امرأة بلا هوية

[سلوى حماد]

http://www.up.3jenan.com/uploads/6a8d6d4384.jpg


على غير هدى
وجدت نفسي أسير
حافيةالقدمين
وعيناي ترحلان إلى البعيد
أبحث لي عن اسم
عن هوية
عن عنوان

من أنا...ومن أين أتيت؟ ؟

سؤال حائر يتردد خجلاً
على أطراف اللسان
تنهكه الرحلة فيعود
ويرقد بلا إجابة على الشفتين


حلمت كثيرابالأمس
وإذا بأحلامي تترسب
في أعماق البحر
وتتلاشى كلماتي في ظلمة المتاهات
وتصبح تمتمات
وشيئا من همس

عندما اختارني القدر لألتقيك
تعرفت عليك بكل ما فيّ
بصدقي ،وعفويتي
وحواسي الخمس
سلمتك كل شيء
ثقتي ..هويتي
وخارطة أيامي
وبعضا من خيوط الشمس
لتنسج لي عباءة
تخبئني فيها
وتذيب جليد الأمس
وإذا بك تغتال براءة صدقي
وتسكت رنة صوتي والهمس

ماذا كنت لك؟؟..
هل كنت مجرد لحظة بهجة؟ ؟..
أم كذبة تطفو على جراح النفس؟


اعلم بأنك لن تجيب
فأبجديتنا مختلفة منذ البداية
كنت توغل في النهايات
وكنت أشدك ليومنا


أحببتك بسذاجة طفلة
وجنون مراهقة على أعتاب قصة
ونضج امرأة لها ألف حكاية
عشقتك كالوطن الذي لم أره
وسمحت لك باستيطاني
تركتك تختاركلماتي وألواني
وتخربش كما يحلو لك
على جدران عقلي ووجداني

لم اخف يوماً وأنت بجانبي
وكنت دوماً بعشقي لك أجاهر
كنت أظنك سحابة عشق
مثقلة بالحب والمشاعر
فتحت لك ذراعيّ
وأسكنتك مداخل أوردتي
وجعلت مدينتي لك وحدك
وأغلقت كل المعابر
وإذا بك سحابة صيف
جاءت لتزور سمائي وتغادر

أكان عقلي مغلفاً بالوهم حينذاك؟؟..

أم كنت في حالة هذيان ؟؟..

ضائعة أنا بعدك
كضياع ملامحك من ذاكرتي
تائهة أنا بعدك
كبيت شعر ضاع معناه
تركتني في صراع مع نفسي
كصراع الغربة في كيان مهاجر
تجتاحني حالة من الفوضى
فتتلاطم حواسي كأمواج بحر هادر


قل لي كيف ألملم نفسي
بعد أن كسرتني وبكل قسوة بعثرتني؟
كيف سأوقف نزيف الذاكرة الحبلى
بكل تفاصيل تاريخنا العابر؟

سأحاول أن أودع كل ما يذكرني بك
واطوي صفحة أيامي التي سكنتها
وسأترك لك آثار خطواتي
وبعضا من آهاتي
ورسالة محفورة على قرص الشمس
تذكرك بامرأة كانت هنا بالأمس
فقدت هويتها
فقررت أن تغادر


***

سلوى حماد

[سوزانة خليل]

الصديقة..

سلوى حماد

رغم الألم الذي بلل كتابتك

ورغم الشوق الذي غلب الآه

جاء نصك متخما بالأمل

تتبعثر فيه لوعة المحب وحنينه

بكلمات من ذهب

لها رونق الجمال

أسجل إعجابي

سوزانة

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

ماذا كنت لك؟؟..
هل كنت مجرد لحظة بهجة؟ ؟..
أم كذبة تطفو على جراح النفس؟
=====================

تساؤل ينبع من نفس حريصة على حب ترى ملامح
الفراق في أوج لحظة القرب

=====================
اعلم بأنك لن تجيب
فأبجديتنا مختلفة منذ البداية
كنت توغل في النهايات
وكنت أشدك ليومنا

==================

ما أصعب ان يكون الطرفان يسران في طريقان
متوازيان من حيث الطباع ,, والقناعات ,, والتصرفات
ما أصعب أن يتشبث طرف بالإستمرار
ويوغل الطرف الآخر باستعجال
لحظات الوداع

===================
أحببتك بسذاجة طفلة
وجنون مراهقة على أعتاب قصة
ونضج امرأة لها ألف حكاية
عشقتك كالوطن الذي لم أره
وسمحت لك باستيطاني
تركتك تختاركلماتي وألواني
وتخربش كما يحلو لك
على جدران عقلي ووجداني
====================

