رمزت ابراهيم عليا
06-14-2011, 07:30 AM
لن يموت
رباه .. يا ربي متى ؟
وتلعثمت في الحلق آهاتي مع الحرف الذي غلّوه في قاع الظنونْ
تاهتْ مع الأرياح ِ أصواتي
ورحت أساوم النفسَ التي عجزتْ ضنًى
يا خلجة َ القلب ِالتي حارتْ بها الوُجْهاتْ
ماذا جرى ؟
و غدوَتُ ألهَجُ في زمان ِ القهْرِ عن هذا الذي فاضتْ به سُبُلُ الحياة ْ
عبَقَ الندى بوجوه ِ أحبابي الشبابْ
قد غردتْ أطيارُ بوْح ِالحبِّ في بسماتهمْ
ونما على هُدُبِ الجنان ِ هديلُهم ْ
وعلى جبين ِ الفجرِ قد رسموا البهاءْ
ووجوهُ ( أسيادي ) قد استعصتْ بها البسماتْ
وتجمدتْ روحٌ على تلكَ الشفاهِ اليابساتْ
فيهرولونْ .....
قد ضيعوا طرُقَ النجاة
وهواتفٌ راحت ترن ُّ بذعرها فتفتحّت أصداءٌ ِهاتيك المواخير ِ
التي حضنتْ بهم عفنَ الغباءْ
ونعيقُ هذا العالم ِ المجنون ِ يصرخ ُفي الصّدى
ماذا أرى؟
في كلِّ زاوية ٍهتافٌ صبية وفتى
صوتُ التحدي للطغاة ......
تلك الزنودُ الرافضاتُ بكل أشكال الفدا
موتا يخيَّم في المدى
تلك السنون البائسات على رصيف العمر يقتلها الصديد
ويشيّع الشهداء ُفي عرس النشيدْ
والقلبُ ترعبُه ُالأفاعي القادماتِ
عنيفة ً بسمومِها الموتُ الزؤام ْ
وسألت طفلا مسرعا : أين الذهابْ ؟
فرأيتُ نظرة َ عاشق ٍ وطنا تشابهُ نظرة َالنسرِ الذي عشق القمم ْ
قد راحَ يصفعني بصوت ِ الكبرياءْ :
يا من خذلتم نبْضَ ألوان ِ البراعم في النجادْ
وتركتمُ الطاغين في كل الوهادْ
وأخافكُمْ بغيٌ يدجج بالفنا
فرميتم ُالآمالَ في عفن ِ النذالة ِ والرماحْ
هيا اذهبوا
لا تلمسوا ثوراتنا
هيا دعونا نلثم الترب الذي ضم الشهيد
كونوا كما كنتم لبوح الحب يوما خاذلين
نحنُ الأباة ُبعزة ٍ يا سيدي
هل يدركُ الطاغونَ ما الآتي لنا؟
ــــ خذني إليك محبة ً
فأنا المَشوقُ لرفض ِ موت ِ الفاسقين
هذا دمي وشغاف قلبي يحضنك ْ
فانا الذي يكويه شوق للأفقْ
خذ ما تكدَّس من ضياء ِ الفجر أو ذاك الألَقْ
خذ ما تبقى من سنا العينين في تلك الحدق ْ
إني معك ْ.........أبقى معكْ
فإذا رصاصُ الغدرِ أحرقَ مُهجتي
فدع البقية من رفاتي ترتفعْ فوق َ الأكف ِّلكي أرى تلك الزنودْ
كي اسمع الصوت الشَّموخ ِبلا حدودْ
ولتهتف الدنيا معكْ :
لا لم يمْتْ وغدا يعودْ
وبروحه في مرة أخرى يجودْ
رمزت عليا
رباه .. يا ربي متى ؟
وتلعثمت في الحلق آهاتي مع الحرف الذي غلّوه في قاع الظنونْ
تاهتْ مع الأرياح ِ أصواتي
ورحت أساوم النفسَ التي عجزتْ ضنًى
يا خلجة َ القلب ِالتي حارتْ بها الوُجْهاتْ
ماذا جرى ؟
و غدوَتُ ألهَجُ في زمان ِ القهْرِ عن هذا الذي فاضتْ به سُبُلُ الحياة ْ
عبَقَ الندى بوجوه ِ أحبابي الشبابْ
قد غردتْ أطيارُ بوْح ِالحبِّ في بسماتهمْ
ونما على هُدُبِ الجنان ِ هديلُهم ْ
وعلى جبين ِ الفجرِ قد رسموا البهاءْ
ووجوهُ ( أسيادي ) قد استعصتْ بها البسماتْ
وتجمدتْ روحٌ على تلكَ الشفاهِ اليابساتْ
فيهرولونْ .....
قد ضيعوا طرُقَ النجاة
وهواتفٌ راحت ترن ُّ بذعرها فتفتحّت أصداءٌ ِهاتيك المواخير ِ
التي حضنتْ بهم عفنَ الغباءْ
ونعيقُ هذا العالم ِ المجنون ِ يصرخ ُفي الصّدى
ماذا أرى؟
في كلِّ زاوية ٍهتافٌ صبية وفتى
صوتُ التحدي للطغاة ......
تلك الزنودُ الرافضاتُ بكل أشكال الفدا
موتا يخيَّم في المدى
تلك السنون البائسات على رصيف العمر يقتلها الصديد
ويشيّع الشهداء ُفي عرس النشيدْ
والقلبُ ترعبُه ُالأفاعي القادماتِ
عنيفة ً بسمومِها الموتُ الزؤام ْ
وسألت طفلا مسرعا : أين الذهابْ ؟
فرأيتُ نظرة َ عاشق ٍ وطنا تشابهُ نظرة َالنسرِ الذي عشق القمم ْ
قد راحَ يصفعني بصوت ِ الكبرياءْ :
يا من خذلتم نبْضَ ألوان ِ البراعم في النجادْ
وتركتمُ الطاغين في كل الوهادْ
وأخافكُمْ بغيٌ يدجج بالفنا
فرميتم ُالآمالَ في عفن ِ النذالة ِ والرماحْ
هيا اذهبوا
لا تلمسوا ثوراتنا
هيا دعونا نلثم الترب الذي ضم الشهيد
كونوا كما كنتم لبوح الحب يوما خاذلين
نحنُ الأباة ُبعزة ٍ يا سيدي
هل يدركُ الطاغونَ ما الآتي لنا؟
ــــ خذني إليك محبة ً
فأنا المَشوقُ لرفض ِ موت ِ الفاسقين
هذا دمي وشغاف قلبي يحضنك ْ
فانا الذي يكويه شوق للأفقْ
خذ ما تكدَّس من ضياء ِ الفجر أو ذاك الألَقْ
خذ ما تبقى من سنا العينين في تلك الحدق ْ
إني معك ْ.........أبقى معكْ
فإذا رصاصُ الغدرِ أحرقَ مُهجتي
فدع البقية من رفاتي ترتفعْ فوق َ الأكف ِّلكي أرى تلك الزنودْ
كي اسمع الصوت الشَّموخ ِبلا حدودْ
ولتهتف الدنيا معكْ :
لا لم يمْتْ وغدا يعودْ
وبروحه في مرة أخرى يجودْ
رمزت عليا