عواطف عبداللطيف
06-09-2011, 05:54 AM
رسالة في الطريق مني ..لي ...ولكم
\
هذه الرسالة هي لي ولكم لأنني فعلاً لا أريد أن أتوقف فتوقفي يعني نهايتي ,,فمن عمق وجعي عليَ أن أقف ولا أنحني لعاصفة وتيار مهما بلغت شدته
\
تصنعنا المعاناة ,نخرج من رحمها متعبين يهدنا الوجع ,فتتعذر على الابتسامة النابعة بصدق بالخروج من الأعماق ,ويغيب عن مشاعرنا المعنى الحقيقي للفرح
ويئن الألم في الأعماق
تنتابنا الحيرة ونتوشح برداء الحزن
نغلق النوافذ والأبواب ونسدل الستائر ونلجأ للعزلة
فتضيق أضلعنا بنا وبنبضات قلوبنا ذرعاً
وخدوش الزمن وعلاماته باتت واضحة المعالم تدعو إلى الدهشة لمن يراها لأنه لا يعرف حجم الوجع
أيام مغلفة بالعتمة فقدت نور الشمس ولون الفجر
يعبس الوقت ,,,نتجرع كؤوس العلقم
ونراقب أمواج الزمن وهي تأتي على كل شيء
فتتراكم الأحمال وتعجز الحروف فتهوي متسارعة في لج النسيان وتضيع المعاني !!!!!!
والأيام تركض ونحن نركض ونحن في غفلة......
هنا علينا أن لا نيأس!!
وأن نتمسك بذلك الخيط الذي يلوح في الأفق من بعيد عند حلول الفجر
ولا نجعل سُبل الرجاء تتوقف
ونتذكر أنه كلما قست الظروف فإنها ستلين ً
ومرارة التجارب تنضج العقل
والأيام تدور بحلاوتها ومرارتها
والزمن دولاب
ونهاية الإبحار مرسى
وأن بعد الدمعة لا بد أن تكون هناك يوماَ إبتسامة
وبعد كل ليل صباح
وكل ظلمة نور
وكل شدة فرج
وبعد الفراق لقاء
والحياة ميزان
إليك يا من أتعبك الزمن ....
لا تبدل لونك
ولا تذل نفسك
ولا تستجدِ الحنان
أطلق لدمعتك العنان
لأنك أقوى بالدمعة
لا تحاول أن تسجنها داخلك فيكبر الوجع
لأنها ستغسل القيح وتقلل المرار
وتسقي جذور الابتسامة لتخضر أوراقها وتزهر
فيملئ عبيرها صدرك
انهض من أعماقك
أزل الغبار العالق بأيامك
اصرخ ودع صرختك تهز الجدران
أخبر من تسجد له بأسرارك
تحدث له بهمك
ليس غيره من يكون بجانبك عندما تريد
هو يعرف خفاياك
اخرج الكلمات من داخل روحك
اصرخ ودع الصرخة تخرج من العمق
واجه أمواج البحر بقوة ولا تدعها تسكت صوتك
اصمد في وجه العواصف ولا تدعها تكسر ضلعك
وتعرف على مفاتيح الزمان
استيقظ من سبات الحزن
اقرأ وتعلم ولا تتوقف
عبر عن ذاتك بكل ثقة
تحرك واعمل
علمك سلاحك وزادك
اسعد نفسك بنفسك
كن مصباحا ينير ذاتك
نظف أيامك وجدران عمرك مما علق بها من غبار الزمن وليالي الظلم وحقد البشر وموت الضمائر وانهيار القيم وتلون الوجوه
لا تبعد عن محيطك لتكون لوحدك
تمتع بصور الحياة
عش فصولها وحكاياتها كإنسان...
فأبوابها لا زالت مشرعة مع أذان الفجر
تطلع إلى عظمة الخالق في كل شيء حولك ,,وتمسك به
انظر لجبال الهم عند غيرك
سترى جبلك قد بدأ يصغر
والماء أصبح زلالا
وعطر الورد قد بدأ يفوح
ستشعر بالراحة وأنت تنتظر غدك بعين الأمل
وأنا معك .......