دائما يكون عطاء الأنثى بلا حدود ,, ويكون حبها يكتنفه
الوضوح ,, الصدق ,, يتراقص في الوجد كواقع أكيد


====================
كنت أظنك سحابة عشق
مثقلة بالحب والمشاعر
فتحت لك ذراعيّ
وأسكنتك مداخل أوردتي
وجعلت مدينتي لك وحدك
وأغلقت كل المعابر
وإذا بك سحابة صيف
جاءت لتزور سمائي وتغادر
===================

هنا رسمت لوحة جملة للشفافية التي تؤمن بأن الطرف
الآخر حتما هو الفارس ,, تفتح له أبواب القلعة لتغلق خلفه ,,
لذلك تقاوم كل التقلبات والتغيرات للحفاظ على هذا الحب ,,
لكن لتكتشف أن هذا هو عبارة عن غيمة صيفية زائلة
ياااااااااه مما أقسى هذا الموقف وما أألمه ....


أكان عقلي مغلفاً بالوهم حينذاك؟؟..


أم كنت في حالة هذيان ؟؟..
====================

عودة للفكر والعقل والتعقل بعد أن سيطر القلب على مسار
كل شيئ في الذات ,, فوقفة أمام تساؤلات لعلها تريح
أو تضع النقاط على الحروف


==================
ضائعة أنا بعدك
كضياع ملامحك من ذاكرتي
تائهة أنا بعدك
كبيت شعر ضاع معناه
تركتني في صراع مع نفسي
كصراع الغربة في كيان مهاجر
تجتاحني حالة من الفوضى
فتتلاطم حواسي كأمواج بحر هادر
========================

هنا إثبات على أن القلب دوما يرفض كل إشارات النهايات
ويتعلق بقشة تعيد إليه الحبيب حتى لو طال البعد
حتى لو قاسى منه الكثير ,, ويتمسك بزورق الذكريات لعله
يعبر به الى ضفافه

=======================
قل لي كيف ألملم نفسي
بعد أن كسرتني وبكل قسوة بعثرتني؟
كيف سأوقف نزيف الذاكرة الحبلى
بكل تفاصيل تاريخنا العابر؟
=====================

لكن الذاكرة كانت أكثر ألما وأكثر قسوة لأنه لم بترك
بين رفوفها إلا ما سبب النزيف ,, فهو من احتل كل مساحاتها
هو من فرض نفسه على الماضي والحاضر والمستقبل

==================

صديقتي وأختي الغالية سلوى :: ربما الكلمات التي نثرتها هنا تعبر
لك عن مدى إعجابي ,, وربما تفاصيل ما كتبت كانت مؤثرة لحد
أني اخترت هذه المقطوعات الأكثر تعبير عن مخارج الكلمات
الحبلى بالأحاسيس التي عكست مشاعر الأنثى وأفكارها بكل
صدق خلال أي علاقة كانت ,,
أسجل إعجابي وأثبتها لبهائها

مودتي الخالصة

سفــــــانة

[عبد الكريم سمعون]

سلوى حماد .. تطالب الآخر بديمومة الحالة وبالحد الأقصى لتوهجها ..
وبرأيي الشخصي هنا تكمن الإستحالة ..
ولكن ربما من مبدأ أن نطلب العشرة لنأخذ التسعة ..
مرامر وشعور بالقهر يغزو الحروف بشكل عام ..لكن هناك عمق فلسفي ببعض اللقطات ..
يخالجني شعور أن النص كتب على مرحلتين ..
فكرته قديمة وتشكيله حديث .. فالوسط والأخير أعمق وأرقى من حيث الشكل الفني
وضوح عام بالنص لا يفقده التوهج .
كلمات سهلة ومستخدمة وأفادت مدلولها المباشر بعيدا عن التكثيف والإنزياح بالرغم من ذلك النقص يقرأ بمتعة وفيه ما يجذب المتلقي ..جملتين فقط هبطوا بمستوى النص قليلا
شاعرتنا الأستاذة سلوى حماد رائع حرفك نتمنى لك التوفيق ..والتألق أكثر
وأشكر الأستاذة سفانة على دراستها الجميلة
وباقات إعجابي وعبق الخزامى ..
كريم

[الوليد دويكات]

سلوى حماد

إمرأة بلا هوية أو دعيني أقترب من العنوان أكثر
أنثى بلا هوية ...

