مشاهدة النسخة كاملة : إلى أبي ....
الوليد دويكات
05-28-2011, 02:50 PM
إلى أبي ...
يا قَبْرُ إرفَعْ ما تَماسَكَ من جِداركَ كيْ أراه
هذا أبي ، يا قَبْرُ يَسْكُنُ تَحتَ صَمْتكَ لو أراه
يا قَبْرُ دَعني مرَّةً
أرمي برأسي فوقَ صَدْره
سجنٌ رَهيبٌ حولَ نفسي قاتمٌ
وأنا هنا ...
في هذه الدنيا الغريبة في الفصول
وأبي هنالكَ تحتَ ظلّكَ ما أقول !!
مِتْرانِ تَفْصِلُ بيننا
والمتْرُ أطولُ منْ زمانٍ أو مكان
وهُنا تَغــيّرَ كلُّ شيء
صَوْتُ المؤذّنُ كي تُلبيه النّداء
لا فرقَ عندكَ كانَ فجراً أو مساءْ
لا فرقَ عندكَ كانَ صَحْواً أو شتاءْ
وهُنا تَغيَّرَ كلُّ شيء
لونُ الرَبيع ِ على القِبابْ
هَمْسُ الفراشَةِ في الحقولْ
ركضُ الغزالةِ في البراري والتِلالْ
شَدوُ البلابل فوق شُرفةِ حُجْرَتي
لا شيْءَ أعرفُ خلفَ نافذةِ الغيابْ
يا والدي ...
زَيْتونةُ الحقلِ الصغيرةِ قَدْ نَــمَــتْ
كَبُرَتْ كما قدْ كنتَ دَوماً تَشتهي
( والأسْــــكَدنيا ) لمْ تَزلْ
في الحقلِ تَرقُبُ خَطوَتَكْ
( والبرتقالةُ ) قد تَرعرَعَ غُصْنُها
( والدّالية ) ....
والمقعدُ الحجريُّ تَحتَ ظِلالها
وحَصيرةُ القشِّ التي
قد كنتُ أحبو فوقها
وبقيّةُ الأشياء والأشجار جاءتْ يا أبي
جاءت لتُقْرؤكَ السلام
هِيَ لا تُصدّقُ أنَّ سيّدها رحلْ
قلْ لي بربّكَ يا أبي
لِمَ قدْ رَحلتْ !
الصمتُ يسكنُ كلَّ شيء
وأنا وحيدٌ حولَ قبركَ سيّدي
وهنا شَريطُ الذكرياتِ يهزني
ما زلتُ أذكرُ يا أبي
مشوارنا لصلاةِ فجرْ
وحديثكَ الورديّ لي ..ولأخوتي
عن نجمةِ كانت تسافر في المساء
وحكايةُ ( الجبّارِ ) و( الدبِّ الكبير )
( وبناتُ نَعشْ )
ما زلتُ أذكرُ جيدا
إفطارنا في يومِ بردْ
وعباءةَ الفروِ التي
فيها تَلفُّ طفولتي
والرّيحُ تعوي خلفَ ( مَطبخنا العتيق )
وحكاية ( الزير المهلهلِ ) و ( بن عَبْسٍ عَنتَرة )
ما زلتُ أذكرُ حينَ ترجعُ في تمام الثانية ..
وأنا أفتّشُ بينَ ما حَمَلَتْ يداك
أحظى بحلوى كنتَ تَشريها إليْ
وأرى ابتساماتٍ على
وجهٍ توضأ بالحنان
ستظلّ أغلى ما لدي
ورحلتَ عنّا سيدي
ماذا أقولُ اليومَ لي
أأقولُ أنّكَ لا تُفكرُ بالرّجوع
هل أخطأتْ قدماكَ شارعَ بيتنا ؟
أم إنَّ دنيانا مَقيتةُ يا أبي
الوليد
ــ في الذكرى السابعة لرحيل والدي ، رحمه الله .والتي تُصادف اليوم 28/5/2011
أمل الحداد
05-29-2011, 10:41 AM
أبكتني القصيدة وقوافيها
أغرقتني في بحرٍ من وجع
وأدمت فؤادي معانيها
لم أنل شرف الوقوف جوار قبر أبي
ولم يرني كما كان يشتهي
ولم يسمعني كما كان ينبغي
علّه يوما ما
سيسمعني...
