عواطف عبداللطيف
04-29-2011, 12:46 PM
لم يكن خياري
/
من على رصيف إحتمال
في الزمن الزائف
أشغل حيزا صغيرا في حافة الحلم
شيء من الغموض والخوف يجتاح أكواني
للوقت خيانة
وللنهار رجفة
وللليل رهبة
وللمكان رعشة
؛
؛
أنزوي في دوامة التفكير
أدس يدي في قلبي
أبحث بين أكوام النبض عنك
نوافذي مشرعة للخيبات
وأبوابي المفتحة للوجع
تسمح لعويل الرياح
وصراخ الموج بالترنح
ليسكت كل الأصوات
إلا أنيني!!!!!
مسافات الشوق لا تنتهي
أحزاني بلا ضفاف
و أحلامي فقدت السواحل
أختفت الأنجم وتوارى القمر
وسياط الرعد تعربد
تداهمني الريح
وتتعارك أمواج البحر
تتقاذفني ..
حيث الألم يرسل أصابع تحنانه
تزدردني الغصة..
وتنوشني أمطارها والتعب يهدهد كتفيَّ ..
تحار السماء لأمري ..تنتفضُ .. تذرف لي حبا
وأذرعها تتهاوى لنشلي ..
وأنا أتلاشى
وأفقد ماهيتي..
؛
؛
على صدى صرختي اهتزّ جسدي وتفتحت جفوني
ممزقة ثيابي
عارية أيامي
يغطيها التراب
والشوك يثقب صباحي
أي طين يُغرق نبضي ؟
أيّ زعافٍ يملأ كأسي ؟
أي غبار يغطي ليلي؟
وعقارب ساعاتي تلسع حلمي!!!
و على أرصفتي.. ينام الخوف
ومسافات الشوق تكبر ..
تمتّد!!!!
على رفاة أشلائي
روحي غيمة حزن جَمَّعها الزمن
تعسر مخاضها وكبر الوجع
أجتر همومي..!
أحتسب صبري
وأغتصب الآهات من رحم الوجع ..لأتنفس
جثث أيامي تفوح بالرحيل
أحاول أن أسلخ قلبي من سماء الذكريات
فأتوه في أزقة الوهم
يصفعني الزمن وهو يتنقل بين عصوري
فيعبر بخطاه فوق جسدي
؛
؛
لم يكن خياري
أنت من إختار !!!!
وعندما تكشفت الرؤيا مات الأمل وكبر الشرخ
أنت من !!!!
سلبتَ النبض من عروقي
غرستَ غابات البكاء في أعماقي
فتجذر الشوك داخلي
رغم كل الرياح والأعاصير وتلاطم الموج وتكسر الأشرعة
سفن اللهفة لا زالت تنتظر الغرق ..
في بحر هواك !
/
عواطف عبداللطيف
27\4\2011
/
من على رصيف إحتمال
في الزمن الزائف
أشغل حيزا صغيرا في حافة الحلم
شيء من الغموض والخوف يجتاح أكواني
للوقت خيانة
وللنهار رجفة
وللليل رهبة
وللمكان رعشة
؛
؛
أنزوي في دوامة التفكير
أدس يدي في قلبي
أبحث بين أكوام النبض عنك
نوافذي مشرعة للخيبات
وأبوابي المفتحة للوجع
تسمح لعويل الرياح
وصراخ الموج بالترنح
ليسكت كل الأصوات
إلا أنيني!!!!!
مسافات الشوق لا تنتهي
أحزاني بلا ضفاف
و أحلامي فقدت السواحل
أختفت الأنجم وتوارى القمر
وسياط الرعد تعربد
تداهمني الريح
وتتعارك أمواج البحر
تتقاذفني ..
حيث الألم يرسل أصابع تحنانه
تزدردني الغصة..
وتنوشني أمطارها والتعب يهدهد كتفيَّ ..
تحار السماء لأمري ..تنتفضُ .. تذرف لي حبا
وأذرعها تتهاوى لنشلي ..
وأنا أتلاشى
وأفقد ماهيتي..
؛
؛
على صدى صرختي اهتزّ جسدي وتفتحت جفوني
ممزقة ثيابي
عارية أيامي
يغطيها التراب
والشوك يثقب صباحي
أي طين يُغرق نبضي ؟
أيّ زعافٍ يملأ كأسي ؟
أي غبار يغطي ليلي؟
وعقارب ساعاتي تلسع حلمي!!!
و على أرصفتي.. ينام الخوف
ومسافات الشوق تكبر ..
تمتّد!!!!
على رفاة أشلائي
روحي غيمة حزن جَمَّعها الزمن
تعسر مخاضها وكبر الوجع
أجتر همومي..!
أحتسب صبري
وأغتصب الآهات من رحم الوجع ..لأتنفس
جثث أيامي تفوح بالرحيل
أحاول أن أسلخ قلبي من سماء الذكريات
فأتوه في أزقة الوهم
يصفعني الزمن وهو يتنقل بين عصوري
فيعبر بخطاه فوق جسدي
؛
؛
لم يكن خياري
أنت من إختار !!!!
وعندما تكشفت الرؤيا مات الأمل وكبر الشرخ
أنت من !!!!
سلبتَ النبض من عروقي
غرستَ غابات البكاء في أعماقي
فتجذر الشوك داخلي
رغم كل الرياح والأعاصير وتلاطم الموج وتكسر الأشرعة
سفن اللهفة لا زالت تنتظر الغرق ..
في بحر هواك !
/
عواطف عبداللطيف
27\4\2011