عطش المطر

[يوسف الحسن]

عطشُ المَطرْ

(1)

اعتراني فتورٌ في النبض.. فتعثرتْ أحرفي ..
في خطاها,,

منْ يُلهمني ومضةً تسري بمهجتي.. بلسماً
أهيمُ في سناها؟,,

منْ يُكرمني بنفَسٍ صدوقٍ يُؤججُ في
أوردتي شَذاها؟,,

منْ يأخذْ بيدي إلى بكرِ المعاني لأسطرَ بدمي قصيداً
في هواها؟,,

يا نبعَ إيمانيَ الصافي تدفقْ فقد أجدبتِ الأرضُ
ولم تُبللْ شِفاها,,

يا سائلاً عن تلالِ همومي,,
وهضابِ أحزاني,,

أما علمتَ أنَّ السيرَ في هزيعِ الليلِ
جلّهُ خطرْ,,

تقرحتْ الأجفانُ من كثرة السُهدِ..
بليلٍ أرتلُ أشجاني لمّا
جفاني القمرْ ,,

(2)

يا لائمي !!
وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟
وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,,
إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,
لا عبرَ لعبراتٍ فالدمعُ يُضيع هَدَرْ...

(3)
أمشي على شاطئ القمرْ,, أسامرُ النجومَ..
والقلبُ قد أضناهُ السفرْ,,
والشمسُ استحمتْ بماءِ الغيومِ,,
ومازلتُ أتابعُ المسيرَ,,
يقودني بدرُ المساءِ,, أُرَدّدُ ألحاني معَ وردتي
عندَ السَحرْ,,
تسألني عن الهزارِ,,
أما اعتلى هامَ الشَّجرْ؟
يُسمعنا أخبارا عنْ أعاجيبِ القدرْ
بحديثٍ عذبٍ طهورٍ,,
وينتهي الحديثُ وتُعلنُ السفرْ,,
فيهربُ النَّهارُ معتذراً ..
وتنطفئُ الشموع,, ونعودُ للخدَرْ,,


يوسف

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

في الهزيع الأخير من الليلِ ,
تفننتْ أسنَان الأَلَم بحفرِ نتُوءَات ...
ورَسْم دَوَائِر مُلَونَة فَوْقَ خَريْطَة الجَسَد..
حَمَلَني ذُهُولِي السَّارِح خَلف حُرُوفٍ مُتَعثِّرة ..
لِتِلَال اعْتَلَتْهَا الهُمُوم ..
و الحُزن رَسَى عَلَى ضِفَافِ القَلب ...
محُمَّلًا برسَائِل لقَمَر جَفَى السَّهَر ...
أسْرَعتُ خَطْوِي خَلْف مَعَانٍ كَثِيرَة ...
أوقَفَتْ شَلَال القَصِيدَة ..!!
وسَكَبَتْ العَبَرَاتْ ...

===========================


الراقي يوسف الحسن مشاؤك شهد وأوقاتك ضياء
تحتل الهموم والأحزان مرافئ الفكر ,, وتطرق أبواب أتعبت القلب
هي المشاعر التي نسافر خلفها تكتبنا قبل ان نكتب حروفها الأولى ..
اعذر كلماتي التي تناثرت عفويا على متصفحك الكريم ...
لجمال الكلمة ارفعها في الصدارة

مودتي الخالصة :1 (45):

سفـــــانة

[عبد الله راتب نفاخ]

روعة .. بل قمة الروعة ..
ما أجمل ما كتبت هنا أستاذي ..
بوركت .. و سلمت .. و دمت مبدعاً كبيراً

[الوليد دويكات]

عطشُ المَطرْ






(1)



اعتراني فتورٌ في النبض.. فتعثرتْ أحرفي ..


في خطاها,,


منْ يُلهمني ومضةً تسري بمهجتي.. بلسماً


أهيمُ في سناها؟,,


منْ يُكرمني بنفَسٍ صدوقٍ يُؤججُ في أوردتي شَذاها؟,,


منْ يأخذْ بيدي إلى بكرِ المعاني لأسطرَ بدمي قصيداً


في هواها؟,,


يا نبعَ إيمانيَ الصافي تدفقْ فقد أجدبتِ الأرضُ


ولم تُبللْ شِفاها,,


يا سائلاً عن تلالِ همومي,, وهضابِ أحزاني,, أما علمتَ أنَّ السيرَ في هزيعِ الليلِ جلّهُ خطرْ,,


تقرحتْ الأجفانُ من كثرة السُهدِ..


