عاشق وطن

[رمزت ابراهيم عليا]

عاشق وطن






تؤرقني اللواعج في سهادي


فرُحْتُ مُناجيا عَبَقَ الوِهاد ِ


تتوهُ النظرة العَجْلى هياما


بتُرْبٍ غاصَ أعماقَ الفؤاد ِ


وأرْسُمُ بسْمة ً حَيْرى لماذا


سَباني النُّورُ في زمَنِ التمادي ؟


عشقْتُ النرجِسَ المغروسَ فينا


وهِمْتُ بحُبِّ أرضِك يا بلادي


رشفْتُ رِضابَ هَمْسِكِ من هُبوب ٍ


نسيماتِ الصَّباحِ ِ على امْتداد


ضِفافُ النبع ِ أغوتْني طويلا


فصِرْتُ أخافُ بؤْسا في البِعادِ


وكم درب ٍ تُناغيهِ بعشق ٍ


شغافُ القلب ِ أو صارتْ تنادي


فأجثمُ حانيا ولها أغّني


وألثُمُ رملة ً أغنَتْ ودادي


فلو قالوا بلادُك من جحيم ٍ


لكنْتُ جعلتُها عُمْري وِسادي


فإني اليومَ قد أيقنْت حقا


بأن العشق في ذاك التهادي


لأقسمُ أنني ما دمْتُ حياً


فلن اسعى لغيرك ِ في مرادي


رأيتك موطني بهجير فسق ٍ


وكم ذلتْ فوارسُ في انقيادِ


رأيت الجَدْبَ يحصُدُ كلَّ قوت ٍ


وتقتاتُ التّيوسُ بفضلِ زاد ِ



فصرتُ إذا بغاةُ القوم ِ سادوا


أداري بسمتي خوفَ انهدادي


واصرُخُ في الزمان بقول ِ صدق ٍ


لقد ساحَتْ أفانينُ الفساد ِ


وأنواعُ البغاث ِبأرضِ عُرْب ٍ


تُنَسَّرُ فوقَ أعناق ِ العباد ِ


عفونةُ قبحها في الحيِّ فاحَتْ


تخرّب كلًّ أطياب ِ البوادي


فلا خجلٌ يمانعُ بَوْحَ فِسْق ٍ


ولا عقلٌ يصوّب للسداد


وأشداقٌ ينزُّ بها صديد ٌ


تخورُ بعُهرِها صَوْبَ الأعادي


أثارَتْ حِقدَ من عشقوا ترابا


وأوفوا العهد سعيا للوداد


وأطيارٌ هنا راحَتْ تغني


قصيدَ الحبِّ عِشقا للبلاد


زنودُ شبابنا أضحَتْ سُيوفا


بوجهِ الفسْقِ تسعى للرَّشاد


فهل نغفو على جهْل وجوْر ٍ؟


فيخرس صوتنا في كل ناد


وجلادين في قصرِ البغايا


وذلّ نفوسهم للعين باد ِ


وعبلة من سباياهم تنادي


أيا عبسيُّ هيّا للرشاد


فلن يرضوك بينهم سُيَيْدا


.ستبقى عندَهم عبد العباد


فهاهم يا عُنَيترُ في ضلال


فلا تترك عيوني في السهاد


دع الأهواءَ تأخذهم لغي ٍ


ولا تجعلْ دروبك في الرّماد


وخلِّ السيفَ يرقصُ في صدور ٍ


كفاها قيحُها والبومُ شاد ؟ٌ

فيا شداد هل رمقَتْ عيونٌ


بغيَّ القوم مرتشف المداد ؟


وترسمُ في الدُّنا فيضا لحب ٍ


فتغرسُ وردَها في كل واد ِ


وكنتَ مساوما لابن ٍ عزيز ٍ


على مهرٍ يقاومُ في عناد


فلا الأوطانُ ترضى من فعال ٍ


بما اقترفت بفعلهم ُالأيادي


حناجرُ أمتي صرختْ تنادي


جميعُ بلاد يعرُب َ في فؤادي


سأرسمُ في سما وطني نجوما


فهل أرجو صهيلا من جيادي ؟





رمزت عليا

[عبد الرسول معله]

