تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب


إبتهال بليبل
05-22-2011, 12:07 AM
http://1.bp.blogspot.com/_gzXW4Db3b48/TS3ujyjO5TI/AAAAAAAAAFE/yYOquSgBsYE/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585 %2B%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25A8%25D9%2 584%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D 9%258A%25D8%25B1.png
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءِ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
http://www.alrassxp.com/uploaded2/3591/11239110799.jpg

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثين خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجر يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاع جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيالاً يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
http://www.love-m.com/upload/uploads/images/lovem-6da9887bbd.jpg
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
http://4.bp.blogspot.com/-Jbb_jeCqFSU/TaQEtRLmpQI/AAAAAAAAAD4/QyVQsdlhUvc/s1600/4371807372_0c9687eb88.jpg
قَد أسأل سُنبلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاء العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَار الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
http://imagecache.te3p.com/imgcache/2b02141e7f4d379ed2141af9f6a59e93.jpg
ويوم أسقط العَابِرون غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوح ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفاً مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
http://i44.tinypic.com/2ey7uo5.jpg
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموع تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعة في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
اكتملت عِند بداية الطريق

الوليد دويكات
05-22-2011, 12:30 AM
الرائعة إبتهال

يسعدني أن أكون أول العابرين على هذا النص الجميل
وهنا امتزجت الحروف الرائعة بإنتقاء صور جميلة
لنشاهد تناغما رائعا بين الحرف والصورة ...

دمت رائعة





الوليد

عبد الرسول معله
05-24-2011, 01:07 AM
http://1.bp.blogspot.com/_gzXW4Db3b48/TS3ujyjO5TI/AAAAAAAAAFE/yYOquSgBsYE/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585 %2B%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25A8%25D9%2 584%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D 9%258A%25D8%25B1.png
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءَ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
http://www.alrassxp.com/uploaded2/3591/11239110799.jpg

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثين خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجر يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاع جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيال يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
http://www.love-m.com/upload/uploads/images/lovem-6da9887bbd.jpg
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
http://4.bp.blogspot.com/-Jbb_jeCqFSU/TaQEtRLmpQI/AAAAAAAAAD4/QyVQsdlhUvc/s1600/4371807372_0c9687eb88.jpg
قَد أسأل سُنبِلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاءَ العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شَّرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صَّدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَارَ الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
http://imagecache.te3p.com/imgcache/2b02141e7f4d379ed2141af9f6a59e93.jpg
ويوم أسقط العَابِرين غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوحُ ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفا مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
http://i44.tinypic.com/2ey7uo5.jpg
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حْفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموعَ تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعة في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
أكتملت عِند بداية الطريق[/QUOTE]




أفي واحة خضراء أنا أم في روضة غناء تشدو بلابلها

وتزقزق شحاريرها وأسمع فيها نبضات قلب مسرعة

وتباريح روح حائرة لأقف كالمشدوه أمام هذا الجمال الخلاب

لا أصدق أني أمام خاطرة وإنما أقف أمام قصيدة نثر رائعة

أجمل نص قرأته لك يتلألأ في سماء روحي بما يبثه من روعة

أراك اعتنيت به عناية الأم لطفلها الوحيد ولكن بعض الذرات

قد تساقطت عليه فأرجو منك إزالتها ليبقى جميلا يسر عيون كل زائر

تحياتي ومودتي

سفانة بنت ابن الشاطئ
05-24-2011, 12:30 PM
الغالية ابتهال بليل صباحك محمل بعبير الورد ونهارك سعيد
كلمات رقيقة عذبة .. حملت بين حروفها ألوانا من المشاعر
التي تدفقت على حافة السطور التي أغرقتنا بمعانيها الجميلة
والصور البهية .. راق لي ما قرأت لك هنا
لك مني كل الحب ومشاتل من التوليب

مودتي الخالصة

سفــــــانة

عواطف عبداللطيف
05-25-2011, 04:46 AM
وها أنت تعودين
إيتها الغالية
لتحلق حروفك في سماء النبع
بعد طول شوق وإنتظار
بعيداً عن شروخ الزمان
وإنقباضة الفجر


دمت بخير
محبتي

يوسف الحسن
05-25-2011, 11:43 AM
إن هذا الجمال والكمال والعذوبة في المبنى والمعنى..
أوقفني مطولا أمام روضة غناء تشدوا بلال على أغصان ملتفة في غابة .ثم انتقلت إلى واحة فيها سحر البيان ..
فسرقني الزمن..
حتى لسعتني خيوط الشمس بحرارتها..
فأيقت أني سافرت الى مساحات تكتظ بعبير أشجار وأزهار الصنوبر ..