بليلٍ أرتلُ أشجاني لمّا جفاني القمرْ ,,



(2)


يا لائمي !!


وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟


وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,,


إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,


لا عبرَ لعبراتٍ فالدمعُ يُضيع هَدرْ...



(3)


أمشي على شاطئ القمرْ,, أسامرُ النجومَ..


والقلبُ قد أضناهُ السفرْ,,


والشمسُ استحمتْ بماءِ الغيومِ,, ومازلتُ أتابعُ المسيرَ,,


يقودني بدرُ المساءِ,, أُرَدّدُ ألحاني معَ وردتي


عندَ السَحرْ,,


تسألني عن الهزارِ,, أما اعتلى هامَ الشَّجرْ؟


يُسمعنا أخبارا عنْ أعاجيبِ القدرْ


بحديثٍ عذبٍ طهورٍ,,


وينتهي الحديثُ وتُعلنُ السفرْ,,


فيهربُ النَّهارُ معتذراً وتنطفئُ الشموع,, ونعودُ للخدَرْ,,





يوسف



الأستاذ / يوسف الحسن
يسعدني أن أراك هنا
فكما قال سقراط الحكيم : ( تكلم حتى أراك ) وها أنا أرك رائعا جميلا ..

العنوان ربما هو أو ل ما يجذب صاحب الذائقة ، والقارئ الفطن ...
وهنا توقفت عند جمال عناوينك ...
إنتقيت المفردات بدقة ، ونسجت لنا هذه المقطوعة الشجية فأطربت القلب ..
عطش المطر ...جميل أن تبدأ النص في هذا العنوان الموغل بالجمال ،
إستعارة جميلة متدفقة تنبي عن نصٍّ يحمل في ثناياه رحلة نتوق لها ..

وحين أبحرنا معك في بحر نصك ، حملتنا لتقدم لنا صورا جميلة ، فتأملنا لوحة مطرزة
بألوان بديعة ..ولمحنا مشاهد مرسومة بدقة ...
لهذا القلم السامق ... وهذا الحرف النقي
أقدم باقة تقدير

الوليد

[يوسف الحسن]

الأستاذ / يوسف الحسن


يسعدني أن أراك هنا
فكما قال سقراط الحكيم : ( تكلم حتى أراك ) وها أنا أرك رائعا جميلا ..
إنتقيت المفردات بدقة ، ونسجت لنا هذه المقطوعة الشجية فأطربت القلب ..

دمت رائعا مبدعا ...


أرى نقل الموضوع إلى قصيدة النثر


مودتي


الوليد


لقد وضعت لي فوق السطور وساما أعتز به وأفتخر .. ولكم سعدت
لما تراءى لي صور البيان حين تصيغها بمشاعر رقيقة شفيفة

أخي الأستاذ وليد..

لقد أشعل حرفك بسمة تضيء لي الطريق وتبهج خاطري..

مودتي مع كثير التحايا والأحترام

يوسف

[يوسف الحسن]

[quote=سفانة بنت ابن الشاطئ;80179]في الهزيع الأخير من الليل ,



تفننت اسنان الألم بحفر نتوءات ...
ورسم دوائر ملونة فوق خريطة الجسد..
حملني ذهولي السارح خلف حروف متعثرة ..
لتلال اعتلتها الهموم ..
و الحزن رسى على ضفاف القلب ...
محملا برسائل لقمر جفى السهر ...
اسرعت خطوي خلف معان كثيرة ...
اوقفت شلال القصيدة ..!!
وسكبت العبرات ...

===========================


الراقي يوسف الحسن مشاؤك شهد وأوقاتك ضياء
تحتل الهموم والأحزان مرافئ الفكر ,, وتطرق أبواب أتعبت القلب
هي المشاعر التي نسافر خلفها تكتبنا قبل ان نكتب حروفها الأولى ..
اعذر كلماتي التي تناثرت عفويا على متصفحك الكريم ...
لجمال الكلمة ارفعها في الصدارة

:1 (45):





من سجف الغام برق أضاء مساحات مديدة في مشاعري ..
أيتها المبدعة الأستاذة سفانة
سأعود لأكمل غدا إن شاء ربي


