المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخضرارُ سَــــماء ... !!!


عقيل اللواتي
04-09-2011, 08:18 AM
إلى روحه الخضراء حين تصعد تلون السماء بالإخضرار أزفُّ نزفي :


اخضرارُ سَــــماء ... !!!






قد أسلمَ الروحَ مُشتاقاً لسوسنةٍ = من عطرها كانت الأرواحُ تغتسلُ

أحالَها وهو فردٌ للجمالِ مدىً = تمازجتْ في رؤاهُ أينما تصلُ

قد كان يبسمُ في لألائهِ وطنٌ = من الكروبِ و لكن ضوؤُهُ خضِـلُ

ينسابُ من نظرةِ الأحبابِ قافيةً = خضراءَ حتى شدا في بوحِهِ الأمَـلُ

يتلو تلاوةَ أقداسٍ وقد بسقتْ = من جانبِ النورِ آياتٍ بها قُبَـلُ

تبتَّلَـتْ في ذرى أشذائِـهِ مُهَـجٌ = و روحُهُ في سما الآهاتِ تبتهِـلُ

ربابُهُ بدموعِ الوِدِّ ماطرةٌ = حتى ارتوى قلبُهُ من صدقِ ما هطلوا

وكاظمٌ كَظَمَ الأحزانَ حين رأى = محاجِـرَ الضوءِ من عينيهِ تكتحِـلُ

ليلاهُ في غسَقِ التَّوديعِ نادِبَـةً = أوَّاهُ يا قيسَ أحلامي الذي وَصَـلوا

صدِّيقةٌ رُوحُهُ ، زهراءُ مهجتُهُ = و هكذا بدرُهُ بالحُبِّ يكتمِـلُ

وكلُّهُ فاطِـمٌ مدَّتْ لآهتِـها = حبلاً إلى كعبةِ الأحزانِ يتصلُ

بتولُهُ زهرةٌ أشذاؤُها عَبَـقٌ = من الصَّـلاةِ ، دعاءٌ رشفُهُ عَسَـلُ

رُوحٌ توحِّدُ دُنيانا لها قبَسٌ = من الضِّياءِ إذا ما عمَّـنا الوَجَـلُ

أحرى بأنْ نُشعِـلَ الأجواءَ في مُثُلٍ = من الجمالِ فهذا جُـلُّهُ مُثُـلُ

كبسمةِ الفجرِ في عينيهِ بسمتُنا = و كُلُّنا في رؤى الآلاءِ نكتمِـلُ

و حُسنُهُ آخِـرُ الأشذاءِ من زَهَـرٍ = يُعانِقُ النَّفسَ و الأنفاسُ تمتثِـلُ

على عُـلاهُ عُلاهُ ينحني ألَـماً = و لوعةُ الفقدِ بالأوجاعِ تشتعِـلُ

لمثلِهِ تَذرِفُ الأعماقُ دمعَ أسـىً = حَـدَّ احتراقِ الجوى الآهات تُختَزَلُ

لضمِّـهِ يا بقيــــعَ الفخرِ كُـنْ مَثلاً = فلإخضرارِ سجايا المجدِ نحتفلُ

و لإشتهاءِ موداتِ الولاءِ سعتْ = سبعاً حُــــــــروفٌ بها الآلاءُ تنتقِـلُ

وأسجدتْ كلَّ من يهوى الجلالَ فداً = و أيقنتْ أن ما لله متَّـصِـلُ

ولا نرى غير ما للحُـبِّ من زَهَـــرٍ = فكلُّنا لسماءِ الشُّـكــــــــــرِ نبتهــلُ



عقيل اللواتي

عبد الرسول معله
04-11-2011, 01:58 AM
إلى روحه الخضراء حين تصعد تلون السماء بالإخضرار أزفُّ نزفي :