عاشق وطن رمزت عليا



تؤرقني اللواعج في سهادي = فرُحْتُ مُناجيا عَبَقَ الوِهاد

تتوهُ النظرة العَجْلى هياما = بتُرْبٍ غاصَ أعماقَ الفؤاد

وأرْسُمُ بسْمةً حَيْرى لماذا = سَباني النُّورُ في زمَنِ التمادي ؟

عشقْتُ النرجِسَ المغروسَ فينا = وهِمْتُ بحُبِّ أرضِك يا بلادي
رشفْتُ رِضابَ هَمْسِكِ من هُبوبٍ = نسيماتِ الصَّباحِ على امْتداد
ضِفافُ النبع أغوتْني طويلا = فصِرْتُ أخافُ بؤْسا في البِعادِ
وكم دربٍ تُناغيهِ بعشق = شغافُ القلب أو صارتْ تنادي
فأجثمُ حانيا ولها أغّني = وألثُمُ رملةً أغنَتْ ودادي
فلو قالوا بلادُك من جحيمٍ = لكنْتُ جعلتُها عُمْري وِسادي
فإني اليومَ قد أيقنْت حقا = بأن العشق في ذاك التهادي
لأقسمُ أنني ما دمْتُ حياً = فلن اسعى لغيركِ في مرادي
رأيتك موطني بهجير فسقٍ = وكم ذلتْ فوارسُ في انقيادِ
رأيت الجَدْبَ يحصُدُ كلَّ قوتٍ = وتقتاتُ التّيوسُ بفضلِ زاد
فصرتُ إذا بغاةُ القوم سادوا = أداري بسمتي خوفَ انهدادي
واصرُخُ في الزمان بقول صدقٍ = لقد ساحَتْ أفانينُ الفساد
وأنواعُ البغاث بأرضِ عُرْبٍ = تُنَسَّرُ فوقَ أعناق العباد
عفونةُ قبحها في الحيِّ فاحَتْ = تخرّب كلًّ أطياب البوادي
فلا خجلٌ يمانعُ بَوْحَ فِسْقٍ = ولا عقلٌ يصوّب للسداد
وأشداقٌ ينزُّ بها صديدٌ = تخورُ بعُهرِها صَوْبَ الأعادي
أثارَتْ حِقدَ من عشقوا ترابا = وأوفوا العهد سعيا للوداد
وأطيارٌ هنا راحَتْ تغني = قصيدَ الحبِّ عِشقا للبلاد
زنودُ شبابنا أضحَتْ سُيوفا = بوجهِ الفسْقِ تسعى للرَّشاد
فهل نغفو على جهْل وجوْرٍ؟ = فيخرس صوتنا في كل ناد
وجلادين في قصرِ البغايا = وذلّ نفوسهم للعين باد
وعبلة من سباياهم تنادي = أيا عبسيُّ هيّا للرشاد
فلن يرضوك بينهم سُيَيْدا = .ستبقى عندَهم عبد العباد
فهاهم يا عُنَيترُ في ضلال = فلا تترك عيوني في السهاد
دع الأهواءَ تأخذهم لغيٍّ = ولا تجعلْ دروبك في الرّماد
وخلِّ السيفَ يرقصُ في صدورٍ = كفاها قيحُها والبومُ شاد ؟ٌ
فيا شداد هل رمقَتْ عيون = بغيَّ القوم مرتشفَ المداد ؟
وترسمُ في الدُّنا فيضا لحبٍ = فتغرسُ وردَها في كل واد
وكنتَ مساوما لابنٍ عزيزٍ = على مهرٍ يقاومُ في عناد
فلا الأوطانُ ترضى من فعالٍ = بما اقترفت بفعلهم ُالأيادي
حناجرُ أمتي صرختْ تنادي = جميعُ بلاد يعرُبَ في فؤادي
سأرسمُ في سما وطني نجوما = فهل أرجو صهيلا من جيادي ؟



عاشق وطن رمزت عليا





هل يوجد حب أسمى من حب الوطن وهل يوجد أجمل من الوطن


فكل ما فيه جميل وحتى الآه تحلو لو كانت من أجله فما أعزه



معلقة جميلة نفثها قلب تجذر فيه حب الوطن فصاغ عقدا له



ما كان لهذه العروس إلا أن تخرج في بدلتها وكامل زينتها



همسة



ليتك تراجع البيت الثلاثين ولك مني تحياتي ومودتي

[هيام صبحي نجار]

بين الإنسان والوطن وثيقة متعارف عليها منذ الأزل، يكبر في أحضانه ويتنسم هوائه ويشرب من مائه ، يحتمي به ويحميه بالغالي والنفيس ، فحب الوطن من مكارم الأخلاق وسمو النفس .
فليس بغريب أن ينبض الدم في عروقك ليولد نصاً في طوفان الأحداث التي تجتاح المنطقة ، وبينما المدن تصدم بمقتل المشيعين للشهداء ، حيث تتوالى الجنازات كأنها مسيرة تأبى الانقطاع .
يمكن أن ننسى الكثير من المطالب ولكن أمام مصائر الأوطان فإن النفوس تطير شعاعاً يتجدد وهجه مع كل صرخة طفل يتيم ، وذهول أرملة فقدت عزيزاً غالياً، ودمعة أم حنون على فقدان ابنها .
فالكلمة كالسيف الهادر في أيام الجمر والرماد ،
والنسيان أقصر الطرق لضياع الأوطان،
والكلمة المتوهجة بالوعي هي سلاح آخر يجب أن يشهر في مواجهة من يتربصون بالوطن أرضاً وشعباً .
بوركت أناملك شاعرنا الكريم
رمزت إبراهيم عليا
وتبارك بك الوطن
هيام

[رمزت ابراهيم عليا]

أخي عبد الرسول
تحيتي لك
وتقديري لحرفك
وشكري لهمسك
ولا أقدر أن أفيك حقك
دمت أخا

وملحوظتك صحيحة فقد سقطت سهوا كلمة : عيون
ولك الشكر الجزيل على التنسيق

رمزت

[رمزت ابراهيم عليا]

الأديبة هيام
جميل هذا الحرف الناغم
ورائع هذا الهمس الناعم
عندما ينقاد الحرف بين أناملك تصبحين ملكة اللفظ
وشاعرة في نثرك أكثر من شعرك

بوركت الأنامل

وسلمت الأيادي
لك تقديري واحترامي

دمت أختا

رمزت

[عبد الكريم سمعون]

رمزت عليا..
رمز العلياء ..
لحن حب وعشق ..
وصرخة ثورة ورفض..
وبركان الثأر للشرف والمجد ..
طود شامخ .. ولبّ باذخ .. وصدق بادٍ للعيان والبصائر ..
كان الكثير هنا .. حقا ..
فأستوجب جميع الإمتنان والذهول والتأمل والإستمتاع ..
وأشدّ على أياديك .. لمنع الأكفّ من التصفيق والحناجر من نفاق الهتاف .. لئلا يستنسر البغاث ..
آن لنا أن لا يحلق عاليا سوى النسور ..في سمائنا ..
وآن أن نكون كلنا إبن عبس ..
مودتي شاعرنا والكثير من نفحات الإعجاب والخزامى ..

كــــريم

[سمير عودة]

أخي رمزت
أتمنى بل أدعو أن يخلص الله وطننا العربي الكبير من الطغاة وأتباعهم
قصيدة دخلت وجداني من أوسع الأبواب
محبتي

[رمزت ابراهيم عليا]

الشاعر عبد الكريم سمعون
مع المحبة لك التحية
وهطول مزنك أخصب حرفي
ومررت بح فتباهى بك
وهمست له فازدان بك
اخي الكريم معاناة وجرح في عمق الوجدان العربي
لا بد أن يفصح عن نفسه

سلمت يدك

رمزت

[مصطفى السنجاري]

الصديق الغالي رمزت

سعيد بقراءتي لسامقتك

وتمتعت في افياء حرفك ووارف لغتك

دم سامقا

[شروق العوفير]

وهنا تنفس الوطن رغم غصة حلق هذه اللغة

عَزفت أوتَار النبض لا أوتار الحَرف

فَثار بُركان من الشّعور بالوريد

أستاذ رمزت

دوما لحرفك تميز

[أحمد العميري]