مودتي تدوم وتدوم
يوسف


عدت لأكمل والعود أحمد..
كي اوفي الأستاذة سفانة حقها وهي الأوفى
وشيء ما حرك مشاعري مثل شلال..
يتسلق سفح شعاح شمس الصباح..
ليضفي ألوانا قزحية..
مع همسات وردية.. ونداءات لعيون غيبة لم أرها بعد..
وهي تأتيني بعفوية تستنشق عطري.. وأتنفس من عطر حرفها الخزامى والياسمين..
وأشعر أني مع القمر أهفو للغرام في خفر.. فيورق الشجر وتغار النجوم
في السحر.. وأخشى أن أسير على مشارف الخطر . لكن السر في سحر العيون يحلو السفر..

معذرة أستاذتي إن سها قلمي وثرثر

تحية احترام وتقدير بود

[لينا الخليل]

القدير يوسف الحسن

عطش المطر وارتوت ذائقتنا بحرفك الشهي

نص جميل ازدحم بأبهى الصور

راقني ما قرأت
تحية لك

لينــــا

[يوسف الحسن]

روعة .. بل قمة الروعة ..
ما أجمل ما كتبت هنا أستاذي ..
بوركت .. و سلمت .. و دمت مبدعاً كبيراً

والأجمل هو من ينثر في عبوره بمتصفحي عطر حرفه وألق بيانه

خالص التحايا
لأخي عبد الله

يوسف

[يوسف الحسن]

القدير يوسف الحسن

عطش المطر وارتوت ذائقتنا بحرفك الشهي

نص جميل ازدحم بأبهى الصور

راقني ما قرأت
تحية لك

لينــــا


بودي أن أسكب كؤوسا من رحيق مختوم لكل من نسج ورصع أحرفي

بخيوط من ضياء طرفه..

أنت الأبهى أستاذة لينا

يوسف

[سوزانة خليل]

يا لائمي !!
وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟
وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,,
إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,


سيدي العزيز
حتى الحجر عندما يكتسي بالجمال
يصبح كواحة ملئى بالماء
لا يوجد شيء
يكتنفه الجمال
ولا يخلق الإبداع

سلمت يداك

[يوسف الحسن]

يا لائمي !!

وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟
وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,,
إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,


سيدي العزيز
حتى الحجر عندما يكتسي بالجمال
يصبح كواحة ملئى بالماء
لا يوجد شيء
يكتنفه الجمال
ولا يخلق الإبداع

سلمت يداك




إذا لم تر في جفون مراض معنى التصَّبي.
وتلهمك الشعر, وتلهبُ في نجواها أوتار قلب ..
وتعزف أنغاما في روح صبَّ.
فالثم من ببشاشة الخزامى عطرها الزاكي..
فإنه لصاحب اللب يسبي..
ولم يوجد في الجمال أفتن من عيون تهمس يهدب..


وردة جورية للأستاذة سوزانة

يوسف

[مهتدي مصطفى غالب]

يا صديقي
رغم النفس الجمالي و الصور المعبرة برؤيتها عن فكر عميق
إلا أن هذا النص من حيث الصيغة الفنية لا علاقة له بقصيدة النثر ...
فهو مكتوب بصيغة قصيدة الوزن ( النظم ) القصيدة العروضية التي تعتمد على الإيقاع السماعي و القافية .. و قصيدة النثر منهما براء ...
لك محبتي و تقديري

[عبد الرسول معله]

أستاذي الأديب الكبير يوسف الحسن

ليست لي الخبرة في تصنيف النصوص وإلى أي قبيلة تنتسب

ولكني أتذوق النص الجميل بما يثيره في نفسي من نشوة واستجابة

ولهذا أطربتني حروفك وأدهشتني معانيك فلم أكلف نفسي لأسأل عنها

أمامي واحة غناء تتدلى فيها عذوق النخل حاملة أجمال الأرطاب الملونة

فتفيأت في ظلالها وشربت من نميرها واقتطفت ثمارها وعدت وروحي مسرورة

فلك من قلبي الهائم بجمال الحروف أرق تحياتي وأنقى مودتي

[يوسف الحسن]

يا لائمي !!

وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟
وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,,
إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,


سيدي العزيز
حتى الحجر عندما يكتسي بالجمال
يصبح كواحة ملئى بالماء
لا يوجد شيء
يكتنفه الجمال
ولا يخلق الإبداع

سلمت يداك




عندما تذوب ثلوج الصيف , وتسرق شس الأغتراب شتلات الأمل من صحراء البؤس .. نداوي ذاكرة الحضور بحبوب النسيان..


