المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسول أو مذكرات غريب - بمناسبة عيد مولد خير البرية -


د. إبراهيم عبد الله
02-15-2011, 02:08 PM
الرَّسُولُ

أَوْ

مُذَكِّرَاتُ غَريِب







أَثَّاقَلُ إِلىَ هَاويَة الْبِدَايَةِ

وَالغُرْبَةُ مَرَايَا التِّيهِ

عِنْدَ البُرْجِ تَرْقُصُ القُبَّعَاتُ

وَفيِ حِضْنِ الحُرِّيَةِ تَثْمُلُ الرَّغَبَاتُ

أَسْلَخُ جِلْدِي فيِ هَوَى الشَّقْرَاءِ

أَهْرُبُ مِنْ ظِلِّ النَّخيِلِ

النَّاطِحَاتُ قِبْلَتيِ

أَسْتَبْدِلُ بِاللَّبن راحِاً

وَالكَعْبَةُ وَرَائِي.


\

مَنْ رَسَمَ قُرْصَ الشَّمْسِ لَيْلا

مَنْ أَعْلَى بِالمَكْرِ سِرَّ الإِلَه

أُنيِرَ الوَبَرُ وَالمَدَرُ

تَحَاتَّتْ سُجُفُ الغُرْبَة

وَأَشْرَقَتْ مِنَ الصَّحْرَاءِ ثَنَايَا الحُبِّ


\

تَرْبُضُ القَصْوَاءُ فيِ قَلْبِ الغَريِبِ

هُنَا تُرْفَعُ مِئْذَنَةُ الْهُوِّيَةِ الضَّائِعَةِ

يُسْتَضَافُ النُّورُ فيِ طَابَقِ السُّؤَالِ

أَتُبْنىَ حَضَارَةُ السَّلاَمِ تَحْتَ ظِلاَلِ القَنَابِلِ؟

وَتَقُومُ السَّمَاءُ عَلَى عُمُدِ النَّزَوَاتِ؟

تَجْأَرُ الرِّيشَةُ مِنَ الإِفْكِ

والشَّريِطُ يَئِنُّ مِنْ خَيَال مَريِض

وَمِنْ وَرَاءِ البُحُورِ تَنْدُبُ الأَكَاذيِبُ الجَميِلَةُ

وَالآمَالُ سَدَنَةُ الأَيَّامِ الآتِيَةِ.


\

أَدَعْوَةَ إِبْرَاهيِمَ

هَذيِ السُّبُلُ تَشَعَّبَتْ مِنْ هَذَر

أَبِشَارَةَ عيِسَى

هَذِهِ الطُّبُولُ تَدُقُّ مِنْ خَبَل

جَاءَ النَّاسِخُ بِغُصْنِ زَيْتُون

اسْوَدَّتِ الأَسْرَارُ

شَمَخَتْ أُنُوفٌ تُطاَوِلُ الجِبَالَ

اسْتَأْسَدَ الرُّعْبُ

وَالدِّمَاءُ شَرَابُ الغَبْرَاءِ.


\

أَسَيّدَ البُرَاقِ

هَذيِ العُقُولُ تَعْرُجُ إِلىَ عُلاَكَ

تَجْلُو مَرَايَاهَا المْحَدَّبَةَ

تُسْقَى بِالنَّهْجِ العَجيِبِ

جِئْتَ عَلَى جَنَاحِ القِيَمِ الجَائِعَةِ

تُحَاجُّ بِاللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ

بِالْجُيُوبِ الْمَكْنُونَةِ

بِالأَقْلاَمِ الْمَسْنُونَةِ

بِالمُثُلِ تَمْشيِ عَلَى الأَرِضِ جَذْلَى

بِالنُّورِ يُضيِءُ عَتْمَةَ الرُّوحِ.