نص حالمٌ رقراق
جاء متناميا في تدرجه
وكان لحرف السين وَقْعٌ
جميل في قافية كل سطر

الرائعة / سلوى

تحدثت عن وطن يسكنك وأنت بعيدة عنه
ووظفت مفردة إستيطان وهي مفردة
يعاني منها هذا الوطن الذي
تنتمين له وأنتمي ...

أما النص من الناحية الفنية فقد جاء في نسق عال
وجاءت لغته باسقة ...وحسك فيه رفيع رائع .


الرائعة سلوى

راق لي المرور من هنا
وتركت لك وردة بحجم قيمة حسك الجميل

دمت بخير

الوليد

[سلوى حماد]

الصديقة..

سلوى حماد

رغم الألم الذي بلل كتابتك

ورغم الشوق الذي غلب الآه

جاء نصك متخما بالأمل

تتبعثر فيه لوعة المحب وحنينه

بكلمات من ذهب

لها رونق الجمال

أسجل إعجابي

سوزانة


الغالية سوزانة،

الأمل كحمامة السلام التى ترفرف بالسكينة على القلوب المتعبة.

وفي الحالة العاطفية المتذبذبة ما بين مدٍ وجزر نحتاج لحمامة السلام هذه.

مرورك أضاء متصفحي وأسعد روحي،

لك مشاتل ود وورد،:1 (23):

سلوى حماد

[اسامة الكيلاني]

شاعرتنا الرائعة / سلوى حماد .. جميلة ٌ هذه الكلمات
التي تختزل الوجع بين جنباتها .. تصاعدٌ جميل في منحنيات
القصيدة .. و لكنني أعتبُ عليك بعض المباشرة ..في السرد
لكن فكرة القصيدة .. و رقة التعبير و عذوبة الصور ..هي من طغت على الفكر
حماك الله

[رمزت ابراهيم عليا]

الشاعرة سلوى حماد
مع اطياف المرارة في حرفك
ومع البوح الشجي
ومع أنات الألم راح حرفك يرسم الألق
وصار لفظك ينقش المشاعر بشغف
سلمت يمينك

رمزت

[عبد الرسول معله]

سلوى حماد عصفورة غردت هنا بأعذب الألحان وأجمل بوح

نثرت من أحاسيسها ومشاعرها ما انساب برفق إلى قلوبنا

فارتشفنا من نمير حروفها عذبا زلالا يروي القلب الظمآن والروح الهائمة

سأحاول أن أودع كل ما يذكرني بك
واطوي صفحة أيامي التي سكنتها
وسأترك لك آثار خطواتي
وبعضا من آهاتي
ورسالة محفورة على قرص الشمس
تذكرك بامرأة كانت هنا بالأمس
فقدت هويتها
فقررت أن تغادر

أبهذه السهولة تستطيعين قطع الجذور صدقيني أشك في ذلك

فهل تملكين العصا الساحرة التي تعودين بها الماضي القديم

ليتك تعلمينني ذلك فأنا ما قطعت جذرا واحدا حتى تناسل أضعافا

قرأتك ساقية رقراقة وينبوعا شفافا فهنيئا لهذا القلم الجميل

[سلوى حماد]

صديقتي وأختي الغالية سلوى :: ربما الكلمات التي نثرتها هنا تعبر
لك عن مدى إعجابي ,, وربما تفاصيل ما كتبت كانت مؤثرة لحد
أني اخترت هذه المقطوعات الأكثر تعبير عن مخارج الكلمات
الحبلى بالأحاسيس التي عكست مشاعر الأنثى وأفكارها بكل
صدق خلال أي علاقة كانت ,,
أسجل إعجابي وأثبتها لبهائها

مودتي الخالصة

سفــــــانة






الغالية سفانة،

قراءة وافية وعميقة للنص أضافت له أبعاداً أخرى.

أقتطف من ردودك الجميلة هذا المقتطف:

هنا إثبات على أن القلب دوما يرفض كل إشارات النهايات
ويتعلق بقشة تعيد إليه الحبيب حتى لو طال البعد
حتى لو قاسى منه الكثير ,, ويتمسك بزورق الذكريات لعله
يعبر به الى ضفافه


من رحمة الله علينا ان الذاكرة تحتفظ دائماً بالذكريات الجميلة ولهذا مهما حصل نسترجع هذه الذكريات لترطب حاضر متصحر غاب عن الحبيب، يبقى الأمل دائماً هو الكتف الذي نتكئ عليه حتى لا يجرفنا اليأس الى النهاية، مهمة النسيان مهمة مستحيلة وشطب تاريخ محفور على جدران القلب يعتبر شيئ من العبث، وتحويل بوصلة مشاعرنا باتجاه عكس نبضات القلب إنتحار.

