محمود عثمان
06-06-2011, 01:38 PM
إن الموقفين السوري واليمني متشابهان في أشياء كثيرة، لذا عندما هممت بنظم قصيدة لليمن الحبيب وجدت مشاعري واحدة ً تجاه درعا وكذلك تعز ووجدت الموقفين موقفا واحدا ومترادف حبهما، كل هذا وجدته في قصيدي " إلى درعا وشعب سورية الحبيب " فاستغنيت عن أخرى لا أدري كيفيتها كيف ستكون وكذلك تشابه الكلمات مع إيماني الشديد أن الإبداع ليس له نهاية كما لم تعرف متى كانت بدايته، هي نفس القصيدة خلا اسمي المدينتين وبعض قليل
شعب تعز
لكَ الفخرُ يا شَعبَ " تَعز ٍ " بعُجْب ِ=لك التِّيه ُ في كلِّ شِعْـب ٍ ودرْب ِ
فَتقت َ حواجـز َ خـوفٍ بِكبـر ٍ=فكبِّرْ تَكبرْ علـى كـلِّ صـوْب ِ
لتعزَ ابتهاجـي وروحـي وقلبـي=لتعـزَ دعائـي سلامـي وحبـي
بوجـه ٍ صَبـوح ٍ أطلَّـتْ علينـا=مَطَالِبُ حقٍّ ومـن دون حُجْـب ِ
عَلَتْ في نَدى الليل مثلُ النجـوم ِ=عَلَتْ في اللياليَ فـي زاه ِ ثـوْب ِ
ونادتْ بمصرَ : هنا شعبُ تعـز ٍ=فيا شعبَ مصر َ: لَقُلبُـك ِ قلْبـي
ونبضك نبضـي وأهلـك أهلـي =وثـورة ُ شعبِـك ثـورة ُ شعْبـي
إذا آهـة ٌ فيـك مصـرُ تعالـتْ =تئنُّ " تَعِـزُّ " بحُـزن ٍ وكَـرْب ِ
ويـا تونـسٌ هلِّلِـي قـد قَدِمْنـا=فقومي وضُمـي قـدومَ المُحـب ِ
كذلـك روح الأخــوة تبـقـى=ألا حبَّذا الطبعَ فـي كـلِّ قُطْـب ِ
هـو الجسـدُ العربـيُّ فقـومـوا=أيا عُرْب ُ نَقُّوهُ مـن أيِّ عَطْـبِ
فحـقٌ يُصـانُ وحـق ٌ علينـا،=لنحفـظ َ خيـرَه مـن أيِّ نَهْـب ِ
أيا نجمة ً فـي سمـاء الخليـج ِ=أزاحتْ دُجى الليل من كلِّ حـدْبِ
وسـدّدْت ِ دينًـا قديمـا لـحـق ٍ=هو الصمتُ في الحقِّ، أقبح ُ ذنب ِ
كأنـيَ أنــتِ وأنــتِ كـأنـي=صريحان لم نأتزرْ وجه َ كِـذب ِ
فقـد عاتبـوك ِ وسـوف ألاقـي=عتابًـا مريـرًا وحبُّـك حسْبـي
فمـاذا جنينـا بهـذي الحيـاة ِ ؟=كأنَّـا جنينـا قناطيـرَ ذنْــب ِ
كلانا يعانـي أيـا "تعـزُ " تلكـم=فخلِّـصْ بـلاديَ منهُـمُ ربــي
إذا ما حوى الجبنُ بعضَ النفوس ِ=حرامٌ تعيـشُ علـى أيِّ جَنـب ِ
تُريـدُ الرئاسـة َ يـا للرئـاسـة ِ =خذها الرئاسـة َ لكـن بُحـب ِ
إذا مـا أردتَ الرئـاسـة َحـقـاً=إلى أمـل ِ الشعـب ِ هيـا فَلَـبِ
وإلا ستـنـزلُ مـثـلُ الـذيـن=أطاح َ بأمجادهـم مجـدُ شعبـي
ـرعى الله شعبي علاءُ النجـوم ِ=وقـرَّبَ بينهُـمُ كـلَّ قُــرْب ِـ
ـ أبَاهي بهم كـلَّ إنـس ٍ وجـن ٍ=كنوزي التي أحتويهـا بقلبـي ـ
أ ُرِحْكَ تنـازلْ عنهـا الرئـاسَ=ـة َ، دعْها ورتِّقْ هوى كـلِّ رَأب ِ
فـإن الشهامـة َحفـظ ُ الدمـاء =ِونخـبُ الشهامـةِ أجمـلُ نَخْـبِ
أرِحْـكَ ستنـزلُ عمـا قـريـبٍ =فقول الشعـوب عزائـمُ عَضْـب ِ
أرحْـكَ تنـازلْ عنهـا الرئـاس=ـة َ إنَّ الرئاسـة بستـانُ غُلْـب ِ
كفانـا كلامًـا سئمنـا الـكـلام =َفما عادَ يُجـدي كلامًـا بشجْـب ِ
شبعنـا نحيبًـا شبعنـا رجــاءً=علامَ نخـافُ أيـا دورَ عُـرْب ِ؟
شعب تعز
لكَ الفخرُ يا شَعبَ " تَعز ٍ " بعُجْب ِ=لك التِّيه ُ في كلِّ شِعْـب ٍ ودرْب ِ
فَتقت َ حواجـز َ خـوفٍ بِكبـر ٍ=فكبِّرْ تَكبرْ علـى كـلِّ صـوْب ِ
لتعزَ ابتهاجـي وروحـي وقلبـي=لتعـزَ دعائـي سلامـي وحبـي
بوجـه ٍ صَبـوح ٍ أطلَّـتْ علينـا=مَطَالِبُ حقٍّ ومـن دون حُجْـب ِ
عَلَتْ في نَدى الليل مثلُ النجـوم ِ=عَلَتْ في اللياليَ فـي زاه ِ ثـوْب ِ
ونادتْ بمصرَ : هنا شعبُ تعـز ٍ=فيا شعبَ مصر َ: لَقُلبُـك ِ قلْبـي
ونبضك نبضـي وأهلـك أهلـي =وثـورة ُ شعبِـك ثـورة ُ شعْبـي
إذا آهـة ٌ فيـك مصـرُ تعالـتْ =تئنُّ " تَعِـزُّ " بحُـزن ٍ وكَـرْب ِ
ويـا تونـسٌ هلِّلِـي قـد قَدِمْنـا=فقومي وضُمـي قـدومَ المُحـب ِ
كذلـك روح الأخــوة تبـقـى=ألا حبَّذا الطبعَ فـي كـلِّ قُطْـب ِ
هـو الجسـدُ العربـيُّ فقـومـوا=أيا عُرْب ُ نَقُّوهُ مـن أيِّ عَطْـبِ
فحـقٌ يُصـانُ وحـق ٌ علينـا،=لنحفـظ َ خيـرَه مـن أيِّ نَهْـب ِ
أيا نجمة ً فـي سمـاء الخليـج ِ=أزاحتْ دُجى الليل من كلِّ حـدْبِ
وسـدّدْت ِ دينًـا قديمـا لـحـق ٍ=هو الصمتُ في الحقِّ، أقبح ُ ذنب ِ
كأنـيَ أنــتِ وأنــتِ كـأنـي=صريحان لم نأتزرْ وجه َ كِـذب ِ
فقـد عاتبـوك ِ وسـوف ألاقـي=عتابًـا مريـرًا وحبُّـك حسْبـي
فمـاذا جنينـا بهـذي الحيـاة ِ ؟=كأنَّـا جنينـا قناطيـرَ ذنْــب ِ
كلانا يعانـي أيـا "تعـزُ " تلكـم=فخلِّـصْ بـلاديَ منهُـمُ ربــي
إذا ما حوى الجبنُ بعضَ النفوس ِ=حرامٌ تعيـشُ علـى أيِّ جَنـب ِ
تُريـدُ الرئاسـة َ يـا للرئـاسـة ِ =خذها الرئاسـة َ لكـن بُحـب ِ
إذا مـا أردتَ الرئـاسـة َحـقـاً=إلى أمـل ِ الشعـب ِ هيـا فَلَـبِ
وإلا ستـنـزلُ مـثـلُ الـذيـن=أطاح َ بأمجادهـم مجـدُ شعبـي
ـرعى الله شعبي علاءُ النجـوم ِ=وقـرَّبَ بينهُـمُ كـلَّ قُــرْب ِـ
ـ أبَاهي بهم كـلَّ إنـس ٍ وجـن ٍ=كنوزي التي أحتويهـا بقلبـي ـ
أ ُرِحْكَ تنـازلْ عنهـا الرئـاسَ=ـة َ، دعْها ورتِّقْ هوى كـلِّ رَأب ِ
فـإن الشهامـة َحفـظ ُ الدمـاء =ِونخـبُ الشهامـةِ أجمـلُ نَخْـبِ
أرِحْـكَ ستنـزلُ عمـا قـريـبٍ =فقول الشعـوب عزائـمُ عَضْـب ِ
أرحْـكَ تنـازلْ عنهـا الرئـاس=ـة َ إنَّ الرئاسـة بستـانُ غُلْـب ِ
كفانـا كلامًـا سئمنـا الـكـلام =َفما عادَ يُجـدي كلامًـا بشجْـب ِ
شبعنـا نحيبًـا شبعنـا رجــاءً=علامَ نخـافُ أيـا دورَ عُـرْب ِ؟