إلى حبيبتي

[أمل الحداد]

قال أحدهم: أنا مسافرٌ إليها فهل أنتِ بحاجة لشيءٍ ما؟
فجاءت هذه الكلمات ببساطتها بعد سباقٍ مع الدمع والتنهيدة
وصدق المشاعر فيها لا يعني أنها غير قابلة للنقد...







سافرتُ من أقصى دمي صوب الّتي
تغدو وتمســـي فــــي ثنايا لهفتي
ماإنْ مضت في نبضِ نبضي فانكوى
يــا ويلتي مــن نارها فـــــي مقلتي
سامرتُــــها في وحـدتي رافقتُــــها
أْيقظتُ فـــــــي قلب الحكايا قصّتي
فاستعمرتْ واستوطنتْ درب الجوى
مـا قـــد تبقت مــــن نوايا رغبتي
هاذي التي ما أبرحت قلبي..... ولا
يومًا توارى ظلّها فــــــــي خطوتي
أدركــــــتُ أنْ لا حبَّ إلاّ حبِّــــــها
والهجــرُ مــــن كلِّ النواحي تُهمتي
يــا طــــــائرًا ياحـــاملًا شوقي لها
مـــالي أرى عينًا أصــــابت قِبلتي
ماذا جرى؟ روحي تلاشتْ روحها
ثكلى... وقد خارت قـــواها ليلتي
أحتاجـُـها والدمــــــــعُ ناداني بها
كـانتْ سنا مــافارقتْها مُهجــــتي
أرضيتُ نفسي الذائبة في عشقها
لابدَّ أنْ يومًا تهاجــــر دمعـــــتي
قد أمتطي قبل الردى صهوِ المُنَى
قد يصفعُ الإصرار وجـــهِ الكبوةِ
قدْ أحملُ الأشواقَ دِرعًا وارتــدي
ثوبَ الوِصالِ المنطَوي في جُعبتي
قـــــد يأْذنُ الباري سبيـــلًا لِلّقــــا
وانسى نفوسًا ما أطاقتْ عودتــي
يـــا طائرًا يـــا حاملًا شوقي لها
إهمسْ لها : ماعدتُ أقوى غربتي
رُغم الجراح الدامية فـــي صدرها
أأبى سوى بغدادَ ...تُشفي علّتــي
،
،

أمــل الحداد
02.03.2011
فرانكفورت//بغداد

[الوليد دويكات]

تسجيل حضور ...........................

[أمل الحداد]

تسجيل حضور ...........................


أهلا بك وبحضورك أستاذي الوليد
:1 (23):

[إبراهيم حسون]

الأديبة العزيزة أمل ...

المدن كالأمهات

تُلبسنا قمصانها

نهترئ وتبقى

نحملحها معنا كوجوه أمهاتنا

في الحل والترحال

تسكن معنا دوارسنا

صديقتي ..

أم المدن بغداد

يعشقها من لا يعرفا

فكيف الأبناء

دمت ودامت بألف خير

إبراهيم

[أمل الحداد]

الأستاذ والفنان إبراهيم حسون

صدقت والله فهي كالأم نحملها في قلوبنا أينما كنّا
هي الحب هي الحياة ...ولا يملأ الفراغ الذي يسكننا سواها
من القلب أشكرك أستاذي على هذه البصمة الرائعة التي تركتها هنا
سعدتُ بك وبحرفك
لك تقديري واحترامي الكبيرين
:1 (23):

[رمزت ابراهيم عليا]

هاذي التي ما أبرحت قلبي..... ولا
يومًا توارى ظلّها فــــــــي خطوتي
أدركــــــتُ أنْ لا حبَّ إلاّ حبِّــــــها
والهجــرُ مــــن كلِّ النواحي تُهمتي
يــا طــــــائرًا ياحـــاملًا شوقي لها
مـــالي أرى عينًا أصــــابت قِبلتي
ماذا جرى؟ روحي تلاشتْ روحها
ثكلى... وقد خارت قـــواها ليلتي
أحتاجـُـها والدمــــــــعُ ناداني بها
كـانتْ سنا مــافارقتْها مُهجــــتي
أرضيتُ نفسي الذائبة في عشقها
لابدَّ أنْ يومًا تهاجــــر دمعـــــتي..... لا بد يوما أن تهاجر دمعتي
قد أمتطي قبل الردى صهوِ المُنَى
قد يصفعُ الإصرار وجـــهِ الكبوةِ
قدْ أحملُ الأشواقَ دِرعًا وارتــدي
ثوبَ الوِصالِ المنطَوي في جُعبتي
قـــــد يأْذنُ الباري سبيـــلًا لِلّقــــا
وانسى نفوسًا ما أطاقتْ عودتــي
يـــا طائرًا يـــا حاملًا شوقي لها
إهمسْ لها : ماعدتُ أقوى غربتي
رُغم الجراح الدامية فـــي صدرها
أأبى سوى بغدادَ ...تُشفي علّتــي

