مشاهدة النسخة كاملة : خربشة الاول من نيسان
كوكب البدري
04-01-2011, 03:32 PM
"خربشة الاول من نيسان "
لولا ملامسة عطر القِدَّاح تلك البحيرة الراكدة في أعماقي
لما علمتُ أنّا في الأول من نيسان
ولظننتُ
انّها مازالت تثلج خلف الباب
حين اوصدته وراءك ،
ومضيت َ.
*********
وفي الثاني من نيسان
بللني المطر
كان غريبا ًعلى شعري
على وجهي
على خطواتي
لم آلفه قبلاً ...وحيدة
*********
وفي الثالث من نيسان
كنت اريدك ان تبدي رأيك بثيابي
بشعري حين تركته مجنونا على كتفي
كم اشتقت لو تلملمه بشفتيك
لو تنثر زنابقك على جبيني
لو تراقصني حتى اسافر معك لسماءٍ تضمنا معا
في الثالث من نيسان كتبتُ :
مازلت احبك
**********
في السابع من نيسان تساءلت :
ترى
أكلّ عشاق العالم مثلنا ؟
تراهم يكابدون امل اللقاء؟
ويغدو الموعد امنية
واللقاء محض حلم ؟
تراهم حين يهمسون الهمسة الأولى
ويضحكون الضحكة الأولى
ولمّا يأنْ قطاف القبلة الأولى
يزمجر حظر التجوال :
أن عودوا ...وكلٌ الى بيته ...
**********
وفي ليلة التاسع من نيسان الرابعة
تمكنت الهروب من المراثي
حينها كان المطر يهطل على قلبي
وكان البنفسج الحزين يتمايل
يغتسل بنقاء عشق ٍ لاحدود له
كانت ملامحه ترتسم بدفء
هنا .....وهنا
يهمس لي :
" الرفاق حائرون ..يتفكرون
يتساءلون ...
حبيبتي ..من تكون "
**********
وفي الحادي عشر من نيسان
كنت احمل جراحي في حقيبة السفر
وكان يهطل وجع ٌ دافيء ، عبق ٌ بذكريات وجوه عند محطات المسافرين
يقفز من الحقيبة وجه بغداد جميلا وحزينا
ينتشر بسمة تسكنني كشعاع نجمة ٍ وَمَضَتْ
قبل الف سنة ضوئية
ثم
تعيدني للوطن يداك وهي تحمل الحقيبة عني
أحبك
***
وفي الثاني عشر من نيسان
أحرق علي بن الجهم قصائده
القى رمادها في دجلة
فعيون المها ..لن تمر من جديد على الجسرِ
في السابع عشر من نيسان :
كتبت عيناك على ظل جفني
قوية انتِ ...
وعنيدة كبغدادَ
لهذا ..احبك ِ
في الثامن عشر من نيسان
والسيارة تشق طريقها مساءاً
كنتُ أهمس ُ لملحمة عينيك : أحبك ...
إنفجر لغم ٌ ....
فاكملت ُ : وأعشقُ قمرا ً ....
انفجر آخر ...
أكملتُ : قمراً حط على أهدابك ... يضم الف حكاية لنا وحكاية
وحين أزَّ رصاص ، لم يجفل القلب لمَّا طالبتني أناملك بالهدوء ، كأ نها زرعت زنبقة في قلبي
منحني عطرها الآمان .
*********
في الواحد والعشرين من نيسان
همستُ لسيدة ِ صالون ِالتجميل :
" عيد ُ حبنا اليوم ...
لذا
أريدُ قَصَّة ً مجنونةً ..كحبنا المجنون "
.
.
.
ابعدتُ يدها فجأة ً
فكيف أفرط ُ بشعري َّ الطويل
وعلى كل خصلةٍ منه ...
ملحمةٌ لشفتيك َ .