\

أَزِفَتْ سَاعَةُ النُّورِ الْمُحَمَّدِي

وَالْحَنيِفِيَّةُ قِلاَدَةُ الأَلْوَاحِ

سِمَاطُ الأَفْكَارِ

دَوَاةُ الأَقْلاَمِ الظَّمْأَى

طُوِيَتِ الْمَآذِنُ

وَهَذَا النُّورُ يَمْشيِ عَلَى الأَرْضِ زَحْفَا

فَلْتَنْبُتْ صَحْراَءُ التِّيهِ أَزَاهيِر

وَلْيُمْضَغِ الصِّبْرُ بْأَلْسِنَةِ الثَّنَاءِ

الاِبْتِلاَءُ قِطْميِرُ النُّورِ الْمَمْدُودِ

وَعِنَدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ الجَمَالَ


\

تَدَفَّقَ الكَوْثَرُ يَسْقيِ عَطَشَ السّنيِنِ

وَمِنْ أَصَابِعِ الرَّسُولِ يُنْهَلُ القُرْبُ

تَزَاحَمَ المُْحِبُّونَ

وَأَشْرَفَ الشَّوْقُ عَلَى تُخُومِ البُعْدِ

عِنْدَ مَجْمَعِ الأَنْبِيَاءْ يُحْشَرُ القُرْبُ

وَفيِ بُرْدَةِ النَّبِيِّ يَسْكُنُ الشِّعْرُ

حُبُّ القَوَاريِرِ مَدْرَسَةُ الحَبيِبِ

والطِّيبُ نَسَائِمُ السُّجُودِ

الذَّوْقُ فيِ مَجَالِسِ مَحَمَّدَ مُريِدٌ

أَسَيِّدِي

كَيْفَ نَبْلُغُ سَنَاكَ

وَمِنْ أَثْقَالِ الرَّانِ تَئِنُّ المداَئِنُ؟


\

اصْطَفَّتِ القُلُوبُ وَرَاءَ الرَّسُولِ

الْمُصْحَفُ تَرَاتيِلُ الْعَطْشَى

وَاللِّسَانُ العَرَبِيُّ لُغْزٌ يُجْلَى

كَتَائِبُ العَجَمِ تَبْريِ الأَنْظََارَ

تُهَيِّءُ المِدَادَ بِحَارا

وَصَنْعَةُ الرَّسُولِ تَخْلُبُ الأَقْلاَمَ

عَجَائِبُ البَوْحِ المُحَمَّدِي أَنْغَامُ الوُجُودِ

وَالأَرْضُ تُطْوىَ لِلنَّعْلِ الشَّريِفِ.


\

العُيُونُ الزَّرْقَاءُ فيِ حَيْرَةِ الشَّكِّ

الشَّيَاطيِنُ تَغُلُّ الطُّرُقَاتِ

والأَقْمَارُ تُرْسِلُ الغَبَشَ مَوْجَات

الأَصْواَتُ سُمُومٌ

وَالعُمُدُ الْمُمَدَّةُ تَشْويِ الأَكْبَادَ

القُلُوبُ الْمَخْمُومَةُ تُنْبِتُ النَّصْرَ

تَبْعَثُ الْغُرْبَةَ عِزًّا

وَهَذَا النَّبِيُّ يَرُدُّ السَّلاَمَ

يَرْفَعُ شَارَةَ العَوْدِ الأَبَدِي


\

أَساَرِعُ إِلىَ عِشْق النِّهايَةِ

الأُنْسُ حِضْنُ الْمَسَاءِ

وَالمَقَامُ رَمْزُ الوَفَاءِ

أَسْتَبْدِلُ بالرَاحِ لَبَناً

بِالصَّلاَةِ أَجْأَرُ

يُرَجِّعُ الكَوْنُ

وَهَذيِ الأَرْضُ تُنْبِتُ حُبًّا.

سفانة بنت ابن الشاطئ
02-21-2011, 06:44 PM
اصْطَفَّتِ القُلُوبُ وَرَاءَ الرَّسُولِ


الْمُصْحَفُ تَرَاتيِلُ الْعَطْشَى


وَاللِّسَانُ العَرَبِيُّ لُغْزٌ يُجْلَى
==================
كل الكلمات انحنت عند قامة مثل قامة
نبينا الكريم ,, وتداعت الصور ,, فردد الصدى
كلماتك التي هامت في الحديث ,,
عند المناسبة العظيمة تعزف الكلمات لحن المناسبة
وقد جاءت الجمل قوية معبرة ,, والمعاني عميقة المدلول
أثبتها مع التقدير والاحترام

مودتي الخالصة :1 (23):

سفـــانة

مهتدي مصطفى غالب
02-26-2011, 09:45 AM
(مَنْ رَسَمَ قُرْصَ الشَّمْسِ لَيْلا


مَنْ أَعْلَى بِالمَكْرِ سِرَّ الإِلَه


أُنيِرَ الوَبَرُ وَالمَدَرُ


تَحَاتَّتْ سُجُفُ الغُرْبَة


وَأَشْرَقَتْ مِنَ الصَّحْرَاءِ ثَنَايَا الحُبِّ)
قال الإمام جعفر الصادق:
( الدين هو الحب )
و قال الفيلسوف العربي ابن عربي :
( أدين بدين الحب أنى اوجهت ركائبه
فالحب ديني و إيماني )
و حين انفجر نبع الحب و المحبة في صحراء القلوب ... اخضرت واحات الأمل و الإنسانية ...
اسلامنا هو دين الحب و الإنسانية
هكذا بشر خاتم الأنبياء
و هذا النص أعطانا الرؤية الكاشفة لحقيقة الرسالة المحمدية الأبدية
نصٌّ يرتل الحياة أنشودة محبة سرمدية
لك محبتي و مودتي و تقديري