أبدعت سيدي ابتهال

بوح شذاه عبير عنبر فيه شجن محبب لقلبي

تحيتي للأساذة ابتهال

يوسف

سمير عودة
05-26-2011, 12:01 AM
وهكذا تعودين إلينا
بهذه القصيدة النثرية الإبداعية
بعد غياب أقلقنا
إسمحي لي سيدتي بنقلها إلى منتدى قصيدة النثر
وتعليقها
هناك في صدر البيت حيث تستحق
محبتي

إبتهال بليبل
07-01-2011, 10:11 PM
http://1.bp.blogspot.com/_gzXW4Db3b48/TS3ujyjO5TI/AAAAAAAAAFE/yYOquSgBsYE/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585 %2B%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25A8%25D9%2 584%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D 9%258A%25D8%25B1.png
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءَ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
http://www.alrassxp.com/uploaded2/3591/11239110799.jpg

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثين خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجر يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاع جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيال يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
http://www.love-m.com/upload/uploads/images/lovem-6da9887bbd.jpg
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
http://4.bp.blogspot.com/-Jbb_jeCqFSU/TaQEtRLmpQI/AAAAAAAAAD4/QyVQsdlhUvc/s1600/4371807372_0c9687eb88.jpg
قَد أسأل سُنبِلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاءَ العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شَّرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صَّدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَارَ الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
http://imagecache.te3p.com/imgcache/2b02141e7f4d379ed2141af9f6a59e93.jpg
ويوم أسقط العَابِرين غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوحُ ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفا مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
http://i44.tinypic.com/2ey7uo5.jpg
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حْفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموعَ تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعة في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
أكتملت عِند بداية الطريق




أفي واحة خضراء أنا أم في روضة غناء تشدو بلابلها

وتزقزق شحاريرها وأسمع فيها نبضات قلب مسرعة

وتباريح روح حائرة لأقف كالمشدوه أمام هذا الجمال الخلاب

لا أصدق أني أمام خاطرة وإنما أقف أمام قصيدة نثر رائعة

أجمل نص قرأته لك يتلألأ في سماء روحي بما يبثه من روعة

أراك اعتنيت به عناية الأم لطفلها الوحيد ولكن بعض الذرات

قد تساقطت عليه فأرجو منك إزالتها ليبقى جميلا يسر عيون كل زائر

تحياتي ومودتي[/QUOTE]



وتَثقل حروفك الليلة على نفسِي، وكأنَّ المعاني انتُزِعتْ مِنَ الروح
ليتني مررت على هذا النص لألحق الحقيقة ...
الجنة مثواك والرب يتغمدك برحمته

عبد الكريم سمعون
07-02-2011, 08:19 AM
الصديقة الغالية الأستاذة ابتهال ,..تحايا عاطرة وأهلا وسهلا بقامتك أختي الشاعرة القديرة ..
هذا النص رائع وأخاذ ومتميز .. وفلسفي عميق ..
أعجبني المرور به ..
وسأتحفظ عن الباقي .. لك المودة وعبق الخزامى ..
كريم

سمير عودة
07-02-2011, 05:04 PM
http://1.bp.blogspot.com/_gzXW4Db3b48/TS3ujyjO5TI/AAAAAAAAAFE/yYOquSgBsYE/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585 %2B%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25A8%25D9%2 584%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AE%25D 9%258A%25D8%25B1.png
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءِ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
http://www.alrassxp.com/uploaded2/3591/11239110799.jpg

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثينَ خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجراً يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاعَ جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيالاً يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
http://www.love-m.com/upload/uploads/images/lovem-6da9887bbd.jpg
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
http://4.bp.blogspot.com/-Jbb_jeCqFSU/TaQEtRLmpQI/AAAAAAAAAD4/QyVQsdlhUvc/s1600/4371807372_0c9687eb88.jpg
قَد أسأل سُنبلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاء العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَار الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
http://imagecache.te3p.com/imgcache/2b02141e7f4d379ed2141af9f6a59e93.jpg
ويوم أسقط العَابِرون غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوح ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفاً مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
http://i44.tinypic.com/2ey7uo5.jpg
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموع تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعةً في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
اكتملت عِند بداية الطريق

......................................
سيدة الحرف الأنيق
لقد حاولت إبعاد بعض الغبار الذي علق بالنص
إكراماً لنفس فقيدنا الغالي عبد الرسول معله
...............
نفتقدك كثيراً
محبتي

مهتدي مصطفى غالب
07-03-2011, 07:04 PM
نص جميل و مدهش و ساحر
لك مودتي و تقديري

شاكر السلمان
08-26-2011, 12:19 AM
تعاد للضوء مع التقدير