رحم الله والدك ووالدي وجميع المسلمين الصالحين
وأسكنهم فسيح جناته
:1 (23):
دمتَ أستاذي ودامت أنفاسك الطيّبة
رمزت ابراهيم عليا
05-29-2011, 10:44 AM
أخي الوليد
رحلت بي في عميق الذكريات
تحملني مشاعرك إلى زمن كان
وتنقلني حروفك إلى عمق المشاعر الندية
وأورح اسبح معك
وكأني انا وحدي الذي أسمعك
رسمت وصورت فأبدعت
سؤال يلح بخاطري : لماذا رفلت هذه التفعيلة ؟
أرمي برأسي فوقَ صَدْره
لو كانت فوق صدرك يا أبي
مع حبي طبعا
رمزت
عبد الرسول معله
05-29-2011, 08:23 PM
رحم الله والدك يا وليد وجعل الجنة مثواه الأخير
وزرع في قلبك السلوان فما مات أبوك حين أصبحت ولده
فأنت امتداد لحياته المعطرة بالأعمال الصالحة التي قربته لله
وأنت خير خلف لخير سلف والموت حق على الجميع
لقد ناجيت أباك فأشجيت قلوبنا وأحزنت أرواحنا ببوحك
الشفيف النابع من قلبك الذي يحن إلى الأيام الماضية
قصيد موجع وحروف تبث الحزن في حنايا كل متلق
الرحمة للفقيد والفاتحة على روحه الطاهرة
سفانة بنت ابن الشاطئ
05-30-2011, 01:41 AM
يا والدي ...
زَيْتونةُ الحقلِ الصغيرةِ قَدْ نَــمَــتْ
كَبُرَتْ كما قدْ كنتَ دَوماً تَشتهي
( والأسْــــكَدنيا ) لمْ تَزلْ
في الحقلِ تَرقُبُ خَطوَتَكْ
( والبرتقالةُ ) قد تَرعرَعَ غُصْنُها
( والدّالية ) ....
والمقعدُ الحجريُّ تَحتَ ظِلالها
وحَصيرةُ القشِّ التي
قد كنتُ أحبو فوقها
وبقيّةُ الأشياء والأشجار جاءتْ يا أبي
جاءت لتُقْرؤكَ السلام
هِيَ لا تُصدّقُ أنَّ سيّدها رحلْ
قلْ لي بربّكَ يا أبي
لِمَ قدْ رَحلتْ !
++++++++++++++++++
الراقي وليد دويكات :: مساؤك يرفل بعبير الأمل وأوقاتك تتسم بالسعادة
رحم الله والدك وأسكنه فسيح الجنان .. ما مات من ترك خلفه من يذكره
ويجدد ذكراه .. وقد أحييت هذه المناسبة الحزينة بكلمات أٌغرقت بالدموع .. واغرقتنا معها .. حيث تنقلتَ بين الوقوف أمام المكان الذي احتضن ثرى الوالد فتأملته وأطلت التأمل والسؤال .. وأكدت أنه كان إنسان تقي يتردد على المسجد في كل وقت للصلاة كل وقت بوقته مهما كان الوقت أو الظروف ..
ثم انتقلت للذكريات لتنقل منها ما بقي فيه عطر الوالد رحمه الله .. فقد كبر الولد الذي كان يحبو وقد نمت الأشجار واثمرت ،، و قد بثيت بها الإحساس وجعلت كالإنسان تتذكره معك وتسأل عن من كانت تعرفه ويعرفها ،،
ثم انتقلت لذكريات خاصة بالوالد رحمه الله من حديث و وعي في كلامه وبعد في الرؤيا .. إلى الحكايات التي كان يقصها لكم .. موعد عودته وماتحمله يداه .. مع وعد قطعي أن يبقى هو أغلى ما لديك .. وانك لن تنساه أبدا ثم ختمت بتساؤل عميق ..
ورحلتَ عنّا سيدي
ماذا أقولُ اليومَ لي
أأقولُ أنّكَ لا تُفكرُ بالرّجوع
هل أخطأتْ قدماكَ شارعَ بيتنا ؟
أم إنَّ دنيانا مَقيتةُ يا أبي
هذه هي الحياة التي تحمل لنا أحبة نتعلق وتأنس حياتنا بهم .. ثم تجتاح المكان مواجع وآلام بفراق ليس ككل فراق فتتسلل الوحدة والوحشة للمكان .. فراق لا لقاء بعده إلا في يوم لا احد يعلمه إلا الله .. ونلوك إثره الحسرة والحزن .. وتكوينا نار الشوق لتفتت الكلمات .. كل شيئ يتوقف إلا الدمعة والأنين .. تذكرت فأجدت .. وعبرت بإسهاب فابكيت .. رحم الله والدك ووالدي وكل أموات المسلمين
لك ولحروفك الراقية كل التقدير والإحترام .. أثبتها لجمالها رغم الحزن ..
على فكرة يصادف هذا التاريخ 28\5\ ذكرى مولد والدي رحمه الله
مودتي المخلصة
سفــــانة
محمد ذيب سليمان
05-30-2011, 02:21 PM
يا والدي..
الأخ الحبيب
رحم الله والدك وجعلك من البارين له بعد موته
كلمات تستنزف الدمع وتثير في دواخلنا كل حسبما كان مع ابيه
والعامل مشترك والمصاب مشترك ولن يترك أحدا
كنت هنا وحينما خرجت بقي جزءمن روحي خلف كلماتك
شكرا لك
المدني بورحيس
05-30-2011, 04:40 PM
أخي الشاعر الحبيب الوليد دويكات: رحم الله والدك الغالي وجميع المسلمين، لقد عبرت عن مشاعر صادقة، يختلط فيها الألم بالإيمان، والحزن بالرغبة، وترتفع فيها القيم الإنسانية عالية، ممتطية صهوة الإبداع الجميل والدال.
تقبل مروري ومودتي الخالصة.
مصطفى السنجاري
05-30-2011, 05:15 PM
مرثية رائعة أخي وليد
جاءت صورها لنكتشف البون بين متر ومتر
في المكان والزمان
رحم الله الوالد الذي أنجب هذا القلم البهي
دمت ودام ألقك
تحياتي
الوليد دويكات
05-31-2011, 03:27 AM
تحية لأقلامكم جميعا
وحضوركم في سراديب الروح
سأعود لأقلامكم بحول الله
بعد أن أتجاوز الوعكة الصحية إن شاء الله
سمير عودة
05-31-2011, 11:19 PM
هم السابقون ونحن اللاحقون
أخي الحبيب الوليد
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جنانه
قصيدة تقطر عاطفة جياشة وصادقة
وقد أجدت في التصوير وأبدعت أيما إبداع
تحياتي العطرة
شروق العوفير
06-01-2011, 03:18 AM
أسكبت قصيدتك عبراتي
رحم الله أبي و أباك وجميع موتى المسلمين
بورك مدادك اخي الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 12:50 PM
أسكبت قصيدتك عبراتي
رحم الله أبي و أباك وجميع موتى المسلمين
بورك مدادك اخي الوليد
الأستاذة / شروق العويفر
رحم الله أبي وأباك وموتى المسلمين
حضورك هنا له مكانة خاصة ..
وإهتمامك الدائم بحرفي
يجعله أكثر إشراقا ...
كوني بخير
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 12:52 PM
هم السابقون ونحن اللاحقون
أخي الحبيب الوليد
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جنانه
قصيدة تقطر عاطفة جياشة وصادقة
وقد أجدت في التصوير وأبدعت أيما إبداع
تحياتي العطرة
الشاعر الكبير الأستاذ / محمد سمير
تحية لك وشكرا لإهتمامك وحضورك
لرأيك قيمة ووسام على صدر النص
ولحضورك شرف للحرف والكلمة ..
دمت قامة باسقة
بإحترام
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 12:54 PM
أخي الوليد
رحلت بي في عميق الذكريات
تحملني مشاعرك إلى زمن كان
وتنقلني حروفك إلى عمق المشاعر الندية
وأورح اسبح معك
وكأني انا وحدي الذي أسمعك
رسمت وصورت فأبدعت
سؤال يلح بخاطري : لماذا رفلت هذه التفعيلة ؟
أرمي برأسي فوقَ صَدْره
لو كانت فوق صدرك يا أبي
مع حبي طبعا
رمزت
الأستاذ / رمزت
تحية لقلمك الباعث البهجة في الحروف
يسعدني دائما تواجدك المشرق ...
وملحوظتك قيّمة ، بورك نبضك ودام حضورك
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 12:58 PM
رحم الله والدك يا وليد وجعل الجنة مثواه الأخير
وزرع في قلبك السلوان فما مات أبوك حين أصبحت ولده
فأنت امتداد لحياته المعطرة بالأعمال الصالحة التي قربته لله
وأنت خير خلف لخير سلف والموت حق على الجميع
لقد ناجيت أباك فأشجيت قلوبنا وأحزنت أرواحنا ببوحك
الشفيف النابع من قلبك الذي يحن إلى الأيام الماضية
قصيد موجع وحروف تبث الحزن في حنايا كل متلق
الرحمة للفقيد والفاتحة على روحه الطاهرة
حكيم النبع وشاعره الأستاذ / عبد الرسول
كلماتك تبقى حافزا للقلم ليستمر ، وحضورك
ينشر الفرح والبهجة في النفس ...
أشكر إهتمامك وحضورك
وأشكر كلماتك الندية ورأيك الذي أعتز به
دمت رائعا بدعا
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 01:00 PM
أخي الشاعر الحبيب الوليد دويكات: رحم الله والدك الغالي وجميع المسلمين، لقد عبرت عن مشاعر صادقة، يختلط فيها الألم بالإيمان، والحزن بالرغبة، وترتفع فيها القيم الإنسانية عالية، ممتطية صهوة الإبداع الجميل والدال.
تقبل مروري ومودتي الخالصة.
الشاعر الأستاذ / المدني بورحيس
كم هي السعادة أن ألتقيك في روابي نبع العواطف
وتواجدك هنا في هذه القصيدة سأذكره دائما ...
رأيك شهادة وحضورك له مكانة في الوجدان
دمت رائعا
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 01:03 PM
يا والدي..
الأخ الحبيب
رحم الله والدك وجعلك من البارين له بعد موته
كلمات تستنزف الدمع وتثير في دواخلنا كل حسبما كان مع ابيه
والعامل مشترك والمصاب مشترك ولن يترك أحدا
كنت هنا وحينما خرجت بقي جزءمن روحي خلف كلماتك
شكرا لك
الأستاذ / محمد
أشكرك على تواجدك ...وإهتمامك ...
روحك الجميلة بقيت سحابة تظلل النص
دمت رائعا ومبدعا
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 01:06 PM
مرثية رائعة أخي وليد
جاءت صورها لنكتشف البون بين متر ومتر
في المكان والزمان
رحم الله الوالد الذي أنجب هذا القلم البهي
دمت ودام ألقك
تحياتي
الأستاذ مصطفى
شكرا لك على كلماتك وحضورك
تحية لقلمك ..ويسعدني أن نالت
القصيدة قبولك ..
دمت حاضرا رائعا
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 01:11 PM
يا والدي ...
زَيْتونةُ الحقلِ الصغيرةِ قَدْ نَــمَــتْ
كَبُرَتْ كما قدْ كنتَ دَوماً تَشتهي
( والأسْــــكَدنيا ) لمْ تَزلْ
في الحقلِ تَرقُبُ خَطوَتَكْ
( والبرتقالةُ ) قد تَرعرَعَ غُصْنُها
( والدّالية ) ....
والمقعدُ الحجريُّ تَحتَ ظِلالها
وحَصيرةُ القشِّ التي
قد كنتُ أحبو فوقها
وبقيّةُ الأشياء والأشجار جاءتْ يا أبي
جاءت لتُقْرؤكَ السلام
هِيَ لا تُصدّقُ أنَّ سيّدها رحلْ
قلْ لي بربّكَ يا أبي
لِمَ قدْ رَحلتْ !
++++++++++++++++++
الراقي وليد دويكات :: مساؤك يرفل بعبير الأمل وأوقاتك تتسم بالسعادة
رحم الله والدك وأسكنه فسيح الجنان .. ما مات من ترك خلفه من يذكره
ويجدد ذكراه .. وقد أحييت هذه المناسبة الحزينة بكلمات أٌغرقت بالدموع .. واغرقتنا معها .. حيث تنقلتَ بين الوقوف أمام المكان الذي احتضن ثرى الوالد فتأملته وأطلت التأمل والسؤال .. وأكدت أنه كان إنسان تقي يتردد على المسجد في كل وقت للصلاة كل وقت بوقته مهما كان الوقت أو الظروف ..
ثم انتقلت للذكريات لتنقل منها ما بقي فيه عطر الوالد رحمه الله .. فقد كبر الولد الذي كان يحبو وقد نمت الأشجار واثمرت ،، و قد بثيت بها الإحساس وجعلت كالإنسان تتذكره معك وتسأل عن من كانت تعرفه ويعرفها ،،
ثم انتقلت لذكريات خاصة بالوالد رحمه الله من حديث و وعي في كلامه وبعد في الرؤيا .. إلى الحكايات التي كان يقصها لكم .. موعد عودته وماتحمله يداه .. مع وعد قطعي أن يبقى هو أغلى ما لديك .. وانك لن تنساه أبدا ثم ختمت بتساؤل عميق ..
ورحلتَ عنّا سيدي
ماذا أقولُ اليومَ لي
أأقولُ أنّكَ لا تُفكرُ بالرّجوع
هل أخطأتْ قدماكَ شارعَ بيتنا ؟
أم إنَّ دنيانا مَقيتةُ يا أبي
هذه هي الحياة التي تحمل لنا أحبة نتعلق وتأنس حياتنا بهم .. ثم تجتاح المكان مواجع وآلام بفراق ليس ككل فراق فتتسلل الوحدة والوحشة للمكان .. فراق لا لقاء بعده إلا في يوم لا احد يعلمه إلا الله .. ونلوك إثره الحسرة والحزن .. وتكوينا نار الشوق لتفتت الكلمات .. كل شيئ يتوقف إلا الدمعة والأنين .. تذكرت فأجدت .. وعبرت بإسهاب فابكيت .. رحم الله والدك ووالدي وكل أموات المسلمين
لك ولحروفك الراقية كل التقدير والإحترام .. أثبتها لجمالها رغم الحزن ..
على فكرة يصادف هذا التاريخ 28\5\ ذكرى مولد والدي رحمه الله
مودتي المخلصة
سفــــانة
الأديبة الشاعرة / سفانة
تحية لقلمك ونبضك وروحك الجميلة
وأشكرك على هذه القراءة الواعية
وهذا الوقت الذي منحتيه للقصيدة
رحم الله والدي ووالدك وموتى المسلمين
وأن يكون تاريخ رحيل والدي هو تاريخ ميلاد
والدك ( رحمهما الله ) هو نقطة إلتقاء بين الحضور
والغياب ، أسأل الله تعالى أن يجمعنا بهما في الفردوس
وأن يجعل حروفنا هنا دعاء لهما بالرحمة والمغفرة ...
شكرا لك كما ينبغي ويليق بك الشكر
ودمت مبدعة رائعة
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
06-01-2011, 01:14 PM
أبكتني القصيدة وقوافيها
أغرقتني في بحرٍ من وجع
وأدمت فؤادي معانيها
لم أنل شرف الوقوف جوار قبر أبي
ولم يرني كما كان يشتهي
ولم يسمعني كما كان ينبغي
علّه يوما ما
سيسمعني...
رحم الله والدك ووالدي وجميع المسلمين الصالحين
وأسكنهم فسيح جناته
:1 (23):
دمتَ أستاذي ودامت أنفاسك الطيّبة
الرائعة ...رفيقة الحرف / أمل
حضورك هنا وهذا التفاعل مع القصيدة
يدل على ذائقتك المتفردة وحسّك المرهف
رحم الله والدك ووالدي ...
وإن حالت الظروف بينك وبين الوقوف قرب
ضريح والدك ...
نسأل الله تعالى أن تكون حروفنا هنا دعاء
لهما بالرحمة والمغفرة
دمت رائعة
باحترام
الوليد
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir