حمّى المهور

[الدكتور شفيق ربابعة]

حمّى المهور


زيدوا المهور وأكثروا طلباتكم = وتطلّبوا ما يغلو من لبس الذهب


إنّ المعجّل بضع الاف سرى = و كذا المؤجّل ضِعفه يبدو طلب


حفل الخطوبة يُستطاب بفندق = وبحانة نبغي الكتاب ليكتتب


أمّا الأثاث فشرطنا مستورد= "والباند" أيضا ليس من جنس العرب


الرقص في الأعراس جاوز حدّه = وكذا الغناء ,به المعاصي ترتكب


ليلُ الزفاف بأرضنا مُسْتكرهٌ = "لندن" "وباريس" قد تناسب للطرب


"شهر العسل"في أرضنامُستهجن = في الغرب أحلى فيه تحقيق الأرب"


عودوا لدين الله يكفي غربة = وابن المسيب قدوة وبه العجب


مامثله بزماننا متعقّل = زاد الفجور, وما بنا زاد الغضب


حمى المهور تزيد من ويلاتنا = وتزيد في التعنيس, هاتيك النسب


تبا لنفسي إن صحوت لبرهة =سأعود حالاً كي أنام فلا عتب


في النوم انسى مابنا لو برهة = فالفحش أمسى بيننا حتى الركب


عفوا إلهي أين هدي محمّد = صوت الضمير وكنهه يبدو احتجب


أسفي على ماشاع في أوطاننا = حمّى المهور تزيد شرا كالجرب

[عبد الرسول معله]

في كل مكان وفي كل زمان تتغير العادات والتقاليد نحو الأفضل

أما في مجتمعاتنا تتغير نحو الأسوأ لأننا نستورد الغث من

المجتمعات الأخرى ونتركها تنخر في مجتمعنا ولعل المهر وعادات

الزواج وما يصاحبه من استعداد هو ما أبعد الشباب عن حرائرنا

حروف ناقدة لظاهرة اجتماعية متفشية وغرضها نبيل تدعو إلى

نبذ التقاليد التي تبعدنا عن ديننا وتجعلنا مسخا مشوها أمام الآخرين

سلمت أخي وسلم قلبك الذي يحزن لما آلت إليه مجتمعاتنا العربية

[رمزت ابراهيم عليا]

اخي د . شفيق
هذه وظيفة الأدب
وهذا هو الأديب رائد عصره
وحادي قومه
ونبراس أمته
حرف جميل زاه
وفكرة طيبة

دمت

رمزت

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر عبدالرسول معله

أبحرتَ في عمق مايعترينا ,من تغيير على العادات

والتقاليد والنوماس, لنستبدلها بقشور عقيمة,

تصيب المجتمعات بالآفات, فتسبب لنا الويلات.

شكرا للمرور المعطر بشذى الزهور . لك

المودة والتقدير .

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر رمزت عليا

أشرت لدور الأديب , بكلام يطيب ,

بحكمة طبيب , وقول مصيب , وبوح

رتيب, لك المودة والتقدير.

[سفانة بنت ابن الشاطئ]

الراقي د. شفيق ربابعة :: مساءك مفعم بالأمل والسعادة
كلمات تمايلت عند عتبات الشكوى ،ورسالة تستحق التأمل
لأنها تنقل واقعا ،، وتنتقد حالة تسري في بعض أسرنا العربية
وهذا جميل من الشاعر والأديب أن يهتم بقضايا مجتمعه
لينقلها بطريقة تشد القارئ و تبحث خلف الحلول و تعوض الصمت
المطبق ،تثبت لأهمية رسالتها ،، مع تقديري واحترامي

مودتي المخلصة

سفـــــــانة

[عبد اللطيف استيتي]

قلت فأبدعت ,,, وكشفت المستور في خبايا الأعراس وخفايا النفوس ,,
كنت رائعا ولا زلت ,,,, هدفك سام ,, وأفكارك إنسانية ... ونقدك لاذع ,,
وسيكون له صدى ,,, فالناس ضجت والجيوب تفلست ,,,
دمت ودام قلمك وروعة أفكارك ,,
تحياتي لك وتقديري ,,,

[ليلى محمد]

حمّى المهور


زيدوا المهور وأكثروا طلباتكم = وتطلّبوا ما يغلو من لبس الذهب


إنّ المعجّل بضع الاف سرى = و كذا المؤجّل ضِعفه يبدو طلب


حفل الخطوبة يُستطاب بفندق = وبحانة نبغي الكتاب ليكتتب


أمّا الأثاث فشرطنا مستورد= "والباند" أيضا ليس من جنس العرب


الرقص في الأعراس جاوز حدّه = وكذا الغناء ,به المعاصي ترتكب


ليلُ الزفاف بأرضنا مُسْتكرهٌ = "لندن" "وباريس" قد تناسب للطرب


"شهر العسل"في أرضنامُستهجن = في الغرب أحلى فيه تحقيق الأرب"


عودوا لدين الله يكفي غربة = وابن المسيب قدوة وبه العجب


مامثله بزماننا متعقّل = زاد الفجور, وما بنا زاد الغضب


حمى المهور تزيد من ويلاتنا = وتزيد في التعنيس, هاتيك النسب


تبا لنفسي إن صحوت لبرهة =سأعود حالاً كي أنام فلا عتب


في النوم انسى مابنا لو برهة = فالفحش أمسى بيننا حتى الركب


عفوا إلهي أين هدي محمّد = صوت الضمير وكنهه يبدو احتجب


أسفي على ماشاع في أوطاننا = حمّى المهور تزيد شرا كالجرب


الدكتور شفيق
كلماتك التي جدت علينا بها هي أصدق تعبير عن وضع مجتمعنا اليوم من تباهي وتفاخر بغلاء المهور
وتكاليف الفرح نسأل الله الهدايه
تحيتي ومودتي

[محمد ذيب سليمان]

الله الله الله

والله انها رسالة جامعة مانعة
لم اقرأ مثلها من قبل .
فما أجملها وما أحلى هدفها النبيل

ويكفيانها من رجل أديب شاعر يلامس

الواقع ويعايشة ونظرته أعمق من السطحية

ولهذا رأى أن المهور في كثير من الأحيان تكون سببا

في فساد المجتمع

بوركت وبورك النبض والرؤية الحكيمة

أيها الكبير

[ليليا علي]

نحن اقرب ما نكون للعادات والتقاليد منا الى الدين

وما هي الامظاهر تجرنا الى الهاويه ادعو تااه ان نصحو منها قبل فوات الاوان

قلم نابض وكلمات واقعيه تلامس الواقع الذي نعيشه

[مصطفى السنجاري]

فعلا هي كالحمّى التي تنتاب جسد المجتمع العربي

وكأن النساء تقاس بمهورهن

فصار الاهل يتباهون بغلاء مهر بناتهم

والنتيجة ما آل اليه الوضع الاجتماعي وإعراض الشباب عن الزواج

من العربيات والاقدام على الزواج بالغربيات

حالة انسانية تناولتها بقلم ساخر

دمت رافلا بالابداع

تحياتي

[خالدالبهكلي]

أخي الشاعر شفيق ربابعة
لافض فوك والله إنه نص حيكم أتى من حكيم
لقد صورت واقعنا وحالنا
دمت مبدعا وتقبل مروري
ولك خالص ودي

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخت سفانة بنت بن الشاطيء

غادرت الشاطيء , وأبحرت في النص,واستعرضت بعض واقع

نعيش.ويبدو أنك استسنت القصيدة فعملت على تثبيتها. صحيح أنه

أمر مؤسّ ومؤلم جدا ماسرى فينا ونمارسه في مراسيم الزواج ,

المعكر للمزاج. أشكر لك المرور, والجهد والتثبيت, والإستهلال الطيب,

والتعبير الجميل. لك المودة والتقدير .

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر عبداللطيف ستيتي

تناولت النص بحماس , ومانواجهه من اشكالات

وتكاليف مرتفعة في حفلات الأعراس. كانت العبارات

رصينة , لمعانات حزينة. تغلغلت في المجتمعات.فتزيد

بالأنّات. سررت بالمرور وبجمال التعبير, مودتي.

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخت ليلى محمد

ناقشت, وحلّلت , وعبّرت بطريقة سلسة,

وكلام هاديء متقن.تفاعلت مع هموم المجتمع

ومئاسيه, وتمنيت العودة للأح والأسلم من العادات.

لك المودة والتقدير

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر محمد ذيب سليمان

بدأت بذكر الله, ولم تستعن بسواه.شدّك

الموضوع, وأعجبتك الفكرة . فأحسنت التعبير,

زكان لابد من التذكير, بسؤ المصير, المتمثّل بالفساد

المنتشر بين العباد, بعيدا عن أسس الرشاد.

مودتي وتقديري

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخت الكاتبة لبابا على

مررت بواقع كان أقرب منه للعادات بعيدا عن الدين.

متمنية العودة والتراجع عمّا هو واقع قبل فوات الأوان.

من أجل سعادة الإنسان, والحد من الهوان . أجهدت وأجدت.

مودتي وتقديري

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر مصطفى السنجاري

أكدت على المعاناة , وأن غلاء المهور , أصبح نوعا

من المباهاة, فتسؤ الحال , وقل عن الزواج من العربيات

الإقبال, فيتوجه البعض للغربيات , رغم مافيه من سلبيات.

تفاعلت مع النص , وعبرت بكلام جميل. وأضفت نصا

شعريا بهيجا. مودتي وتقديري

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخ الشاعر خالد البهكلي

بدأت بالقسم بالله, على أن مافينا يكدّر الأمواه ,

وتلوكه بألم الأفواه. صعب المصاب , ويحار

حوله الجواب. سرني المرور. مودتي وتقديري .

[عواطف عبداللطيف]

حروفك تصف الواقع وما فيه
إن ما يحدث هو لإننا نأخذ القشور بدون أن نفهم
نقلد ونتباهى
فأصبحت المغالاة في كل شيء
وهذا أدى الى عزوف العديد من الشباب عن الزواج

الدكتور شفيق ربايعة
دمت بخير
تحياتي

[الدكتور شفيق ربابعة]

الأخت عواطف عبداللطيف

وصلتك حمّى المهور ,فسارعت لشرح الواقع المرير,

وتمسكنا بالقشور, والمباهاة والتقليد, الأمر الذ ي جعل

الشباب عن الزواج من بنات يعرب تحيد. مودتي وتقديري