الدكتور شفيق ربابعة
06-13-2011, 11:15 PM
ياخالق الأكوان
لا كُـنْـتَ يا نَيْسان لا كانَ الذي = شـاهَـدتُـهُ فـي جَـمْعِنا يَتَرَفّلُ
إن كـانَ فـي نَيْسان يُلبسُ هكذا = تَـمـوزُ آتٍ ما الذي قد يَحْصُل؟
فَـهَـل المُربّي قد تُوفّي باكِراً = أم أنَّـهُ أعـمَـى ولا يَـتَـدخّلُ
وألامُ هـل جُـنَّـت لِـتَقْبَل مِثْلَما = يَـحْـلـو لـخـلفتِها بِما لا يُقبَلُ
والـعَـنـتَريُّ أخو المَليحَةِ ما بِه = هَـل يَـرتَضيها أن تُرى تتجمّل؟
لا كـانَ ذاكَ الـيـوم ذا حرٍّ أتى = حـتـى بدتْ صَرَعاتُ قومٍ تُذهِل
قد حار أمري كيفَ عُرّي صَدرُها = بـمَـفـاتِنٌ اُخرى تُعيبُ وتُخجِلُ
ثم الـعـزيـزة أختها وخليلُها = يـتـسامَرانِ بخُلوةٍ كم تُسطِلُ
أَبـدو جُـنِنْتُ لأن لي عيناً تَرى = بـعـض الذي يُغوي ولا أتحَمَّل
مـا أكـثـر الـخُلَوات في أيامنا = وكَذا الجلوسُ على الرصيف مُدَوَّلُ
حـتـى خَـسِـرنا دينَنَا وبِلادَنا = كـل الـخـسائرِ دونَ ذلك تَسْهُل
تـجّـارُنـا فَـتَحوا البِلادَ بِخُلقِهم = صَـدقوا الحَديثَ فأي جَهْلٍ نَجْهَلُ
لـيـس الـجـمالُ بِزينَةٍ تَبْدو لَنا = أو(مِـكسِ فَكتور) فَوْقَ خدٍ يَذْبُلُ
رحـمـاكِ يا خَنْساءُ،أم هِنْدُ التي = كـانَت تَذُبُ عَن الرسولِ وتُعمِل
بـالـكـافرينَ بسيفِها يَومَ الوغى = ولِـبـاسُـهـا رَغم الجهادِ مُكَمَّل
والـمَـيِّـتُ المأسورُ كُلِّلَ بِالأسى = والـمُـسلمونَ كَما نَرى قَد أغْفَلوا
يبدو سَـكِـرنا سَكرَةً ما مِثلُها = فَـمـتَـى نَفيقُ كَما يُرادُ ويُؤمَل
قد صِرنا كالإفرنجِ في عاداتِنا = فِـسْـقٌ ولَـهْـوٌ جُلَّ ما نَسّتَقْبِل
مـا كُـنـت أحسَب أمتَي لا تستحي= إنَ الـكِـتـابَ بِـحْكمِه مُتَعَطِّل
لا لا تَـلُـمْـني مابنا كم مُحزنٌ= مـمـا يُـصـدّرُ نَحوَنا أو يُرسَلُ
فـبـدأتُ أدعو يا بني قومي كفى = ذي امتي من دينها تتحلّل
عَـجباً مَتى نَصْحوا لنَقْطَعَ لَهوَنا = ونُـحِـسُ أن خُـطوبنا تَستَفْحِلُ
إنـي أهـيـب بـأُمِـنا وبأُمَتي = وبِـكُـل أخـتٍ ذاتِ لُـبٍ تَعقِل
فـي الـهـند والأفغان شُرِّد قومُنا = فـي الـقدس في بغداد أَهْلي قُتِّلوا
بالأمـسِ في مدريدَ رفَّت رايَتي = والـيـومَ رُغْـمَ نُـكُوصِنا نَتَدلّل
نادوا المثنى والعلاء الحضرمي= وابـن الـوليد وطارقاً كي يُقْبِلوا
لـيَرَوا الشبابَ وَقَد تَأنَث بَعضُهم = ويَروا اليهود تَغَطرسَوا واستفحلوا
حـتى أتو ارضي وعاثوا عِرضَنا = وأتوا على الأقصى فذُلّي استكملوا
رغـم الـذي يجري ألهْوٌ يا أخي = يـا أخـت كفّي عن صَنيعٍ يُخْذِل
أي الـعـلـومِ تُعيد مَجْدَ عروبتي = قـرآن ربـي خـيـرُ عِلْمٍ يُنهَل
أي الـمـعـاهدِ قَد تَحلُ مَشاكلي = فـوقَ الـمـنابِرِ حلُّ ما قَد يُشكِل
فـالأبـيضُ المسكينُ يبكي حالنا = لـبـوارجٍ بِـمِـيـاهِـهِ تَتَسَلَّلُ
أرضَ الـعُروبةِ بالمذلة تكتسي = لـلـه دَركـمـوا فَـمـاذا نَفْعَلُ ؟
فـتَـعـامـلوا بِالشَرّعِ فيما بَيْنَكم = إنَ الـحَـرامَ كَـما يُرى قَد حَلَّلَوا
أيـنَ الـتَعفف؟ أين خُلقُ مُحَمَّدٍ؟ = أيـنَ الـكِتابُ؟ أَهَدْيُ رَبي نُهْمِلُ ؟
عـودوا لِـديـنِ اللهِ جلَّ المُبتَغى = فَبِه مساربنا ,تصحّ وتُصقل
لـنُـعـيـدَ قُـدسَ الأَنبِياءِ بهبة = ويـعـودُ عِـزَ المُسلمينَ ويَكمُلُ
ربي لغيرك لن أبوح وأشتكي = عم الفساد , لما بنا هو مدخل
إنظر لحال المسلمين فإنهم = شِيَعٌ وأحزاب , ضعافٌ ذلّلوا
ثارت شعوب العرب بعد مذّلةٍ = طالت عقودا ,رُغم ذلك أُهملوا
القصف والتدمير شاعا بيننا = إنّ الشعوب بدون ذنب تُقتل
ياخالق الأكوان نصرك نرتجي = عَظُمَ المُصاب , ولم نعد نستحمل
رفقا إلهي مابنا كم مؤلم = أنت الرجاء , ومن سواك يؤمّل
فرّج مصائبنا, وأصلح حالنا = بِكَ نستغيث , وليس غيرك نسأل
[/poem]
لا كُـنْـتَ يا نَيْسان لا كانَ الذي = شـاهَـدتُـهُ فـي جَـمْعِنا يَتَرَفّلُ
إن كـانَ فـي نَيْسان يُلبسُ هكذا = تَـمـوزُ آتٍ ما الذي قد يَحْصُل؟
فَـهَـل المُربّي قد تُوفّي باكِراً = أم أنَّـهُ أعـمَـى ولا يَـتَـدخّلُ
وألامُ هـل جُـنَّـت لِـتَقْبَل مِثْلَما = يَـحْـلـو لـخـلفتِها بِما لا يُقبَلُ
والـعَـنـتَريُّ أخو المَليحَةِ ما بِه = هَـل يَـرتَضيها أن تُرى تتجمّل؟
لا كـانَ ذاكَ الـيـوم ذا حرٍّ أتى = حـتـى بدتْ صَرَعاتُ قومٍ تُذهِل
قد حار أمري كيفَ عُرّي صَدرُها = بـمَـفـاتِنٌ اُخرى تُعيبُ وتُخجِلُ
ثم الـعـزيـزة أختها وخليلُها = يـتـسامَرانِ بخُلوةٍ كم تُسطِلُ
أَبـدو جُـنِنْتُ لأن لي عيناً تَرى = بـعـض الذي يُغوي ولا أتحَمَّل
مـا أكـثـر الـخُلَوات في أيامنا = وكَذا الجلوسُ على الرصيف مُدَوَّلُ
حـتـى خَـسِـرنا دينَنَا وبِلادَنا = كـل الـخـسائرِ دونَ ذلك تَسْهُل
تـجّـارُنـا فَـتَحوا البِلادَ بِخُلقِهم = صَـدقوا الحَديثَ فأي جَهْلٍ نَجْهَلُ
لـيـس الـجـمالُ بِزينَةٍ تَبْدو لَنا = أو(مِـكسِ فَكتور) فَوْقَ خدٍ يَذْبُلُ
رحـمـاكِ يا خَنْساءُ،أم هِنْدُ التي = كـانَت تَذُبُ عَن الرسولِ وتُعمِل
بـالـكـافرينَ بسيفِها يَومَ الوغى = ولِـبـاسُـهـا رَغم الجهادِ مُكَمَّل
والـمَـيِّـتُ المأسورُ كُلِّلَ بِالأسى = والـمُـسلمونَ كَما نَرى قَد أغْفَلوا
يبدو سَـكِـرنا سَكرَةً ما مِثلُها = فَـمـتَـى نَفيقُ كَما يُرادُ ويُؤمَل
قد صِرنا كالإفرنجِ في عاداتِنا = فِـسْـقٌ ولَـهْـوٌ جُلَّ ما نَسّتَقْبِل
مـا كُـنـت أحسَب أمتَي لا تستحي= إنَ الـكِـتـابَ بِـحْكمِه مُتَعَطِّل
لا لا تَـلُـمْـني مابنا كم مُحزنٌ= مـمـا يُـصـدّرُ نَحوَنا أو يُرسَلُ
فـبـدأتُ أدعو يا بني قومي كفى = ذي امتي من دينها تتحلّل
عَـجباً مَتى نَصْحوا لنَقْطَعَ لَهوَنا = ونُـحِـسُ أن خُـطوبنا تَستَفْحِلُ
إنـي أهـيـب بـأُمِـنا وبأُمَتي = وبِـكُـل أخـتٍ ذاتِ لُـبٍ تَعقِل
فـي الـهـند والأفغان شُرِّد قومُنا = فـي الـقدس في بغداد أَهْلي قُتِّلوا
بالأمـسِ في مدريدَ رفَّت رايَتي = والـيـومَ رُغْـمَ نُـكُوصِنا نَتَدلّل
نادوا المثنى والعلاء الحضرمي= وابـن الـوليد وطارقاً كي يُقْبِلوا
لـيَرَوا الشبابَ وَقَد تَأنَث بَعضُهم = ويَروا اليهود تَغَطرسَوا واستفحلوا
حـتى أتو ارضي وعاثوا عِرضَنا = وأتوا على الأقصى فذُلّي استكملوا
رغـم الـذي يجري ألهْوٌ يا أخي = يـا أخـت كفّي عن صَنيعٍ يُخْذِل
أي الـعـلـومِ تُعيد مَجْدَ عروبتي = قـرآن ربـي خـيـرُ عِلْمٍ يُنهَل
أي الـمـعـاهدِ قَد تَحلُ مَشاكلي = فـوقَ الـمـنابِرِ حلُّ ما قَد يُشكِل
فـالأبـيضُ المسكينُ يبكي حالنا = لـبـوارجٍ بِـمِـيـاهِـهِ تَتَسَلَّلُ
أرضَ الـعُروبةِ بالمذلة تكتسي = لـلـه دَركـمـوا فَـمـاذا نَفْعَلُ ؟
فـتَـعـامـلوا بِالشَرّعِ فيما بَيْنَكم = إنَ الـحَـرامَ كَـما يُرى قَد حَلَّلَوا
أيـنَ الـتَعفف؟ أين خُلقُ مُحَمَّدٍ؟ = أيـنَ الـكِتابُ؟ أَهَدْيُ رَبي نُهْمِلُ ؟
عـودوا لِـديـنِ اللهِ جلَّ المُبتَغى = فَبِه مساربنا ,تصحّ وتُصقل
لـنُـعـيـدَ قُـدسَ الأَنبِياءِ بهبة = ويـعـودُ عِـزَ المُسلمينَ ويَكمُلُ
ربي لغيرك لن أبوح وأشتكي = عم الفساد , لما بنا هو مدخل
إنظر لحال المسلمين فإنهم = شِيَعٌ وأحزاب , ضعافٌ ذلّلوا
ثارت شعوب العرب بعد مذّلةٍ = طالت عقودا ,رُغم ذلك أُهملوا
القصف والتدمير شاعا بيننا = إنّ الشعوب بدون ذنب تُقتل
ياخالق الأكوان نصرك نرتجي = عَظُمَ المُصاب , ولم نعد نستحمل
رفقا إلهي مابنا كم مؤلم = أنت الرجاء , ومن سواك يؤمّل
فرّج مصائبنا, وأصلح حالنا = بِكَ نستغيث , وليس غيرك نسأل
[/poem]