السيدة سوزانة

أضع عقدا من الياسمين يليق

يوسف

[يوسف الحسن]

يا صديقي

رغم النفس الجمالي و الصور المعبرة برؤيتها عن فكر عميق
إلا أن هذا النص من حيث الصيغة الفنية لا علاقة له بقصيدة النثر ...
فهو مكتوب بصيغة قصيدة الوزن ( النظم ) القصيدة العروضية التي تعتمد على الإيقاع السماعي و القافية .. و قصيدة النثر منهما براء ...

لك محبتي و تقديري



طفقت ألملم هذا الصباح شذرات فرح تناثر ت حولي..
ونثار أحرف تزهو في متصفحي ..


لك خالص الود والمحبة

[يوسف الحسن]

أستاذي الأديب الكبير يوسف الحسن

ليست لي الخبرة في تصنيف النصوص وإلى أي قبيلة تنتسب

ولكني أتذوق النص الجميل بما يثيره في نفسي من نشوة واستجابة

ولهذا أطربتني حروفك وأدهشتني معانيك فلم أكلف نفسي لأسأل عنها

أمامي واحة غناء تتدلى فيها عذوق النخل حاملة أجمال الأرطاب الملونة

فتفيأت في ظلالها وشربت من نميرها واقتطفت ثمارها وعدت وروحي مسرورة


فلك من قلبي الهائم بجمال الحروف أرق تحياتي وأنقى مودتي



أتدري أيها الأخ الكريم

تجملت بحضورك شطآن البحار..
ورياض مكتظة بأشجار دانية الثمار..
تعجز أحرفي أمام انهمار سحائب مزنك..
التي تغسل بالطهر وجه السماء..
وتروي عطش المطر..
من شلالات إعجاب لذائقة مضمخة بعطر أزهار..

لك كل الود والمحبة استاذي

يوسف

[عبد الكريم سمعون]

عطشُ المَطرْ




(1)



اعتراني فتورٌ في النبض.. فتعثرتْ أحرفي ..


في خطاها,,



منْ يُلهمني ومضةً تسري بمهجتي.. بلسماً


أهيمُ في سناها؟,,



منْ يُكرمني بنفَسٍ صدوقٍ يُؤججُ في


أوردتي شَذاها؟,,



منْ يأخذْ بيدي إلى بكرِ المعاني لأسطرَ بدمي قصيداً


في هواها؟,,



يا نبعَ إيمانيَ الصافي تدفقْ فقد أجدبتِ الأرضُ


ولم تُبللْ شِفاها,,



يا سائلاً عن تلالِ همومي,,


وهضابِ أحزاني,,



أما علمتَ أنَّ السيرَ في هزيعِ الليلِ


جلّهُ خطرْ,,



تقرحتْ الأجفانُ من كثرة السُهدِ..


بليلٍ أرتلُ أشجاني لمّا


جفاني القمرْ ,,



(2)



يا لائمي !!


وهل المشاعرُ ترسمُ الحرف َ؟


وتستمدُ شذاه,, مِنَ الآكامِ و الرملِ أم منَ الحجرْ؟,,


إذا لمْ يكنْ وراءَ ذلك وحيٌ للجمال فيه فتنة تتجَلى بأحلى الصُوَرْ,,


لا عبرَ لعبراتٍ فالدمعُ يُضيع هَدَرْ...



(3)


أمشي على شاطئ القمرْ,, أسامرُ النجومَ..


والقلبُ قد أضناهُ السفرْ,,


والشمسُ استحمتْ بماءِ الغيومِ,,


ومازلتُ أتابعُ المسيرَ,,


يقودني بدرُ المساءِ,, أُرَدّدُ ألحاني معَ وردتي


عندَ السَحرْ,,


تسألني عن الهزارِ,,


أما اعتلى هامَ الشَّجرْ؟


يُسمعنا أخبارا عنْ أعاجيبِ القدرْ


بحديثٍ عذبٍ طهورٍ,,


وينتهي الحديثُ وتُعلنُ السفرْ,,


فيهربُ النَّهارُ معتذراً ..