***********
[في الرابع والعشرين من نيسان
اغتالتني يداك
حين رفعت راية الرحيل
مرة اخرى
**********
في الخامس والعشرين من نيسان
مزقت كل شهاداتي ، نزعت القابي العلمية من دفاتري
وارتديت ذاكرة المطر مساءَ ضرب على قلبي حاملاً اليَّ همسك :
أنّي وبجنون ..احبك ِ
************
في الثلاثين من نيسان
موجع ان تشردني عيناك
وقد كنت لاجئا في عيوني
كوكب البدري
"إناناالأمير سابقا
فريد مسالمه
04-01-2011, 06:43 PM
في الأول من نيسان
عثرت على أبجديةٍ لا تُشبهها أبجدية ~
كانت كوكب البدري ~
هذا الكوكب الذي سار بِنا نحو عوالم نجهلها شعراً ونثراً وخواطر~
كنت هنا مع الرصاصة الأولى التي غيرت طعم الحروف العقيمة في فمي ~
كُنت هُنا أستمع وأُشاهد نبض دجلة والفرات ورائحة الأيام والآلام ووجه بغداد الذي أرهقته معاول التخريب ~ورأيت وجهكِ (يالكوكب)
كُنتِ آخر خيط منحني الأمل في الكتابة
--------
أختي كوكب~والدتي رحمها الله تحمل هذا الإسم
وأحسبني لمحتها بين سطورك تلك الحانيةَ كما أصابعها حين كانت تتخلل شعري~
وهُنا تخللت هذه المنثورة كلي~
لروحك السلام ~
أمل الحداد
04-03-2011, 12:29 PM
أتظنين أنها خربشة؟
وقد تنقلتِ بنا وبجدارة من تأريخٍ إلى تأريخ
ومن جنونٍ إلى آخر !
،
رائعة جدا ماقرأت هنا
دمتِ بألف خير عزيزتي
،
،
كوكب البدري
04-03-2011, 09:25 PM
في الأول من نيسان
عثرت على أبجديةٍ لا تُشبهها أبجدية ~
كانت كوكب البدري ~
هذا الكوكب الذي سار بِنا نحو عوالم نجهلها شعراً ونثراً وخواطر~
كنت هنا مع الرصاصة الأولى التي غيرت طعم الحروف العقيمة في فمي ~
كُنت هُنا أستمع وأُشاهد نبض دجلة والفرات ورائحة الأيام والآلام ووجه بغداد الذي أرهقته معاول التخريب ~ورأيت وجهكِ (يالكوكب)
كُنتِ آخر خيط منحني الأمل في الكتابة
--------
أختي كوكب~والدتي رحمها الله تحمل هذا الإسم
وأحسبني لمحتها بين سطورك تلك الحانيةَ كما أصابعها حين كانت تتخلل شعري~
وهُنا تخللت هذه المنثورة كلي~
لروحك السلام ~
استاذي الفاضل / الشاعر فريد مسالمة
بداية تغمد الله الوالدة برحمته وأسكنها فسيح جناته
ثانيا ؛ يقين يسكنني وأعيشه بشكل يومي أن اللغة العربية مخلوق رقيق تحمل وسامتها في ألفاظها وأناقتها في بساطتها
ويقين آخر بأنّها تحمرُّ خجلا لو سمعت إطراء من شاعر مثلك
فشكرا لك حضورك استاذ
كوكب البدري
04-03-2011, 09:28 PM
أتظنين أنها خربشة؟
وقد تنقلتِ بنا وبجدارة من تأريخٍ إلى تأريخ
ومن جنونٍ إلى آخر !
