محمد فتحي عوض الجيوسي
05-24-2011, 10:48 AM
كان هنا ومضى
مرّ من أمام الطواحين ..
لم يقاتلْ..
أعلن هدنة وتفيـّأ في ظلالها
شوى بعض أفكار على نار أخيلته ..،
ومضى ..
في الطريق الطويل إلى ذاته الأخرى
ينزف من خطاهْ ..
وجع الإياب المستحيلْ
سيفه المجرّد يشعر بالبردْ ..
وينوح صدى لمعان الموت على حدّه ِ
يرتدي عري حقيقته المحتـّمة ْ..
هل يصدأ الصمتْ؟
فرسه أنهكها الجموحْ
وأعارت صهيلها لغياب ٍ ..
ضمـّه لـَحـْدٌ من أزلْ
الطريق الطويل بدا شاحبا ً
والأضواء ذابلة ٌ ..
مثل زهر جفت رائحته ..
غيم عبـثـّيٌ يعانق رؤاه المحنيـّة الظهرْ
يسير واجما ً..
يـَضرب بخطى عينيه عنان السماءْ
يـَطرق أبواب حزنه الكثيفْ
يشرع بكلام صمته ِ..
حروفا من ماء مالحْ
ويحلم ببيت عصفور ينام فيهْ
ملء الثلاثين من عمره المنثورْ ..
ما بين نبضه ِ ..
ونبضه الآخرْ
مرّ من أمام الطواحين ْ
نقش في حائط المدى ..
اسمه المجهولْ ..
ومضى ..
مرّ من أمام الطواحين ..
لم يقاتلْ..
أعلن هدنة وتفيـّأ في ظلالها
شوى بعض أفكار على نار أخيلته ..،
ومضى ..
في الطريق الطويل إلى ذاته الأخرى
ينزف من خطاهْ ..
وجع الإياب المستحيلْ
سيفه المجرّد يشعر بالبردْ ..
وينوح صدى لمعان الموت على حدّه ِ
يرتدي عري حقيقته المحتـّمة ْ..
هل يصدأ الصمتْ؟
فرسه أنهكها الجموحْ
وأعارت صهيلها لغياب ٍ ..
ضمـّه لـَحـْدٌ من أزلْ
الطريق الطويل بدا شاحبا ً
والأضواء ذابلة ٌ ..
مثل زهر جفت رائحته ..
غيم عبـثـّيٌ يعانق رؤاه المحنيـّة الظهرْ
يسير واجما ً..
يـَضرب بخطى عينيه عنان السماءْ
يـَطرق أبواب حزنه الكثيفْ
يشرع بكلام صمته ِ..
حروفا من ماء مالحْ
ويحلم ببيت عصفور ينام فيهْ
ملء الثلاثين من عمره المنثورْ ..
ما بين نبضه ِ ..
ونبضه الآخرْ
مرّ من أمام الطواحين ْ
نقش في حائط المدى ..
اسمه المجهولْ ..
ومضى ..