وتنطفئُ الشموع,, ونعودُ للخدَرْ,,




يوسف





شاعرنا الرائع الأستاذ يوسف
تحية وإعجاب وتقدير
إحساس وشعرية وصور تسكب الدهشة والروعة والذهول في رأسي
ولكن يا سيدي حين بدأت بقراءة نصك الرائع
ومباشرة رجعت لأسفل الصفحة لأرَ إن كنت في منتى قصيدة النثر أم لا
فلقد حسبت نفسي في منتدى الشعر العمودي
وأنا أغير على إحساسك الشعري وصورك الرائعة والدفء الموجود في النص
وأطالبك سيدى بوضعها بقالبها المناسب فلست ملزما بقافية ولا موسقة النص حتى يبدو وكأنه موزون صحيح أن الإبداع والمشاعر الصادقة لا قالب لهما ولكن يا شاعري الحبيب
من أجل ذائقة المتلقي لا بد لنا من الإلتزام بالتجنيس الشعري
هل تقبل من أن أنشر قصيدة عمودية مهما كانت رائعة وأقول لك هذه خاطرة
مسألة تذوق الجنس الشعري تؤثر على مضمونه بشكل مباشر
هي لمسات بسيطة على قدير مصور مثلك بعض تكثيف في مقدمة النص والتخلص من القافية
وسترى كيف يكون التذوق ذهنيا بحت وحسيا أيضا بذات الوقت
وأقسم لك سيدي لولا محبتي وإعجابي بنصك
لأكتفيت بالقراءة وكتبت كلمتين غادرت
أرجو تقبل غلاظة مروري ..
مودتي وباقات شعر ,,

[عبد الكريم سمعون]

في الهزيع الأخير من الليلِ ,

تفننتْ أسنَان الأَلَم بحفرِ نتُوءَات ...
ورَسْم دَوَائِر مُلَونَة فَوْقَ خَريْطَة الجَسَد..
حَمَلَني ذُهُولِي السَّارِح خَلف حُرُوفٍ مُتَعثِّرة ..
لِتِلَال اعْتَلَتْهَا الهُمُوم ..
و الحُزن رَسَى عَلَى ضِفَافِ القَلب ...
محُمَّلًا برسَائِل لقَمَر جَفَى السَّهَر ...
أسْرَعتُ خَطْوِي خَلْف مَعَانٍ كَثِيرَة ...
أوقَفَتْ شَلَال القَصِيدَة ..!!
وسَكَبَتْ العَبَرَاتْ ...

===========================





الاخت الشاعرة الأستاذة سفانة تحايا عابقة بالطيب والياسمين
طبعا نصك هذا هو رد .. ومن المؤكد كل ما ينشر هنا هو ملك للقارئ
وهذا الرد أعجبني كثيرا وسكب الدهشة في رأسي
وهو قطعة فاخرة حقا ولكن ماأستغربه أستاذتي
أننا كن في السابق نستخدم مصطلح لغوي يقال له البلاغة ..
وفي مطلع نصك الرائع كلمتين لم يتحمل ضميري وغيرتي على نصك أن أمر دون الإشارة لهما
ولو كنت مكانك لقلت :
في هزيع الليل ..
لأن الهزيع ياسيدتي هو آخر سهم في كنانة الأسهم وهو الأمل الأخير للرامي
وأصبحنا مؤخرا وهربا من لغة الدال المباشر نستخدمها الأخير من كل شيء
وما لزمتها هنا إذا عدنا فقلنا الأخير
لنقل في آخر الليل ... أو في هزيع الليل ..
فيأتي النص محفور منحوت من الكلمات لا يشوب ذائقة المتلقي شائبة ..
والكلمة الثانية التي أهبطت بعض قيمة النص هي :

ورسم دوائر ملونة فوق خريطة الجسد ..
ماذا لوكانت ..
ورسم دوائر ملونة فوق خريطة الحلم .. أو الكون .. أو النقاء ..أو الحياء .. فوضوح الكلام هنا يضعف النص
وهذا رأي .. ليس إلا أتمنى أن لا أكون غليظا كثيرا ..
مودتي أختي الغالية وتقبلي إحترامي وتقديري
وباقات الخزامى

[يوسف الحسن]