فصـرتُ إذا بـغـاةُ الـقـوم ســادوا
أداري بسمتـي خــوفَ انـهـدادي

أستاذي رمزت
أظنها المرة السادسة التي أقرأ فيها القصيدة
يشدني الحنين .. و يؤرقني النوى
و تبكيني المدامع و الدماء
ربما لأنك نفثت أنة نتشاركها على البعد
حفظ الله بلادنا و أراحها من كل طغمة فاسدة

حفظك ربي

[رمزت ابراهيم عليا]

الأخت شروق
صباح الورد الوطني
والف شكر لمرورك
وتحية لهمسك لحرفي

دمت أختا

رمزت

[رمزت ابراهيم عليا]

الأخ أحمد العميري
صباح الوطن الجميل
صباح بسمته الحانية
صباح إشراقة الشمس فيه
لك تحيتي
ولك حبي
ونلثم الوطن لثمة عاشق نزق ِ

دمت

رمزت

[العربي حاج صحراوي]

عاشق وطن






تؤرقني اللواعج في سهادي


فرُحْتُ مُناجيا عَبَقَ الوِهاد ِ


تتوهُ النظرة العَجْلى هياما


بتُرْبٍ غاصَ أعماقَ الفؤاد ِ


وأرْسُمُ بسْمة ً حَيْرى لماذا


سَباني النُّورُ في زمَنِ التمادي ؟


عشقْتُ النرجِسَ المغروسَ فينا


وهِمْتُ بحُبِّ أرضِك يا بلادي


رشفْتُ رِضابَ هَمْسِكِ من هُبوب ٍ


نسيماتِ الصَّباحِ ِ على امْتداد


ضِفافُ النبع ِ أغوتْني طويلا


فصِرْتُ أخافُ بؤْسا في البِعادِ


وكم درب ٍ تُناغيهِ بعشق ٍ


شغافُ القلب ِ أو صارتْ تنادي


فأجثمُ حانيا ولها أغّني


وألثُمُ رملة ً أغنَتْ ودادي


فلو قالوا بلادُك من جحيم ٍ


لكنْتُ جعلتُها عُمْري وِسادي


فإني اليومَ قد أيقنْت حقا


بأن العشق في ذاك التهادي


لأقسمُ أنني ما دمْتُ حياً


فلن اسعى لغيرك ِ في مرادي


رأيتك تكتوي بهجير فسق ٍ


وكم ذلتْ فوارسُ في انقيادِ


رأيت الجَدْبَ يحصُدُ كلَّ قوت ٍ


وتقتاتُ التّيوسُ بفضلِ زاد ِ



فصرتُ إذا بغاةُ القوم ِ سادوا


أداري بسمتي خوفَ انهدادي


واصرُخُ في الزمان بقول ِ صدق ٍ


لقد ساحَتْ أفانينُ الفساد ِ


وأنواعُ البغاث ِبأرضِ عُرْب ٍ


تُنَسَّرُ فوقَ أعناق ِ العباد ِ


عفونةُ قبحها في الحيِّ فاحَتْ


تخرّب كلًّ أطياب ِ البوادي


فلا خجلٌ يمانعُ بَوْحَ فِسْق ٍ


ولا عقلٌ يصوّب للسداد


وأشداقٌ ينزُّ بها صديد ٌ


تخورُ بعُهرِها صَوْبَ الأعادي


أثارَتْ حِقدَ من عشقوا ترابا


وأوفوا العهد سعيا للوداد


وأطيارٌ هنا راحَتْ تغني


قصيدَ الحبِّ عِشقا للبلاد


زنودُ شبابنا أضحَتْ سُيوفا


بوجهِ الفسْقِ تسعى للرَّشاد


فهل نغفو على جهْل وجوْر ٍ؟


فيخرس صوتنا في كل ناد


وجلادين في قصرِ البغايا


وذلّ نفوسهم للعين باد ِ


وعبلة من سباياهم تنادي


أيا عبسيُّ هيّا للرشاد


فلن يرضوك بينهم سُيَيْدا


.ستبقى عندَهم عبد العباد


فهاهم يا عُنَيترُ في ضلال


فلا تترك عيوني في السهاد


دع الأهواءَ تأخذهم لغي ٍ


ولا تجعلْ دروبك في الرّماد


وخلِّ السيفَ يرقصُ في صدور ٍ


كفاها قيحُها والبومُ شاد ؟ٌ