،
رائعة جدا ماقرأت هنا
دمتِ بألف خير عزيزتي
،
،
سيدتي الأديبة الفاضلة أمل
في نيسان تعشوشب الحكايات فتفضح أسرار المطر حين ظنّ بأنّه خبأها في الثّرى
لروحك الجميلة ألف سلام
سمير عودة
04-03-2011, 10:30 PM
المبدعة كوكب البدري
إن التنقل ممتع بين أفياء هذه الجميلة
فقد أبدعتِ أيما إبداع
مكانها
في صدر البيت
تحياتي العطرة
كوكب البدري
04-03-2011, 11:46 PM
شكرا لك أستاذ سمير قراءتك الكلمات
تحية لك
لينا الخليل
04-04-2011, 12:08 PM
كوكب البدري الرائعة
أرى نيسان محملاً بالأحداث
الطبيعة تولد في نيسان
وأشياء أخرى
نص جميل
مودتي وورودي
سفانة بنت ابن الشاطئ
04-04-2011, 06:07 PM
الأديبة كوكب البدري مساؤك محمل بعبير الورد ونهارك سعيد
امتزجت الحروف بالنبض فتوالدت الكلمات كالسلسبيل
وحلقت عاليا كجمال معانيها بجناحين جناح إعجاب
وجناح تقدير لهذا القلم الذي صور ورسم تفاصيل كثيرة
بسلاسة ,, نقلنا عبر ايام شهر نيسان حتى تمنينا أن لا ينتهي
رغم الفراق .. رغم الوداع .. رغم الألم
مودتي الخالصة
سفـــــانة
كوكب البدري
04-04-2011, 06:15 PM
كوكب البدري الرائعة
أرى نيسان محملاً بالأحداث
الطبيعة تولد في نيسان
وأشياء أخرى
نص جميل
مودتي وورودي
الأديبة الجميلة كاسمها ( لينا )
تعود نيسان ان يصيبني بدوار النّثر
لكنه حدث أن أصابني مرة بدوار الحب ، فافقت شاعرة في بحر كفيّه
محبتي لك
كوكب البدري
04-04-2011, 06:22 PM
الأديبة كوكب البدري مساؤك محمل بعبير الورد ونهارك سعيد
امتزجت الحروف بالنبض فتوالدت الكلمات كالسلسبيل
وحلقت عاليا كجمال معانيها بجناحين جناح إعجاب
وجناح تقدير لهذا القلم الذي صور ورسم تفاصيل كثيرة
بسلاسة ,, نقلنا عبر ايام شهر نيسان حتى تمنينا أن لا ينتهي
رغم الفراق .. رغم الوداع .. رغم الألم
مودتي الخالصة
سفـــــانة
نعم سيدتي فحين التقينا
توالدت حروفنا وانسكبت زنابق أشواقنا كقناديل تضيء ؛ كل لحظة لم نعشها قبل لقائنا
" ومؤكد أقصد لقائي بزوجي الحبيب :1 (45):"
عواطف عبداللطيف
04-05-2011, 01:40 PM
حلقت معك عبر هذه الرحلة الراقية
بين جمال الحرف
وعطر نيسان
وعبير دجلة والفرات
وصدق المشاعر
الى بغداد الحبيبة
طفت الشوارع والحواري
ونسيم الصباح يلفح وجهي ويداعب شعري
وشريط الذكريات يمر
وعاد الوجع ليسكنني!!!!!!!!
خربشة الأول من نيسان قصة حب عاشت وكان ثمرها أكاليل بيضاء تناثرت على ضفاف النبع أشعلت قناديل الحنين
ما أجملك
وما أصدقكِ هنا
ابنتي الغالية كوكب
حماكِ الله
وجعل أيامك كلها ترفل بالحب والسعادة
محبتي
كوكب البدري
04-05-2011, 04:15 PM
أمي الحبيبة
عطر القدّاح ، ونيسان .. وعينان موغلتان في الحب
ثلاثية متلازمة في حكايات الحب البغدادي
ولاانفصام لها أبدا
الف :1 (45):و:1 (45): لدفئك الذي لمسته بعيني حين طافتا في حضرة سطورك
محبتي الكبيرة
كوكب البدري
12-07-2013, 11:15 AM
رأي النّاقد حسن سلامة
قراءة الشعر معضلة ، بخاصة إذا كان الشاعر قد خطط مسبقاً لينهل من جوانيته أحداثاً بعينها ، فتكون الفكرة ناضجة ، والسيناريو محبوكاً والأحداث شاخصة للعيان .. ويزيد ذلك جمالاً بعد المعضلة ، أن يكون الشاعر قادراً تماماً على صياغة التعابير ونسج الكلمات الراقية المباشرة المترجمة للحال بصورة واضحة ..