عواطف عبداللطيف
03-01-2011, 12:18 PM
أَزِفَتْ سَاعَةُ النُّورِ الْمُحَمَّدِي
وَالْحَنيِفِيَّةُ قِلاَدَةُ الأَلْوَاحِ
سِمَاطُ الأَفْكَارِ
دَوَاةُ الأَقْلاَمِ الظَّمْأَى
طُوِيَتِ الْمَآذِنُ
وَهَذَا النُّورُ يَمْشيِ عَلَى الأَرْضِ زَحْفَا
فَلْتَنْبُتْ صَحْراَءُ التِّيهِ أَزَاهيِر
وَلْيُمْضَغِ الصِّبْرُ بْأَلْسِنَةِ الثَّنَاءِ
الاِبْتِلاَءُ قِطْميِرُ النُّورِ الْمَمْدُودِ
وَعِنَدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ الجَمَالَ

معاني عميقة
وصور عاية في الدقة
جاءت في مولد النور
نبينا محمد صل الله عليه وسلم
كل عام وأنت بخير
وأمتنا الإسلامية بخير

دمت بألق
تحياتي

د. إبراهيم عبد الله
03-06-2011, 12:51 AM
اصْطَفَّتِ القُلُوبُ وَرَاءَ الرَّسُولِ


الْمُصْحَفُ تَرَاتيِلُ الْعَطْشَى


وَاللِّسَانُ العَرَبِيُّ لُغْزٌ يُجْلَى
==================
كل الكلمات انحنت عند قامة مثل قامة
نبينا الكريم ,, وتداعت الصور ,, فردد الصدى
كلماتك التي هامت في الحديث ,,
عند المناسبة العظيمة تعزف الكلمات لحن المناسبة
وقد جاءت الجمل قوية معبرة ,, والمعاني عميقة المدلول
أثبتها مع التقدير والاحترام

مودتي الخالصة :1 (23):

سفـــانة



سيدتي الكريمة

أشكرك من خالص حرفي على جمال احتفائك وكريم هديتك


تقبلي مني أسمى عبارات التقدير

د. إبراهيم عبد الله
03-06-2011, 12:54 AM
(مَنْ رَسَمَ قُرْصَ الشَّمْسِ لَيْلا


مَنْ أَعْلَى بِالمَكْرِ سِرَّ الإِلَه


أُنيِرَ الوَبَرُ وَالمَدَرُ


تَحَاتَّتْ سُجُفُ الغُرْبَة


وَأَشْرَقَتْ مِنَ الصَّحْرَاءِ ثَنَايَا الحُبِّ)
قال الإمام جعفر الصادق:
( الدين هو الحب )
و قال الفيلسوف العربي ابن عربي :
( أدين بدين الحب أنى اوجهت ركائبه
فالحب ديني و إيماني )
و حين انفجر نبع الحب و المحبة في صحراء القلوب ... اخضرت واحات الأمل و الإنسانية ...
اسلامنا هو دين الحب و الإنسانية
هكذا بشر خاتم الأنبياء
و هذا النص أعطانا الرؤية الكاشفة لحقيقة الرسالة المحمدية الأبدية
نصٌّ يرتل الحياة أنشودة محبة سرمدية
لك محبتي و مودتي و تقديري




أخي الشاعر الكبير

أسعدني مرورك وسرني أنك هنا قامة أدبية جديرة بكل التقدير


إليك خالص مودتي وعظيم امتناني

د. إبراهيم عبد الله
03-06-2011, 12:58 AM
أَزِفَتْ سَاعَةُ النُّورِ الْمُحَمَّدِي
وَالْحَنيِفِيَّةُ قِلاَدَةُ الأَلْوَاحِ
سِمَاطُ الأَفْكَارِ
دَوَاةُ الأَقْلاَمِ الظَّمْأَى
طُوِيَتِ الْمَآذِنُ
وَهَذَا النُّورُ يَمْشيِ عَلَى الأَرْضِ زَحْفَا
فَلْتَنْبُتْ صَحْراَءُ التِّيهِ أَزَاهيِر
وَلْيُمْضَغِ الصِّبْرُ بْأَلْسِنَةِ الثَّنَاءِ
الاِبْتِلاَءُ قِطْميِرُ النُّورِ الْمَمْدُودِ
وَعِنَدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ الجَمَالَ

معاني عميقة
وصور عاية في الدقة
جاءت في مولد النور
نبينا محمد صل الله عليه وسلم
كل عام وأنت بخير
وأمتنا الإسلامية بخير

دمت بألق
تحياتي

سيدتي الفاضلة


تشرفت بقراءتك لهذا النص وعنايتك الكريمة به

أرجوك أن تتقبلي خالص مودتي وعظيم تقديري وفائق امتناني