شكراً غاليتي على هذا التحليل الرائع وسأكون دائماً في انتظار مرورك الحافل بالبهجة،

مشاتل ورد لقلبك،:1 (45):

مودة لا تبور،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

سلوى حماد .. تطالب الآخر بديمومة الحالة وبالحد الأقصى لتوهجها ..

وبرأيي الشخصي هنا تكمن الإستحالة ..
ولكن ربما من مبدأ أن نطلب العشرة لنأخذ التسعة ..
مرامر وشعور بالقهر يغزو الحروف بشكل عام ..لكن هناك عمق فلسفي ببعض اللقطات ..
يخالجني شعور أن النص كتب على مرحلتين ..
فكرته قديمة وتشكيله حديث .. فالوسط والأخير أعمق وأرقى من حيث الشكل الفني
وضوح عام بالنص لا يفقده التوهج .
كلمات سهلة ومستخدمة وأفادت مدلولها المباشر بعيدا عن التكثيف والإنزياح بالرغم من ذلك النقص يقرأ بمتعة وفيه ما يجذب المتلقي ..جملتين فقط هبطوا بمستوى النص قليلا
شاعرتنا الأستاذة سلوى حماد رائع حرفك نتمنى لك التوفيق ..والتألق أكثر
وأشكر الأستاذة سفانة على دراستها الجميلة
وباقات إعجابي وعبق الخزامى ..

كريم


الراقي عبد الكريم سمعون،

أهلاً بك في هذه المصافحة الأولى التى أسعدتني،

لعل ما يميز العلاقة العاطفية هي حالة التناقض والأرجحة ما بين تيارين رغم استحالة هذا،

النص كٌتب مرة واحدة ، لكن أحياناً نبدأ النص بحالة وجدانية ما تكون فاتحة للكتابة وما تلبث هذه الحالة ان تتطور ويتطور معها التعبير والأسلوب.

أتمنى عليك أخي العزيز أن تشير الى الجملتين اللتين هبطوا بمستوى النص لإرضاء فضولي.

أشكرك على هذا المرور الراقي والتحليل العميق،

مودتي وتقديري ودعوة دائمة لزيارة نصوصي القادمة،

دمت بألق،:1 (41):

سلوى حماد

[سلوى حماد]

سلوى حماد


إمرأة بلا هوية أو دعيني أقترب من العنوان أكثر
أنثى بلا هوية ...

نص حالمٌ رقراق
جاء متناميا في تدرجه
وكان لحرف السين وَقْعٌ
جميل في قافية كل سطر


الشاعر الراقي وليد ،
ربما أنثى بلا هوية هي الأنسب للموضوع، فليس كل امرأة أنثى ، والمرأة بطلة النص هنا أنثى حتى النخاع.




الرائعة / سلوى

تحدثت عن وطن يسكنك وأنت بعيدة عنه
ووظفت مفردة إستيطان وهي مفردة
يعاني منها هذا الوطن الذي
تنتمين له وأنتمي ...

أما النص من الناحية الفنية فقد جاء في نسق عال
وجاءت لغته باسقة ...وحسك فيه رفيع رائع .



لا نستطيع الانسلاخ عن الوطن حتى لو تم اقتلاعنا منه قسراً ، تبقى جذورنا هناك ، والحبيب كالوطن ننتمي اليه وجدانياً ونشعر بالضياع والتيه عندما يجتاحنا الجفاء.

أشكرك أخي الوليد على هذه المداخلة الرائعة ، رأيك كشاعر وأديب يهمني جداً.

حجزت لك الصفوف الأولى في النصوص القادمة فكن بالجوار،

مشاتل من الود والورد ومودة لا تبور، :1 (45):

سلوى حماد

[سلوى حماد]

شاعرتنا الرائعة / سلوى حماد .. جميلة ٌ هذه الكلمات
التي تختزل الوجع بين جنباتها .. تصاعدٌ جميل في منحنيات
القصيدة .. و لكنني أعتبُ عليك بعض المباشرة ..في السرد
لكن فكرة القصيدة .. و رقة التعبير و عذوبة الصور ..هي من طغت على الفكر
حماك الله

الشاعر الراقي أسامة ، حياك الباري،

جميل ان يزور النص شاعر راقي كأسامة الكيلاني،

حقيقة أنا لست شاعرة وأحتار أحياناً كيف أصنف نصوصي، أكتب ما يخطر ببالي دون تعمد عمل قافية أو وزن،

ربما ما أكتبه يقع في خانة النثر الموزون، لا أدري اذا ما كان هذا جائزاً ام لا.