الغالية امل
ربما عشق بغداد ألهاك عن بعض الأمورفي شكل النص
ويحق لبغداد أن تنسينا أرواحنا
ولا بد أن تعيدي النظر في الوزن في اللون الأزرق

كلمة سنا يجب أن تنون لأنها نكرة وربما الوزن فرض عليك مخالفة النحو
وكلمة هاذا ..... هذا

لو استخدمت كلمة أبرحت ... بارحت ألا تكون افصح؟

طبعا مع المودة والتقدير

رمزت

[سمير عودة]

المبدعة أمل الحداد
رغم أني أثمن ما تفضل به الأستاذ رمزت
إلا أن النص قد انساب إلى نفسي كالماء الرقراق العذب
لقد وضعت رجلك في طريق الشعر
أنت شاعرة رائعة
فاستمري
تحياتي العطرة

[أمل الحداد]

أستاذي الغالي رمزت
حضورك رائع وملاحظتك في محلها وأعتذر لأنني
على مايبدو أهملت بعض الأوزان (ربما بسبب مشكلتي بين همزة الوصل والقطع)
أو لأذني التي تخونني أحيانا..لكنني على ثقة بمرور الزمن ستكون أكثر وفاء:1 (14):
أما كلمة (سنا)فقد سقط التنوين سهوا ولم أسقطه كي يستقيم الوزن
فقط لطفا وليس أمرا أستاذي:
لابدَّ أنْ يومًا تهاجــــر دمعـــــتي..... لا بد يوما أن تهاجر دمعتي

هل تقديم (أن) خطأ لغوي/معنوي؟؟
فالوزن نفسه ...
هذا ولك كل الشكر والامتنان وعميق الود والاحترام
من قلب
الأمـــل
:1 (23):

[أمل الحداد]

المبدعة أمل الحداد


رغم أني أثمن ما تفضل به الأستاذ رمزت
إلا أن النص قد انساب إلى نفسي كالماء الرقراق العذب
لقد وضعت رجلك في طريق الشعر
أنت شاعرة رائعة
فاستمري

تحياتي العطرة


أستاذي العزيز محمد سمير
وأنا أيضا أثمن ملاحظات الأستاذ رمزت وكل ملاحظة من أساتذتي الكرام
دليل على حظي الوافر ودافع لي أن أحاول أكثر حبا للشعر واللغة
يسعدني جدا أن هذه المتواضعة نالت رضاك ~ رغم كثرة الهنّات هنا و هناك:1 (13):
شكرا لك أستاذي
ودمتَ قريبا
:1 (23):

[رمزت ابراهيم عليا]

الشاعرة أمل الغالية
يكبر المرء عندما يقبل الرأي الآخر
ولا وجود لي من دون الاخر
لا يجوز أن يفصل بين أن التي هي حرف ناصب وبين فعلها

مع تحيتي لك
وإكباري لنصك
ولك طبعا

رمزت

[نبيه السعديّ]

بوح ينضح بالمشاعر الصادقة، والإحساس الرقيق..
لكن..
هنالك بعض التجاوزات الوزنية على البحر الكامل:

أرضيتُ نفسي الذائبة في عشقها
لا يستقيم الوزن بغير تسكين آخر كلمة؛ الذائبة، وهو غير جائز.
...
قدْ أحملُ الأشواقَ دِرعًا وارتــدي

لا يستقيم الوزن إلا بتحويل خمزة فعل أرتدي إلى همزة وصل، ولا أعتقد أنه جائز إلا في صيغة الأمر، وهنا ليس كذلك.

وانسى نفوسًا ما أطاقتْ عودتــي
هنا خطأ لغوي؛ وانسى، فإذا جاء بصيغة المتكلم، كما يدل عليه معناه، فلا يجوز هنا تحويل همزة القطع في فعل؛ أنسى، إلى وصل.
...
رُغم الجراح الدامية فـــي صدرها
لا بد من تسكين آخر؛ الدامية، ليستقيم الوزن، وهو أمر غير جائز.
مودتي

[أمل الحداد]

أستاذ رمزت
شكرا للتوضيح
ودمتَ متألقا ونجما ساطعا في سماء النبع
،
،

[أمل الحداد]

الأستاذ نبيه السعديّ
نعم لقد تجاوزت مالايحق لي وتعلمتُ منكم مالم أكن أعرفه
وسأحاول في النصوص القادمة
أن أتفادى الجائز قبل الممنوع:1 (14):
شكرا لك ولحضورك المبهج
دمت بخير أستاذي
،
،