بوضوح تام ، قلتُ منذ فترة طويلة ، أن الاديب المنتج أو الفتان التشكيلي الصادق ، هو ما نراه في كلماته أو على سطح لوحته بالضرورة .. لأن المنتج خارج نفسه لا يظهر في عمله ، فيكون صورة / مهزوزة / عن الآخر .. لذلك ، حين نقرأ قصيدة ما ، نعرف كاتبها قبل أن نقرأ توقعه .. وبالتالي تكون الأعمال جزءاً من صانعها ، الذي خاض تجربته ، أو التقطها ممن خاضها من حوله .. والنتيجة تكون تجربة إنسانية مترجمة أدبياً أو فنياً ..
أختنا الفاضلة
أمامي نص لا استطيع ، بل لا ارغب في التعليق عليه دفعة واحدة ، لأسباب تعود إلى رغبتي في متابعة ، وتفنيد ، وتحليل ما ورد في الأيام النيسانية ، التي يفترض أن نشاهد فيها بداية الربيع ، وجنون النوار ، وهطول العصافير ..
لكننا ومنذ بداية النص / اليوم الأول ، الموافق لاكذوبة نيسان / أبريل ، لاحظنا الظن بتساقط الثلوج خلف الباب .. إلا أن تلمس عطر القداح لتلك البحيرة الراكدة ، جعلنا نبدي شيئاً من الواقعية والصدقية لما سيأتي من قول ..!
وحين يوصد الباب ، ندخل الحقيقة ، بالصوت / الحركة ، والصورة / الابتعاد والثلج الافتراضي الذي خلفه ذلك الحدث .
(2)
نحن أمام نص شعري ، تسمعه وتراه ، وتسير معه ..
من العنوان / خربشات الأول من نيسان / تتبادر إلى الذهن حالتان : الخربشة والكذبة ..! وكأن الشاعرة تريد وضعنا أمام حيرة التصديق والتكذيب ، ويجب أن لا يغيب عن البال أن / كذبة ابريل / تحدث في حيز المتداول ، في ذلك اليوم من السنة ، والمتداول قد يتعلق بأمر عام أو بخصوصية فردية ، وللوهلة الأولى تنطلي الكذبة على المستمع ..
في اليوم الثاني من نيسان ، تتحدث الشخصية الأساسية في القصيدة عن ذاتها ، في ذلك الطقس الممطر ، وتعلقها بحبيب خارج المشهد والتصور ..
ثم تغيب في الأيام / الرابع والخامس والسادس / ثلاثة أيم انشفال عن حبيب / وهذا يعكس مقدرة على النسيان أو التاجيل أ أو ظروف بعينها تحول دون التلاقي البصري ..!
هذا ليس تحليلاً بل قراءة ومتابعة زمنية ، حتى اليوم السابع حيث التساؤل وحظر التجوال .. فتلقي الشاعرة في هدوء القراءة مشهداً عسكريا ً :
( يزمجر حظر التجوال :
أن عودوا ...وكلٌ الى بيته ...)
(3)
بعد يومين ، يأخذ المشهد بعداً تراجيدياً ، حيث السفر والوداع ، وبعد أن حاولت الشاعرة أن / تلضم / الليالي الأربع في خيط رغم تباعدها ، لتؤكد لنا عكس ما ذهبنا إليه ، وتقول أن الحالة كانت كامنة وليست غائبة ..!
فيكون المشهد أكثر إيلاماً حين يودع المرء أجمل ما يحب :
( كنت احمل جراحي في حقيبة السفر
وكان يهطل وجع ٌ دافيء ،
عبق ٌ بذكريات وجوه عند محطات المسافرين
يقفز من الحقيبة وجه بغداد جميلا وحزينا )
في الثاني عشر ، تنقلنا الشاعرة إلى علي بن الجهم ، لتعود بنا إلى زمن بغداد الناضج ، فيحدث التحول الصارخ عند ابن الجهم ، وبعد مقصيدته المادحة الجارحة التي شبه فيها الخليفة بالكلب في الوفاء .. حتى تطبع بحضارة المدينة وقال مشهورته / عيون المها بين الرصافة والجسر / وهذا الإسقاط المباغت ، جعلني أحزن كثيراً مع الشاعرة لغياب الهدوء والجمال في بغداد ، وانتشار غير ذلك ..
( يتبع )
.