فيا شداد هل رمقَتْ عيونٌ


بزاةَالقوم ترتشفُ المداد ؟


وترسمُ في الدُّنا فيضا لحب ٍ


فتغرسُ وردَها في كل واد ِ


وكنتَ مساوما لابن ٍ عزيز ٍ


على مهرٍ يقاومُ في عناد


فلا الأوطانُ ترضى من فعال ٍ


بما اقترفت بفعلهم ُالأيادي


حناجرُ أمتي صرختْ تنادي


جميعُ بلاد يعرُب َ في فؤادي


سأرسمُ في سما وطني نجوما


فهل أرجو صهيلا من جيادي ؟





رمزت عليا

رمزت ابراهيم عليا الشاعر الموفق . قصيدة جميلة مضمونا و مبنى . توفرت فيها أيجابيات كثيرة كعادة شاعرنا . و تمتعنا بالغوص في أعماقها آخذين ما حلا و زها ، و طاربين بموسقاها و قافيتها.
كما أننا سجلنا ملاحظات رأينا حسب نظرتنا استفسار الشاعر حولها لعله يقبل رأينا أو يحكم بعدم صوابنا :
-وكم درب ٍ تُناغيهِ بعشق ٍ

شغافُ القلب ِ أو صارتْ تنادي
تعبير صعب فهمه ، حتى وان كان صحيحا فما الداعي الى الالتجاء اليه .
-
وجلادين في قصرِ البغايا

وذلّ نفوسهم للعين باد ِ
لماذا - جلادين - غير مرفوعة ؟
- أيا عبسيُّ هيّا للرشاد
ليتك عبرت بغير هذا رغم صحته.
-فيا شداد هل رمقَتْ عيونٌ

بزاةَالقوم ترتشفُ المداد ؟
المداد المفروض منصوبة ولو نصبنا تختل القافية .
خلاصة القول هي قصيدة جميلة . لم نتفق الا في بعض التعابير التي كان بامكان الشاعر تفاديها ، و الاستفراد بتعابير خاصة به و هو أقدر . و لكن ألاحظ أن شاعرنا منجذب كثيرا الى لغة ما يقرأ لشعراء سابقين . ولقاموس اللغة . و الشاعر عليه الأخذ من اللغة و لكن بجرأة و شجاعة في اعادة التفنن في التركيب و التعبير بطريقته وترك بصمته ، و تفادي الجاهز من التعابير القديمة . هي ملاحظات فقط بامكان الشاعر رميها وعدم قبولها ، فالكلمة تعود اليه . أما ماهو يخص قواعد اللغة فالشاعر مطالب بالتوضيح حتى يصحح فهمه أو نصحح فهمنا نحن ، و الغاية هي خدمة اللغة و الفكر . وليس من رفع قلمه وقال للآخر أخطأت فهو على صواب . و نحن جميعا نخطأ ونحن على صواب و لكن لنا حق الرد وللقراء من أدباء و غيرهم كذلك حق الفصل . دمت شاعرنا الموفق .

[رمزت ابراهيم عليا]

أيها العربي الذي أحترم
مررت كعادتك مرورا تترك آثاره على كثبان رمالي
وتهمس بصوتك الجهوري فيصم آذاني
وتناغم روحي فتشقيها كعادتك / ههههههههه/
أخي الكريم أشكرك فقد وردت أغلاط وصححتها
ولكن اللغة القديمة وقراءة لشعراء قدماء لا والله
ولكنني منذ آلاف السنين أعمل مدرسا وموجها للغة العربية
فقد سيطرت على كياني
وجلادين : الواو واو رب ويجوز رفعها على الاستئناف
أحيييك
رمزت

[نبيه السعديّ]

الأخ العزيز رمزت:
أدام تعالى عشقك وعشقنا لوطن، يعيش آلام المخاض للخروج من محنته.
محبتي وتقديري

[رمزت ابراهيم عليا]

أخي نبيه السعدي
سلمت يمينك وأنت تخط هذا الحرف الجميل
واللفظ الأنيق

دمت أخا

رمزت