\
عواطف عبداللطيف
9\6\2011
\
هذه الرسالة هي لي ولكم لأنني فعلاً لا أريد أن أتوقف فتوقفي يعني نهايتي ,,فمن عمق وجعي عليَ أن أقف ولا أنحني لعاصفة وتيار مهما بلغت شدته
\
تصنعنا المعاناة ,نخرج من رحمها متعبين يهدنا الوجع ,فتتعذر على الابتسامة النابعة بصدق بالخروج من الأعماق ,ويغيب عن مشاعرنا المعنى الحقيقي للفرح
ويئن الألم في الأعماق
تنتابنا الحيرة ونتوشح برداء الحزن
نغلق النوافذ والأبواب ونسدل الستائر ونلجأ للعزلة
فتضيق أضلعنا بنا وبنبضات قلوبنا ذرعاً
وخدوش الزمن وعلاماته باتت واضحة المعالم تدعو إلى الدهشة لمن يراها لأنه لا يعرف حجم الوجع
أيام مغلفة بالعتمة فقدت نور الشمس ولون الفجر
يعبس الوقت ,,,نتجرع كؤوس العلقم
ونراقب أمواج الزمن وهي تأتي على كل شيء
فتتراكم الأحمال وتعجز الحروف فتهوي متسارعة في لج النسيان وتضيع المعاني !!!!!!
والأيام تركض ونحن نركض ونحن في غفلة......
هنا علينا أن لا نيأس!!
وأن نتمسك بذلك الخيط الذي يلوح في الأفق من بعيد عند حلول الفجر
ولا نجعل سُبل الرجاء تتوقف
ونتذكر أنه كلما قست الظروف فإنها ستلين ً
ومرارة التجارب تنضج العقل
والأيام تدور بحلاوتها ومرارتها
والزمن دولاب
ونهاية الإبحار مرسى
وأن بعد الدمعة لا بد أن تكون هناك يوماَ إبتسامة
وبعد كل ليل صباح
وكل ظلمة نور
وكل شدة فرج
وبعد الفراق لقاء
والحياة ميزان
إليك يا من أتعبك الزمن ....
لا تبدل لونك
ولا تذل نفسك
ولا تستجدِ الحنان
أطلق لدمعتك العنان
لأنك أقوى بالدمعة
لا تحاول أن تسجنها داخلك فيكبر الوجع
لأنها ستغسل القيح وتقلل المرار
وتسقي جذور الابتسامة لتخضر أوراقها وتزهر
فيملئ عبيرها صدرك
انهض من أعماقك
أزل الغبار العالق بأيامك
اصرخ ودع صرختك تهز الجدران
أخبر من تسجد له بأسرارك
تحدث له بهمك
ليس غيره من يكون بجانبك عندما تريد
هو يعرف خفاياك
اخرج الكلمات من داخل روحك
اصرخ ودع الصرخة تخرج من العمق
واجه أمواج البحر بقوة ولا تدعها تسكت صوتك
اصمد في وجه العواصف ولا تدعها تكسر ضلعك
وتعرف على مفاتيح الزمان
استيقظ من سبات الحزن
اقرأ وتعلم ولا تتوقف
عبر عن ذاتك بكل ثقة
تحرك واعمل
علمك سلاحك وزادك
اسعد نفسك بنفسك
كن مصباحا ينير ذاتك
نظف أيامك وجدران عمرك مما علق بها من غبار الزمن وليالي الظلم وحقد البشر وموت الضمائر وانهيار القيم وتلون الوجوه
لا تبعد عن محيطك لتكون لوحدك
تمتع بصور الحياة
عش فصولها وحكاياتها كإنسان...
فأبوابها لا زالت مشرعة مع أذان الفجر
تطلع إلى عظمة الخالق في كل شيء حولك ,,وتمسك به
انظر لجبال الهم عند غيرك
سترى جبلك قد بدأ يصغر
والماء أصبح زلالا
وعطر الورد قد بدأ يفوح
ستشعر بالراحة وأنت تنتظر غدك بعين الأمل
وأنا معك .......
\
عواطف عبداللطيف
9\6\2011