كوكب البدري
12-07-2013, 11:16 AM
( 4 )
وبين علي بن الجهم وأغنية عبد الحليم حافظ / حبيبتي من تكون / التي استمعت إليها المسافرة قبل الرحيل ،نكون في مشهد عاطفي ناعم .. إلى أن :
( .. السيارة تشق طريقها مساءً
كنتُ أهمس ُ لملحمة عينيك : أحبك ...
إنفجر لغم ٌ ....
فاكملت ُ : وأعشقُ قمرا ً ....
انفجر آخر ...
أكملتُ : قمراً حط على أهدابك ... يضم الف حكاية لنا وحكاية
وحين أزَّ رصاص ، لم يجفل القلب لمَّا طالبتني أناملك بالهدوء ، كأ نها زرعت زنبقة في قلبي
منحني عطرها الآمان .)
هي ملحمة الحب والموت والبحث عن الحياة ، رحلة وصور متسارعة أجادت ترتيبها الكاتبة بشكل واضح ، لتزرع في دواخلنا الإحاسيس ذاتها .. لأن ما يحدث هو من الواقع اليومي المعاش ..
إلا أن الصورة تباغتنا :
( همستُ لسيدة ِ صالون ِالتجميل :
" عيد ُ حبنا اليوم ...
لذا
أريدُ قَصَّة ً مجنونةً ..كحبنا المجنون "
.
ابعدتُ يدها فجأة ً
فكيف أفرط ُ بشعري َّ الطويل
وعلى كل خصلةٍ منه ...
حكاية لشفتيك َ .)
جميل هذا النص ، بالتراتبية الإنسانية الدافئة ، والتعابير الصحيحة الموغلة في الوجدان ، المحبوكة بحنكة وبراعة ومحبة ..
هذا النص الجميل الذي نتمنى أن ترتقي إليه نصوص كثيرة ، بل يجب على الكثيرين والكثيرات التأمل فيه ، وفي لغته الراقية والصور المتلاحقة التي تعتبر مشهداً يستحق التقدير .. وفي الوقت ذاته ، يسجل أحداثاً على الارض ..
ونقفز مع الصور اللغوية والتفاصيل الجميلة ،
وحتى نهاية النص ، تضعنا الشاعرة في مهب جنونها (!)
على قارعة السفر البعيد / اللجوء أو الغياب القسري أو الهجران ..
لتصرخ ، بحقيقة فيها تساؤل مر :
( في الثلاثين من نيسان
موجع ان تشردني عيناك
وقد كنت لاجئا في عيوني )
وكأن في الثلاثين من نيسان ، نهاية الشهر ، أو الوقت ، أو المرحلة ..
وكأنه جزء من القصيدة الحدث ، وليس توقيتاً للحدث ذاته ..
لتبوح بكلمة لم تقلها في النص : ماذا بعد .. هل هو الخوف ..؟
هل القادم فيه أمل رغم الألم ..؟
فالوجع الذي يحتل العيون يكشف حالة من إنكار الجميل العاصف الذي كان ..
الخوف ، بحد ذاته عقبة ما بعدها عقبة ، لا نستطيع تجاوزها إلا باليقين ، بقوة الإرادة ، بإعادة ذاك المطر ، وبقرار البدء ، وطي صفحة بكاملها ، دون تردد .
شكري ، تقديري لشاعرة هذا النص الجميل ..
.
محمد كامل العبيدي
12-07-2013, 11:45 AM
خربشات بلذة الدغدغات: حرف شيق وصور مجددة
دُمت ودام نبضك حبا وشعرا
كوكب البدري
12-07-2013, 10:33 PM
شكرا لك استاذ محمد
والف تحية
ناظم الصرخي
12-08-2013, 03:54 PM
نص غاية في الألق والأبداع
رسم بريشة فنان عاش مرور خيول الفراق ولهفة اللقاء والحب المتجذر في التربة..
آه يانيسان هل ستجيء كما كنت ؟؟
لقلمك كل التقدير والإجلال أختي أ.كوكب
أعطر التحايا
كوكب البدري
12-09-2013, 10:17 AM
وكل التقدير لك أيها الشاعر المبدع
سلمت والف تحية
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir