تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تَقَاسِيمٌ على المَاء


د.غدير احمد
06-14-2011, 12:57 AM
http://www9.0zz0.com/2011/06/13/21/294217457.jpg

تَقَاسِيمٌ على المَاء
في دُروبي الضَيقةُ ساحةٌ خَاليةٌ
حُلُمي كَانَ بسيطاً
غائرٌ بين السَحاب
المَطَرُ يَتَساقطُ بلا أسباب
والقَحطُ يَغزو جَسَدِيّ المُتَرهِلُ
أتَأهَبُ للإنفِجَار
وعلى حافَةِ الحُلمِ أحمِلُ سيفاً
هاربةٌ من القُيودِ
تاركة ً خَلفي أحلامٌ مؤجَلةٌ
جَليدٌ وبَردٌ قارص
من أين سآتي لكَب الدِفء !!
من يَعتَني بكَ !!
أكتوي بِنَارِ الفُراق
وأشرَبُ رَحيقُ الآهات
عيُونُكَ محفُورَةٌ بينَ الجُذور
إحسَاسٌ مُتَدَفِق
وشُعورٌ قَاهِرٌ
تَسْتَشّفُه رْوحَ الأنآ
أيُها الظَلامُ القْادِمُ إلي
انهَمِرّ ...
أعتَزِمُ اللَيلةُ مُغْادَرَةِ وَجهِهِ الحَافِلُ بلا حدود
في اتجَاهٍ مُعاكِسٍ لِقَلبي لأرسو وحِيدَةٌ ...
أُهذي للبَحرِ أوجَاعي فلا يَتَذَمر
أرنو إلَيهِ بِقُبلَةِ حَنين
أصرُخُ وأصرُخ ...!!
هي الحُروفُ الَتي تَتوه مِنا
وحِينَ نُعانِقُها نَغيبُ ...
تَضِيعُ البوصَلة
ويَشنِقُها الوَقت ويَغيبُ الرُّبان
وأغرِبُ كَما الشَمسُ
يَصعَبُ أن ألَملِمَ روحي
أتَلاشىَ حَيثُ لاهدف
ولا اتِجاهٌ ولا أفق ....!!

نزف قلمي

فريد مسالمه
06-14-2011, 01:50 AM
أبدعتِ حد اللاوصف وحداللاحد!!
كُنتُ هُنا أتجول في حدائقكِ الغناء
فوجدتني على ضفاف الكلمات أستنشق الرحيق وأستشف
القبلات من رذاذ الحروف المُعتقة لترتوي بها ذائقتي
دكتورة غدير أحمد أم الخالد~قلمك مرآة قلبك وأنت امرأةً لكل الأيام
وسنداً لنا ~لأحلامنا~لجنونا ربما!!!
محبتي بلا مواربة ولا حدود
في الله

سفانة بنت ابن الشاطئ
06-14-2011, 03:15 AM
الأديبة د. غدير صباحك مواسم فرح ونهارك سعيد
يسعدني أن ارحب بك مرة أخرى وأن أنهل من عبير حروفك الأولى في
هذا الصرح الثقافي المميز ،، فأهلا وسهلا بك وبإبداعك وتواصلك معنا
فقد قرأت هنا الرقة والشفافية ،، البوح الحزين بثوب أنيق ،،
والمشاعر المرهفة التي لا تنكسر حتى في الغياب ،،
سعدت بمروري من متصفحك البديع أثبتها لرقتها وجمالها
مع كل محبتي وودي ومشاتل من الخزامى

سفــــــانة

دوريس سمعان
06-14-2011, 07:16 AM
http://www9.0zz0.com/2011/06/13/21/294217457.jpg

تَقَاسِيمٌ على المَاء
في دُروبي الضَيقة ساحةٌ خَاليةٌ
حُلُمي كَانَ بسيطاً
غائراً بين السَحاب
المَطَرُ يَتَساقطُ بلا أسباب
والقَحطُ يَغزو جَسَدِيّ المُتَرهِل
أتَأهَبُ للإنفِجَار
وعلى حافَةِ الحُلمِ أحمِلُ سيفاً
هاربةٌ من القُيودِ
تاركة خَلفي أحلاماً مؤجَلةً
جَليدٌ وبَردٌ قارص
من أين سآتي لكَ بالدِفء !!
من يَعتَني بكَ !!
أكتوي بِنَارِ الفُراق
وأشرَبُ رَحيقَ الآهات
عيُونُكَ محفُورَةٌ بينَ الجُذور
إحسَاسٌ مُتَدَفِق
وشُعورٌ قَاهِرٌ
تَسْتَشّفُه رْوحَ الأنآ
أيُها الظَلامُ القْادِمُ إلي
انهَمِرْ ...
أعتَزِمُ اللَيلةَ مُغْادَرَةَ وَجهِهُ الحَافِلُ بلا حدود
في اتجَاهٍ مُعاكِسٍ لِقَلبي لأرسو وحِيدَةً ...
أُهذي للبَحرِ أوجَاعي فلا يَتَذَمر
أرنو إلَيهِ بِقُبلَةِ حَنين
أصرُخُ وأصرُخ ...!!
هي الحُروفُ الَتي تَتوه مِنا
وحِينَ نُعانِقُها نَغيبُ ...
تَضِيعُ البوصَلة
ويَشنِقُها الوَقتُ ويَغيبُ الرُّبان
وأغرِبُ كَما الشَمسُ
يَصعَبُ أن ألَملِمَ روحي
أتَلاشىَ حَيثُ لاهدف
ولا اتِجاهٌ ولا أفق ....!!

نزف قلمي






ثمة فرح يتعقبنا أحيانا حد الوجع
فنروض حياتنا الممتدة عبر دروب الفرح المؤجـل
على تقبل مسافـات الفقـد

حرف تشبع بإحساسك الرقيق
كل الحب والتقدير غاليتي

عبد الكريم سمعون
06-15-2011, 04:13 AM
أعتَزِمُ اللَيلةُ مُغْادَرَةِ وَجهِهِ الحَافِلُ بلا حدود
في اتجَاهٍ مُعاكِسٍ لِقَلبي لأرسو وحِيدَةٌ ...
أُهذي للبَحرِ أوجَاعي فلا يَتَذَمر
أرنو إلَيهِ بِقُبلَةِ حَنين
أصرُخُ وأصرُخ ...!!
هي الحُروفُ الَتي تَتوه مِنا
وحِينَ نُعانِقُها نَغيبُ ...
تَضِيعُ البوصَلة

لطالما كان القلب هو البوصلة ..
وهو دليل المؤمن بالشيء للوصول إليه ..
فكيف سيغدو الحال وقد بتنا في اتجاه معاكس للقلب وفقدنا المغنطة من ناحية والقطب الذي يستقطب مغناطيسيتنا
ومنارة الدرب التي هي وجه الحبيب ..
غديـــر أحمد ..
دكتورتنا الراقية ..
هو الصراع الأزلي والجدلية القائمة بين القلب وسطوة العقل المتشكل من اللاءأت
ونواظم المجتمع وعاداته الجائرة أحيانا ..
فإن نحن تبعنا القلب سيشار إلينا بأصابع اللوم وووو . ولكننا سنكون سعداء في قرارة أنفسنا ..
وإن نحن تبعنا لاءآتهم ونواهيهم ونواظم القيم المجتمعية الجائرة قد ننجو من ألسنة الشارع ..
ولكننا في قرارة أنفسنا سنشقى ..
وأنا ممن يصوتون للقلب .. وأتبعه ولا تلومني في دروبه لومة لائم ..
غدير أحمد الأخت الغالية والصديقة الرائعة ..
لقلبك الفرح والياسمين والخزامى ..
وأهلا وأهلا

كـــريم

د.غدير احمد
06-15-2011, 01:57 PM
أبدعتِ حد اللاوصف وحداللاحد!!
كُنتُ هُنا أتجول في حدائقكِ الغناء
فوجدتني على ضفاف الكلمات أستنشق الرحيق وأستشف
القبلات من رذاذ الحروف المُعتقة لترتوي بها ذائقتي
دكتورة غدير أحمد أم الخالد~قلمك مرآة قلبك وأنت امرأةً لكل الأيام
وسنداً لنا ~لأحلامنا~لجنونا ربما!!!
محبتي بلا مواربة ولا حدود
في الله



الغالي فريد مسالمه
إطلآلةٌ ... لآ تجيد الأحرف لهـآ سوى الإنقيـآد لـِِ حد الإنسكـآب
وعبق يزفُ شذآ اليـآسمين في الأرجآء
لـ حضورك .. جمـآل .. في العيون
ودومـآ ... تقتصر الأحرف عن مـآ يكون في القلب
إشرآقةٌ ... أنرت بهـآ متصفحي
لقلبك نقاااء الياسمين ...!!

د.غدير احمد
06-15-2011, 02:08 PM
الأديبة د. غدير صباحك مواسم فرح ونهارك سعيد

يسعدني أن ارحب بك مرة أخرى وأن أنهل من عبير حروفك الأولى في
هذا الصرح الثقافي المميز ،، فأهلا وسهلا بك وبإبداعك وتواصلك معنا
فقد قرأت هنا الرقة والشفافية ،، البوح الحزين بثوب أنيق ،،
والمشاعر المرهفة التي لا تنكسر حتى في الغياب ،،
سعدت بمروري من متصفحك البديع أثبتها لرقتها وجمالها
مع كل محبتي وودي ومشاتل من الخزامى

سفــــــانة



أديبتنا الراقية سفانة بنت إبن الشاطىء
لحروفكِ نسائم الربيع لملامستها كلماتي
لكِ من القلب حدائق ورود غناء
دمتِ بكلِ ودٍ يا الغلا ...!!

د.غدير احمد
06-15-2011, 02:15 PM
ثمة فرح يتعقبنا أحيانا حد الوجع
فنروض حياتنا الممتدة عبر دروب الفرح المؤجـل
على تقبل مسافـات الفقـد

حرف تشبع بإحساسك الرقيق
كل الحب والتقدير غاليتي


ديزيريه الأغلى على القلب
كم أحببت الحروف التي نبض بها قلبكِ بين كلماتي
إشراقةٌ لؤلؤيه زينت متصفحي
محبتي وزيادة ليس لها حدود ...!!

د.غدير احمد
06-15-2011, 02:21 PM
أعتَزِمُ اللَيلةُ مُغْادَرَةِ وَجهِهِ الحَافِلُ بلا حدود
في اتجَاهٍ مُعاكِسٍ لِقَلبي لأرسو وحِيدَةٌ ...
أُهذي للبَحرِ أوجَاعي فلا يَتَذَمر
أرنو إلَيهِ بِقُبلَةِ حَنين
أصرُخُ وأصرُخ ...!!
هي الحُروفُ الَتي تَتوه مِنا
وحِينَ نُعانِقُها نَغيبُ ...
تَضِيعُ البوصَلة

لطالما كان القلب هو البوصلة ..
وهو دليل المؤمن بالشيء للوصول إليه ..
فكيف سيغدو الحال وقد بتنا في اتجاه معاكس للقلب وفقدنا المغنطة من ناحية والقطب الذي يستقطب مغناطيسيتنا
ومنارة الدرب التي هي وجه الحبيب ..
غديـــر أحمد ..
دكتورتنا الراقية ..
هو الصراع الأزلي والجدلية القائمة بين القلب وسطوة العقل المتشكل من اللاءأت
ونواظم المجتمع وعاداته الجائرة أحيانا ..
فإن نحن تبعنا القلب سيشار إلينا بأصابع اللوم وووو . ولكننا سنكون سعداء في قرارة أنفسنا ..
وإن نحن تبعنا لاءآتهم ونواهيهم ونواظم القيم المجتمعية الجائرة قد ننجو من ألسنة الشارع ..
ولكننا في قرارة أنفسنا سنشقى ..
وأنا ممن يصوتون للقلب .. وأتبعه ولا تلومني في دروبه لومة لائم ..
غدير أحمد الأخت الغالية والصديقة الرائعة ..
لقلبك الفرح والياسمين والخزامى ..
وأهلا وأهلا

كـــريم



الأخ والأستاذ عبد الكريم سمعون
قراءة متعمقة لما بين السطور
سررت للتحليلك المنطقي
دمتَ أخ عزيز وحضور جميل كأنت

يوسف الحسن
06-15-2011, 06:26 PM
http://www9.0zz0.com/2011/06/13/21/294217457.jpg

تَقَاسِيمٌ على المَاء
في دُروبي الضَيقةُ ساحةٌ خَاليةٌ
حُلُمي كَانَ بسيطاً
غائرٌ بين السَحاب
المَطَرُ يَتَساقطُ بلا أسباب
والقَحطُ يَغزو جَسَدِيّ المُتَرهِلُ
أتَأهَبُ للإنفِجَار
وعلى حافَةِ الحُلمِ أحمِلُ سيفاً
هاربةٌ من القُيودِ
تاركة ً خَلفي أحلامٌ مؤجَلةٌ
جَليدٌ وبَردٌ قارص
من أين سآتي لكَب الدِفء !!
من يَعتَني بكَ !!
أكتوي بِنَارِ الفُراق
وأشرَبُ رَحيقُ الآهات
عيُونُكَ محفُورَةٌ بينَ الجُذور
إحسَاسٌ مُتَدَفِق
وشُعورٌ قَاهِرٌ
تَسْتَشّفُه رْوحَ الأنآ
أيُها الظَلامُ القْادِمُ إلي
انهَمِرّ ...
أعتَزِمُ اللَيلةُ مُغْادَرَةِ وَجهِهِ الحَافِلُ بلا حدود
في اتجَاهٍ مُعاكِسٍ لِقَلبي لأرسو وحِيدَةٌ ...
أُهذي للبَحرِ أوجَاعي فلا يَتَذَمر
أرنو إلَيهِ بِقُبلَةِ حَنين
أصرُخُ وأصرُخ ...!!
هي الحُروفُ الَتي تَتوه مِنا
وحِينَ نُعانِقُها نَغيبُ ...
تَضِيعُ البوصَلة
ويَشنِقُها الوَقت ويَغيبُ الرُّبان
وأغرِبُ كَما الشَمسُ
يَصعَبُ أن ألَملِمَ روحي
أتَلاشىَ حَيثُ لاهدف
ولا اتِجاهٌ ولا أفق ....!!

نزف قلمي




الدكتورة / غدير

لأول مرة أقرؤك..

فوجدت من لمى سحابة همت قطرات ماء بللت شفاه ظامئة..
وفجأة ..
أومض برق .. وصرخ رعد.. وضحكت غيوم ..
وتراقصت أنوار نجوم..
وهاج بركان من المشاعر دفين..
فيه انفجارات معاني ..
للحن حالم على أوتار عود حزين ..
تتذكرين لوعات وجراحات السنين..
دعي الشمس تنفذ إلى كهوف الجبال..
لتحي من ألهبت ايهابه الرمال ..
وهو يتقلب على رماد تحته جمر من اليمين إلى الشمال..
ودعي دموع النجوم تهمي لنتوضأ منها ..

سعدت بالوقوف هنا ..

لغة رصينة ومعان بديعة .. وصور فيها شجن..
من أنامل تجيد أبجدية الحرف

تحيتي بتقدير واحترام أختاه غدير

يوسف

عواطف عبداللطيف
06-15-2011, 11:26 PM
الدكتورة غدير
أرحب بك بيننا في هذا البيت الصغير المبني على المحبة
وبهذه الإطلالة الجميلة التي أضاءت سماء البوح

هذه هي الحياة
بحلوها ومرها
بسيولها وجفافها
تأخذنا معها
وينام الحلم على ضفة السراب
وتعترينا الغصة
ولكن!!
مهما طال الزمن
فالشمس حتماً ستشرق
والأمل يعود يدغدغ الروح من جديد

أعذري حروفي كما جاءت

أتمنى لكِ طيب الإقامة
محبتي

رمزت ابراهيم عليا
06-16-2011, 11:12 AM
الأخت غدير
قرأت نصا مفعما بروح الحب الذي يحمل في مضمونه كبرياء
وتناغم الحرف مع المشاعر
ورسم المشهد بشكل شائق

دمت

وعذرا أرجو إعادة النظر نحويا

غائرٌ بين السَحاب ..... غائراً
المَطَرُ يَتَساقطُ بلا أسباب
والقَحطُ يَغزو جَسَدِيّ المُتَرهِلُ
أتَأهَبُ للإنفِجَار..... للانفجار
وعلى حافَةِ الحُلمِ أحمِلُ سيفاً
هاربةٌ من القُيودِ
تاركة ً خَلفي أحلامٌ مؤجَلةٌ ..... أحلاماً

عبد الرسول معله
06-18-2011, 08:12 PM
الأديبة الراقية الدكتورة غدير أحمد

أهلا بك شادية رقيقة بحروفك العذبة على ضفاف النبع

من يدخل صومعة بوحك ويستمع إلى تراتيلك الجميلة يشعر

أن الجمال قد نصب خيامه في صومعتك ولا يريد الانتقال

ما أجمل الحرف عندما يعانق الروح فتسافر في آفاقه الرحبة

ارتحت لأنك أرسلت الحروف وقد لبست ثيابها الجميلة ولكني

وجدت بعض ثيابها قد أخطأت مكانها وإكراما لجمال النص فقد أشرت

إلى مواطن الحركات التي لم تكن صحيحة ووضعت مكانها ما كان صحيحا




تَقَاسِيمٌ على المَاء

د.غدير احمد


في دُروبي الضَيقةِ ساحةٌ خَاليةٌ
حُلُمي كَانَ بسيطاً
غائرا بين السَحاب
المَطَرُ يَتَساقطُ بلا أسباب
والقَحطُ يَغزو جَسَدِيّ المُتَرهِلُ
أتَأهَبُ للانفِجَار
وعلى حافَةِ الحُلمِ أحمِلُ سيفاً
هاربةً من القُيودِ
تاركةً خَلفي أحلاما مؤجَلةً
جَليدٌ وبَردٌ قارص
من أين سآتي لكَ بالدِفء !!
من يَعتَني بكَ !!
أكتوي بِنَارِ الفُراق
وأشرَبُ رَحيقَ الآهات
عيُونُكَ محفُورَةٌ بينَ الجُذور
إحسَاسٌ مُتَدَفِق
وشُعورٌ قَاهِرٌ
تَسْتَشّفُه رْوحَ الأنآ
أيُها الظَلامُ القْادِمُ إلي
انهَمِرّ ...
أعتَزِمُ اللَيلةَ مُغْادَرَةِ وَجهِهِ الحَافِلِ بلا حدود
في اتجَاهٍ مُعاكِسٍ لِقَلبي لأرسو وحِيدَةً ...
أُهذي للبَحرِ أوجَاعي فلا يَتَذَمر
أرنو إلَيهِ بِقُبلَةِ حَنين
أصرُخُ وأصرُخ ...!!
هي الحُروفُ الَتي تَتوه مِنا
وحِينَ نُعانِقُها نَغيبُ ...
تَضِيعُ البوصَلة
ويَشنِقُها الوَقت ويَغيبُ الرُّبان
وأغرِبُ كَما الشَمسِ
يَصعَبُ أن ألَملِمَ روحي
أتَلاشىَ حَيثُ لاهدف
ولا اتِجاهٌ ولا أفق ....!!

نزف قلمي / د . غدير أحمد

د.غدير احمد
06-19-2011, 01:53 AM
الدكتورة / غدير

لأول مرة أقرؤك..

فوجدت من لمى سحابة همت قطرات ماء بللت شفاه ظامئة..
وفجأة ..
أومض برق .. وصرخ رعد.. وضحكت غيوم ..
وتراقصت أنوار نجوم..
وهاج بركان من المشاعر دفين..
فيه انفجارات معاني ..
للحن حالم على أوتار عود حزين ..
تتذكرين لوعات وجراحات السنين..
دعي الشمس تنفذ إلى كهوف الجبال..
لتحي من ألهبت ايهابه الرمال ..
وهو يتقلب على رماد تحته جمر من اليمين إلى الشمال..
ودعي دموع النجوم تهمي لنتوضأ منها ..

سعدت بالوقوف هنا ..

لغة رصينة ومعان بديعة .. وصور فيها شجن..
من أنامل تجيد أبجدية الحرف

تحيتي بتقدير واحترام أختاه غدير

يوسف


الأخ يوسف الحسن
حروفي كانت أول مخاطبة لي بالنبع
اشكرك على عمق تعبيرك الجميل
دمتَ بكلِ خير ...

د.غدير احمد
06-19-2011, 01:58 AM
الدكتورة غدير
أرحب بك بيننا في هذا البيت الصغير المبني على المحبة
وبهذه الإطلالة الجميلة التي أضاءت سماء البوح

هذه هي الحياة
بحلوها ومرها
بسيولها وجفافها
تأخذنا معها
وينام الحلم على ضفة السراب
وتعترينا الغصة
ولكن!!
مهما طال الزمن
فالشمس حتماً ستشرق
والأمل يعود يدغدغ الروح من جديد

أعذري حروفي كما جاءت

أتمنى لكِ طيب الإقامة
محبتي


الأخت الأستاذة
عواطف عبد اللطيف ( روح النبع )
لكلماتك وقع خطى رائعة كأنتِ تحمل بين طياتها الرقة والحنان
لا حرمت من إشراقتكِ هنا لك كل الحب ...~!

د.غدير احمد
06-19-2011, 02:03 AM
الأخت غدير
قرأت نصا مفعما بروح الحب الذي يحمل في مضمونه كبرياء
وتناغم الحرف مع المشاعر
ورسم المشهد بشكل شائق

دمت

وعذرا أرجو إعادة النظر نحويا

غائرٌ بين السَحاب ..... غائراً
المَطَرُ يَتَساقطُ بلا أسباب
والقَحطُ يَغزو جَسَدِيّ المُتَرهِلُ
أتَأهَبُ للإنفِجَار..... للانفجار
وعلى حافَةِ الحُلمِ أحمِلُ سيفاً
هاربةٌ من القُيودِ
تاركة ً خَلفي أحلامٌ مؤجَلةٌ ..... أحلاماً

الشاعر والأديب الأخ رمزت ابراهيم عليا
لك الحق في توجيه ما هو صائغ في لغتنا الجميلة
فأنا ممتنة جداً لما أجدت به من تصحيح لغوي
بل وأكون سعيدة بهذا الألق
سلمتَ أخي ...!!

شاكر السلمان
04-22-2013, 01:05 PM
لجمالها تعرض للضوء مع التقدير