بغداديات

[عمر مصلح]

اللباس الشعبي العراقي



http://im16.gulfup.com/4qBi1.bmp (http://www.gulfup.com/?Ems4ZH)

[الفنان نياز المشني]

كل الشكر عمر مصلح
على امتاعنا بهذا الموروث العراقي العريق

ولي عوده

http://nabee-awatf.com/vb/attachment.php?attachmentid=132&d=1308135916ِ

[كوكب البدري]

وكأنّك تقول :
عيون المها بين الرّصافة والجسر = جلبن الهوى من حيث أدري ولاأدري

شكرا لريشتك

[عمر مصلح]

السيدة الفاضلة كوكب .. الفنان نياز الجميل .. الجمال مثلوم مالم يؤطر بكم .. تحياتي

[رواء الحداد]

الله ..

المرأة العراقية ~ البغدادية
جميلة في طريقة اِرتدائها للعباءة


حقيقة ان ريشتك تسحر في كل اللوحات ..





تحية و تقدير


زينة

[عمر مصلح]

حين تتعطر البغدادية ببخور دهن العود
وشيئاً من الـ ( رشوش ) على الرسغين
وتزم الشفتين على الـ ( الديرم )
وتؤطر أطراف الكعب بالحناء
وتزين المعصم بالـ ( ملوي )
وتلف العباءة البالغة الحلكة
وترخي الخمار قليلاً
ليزيد ( ميل ) المكحلة بريق العيون
ترتبك الطرقات
تكتظ العصافير على ( التيغة )
وتهمس لبعضها
هلموا لنتعلم الغنج
****
شكراً آنسة زينة لمرورك الجميل

[عواطف عبداللطيف]

اعدتني الى هناك
حيث الزمن الجميل

دمت بخير
تحياتي

[عمر مصلح]

بين الأزقة الضيقة الطينية العتيقة , المترعة حباً .. وتحت شناشيل بنت الچلبي المودعة أسراراً وحكايا .. وأمام الأبواب الخشبية المزخرفة بالنحاس , المواربة دوماً لتظهر أطراف ( البردة ) كراية ترفرف مرحبة بالقادمين .. و ( چراوية ) المختار , و ( سدارة ) الأفندي .. يتسرب صوت نسوي هادئ يترنم بـ ( خدري الچاي خدري .. عيوني المن اخدره ) .. أراك سيدتي هناك تنعمين باستنشاق الهواء الصالح للأستخدام البشري , فيتهادى صوت من بين شغاف القلب يغريكِ بترديد ( هالليلة حلوة .. حلوة وجميلة ) ويشجيكِ صوت الآذان حين يصدح ( الله أكبر ) وينسيكِ ما نردده في شوارع الغربة وموانيء الحنين ( ألآه أكبر ) .. ونواقيس كنيسة الأرمن التي طالما أبكتني حينما أسمعه وأنا في جونيا , تقرع لتعتعتني إلى خبز ( رگاگـ أم زيَّأ ) وبيض دجاجاتها الملون ... تستقبلك فتاة بغدادية بعباءتها اللماعة ( فدوة لهالطول دادة .. تفضلي يمنة كلهن بيوتچ ).
لا أخفيكِ سراً سيدتي الفاضلة عواطف حين أعترف بهطول حبات الدموع وأنا أكتب بوحي هذا .. و ( أريد الله يبين حوبتي بيهم ) .
شكراً لمرورك مولاتي الفاضلة.

[عواطف عبداللطيف]

بين الأزقة الضيقة الطينية العتيقة , المترعة حباً .. وتحت شناشيل بنت الچلبي المودعة أسراراً وحكايا .. وأمام الأبواب الخشبية المزخرفة بالنحاس , المواربة دوماً لتظهر أطراف ( البردة ) كراية ترفرف مرحبة بالقادمين .. و ( چراوية ) المختار , و ( سدارة ) الأفندي .. يتسرب صوت نسوي هادئ يترنم بـ ( خدري الچاي خدري .. عيوني المن اخدره ) .. أراك سيدتي هناك تنعمين باستنشاق الهواء الصالح للأستخدام البشري , فيتهادى صوت من بين شغاف القلب يغريكِ بترديد ( هالليلة حلوة .. حلوة وجميلة ) ويشجيكِ صوت الآذان حين يصدح ( الله أكبر ) وينسيكِ ما نردده في شوارع الغربة وموانيء الحنين ( ألآه أكبر ) .. ونواقيس كنيسة الأرمن التي طالما أبكتني حينما أسمعه وأنا في جونيا , تقرع لتعتعتني إلى خبز ( رگاگـ أم زيَّأ ) وبيض دجاجاتها الملون ... تستقبلك فتاة بغدادية بعباءتها اللماعة ( فدوة لهالطول دادة .. تفضلي يمنة كلهن بيوتچ ).
لا أخفيكِ سراً سيدتي الفاضلة عواطف حين أعترف بهطول حبات الدموع وأنا أكتب بوحي هذا .. و ( أريد الله يبين حوبتي بيهم ) .
شكراً لمرورك مولاتي الفاضلة.


أشاركك الدمع
وأنا يلوح لي بيتي من بعيد
ونهر دجلة
والنخيل
وشجرة الياسمين
ووجه أمي الحبيبة

http://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=5924

مع غصتي أردد
أريد الله يبين حوبتي بيهمتحياتي

[أمل الحداد]

أكتم صوت الآه ...
أرفع رأسي المثقل إلى السماء البعيدة...البعيدة جدا
وأسألها: تُرى كيف حال بغدادي الآن؟؟
وهل البغداديات على مايُرام؟؟
أراني صغيرة أثملتها رائحة الحناء
ووجه أمــي لايبرح ذاكرتي
تخجلني ابتسامة الشيخ الجالس قبالة منزلنا
أختبئ تحت عباءة أمــي العتيقة
أحضنها
والكون كل الكون لي
،
،
يالبؤس الحلم عندما يأتي في غير موعد
ويا لتعس دموع اليتم والفقدِ
،
،

[عمر مصلح]

لا ترفعي رأسك بالدعاء سيدتي
فالسماء ملبدة بالأباتشي
والبغداديات كان الله بعونهن
يتضورن تحت سياط الأزمات
والآمهات أدمنَّ الدموع
ولا من مغيث من ذئاب تعوي
عافاك الله سيدتي أمل , وأدام مباهجك.