اشكرك على مرورك الرقيق،

مودة لا تبور وباقة من الزهور ، :1 (41):

سلوى حماد

[سلوى حماد]

الشاعرة سلوى حماد
مع اطياف المرارة في حرفك
ومع البوح الشجي
ومع أنات الألم راح حرفك يرسم الألق
وصار لفظك ينقش المشاعر بشغف
سلمت يمينك

رمزت

الراقي رمزت أهلاً بك،

مداخلة رقيقة أعتز بها لإنها من شاعر وأديب يعرف قيمة الحرف ويتفنن بالتعامل مع الكلمات،
أكتب بكل عفوية واستخدم خيالي في تصوير كل ما يجول بخاطري ، سعيدة بإن تلقى نصوصي مكانها في ذائقة الأدباء المتميزين كالأستاذ رمزت.

مرورك أسعدني فلك مني كل الامتنان،

مودة لا تبور،:1 (45):

سلوى حماد

[سلوى حماد]

سلوى حماد عصفورة غردت هنا بأعذب الألحان وأجمل بوح

نثرت من أحاسيسها ومشاعرها ما انساب برفق إلى قلوبنا

فارتشفنا من نمير حروفها عذبا زلالا يروي القلب الظمآن والروح الهائمة




أخي العزيز الشاعر عبد الرسول معلة

نورت المكان بحضورك العذب وتعليقك الراقي الذي أسعدني بصدق،

شهادة تقدير أعتز بها.




سأحاول أن أودع كل ما يذكرني بك
واطوي صفحة أيامي التي سكنتها
وسأترك لك آثار خطواتي
وبعضا من آهاتي
ورسالة محفورة على قرص الشمس
تذكرك بامرأة كانت هنا بالأمس
فقدت هويتها
فقررت أن تغادر

أبهذه السهولة تستطيعين قطع الجذور صدقيني أشك في ذلك

فهل تملكين العصا الساحرة التي تعودين بها الماضي القديم

ليتك تعلمينني ذلك فأنا ما قطعت جذرا واحدا حتى تناسل أضعافا


قرأتك ساقية رقراقة وينبوعا شفافا فهنيئا لهذا القلم الجميل



أستاذي الفاضل عبد الرسول، سأكون صادقة معك ، من الصعب اجتثاث الجذور ، خاصة عندما تكون الجذور لها علاقة بالمشاعر، تجاربنا بكل انواعها تترك أثراً لا يمكن محوه لكن أحياناً ندعي بإننا شفينا وبإننا قلبنا الصفحة وأدرنا ظهرنا للتاريخ،

الذاكرة هذا الحارس الأمين على كل حكاياتنا تظل ترسل لنا مسجات من الماضي لتذكرنا بمن نود نسيانهم،

بطلة النص هنا قررت أن تغادر لكنها تركت له رسالة على قرص الشمس كانت بمثابة دعوة له لوصل ما انقطع.

ستبقى جدلية البقاء والرحيل بين كل المحبين كعلامة على حيوية المشاعر.

أخي الفاضل عبد الرسول، أتابع حرصك على تصحيح الأخطاء اللغوية أينما حللت ، لا يسعني الا أن أقول اللغة العربية بخير ما دام هناك من وهبوا نفسهم لحمايتها .

حفظك الله ورعاك ولك مني خالص المودة والتقدير،:1 (45):

بإنتظار حضورك البهي في كل نصوصي القادمة،


سلوى حماد

[مهتدي مصطفى غالب]

نصٌّ ساحر برقته و بصرخته الوجدانية الراقية
لك مودتي

[سلوى حماد]

نصٌّ ساحر برقته و بصرخته الوجدانية الراقية


لك مودتي


أخي الفاضل مهتدى غالب،

مرور بهي كإطلالة الربيع الزاهي، أهلاً وسهلاً بك،

السحر في تفاعلكم الجميل مع النص أستاذي الفاضل،

مرورك أسعدني فلك مني باقة من الود والورد،:1 (23):

تقديري واحترامي،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

ما أصعب أن يشعر المرء بأنه/ها قد فقد هويته/وطنه/ الحبيب...

