محمد فتحي عوض الجيوسي
01-02-2011, 12:26 PM
تعصف في صدريْ الصحراءْ
وتراودني عن كأس من شبق ٍ
تذخر بالظلِّ الراحل خلف نخيل ٍ
يتجرَّع ملح جنوني
يركع في بحر الصمت الطـّافح بالإعياءْ
أنثاي هناكْ
تتغسّل في خمر الليل المسكوبْ
جوف القلم الناثر حبر الذاكرة العمياءْ
فوق الورق المطعون بسيف الرغبةِ..،
تعوي وسط سراب العشق اللاهثِ منْ
قيْظ الظل العاري
في واحة إغواءْ
أتساقط ُ تمرا ً عفِنا ً نزِِقا ً
يجترُّ ملوحتـَهُ
داء نداءْ
أنثاي هناكَ ..،
تنقـّط ُ عطر الأحلام على..
كتفين كأنهما مسرح نورٌ يلهو
في محراب حكايا
جالسة تجمع في كفـّيها الليلْ
وبقايا شهْبٍ فرّتْ
من دفتر شِعر بالحبِّ تورّدْ
جالسة تمْشط ُ شعر أُنوثتها
وتدندنُ لحنا ً من فجر عاشقْ
وأنا مع صحرا ألمي أتعانقْ
أتهادى كسفين في لجِّ خواءْ
ومجاذيفي محض دعاءْ
مرساتي لا تمسك أرضا ً
أو ترنو حتى لسماءْ
أصرخ ُ في وَهَن الصمتِ..،
لعلي أسمع بعض رجاءْ
يرجو قـُبَلا هاربةً ً
من شفة حمقاءْ
وبقايا كأس وَلـَغتْ فيها
أفواه شقاءْ
أُنثاي هناكْ
في أزل ٍ أخضرْ
تلتحفُ عباءة فـُلّ ٍ أو شاءتْ سوسنْ
قاطفة من دالية الشمس عناقيدَ تـُعتـّقها
فشرابٌ للعشاق ِ وبئرٌ من كوثرْ
ما أروع هاتيك الأُنثى
حين تحاور طير الشوق وتنقشُ في..
حنـّاءِ الحبِّ حكايا عشق ٍ
يتطهّرُ في أدمع عينيها
هيَ من قالْ(افروديتْ)
آلهة الوجد ولكنْ
أنثى هِيْ
تسكن صدريَ هذا العاصفُ بالصحراءْ
وتراودني عن كأس من شبق ٍ
أتجرّعُ فيهِ غيابي
وخيالي
وصهيل شقاءْ
وتراودني عن كأس من شبق ٍ
تذخر بالظلِّ الراحل خلف نخيل ٍ
يتجرَّع ملح جنوني
يركع في بحر الصمت الطـّافح بالإعياءْ
أنثاي هناكْ
تتغسّل في خمر الليل المسكوبْ
جوف القلم الناثر حبر الذاكرة العمياءْ
فوق الورق المطعون بسيف الرغبةِ..،
تعوي وسط سراب العشق اللاهثِ منْ
قيْظ الظل العاري
في واحة إغواءْ
أتساقط ُ تمرا ً عفِنا ً نزِِقا ً
يجترُّ ملوحتـَهُ
داء نداءْ
أنثاي هناكَ ..،
تنقـّط ُ عطر الأحلام على..
كتفين كأنهما مسرح نورٌ يلهو
في محراب حكايا
جالسة تجمع في كفـّيها الليلْ
وبقايا شهْبٍ فرّتْ
من دفتر شِعر بالحبِّ تورّدْ
جالسة تمْشط ُ شعر أُنوثتها
وتدندنُ لحنا ً من فجر عاشقْ
وأنا مع صحرا ألمي أتعانقْ
أتهادى كسفين في لجِّ خواءْ
ومجاذيفي محض دعاءْ
مرساتي لا تمسك أرضا ً
أو ترنو حتى لسماءْ
أصرخ ُ في وَهَن الصمتِ..،
لعلي أسمع بعض رجاءْ
يرجو قـُبَلا هاربةً ً
من شفة حمقاءْ
وبقايا كأس وَلـَغتْ فيها
أفواه شقاءْ
أُنثاي هناكْ
في أزل ٍ أخضرْ
تلتحفُ عباءة فـُلّ ٍ أو شاءتْ سوسنْ
قاطفة من دالية الشمس عناقيدَ تـُعتـّقها
فشرابٌ للعشاق ِ وبئرٌ من كوثرْ
ما أروع هاتيك الأُنثى
حين تحاور طير الشوق وتنقشُ في..
حنـّاءِ الحبِّ حكايا عشق ٍ
يتطهّرُ في أدمع عينيها
هيَ من قالْ(افروديتْ)
آلهة الوجد ولكنْ
أنثى هِيْ
تسكن صدريَ هذا العاصفُ بالصحراءْ
وتراودني عن كأس من شبق ٍ
أتجرّعُ فيهِ غيابي
وخيالي
وصهيل شقاءْ