شاعرنا الرائع الأستاذ يوسف
تحية وإعجاب وتقدير
إحساس وشعرية وصور تسكب الدهشة والروعة والذهول في رأسي
ولكن يا سيدي حين بدأت بقراءة نصك الرائع
ومباشرة رجعت لأسفل الصفحة لأرَ إن كنت في منتى قصيدة النثر أم لا
فلقد حسبت نفسي في منتدى الشعر العمودي
وأنا أغير على إحساسك الشعري وصورك الرائعة والدفء الموجود في النص
وأطالبك سيدى بوضعها بقالبها المناسب فلست ملزما بقافية ولا موسقة النص حتى يبدو وكأنه موزون صحيح أن الإبداع والمشاعر الصادقة لا قالب لهما ولكن يا شاعري الحبيب
من أجل ذائقة المتلقي لا بد لنا من الإلتزام بالتجنيس الشعري
هل تقبل من أن أنشر قصيدة عمودية مهما كانت رائعة وأقول لك هذه خاطرة
مسألة تذوق الجنس الشعري تؤثر على مضمونه بشكل مباشر
هي لمسات بسيطة على قدير مصور مثلك بعض تكثيف في مقدمة النص والتخلص من القافية
وسترى كيف يكون التذوق ذهنيا بحت وحسيا أيضا بذات الوقت
وأقسم لك سيدي لولا محبتي وإعجابي بنصك
لأكتفيت بالقراءة وكتبت كلمتين غادرت
أرجو تقبل غلاظة مروري ..
مودتي وباقات شعر ,,




أخي الفاضل الأستاذ عبد الكريم

وجدت في أحرفك أنسا ..وابتسامات فراشات بروض معطر النسمات..

والعبير من شذا أزهارك سرى بي مع الأنسام إلى الجداول الراكضات..


تحية ود ومحبة وتقدير

[عبد الكريم سمعون]

يوسف الحسن ..
يصخب الشعر بداخلك .. كبركان .. ثائر ..
العاطفة والوجدان والشعرية .. تنبع من بين حروفك لتشي بإنسانك النبيل ..
وعوالمك النقية .
شاعرنا الحبيب .. تألّقت كثيرا هنا ..
دام الإبداع ..ولك الشكر ..
مودتي وباقات فجر وسحر ..

عدت ثانية لإعجابي بالنص والعنوان :1 (45):


كريم

[يوسف الحسن]

شاعرنا الرائع الأستاذ يوسف
تحية وإعجاب وتقدير
إحساس وشعرية وصور تسكب الدهشة والروعة والذهول في رأسي
ولكن يا سيدي حين بدأت بقراءة نصك الرائع
ومباشرة رجعت لأسفل الصفحة لأرَ إن كنت في منتى قصيدة النثر أم لا
فلقد حسبت نفسي في منتدى الشعر العمودي
وأنا أغير على إحساسك الشعري وصورك الرائعة والدفء الموجود في النص
وأطالبك سيدى بوضعها بقالبها المناسب فلست ملزما بقافية ولا موسقة النص حتى يبدو وكأنه موزون صحيح أن الإبداع والمشاعر الصادقة لا قالب لهما ولكن يا شاعري الحبيب
من أجل ذائقة المتلقي لا بد لنا من الإلتزام بالتجنيس الشعري
هل تقبل من أن أنشر قصيدة عمودية مهما كانت رائعة وأقول لك هذه خاطرة
مسألة تذوق الجنس الشعري تؤثر على مضمونه بشكل مباشر
هي لمسات بسيطة على قدير مصور مثلك بعض تكثيف في مقدمة النص والتخلص من القافية
وسترى كيف يكون التذوق ذهنيا بحت وحسيا أيضا بذات الوقت
وأقسم لك سيدي لولا محبتي وإعجابي بنصك
لأكتفيت بالقراءة وكتبت كلمتين غادرت
أرجو تقبل غلاظة مروري ..
مودتي وباقات شعر ,,



إليك أنت أيها الغالي..
وقفت مليا متأملا ألق حرفك .. وصدق مشاعرك
نزلتَ الى أعماقي بحرفة وصنعة الأدب ..
وانا أتحمل صخب حرفي الشارد..
فلم أحر جوابا شافيا لك ..
لكن سأبقى على الشاطئ أنتظرك..
توقا لملاحظاتك البيضاء النقية.. كسريرتك..
لكني اعتدت من اول ما وضعت غرز يراعي في ركابي ..
أن أتركه على سجيته ..
بدون تلكلف أو مراقبة حثيثة ..
لك من القلب أرق نسائم الروح..

مع قوافل الياسين

يوسف