فالحبيب كالوطن نلجأ اليه ونحتمي به وننتمي اليه، ننقش اسمه في القلب وندندنه في في كل الأوقات كما النشيد، وعندما يغيب حتماً سيكون الشعور ضياع وفقداناً للهوية.

نص قديم لكن فكرته قابلة للحياة لإن المشاعر تتشابه في كل الأزمنة...

صباحكم شهد،

سلوى

[كوكب البدري]

هوية المرأة هنا
هي هذه اللغة الشاعرية التي ذرفتها دمعة على خد نخلة

سلمت أناملك عزيزتي

[بارقة ابوالشون]

وأسكنتك مداخل أوردتي
وجعلت مدينتي لك وحدك
وأغلقت كل المعابر
وإذا بك سحابة صيف
جاءت لتزور سمائي وتغادر

أكان عقلي مغلفاً بالوهم حينذاك؟؟..

أم كنت في حالة هذيان ؟؟..

ضائعة أنا بعدك
كضياع ملامحك من ذاكرتي
تائهة أنا بعدك
كبيت شعر ضاع معناه
تركتني في صراع مع نفسي
كصراع الغربة في كيان مهاجر
تجتاحني حالة من الفوضى
فتتلاطم حواسي كأمواج بحر هادر


قل لي كيف ألملم نفسي
بعد أن كسرتني وبكل قسوة بعثرتني؟
كيف سأوقف نزيف الذاكرة الحبلى
بكل تفاصيل تاريخنا العابر؟


سلوى

نص راق لي
كوني بخير
ود

[سلوى حماد]

هوية المرأة هنا
هي هذه اللغة الشاعرية التي ذرفتها دمعة على خد نخلة

سلمت أناملك عزيزتي


كوكب النبع الغالية،

أعتذر على ردي المتأخر وذلك لغياب النص بين النصوص..

ستبقى الأنثى دائماً محكومة بمشاعرها حتى لو حاولت اظهار عكس هذا...

جميل أن صورت المرأة هنا على انها نخلة رغم الدموع ...

محبتي وتقديري،

سلوى حماد

[الفنان نياز المشني]

هو الوطن هاله يسكننا مهما حاولنا أن نرحل عنه فانما نمضي اليه

جميل ما قرات اختي سلوى
رغم السرد

تقديري

[ناظم الصرخي]

القديرة أ.سلوى حماد
نص أكتسى باللوعة والشاعرية والألم
سرني المرور من رياضك والأنتشاء بعطر حرفك....
دمت بهذا الألق
مودتي وتقديري..
وأرق تحاياي

[سلوى حماد]

سلوى

نص راق لي
كوني بخير
ود


أهلاً بك أ. بارقة،

أسعدني حضورك البهي وأن نال النص استحسانك.

أهلاً بك دائماً،

محبتي،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

هو الوطن هاله يسكننا مهما حاولنا أن نرحل عنه فانما نمضي اليه

جميل ما قرات اختي سلوى
رغم السرد

تقديري



تحياتي أ. نياز،

الوطن هو هويتنا التى لا يمكن أن تضيع وهو يترسخ في أعمق أعماقنا يوماً بعد يوم..

أشكرك على حضورك الجميل ورأيك بالنص.

مودتي،

سلوى حماد

[سلوى حماد]

القديرة أ.سلوى حماد
نص أكتسى باللوعة والشاعرية والألم
سرني المرور من رياضك والأنتشاء بعطر حرفك....
دمت بهذا الألق
مودتي وتقديري..
وأرق تحاياي


أهلاً وسهلاً بك أستاذ ناظم،

سرني حضورك البهي ورأيك الذي أثمنه بالنص،

أهلاً بك دائماً بين أحرفي...

مودتي وتقديري،

سلوى حماد

[محمد كامل العبيدي]

ما أشقى اثبات الهوية
ما أشهى حرفك ولونك أيتها المتألقة

دُمت ودام نبضك حبا ووطنا

[سلوى حماد]

ما أشقى اثبات الهوية
ما أشهى حرفك ولونك أيتها المتألقة

دُمت ودام نبضك حبا ووطنا

الأديب الراقي محمد كامل العبيدي،

إثبات الهوية مسألة حياة أو موت ويا لشقاء من لا يستطيع ان يثبت هويته...

حضورك الراقي أضفى على النص الكثير من البهجة والألق...

لحضورك كل التقدير ولكلماتك الرقيقة كل أيات الامتنان..

بوركت أديبنا الراقي،

سلوى حماد