محمد فتحي عوض الجيوسي
01-22-2011, 04:27 PM
وحيد وصمتي
صمتي وحيدْ
في لجِّ قيظ ٍ نام لم يستفقْ
شقّ طريق المطرْ
تماهى في جزر الحروفْ
ظنـّه النـّحيبْ..
ينتحبُ بلون المدّ البرتقاليّ الصوتْ
فجثا على ركبتيّ َ البياضْ
يجرحه الحبرْ
غير آبه للوجود العبثي المنطقْ
والصور العابرة على سفن الريحْ
تترامى أمام بصر الحب النابض ِ..
ببكاء الإنتظار في موقف الصفحة الأخيرة ْ
تبلـّلتْ بالشمسْ
واحترقت ْ قواف ٍ من سرابْ
في صحراء الفـِكـَرْ
مشتْ من بين أصابع السماءْ
تاركة إياي لأقدار صمًاءْ
تتنفس أسئلة ً..
تكاد تختنق ُ..
تحيا في قفص الشـّبق الصريعْ
تتقاذفه الأسرّة الباردة والرغبات الصفراءْ
إلى درب واقعيّ الوهم ِ..
لم يعرفْ كيف اتجهتُ نحوي
وأنا في مكاني
أبحثُ عن مكاني
شِعرا ً يملؤني
قداسة زاهد ٍ بالقدح الأخيرْ
والقـُبْلـة ِ الأخيرة ْ
:1 (23)::1 (23)::1 (5)::1 (23):
صمتي وحيدْ
في لجِّ قيظ ٍ نام لم يستفقْ
شقّ طريق المطرْ
تماهى في جزر الحروفْ
ظنـّه النـّحيبْ..
ينتحبُ بلون المدّ البرتقاليّ الصوتْ
فجثا على ركبتيّ َ البياضْ
يجرحه الحبرْ
غير آبه للوجود العبثي المنطقْ
والصور العابرة على سفن الريحْ
تترامى أمام بصر الحب النابض ِ..
ببكاء الإنتظار في موقف الصفحة الأخيرة ْ
تبلـّلتْ بالشمسْ
واحترقت ْ قواف ٍ من سرابْ
في صحراء الفـِكـَرْ
مشتْ من بين أصابع السماءْ
تاركة إياي لأقدار صمًاءْ
تتنفس أسئلة ً..
تكاد تختنق ُ..
تحيا في قفص الشـّبق الصريعْ
تتقاذفه الأسرّة الباردة والرغبات الصفراءْ
إلى درب واقعيّ الوهم ِ..
لم يعرفْ كيف اتجهتُ نحوي
وأنا في مكاني
أبحثُ عن مكاني
شِعرا ً يملؤني
قداسة زاهد ٍ بالقدح الأخيرْ
والقـُبْلـة ِ الأخيرة ْ
:1 (23)::1 (23)::1 (5)::1 (23):