اخضرارُ سَــــماء ... !!! = عقيل اللواتي


قد أسلمَ الروحَ مُشتاقاً لسوسنةٍ = من عطرها كانت الأرواحُ تغتسلُ

أحالَها وهو فردٌ للجمالِ مدىً = تمازجتْ في رؤاهُ أينما تصلُ

قد كان يبسمُ في لألائهِ وطنٌ = من الكروبِ و لكن ضوؤُهُ خضِـلُ

ينسابُ من نظرةِ الأحبابِ قافيةً = خضراءَ حتى شدا في بوحِهِ الأمَـلُ

يتلو تلاوةَ أقداسٍ وقد بسقتْ = من جانبِ النورِ آياتٍ بها قُبَـلُ

تبتَّلَـتْ في ذرى أشذائِـهِ مُهَـجٌ = و روحُهُ في سما الآهاتِ تبتهِـلُ

ربابُهُ بدموعِ الوِدِّ ماطرةٌ = حتى ارتوى قلبُهُ من صدقِ ما هطلوا

وكاظمٌ كَظَمَ الأحزانَ حين رأى = محاجِـرَ الضوءِ من عينيهِ تكتحِـلُ

ليلاهُ في غسَقِ التَّوديعِ نادِبَـةً = أوَّاهُ يا قيسَ أحلامي الذي وَصَـلوا

صدِّيقةٌ رُوحُهُ ، زهراءُ مهجتُهُ = و هكذا بدرُهُ بالحُبِّ يكتمِـلُ

وكلُّهُ فاطِـمٌ مدَّتْ لآهتِـها = حبلاً إلى كعبةِ الأحزانِ يتصلُ

بتولُهُ زهرةٌ أشذاؤُها عَبَـقٌ = من الصَّـلاةِ ، دعاءٌ رشفُهُ عَسَـلُ

رُوحٌ توحِّدُ دُنيانا لها قبَسٌ = من الضِّياءِ إذا ما عمَّـنا الوَجَـلُ

أحرى بأنْ نُشعِـلَ الأجواءَ في مُثُلٍ = من الجمالِ فهذا جُـلُّهُ مُثُـلُ

كبسمةِ الفجرِ في عينيهِ بسمتُنا = و كُلُّنا في رؤى الآلاءِ نكتمِـلُ

و حُسنُهُ آخِـرُ الأشذاءِ من زَهَـرٍ = يُعانِقُ النَّفسَ و الأنفاسُ تمتثِـلُ

على عُـلاهُ عُلاهُ ينحني ألَـماً = و لوعةُ الفقدِ بالأوجاعِ تشتعِـلُ

لمثلِهِ تَذرِفُ الأعماقُ دمعَ أسـىً = حَـدَّ احتراقِ الجوى الآهات تُختَزَلُ

لضمِّـهِ يا بقيــــعَ الفخرِ كُـنْ مَثلاً = فلإخضرارِ سجايا المجدِ نحتفلُ

و لإشتهاءِ موداتِ الولاءِ سعتْ = سبعاً حُــــــــروفٌ بها الآلاءُ تنتقِـلُ

وأسجدتْ كلَّ من يهوى الجلالَ فداً = و أيقنتْ أن ما لله متَّـصِـلُ

ولا نرى غير ما للحُـبِّ من زَهَـــرٍ = فكلُّنا لسماءِ الشُّـكــــــــــرِ نبتهــلُ


شعر = عقيل اللواتي


حروف من نور تناجي روحا مقدسة في عليائها

أجدت البوح وأحسنت البناء فجئت بأسمى المعاني

فتحية لحرفك النوراني ولمعانيك الجميلة

عقيل اللواتي
04-11-2011, 11:03 PM
استاذي : عبدالرسول


مرورك


اقتباسك


ردك


روعتك


تنعكس في الروح كمرايا من اعتزاز

عقيل اللواتي
09-19-2011, 11:20 AM
ها أنت تشجعنا
وتغادر


فرحماك يا الله بهكذا روح

مصطفى السنجاري
09-19-2011, 01:17 PM
قصيدة شامخة وباذخة المعاني

ترفل بالشعر والعذوبة

أنت فعلا أيها الكريم

شاعر الشفافية

لك التحية والتقدير

عقيل اللواتي
09-20-2011, 07:19 AM
و أنا الآن أرفل بثوب الفخر و الشعر ...

محمد ذيب سليمان
09-20-2011, 09:04 AM
من أجمل ما قرأت في باب الرثاء

راقية شفيفة رقيقة

تحمل مفردات دالة وجملا شعرية متناسقة

شكرا لجمال السبك

عقيل اللواتي
09-21-2011, 06:28 AM
ومن ألطف و أرق و أجمل من مرَّ هنا

حضرتك ...