مشاهدة النسخة كاملة : عندما يكون الحب وهماً
اسامة الكيلاني
06-21-2011, 12:17 AM
هناك على ضفاف الماء
تنبت وردتان .. تقتسمان
الموت بينهما .. بكل براءة
الأطفال .. ثم تودعان ...
لغة الأوراق محنطةٌ
و ربيعك ِلا يشدو الألحان
ما زلت ِ أيا روحي ثكلى
و عيونك تحتمل الغثيان
أنت المولودة من غرسٍ
هيهات بأن يأتي الغفران
كلماتُ الحب مدنسةٌ
فمدينتنا باتت حبلى
لا تقبلها أيُّ جنان
قنديلك ِ هذا قد يحمل
وجعاً مُرّاً للإنسان ...
و ذنوبك يا قمري
عادت كي تجلس خلف
عروش الجان ...
فتراقبُ ضحكتها الأشلاء
فيعود الفكر إلى ما كان
ما زلت ِ تلوكين الأزهار
بكل جنون ٍ ..
فكيف سيتركك السجَّان
و طريقك قد صار غريباً
و أنا لا أذكر عنوان
دعوات الحزن تطاردنا
و كلامك يلغي الأوزان
أوراق اللعبة قد كشفت
فانهزمي فالحب رهان
و انحصري مع أول موج ٍ
ما عدتُ أخاف الدوران
أوراقي باتت تذكرني
فأنا في الواقع ... إنسان
سوزانة خليل
06-21-2011, 12:24 AM
عندما تعترف لنفسك بأنك إنسان
وأنه ولو كانت تلك مجرد أوراق فستذكرك رغم كل شيء
أنت لا تحتاج لحب مصنوع من وهم...
بل نبحث..لأن الحب إن يوما لمسنا وجوده هرب من بين أيدينا كالسراب
نحن نبصره على شفاهنا عندما نبتسم
من زهور مزروعة على طرفي طريق
اترك الحب ...يصبح وهما
هو أشد لذة من حقيقة وجوده
................................................
لا بد للألم أن يمر بين كلماتك...فهكذا يخلق الأدب الراقي
جميل جدا ما قرأت لك أستاذ أسامة
وجميل أني أول من مر عند مشاتل ورودك الراقية
سوزانة
اسامة الكيلاني
06-21-2011, 12:33 AM
عندما تعترف لنفسك بأنك إنسان
وأنه ولو كانت تلك مجرد أوراق فستذكرك رغم كل شيء
أنت لا تحتاج لحب مصنوع من وهم...
بل نبحث..لأن الحب إن يوما لمسنا وجوده هرب من بين أيدينا كالسراب
نحن نبصره على شفاهنا عندما نبتسم
من زهور مزروعة على طرفي طريق
اترك الحب ...يصبح وهما
هو أشد لذة من حقيقة وجوده
................................................
لا بد للألم أن يمر بين كلماتك...فهكذا يخلق الأدب الراقي
جميل جدا ما قرأت لك أستاذ أسامة
وجميل أني أول من مر عند مشاتل ورودك الراقية
سوزانة
أديبتنا الرائعة / سوزانة خليل ... عندما يبحر القلب في
أماكن ٍ تعج بالأفكار .. فلن يجد له مكانٌ ليجلس به
فيعود من حيث جاء ... و يشرب بعض أوراق الزعفران
و يخلد إلى النوم ... أستاذتي جميلٌ هذا الحرف الذي
زارني هذا المساء ... فأعاد لحروفي الأمل بالبقاء على ذاكرة
لم تعد تحفل بي .. شكراً لأنك بين أوراقي .. دمت في أمان الله
عبد الرسول معله
06-21-2011, 12:47 AM
النص يمتطي تفعيلة الخبب ليسرع بحمل الإحساس
وجدتك تتعثر كثيرا في هذا النص ولا أعرف السبب
فكلمة تقتسمان لا يمكن أن تكون في الخبب
ليتك تراجع النص مرة ثانية
اسامة الكيلاني
06-21-2011, 03:12 PM
أبي الحبيب و أنا أيضاً لا أعرف السبب أتمنى من أستاذتنا الكبيرة / ماما عواطف أن تقوم بحذف النص المطروح بأسرع وقتٍ ممكن .. سأعود صياغة الفكرة من جديد لألبسها حلةً جديدة تليق بها حماك الله يا أبي ... اتمنى أن تقبل اعتذاري عن حماقاتي الكثيرة .. و سأنهض من جديد محبتي لك ... اشتاقك
عبد اللطيف استيتي
06-21-2011, 07:11 PM
أوراق اللعبة قد كشفت
فانهزمي فالحب رهان
و انحصري مع أول موج ٍ
ما عدتُ أخاف الدوران
أوراقي باتت تذكرني
فأنا في الواقع ... إنسان
//
كأنك تستفز الحياة كي تعترف بإنسانيتك ,,
حوار مع الذات ,,, في إطار الطبيعة الصامتة
أبدعت أسامة ,,,
لك محبتي ,, وأجمل أمنياتي ,,
محمد ذيب سليمان
06-22-2011, 12:28 AM
شكرا إيها الحبيب
فرؤيتك ليست بالهامشية
انها نوع من الفلسفة التي تحمل مناجاة الذات
وإقناعها بما يحاول هو ذاته انكارها أحيانا
شكرا لك
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir