مشاهدة النسخة كاملة : الطَرْيقُ المُؤدِيةُ ~ ق.ق.ج
رواء الحداد
06-18-2011, 11:39 AM
مَازَاَلتْ سَيَّارَتْهَم تَدْوسُ بِعَجَلاتِهَا الشَارِعَ المُبْهَمَ , فَالطُرْقُ تَاهَتْ عَلْيهِم .
سَأْلوا رَجْلاً وَحْيدَاً , كَانَ يَمْشِي فِي الشَارِعِ حَامِلاً رَأْسَهُ بِثِقَلٍ ,
أَينَ الطَرْيقُ المُؤدِيةُ ...... ؟
أَشْاَرَ لَهُمْ بِرَأْسِهِ
تَوَجْهُوا حَيثُ الاِشْارَةَ ..
فَجْأَةً
تَوَقَفَتْ السَيَّارَةُ بِهِم ,
خَرَجَوْا مِنْهَا بِرَؤوسٍ ثَقْيلةٍ .
زِينة
الفنان نياز المشني
06-18-2011, 07:33 PM
حين تصبح طرقاتنا متاهات
مجرد اشلاء
لذكريات كانت هنا وهناك
حتى الرؤوس الثقيلة تصبح شيء من الماضي
قد نصل الى ذاك المنعطف بلا رؤوس
--------------------------------
كل الشكر زينة على هذا التكثيف الرائع
رمزت ابراهيم عليا
06-23-2011, 05:22 PM
تحيتي لك يا زينة
تريدن طرح فكرة ما ولم تصل لجميع القراء
مع أنك تمتلكين قياد الحرف
وعنان اللفظ الجميل
تحيتي
رمزت
رواء الحداد
07-06-2011, 09:57 PM
حين تصبح طرقاتنا متاهات
مجرد اشلاء
لذكريات كانت هنا وهناك
حتى الرؤوس الثقيلة تصبح شيء من الماضي
قد نصل الى ذاك المنعطف بلا رؤوس
--------------------------------
كل الشكر زينة على هذا التكثيف الرائع
أُستاذي
قراءتُكَ هِيَ التي أَعْني
أَشكُرُكَ وَ جزيل الاِمتنانِ لحضورِكَ الدائمِ
لكَ التّحايا عراقية حيثُ القدسَ الأبية
سولاف هلال
07-07-2011, 07:28 PM
هو تائه وهم تائهون فكانت النتيجة تساوي الرؤوس
المبدعة زينة الحداد
كنت رائعة في هذا النص سلمت يداك
تقديري وودي
غريب عسقلاني
07-08-2011, 02:19 AM
الزميلة زينه الحداد
هكذا قصة الومضه
تنقر الدماغ مثل شظية برق
لعل الرؤوس الثقيلة من ناءت باثقال الحياة
فدارت حول نفسها
لكن اصحابها فقدو القدرة على حمل رؤوسهم
تقديري لك ولنصل الجميل
عواطف عبداللطيف
07-18-2011, 04:13 AM
الغالية زينه
ومضة معبرة عن رؤؤس أثقلتها هموم الحياة
فضيعت كل شيء وهي تسير
ننتظرك بشوق
دمت بخير
محبتي
عمر مصلح
10-25-2012, 07:26 PM
مَازَاَلتْ سَيَّارَتْهَم تَدْوسُ بِعَجَلاتِهَا الشَارِعَ المُبْهَمَ , فَالطُرْقُ تَاهَتْ عَلْيهِم .
سَأْلوا رَجْلاً وَحْيدَاً , كَانَ يَمْشِي فِي الشَارِعِ حَامِلاً رَأْسَهُ بِثِقَلٍ ,
أَينَ الطَرْيقُ المُؤدِيةُ ...... ؟
أَشْاَرَ لَهُمْ بِرَأْسِهِ
تَوَجْهُوا حَيثُ الاِشْارَةَ ..
فَجْأَةً
تَوَقَفَتْ السَيَّارَةُ بِهِم ,
خَرَجَوْا مِنْهَا بِرَؤوسٍ ثَقْيلةٍ .
زِينة
حين تمسي الشوارع طلاسماً
والغايات محال
يتبرع القهر سريعاً
لتصبح الهامات ثقال
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir