجيد لُغة
البطش أو المُهادنة
أدفِنُ رأسيَ في الرِّمال
(هيَّ مِثلي هُزمت على أنقاض الحُلم)
أنا وأنتِ
عصفوران ما زلنا نهذي
الهوة تزداد
والجُرح يزداد
وعشّقنا وحده ينتهي
على خيبات الأمل
غالباً تُصيبا دوخة التاريخ
وعُقم الحقيقة
ويأسِرنا التمسك الحاد بِكل الماضي
فُيلقينا غالباً بقوةٍ وحدةٍ
نحو استكانةٍ كبيرةٍ في المرار!!
على أعتاب عام
بقيت جزءاً مِن الذاكرة
على أعتابِ عام
هوت كلُّ الأحلام!
(مأزِقٌ)
محبةٌ ولا محبة
قُبولُ ولا قُبول
تفككٌ وانشطار
عُزلة قبيحة تسطو علينا
عثرات كثيرةٌ
تَقِفُ سداً منيعاً
أمام التطبيق والتضييق
أفكارنا تائهةٌ
وطويلٌ هو الطريق
ومعركة الأيام عصيةٌ
على عُصفورانِ
يصعُب الفوز بها
تبقى أُمنيةً
ولا خيَّارَ .!
(وداعْ)
أنتِ هُناك
وأنا هُنا!
طاولتي مكتظةٌ ب~أحمر الشفاه!
وفساتين السَّهرة
وكوبان من النبيذ
المُعتق كَلَّونِ شّفتَيكِ
أرتدي قَميصاً مُشَّجراً
أمتطي عُقدة الخوف
من الثمالة.
في ظِل هذا الغِياب
أطفأتُ شُموعي
واستحضرتُ وجهكِ
شرِبتُ كأسي الأخيرَ
وحينَ هممتُ أُراقِصكِ
وأخطِف بعض قُبلاتٍ ملعونة!!
صَحوتُ ..
لأجدني بعيداً عنكِ
مسافة عام...
جِدة بداية 2011
(فشل)
لا مَفرَّ من الإعتراف
أننا ضُعفاء أمام الزمن
وليس بِمقدورنا التوقف
وسط عاصِفةٍ مِن الأيام
تمضي كما البرق
سِلاحُنا ضعيف
ومجرتُنا خائبة
هو العجز يا سيدتي
تنامُ العجلةُ
أمام اهتراء الكوابح!!!
من يُعيد بندول الوقت للوراء؟!!
مهزومون نحن!
صوبَ معركةٍ خاسرة
ولا نملك حُرية القرار..
(ورقةٌ أخيرة)
غائِبٌ أنا في زَحمةِ عام
لستُ مُحنكاً ولا أُجيد لُغة
البطش أو المُهادنة
أدفِنُ رأسيَ في الرِّمال
(هيَّ مِثلي هُزمت على أنقاض الحُلم)
أنا وأنتِ
عصفوران ما زلنا نهذي
الهوة تزداد
والجُرح يزداد
وعشّقنا وحده ينتهي
على خيبات الأمل
غالباً تُصيبا دوخة التاريخ
وعُقم الحقيقة
ويأسِرنا التمسك الحاد بِكل الماضي
فُيلقينا غالباً بقوةٍ وحدةٍ
نحو استكانةٍ كبيرةٍ في المرار!!
على أعتاب عام
بقيت جزءاً مِن الذاكرة
على أعتابِ عام
هوت كلُّ الأحلام!
(مأزِقٌ)
محبةٌ ولا محبة
قُبولُ ولا قُبول
تفككٌ وانشطار
عُزلة قبيحة تسطو علينا
عثرات كثيرةٌ
تَقِفُ سداً منيعاً
أمام التطبيق والتضييق
أفكارنا تائهةٌ
وطويلٌ هو الطريق
ومعركة الأيام عصيةٌ
على عُصفورانِ
يصعُب الفوز بها
تبقى أُمنيةً
ولا خيَّارَ .!
(وداعْ)
أنتِ هُناك
وأنا هُنا!
طاولتي مكتظةٌ ب~أحمر الشفاه!
وفساتين السَّهرة
وكوبان من النبيذ
المُعتق كَلَّونِ شّفتَيكِ
أرتدي قَميصاً مُشَّجراً
أمتطي عُقدة الخوف
من الثمالة.
في ظِل هذا الغِياب
أطفأتُ شُموعي
واستحضرتُ وجهكِ
شرِبتُ كأسي الأخيرَ
وحينَ هممتُ أُراقِصكِ
وأخطِف بعض قُبلاتٍ ملعونة!!
صَحوتُ ..
لأجدني بعيداً عنكِ
مسافة عام...
جِدة بداية 2011