شاكر السلمان
06-28-2011, 01:26 PM
ثروت سليم (http://www.facebook.com/n/?profile.php&id=1034639662&mid=473096dG5af333e55690Gc112d2G96&bcode=N8k0y5ma&n_m=sawad33%40yahoo.com)28 يونيو 02:03 صباحاً
http://www.wajjd.com/uploads/1cfa41fd5d.jpg (http://www.wajjd.com/)
ثروت سليم
رِثــاءٌ ووفـاء
إلى روح الشاعر والإنسان الأخ والصديق الغالي عبد الرسول معلة رحمهُ الله
يَبكي عليكَ الشِّعـرُ والشُعـراءُ=يا مَن لَهُ في العالميـنَ وفـاءُ
يَبكي عليكَ العاشقـونَ كأنَهـم=تَاهوا هُنَاكَ وضاعَـت الأشيـاءُ
يبَكي عليكَ الساهـرونَ كأنهُـم=ناموا وغَابَ الليـلُ والأضـواءُ
يَبكي عليكَ المتعبونَ وأنتَ لـي=طِبٌ وبعـدَكَ لا يَخِـفُ الـدَاءُ
يَبكي عليكَ الناسُ يا عَلَمَاً بَـدا=وتَحارُ فيكَ الشَّمْسُ والجَـوزاءُ
لم يَبْق للأشعارِ بعـدَ رحيلِهَـا=صوتٌ وفينا الغُـولُ والعَنقـاءُ
لم يَبْق للحرْفِ الجميلِ مَنَـازِلٌ=ضاقتْ بنا الأفعـالُ والأسمـاءُ
لم يَبْق للدنيا تَميمَـةُ عَاشِـقٍ=كُلُ التمائِـمِ هَـا هُنَـا حَمْقَـاءُ
والموتُ لُغْزٌ كَمْ نَحَـارُ بأمـرِهِ=جَـلَّ الإلـهُ ..وللإلَـهِ بَـقَـاءُ
يا أيهَا المشتاقُ فـي هَمَسَاتِـهِ=والحَاءُ منكَ تَهيـمُ فيـهِ البَـاءُ
كم كُنْـتَ لَمَّاحَـاً إذا عارَضْتُـهُ=شِّعْرَاً يُغَنِّـي الـوردُ والأنـداءُ
وتَحُطُ مِنْ سَفَرٍ عليـكَ يَمَامَـةٌ=وتَهِلُ مِن شَـوْقٍ بِـكَ الأنـواءُ
فأرَى الجمَاَلَ إذا هَمِسْتَ صَبَابَةً=وأرى الدَلالَ وقد بَدا استحيـاءُ
للشِّعْرِ في كَفَّيـكَ ألـفُ تَحيَّـةً=للقلـبِ فيـكَ مدينـةٌ بيضـاءُ
بُنِّيَتْ علَى التقوَى فَكُنْتَ إمامَهَا=وعلى المكارِمِ يلتقي العُظمَـاءُ
للهِ دَرُ الحُبِ يا مَنْ كُنْـتَ لـي=عَلَمَاً وتَحْـتَ سمائِـهِ الأُدَبَـاءُ
لا الموتُ أسألُهُ العُدُولَ عَن الذي=أقصاكَ عَنَّـا والقلـوبُ بُكَـاءُ
لكنَني أدعو الإلَهَ وليـسَ لـي=إلا الذي في العالميـن يَشـاء ُ
أن يَجْعَلَ الفردَوْسَ بيتَكَ كُلَّمَـا=مَرَ النسيـمُ وفَاحَـت الأشـذَاءُ
أهدَيْتَ لـي وردَاً جميـلاً كُلَّمَـا=لاحَ القَصيدُ ..وللقصيـدِ غِنَـاءُ
واليومَ أهديـكَ الكِتَـابَ مُنَـزَّلاَ=والآيُ لا يَعلـو عليـهِ رِثَــاءُ
واليومَ أهديـكَ الدُعَـاءَ تَحيـةً=بعد الوداع وفي الدُعاءِ رَجَـاءُ
http://www.wajjd.com/uploads/1cfa41fd5d.jpg (http://www.wajjd.com/)
ثروت سليم
رِثــاءٌ ووفـاء
إلى روح الشاعر والإنسان الأخ والصديق الغالي عبد الرسول معلة رحمهُ الله
يَبكي عليكَ الشِّعـرُ والشُعـراءُ=يا مَن لَهُ في العالميـنَ وفـاءُ
يَبكي عليكَ العاشقـونَ كأنَهـم=تَاهوا هُنَاكَ وضاعَـت الأشيـاءُ
يبَكي عليكَ الساهـرونَ كأنهُـم=ناموا وغَابَ الليـلُ والأضـواءُ
يَبكي عليكَ المتعبونَ وأنتَ لـي=طِبٌ وبعـدَكَ لا يَخِـفُ الـدَاءُ
يَبكي عليكَ الناسُ يا عَلَمَاً بَـدا=وتَحارُ فيكَ الشَّمْسُ والجَـوزاءُ
لم يَبْق للأشعارِ بعـدَ رحيلِهَـا=صوتٌ وفينا الغُـولُ والعَنقـاءُ
لم يَبْق للحرْفِ الجميلِ مَنَـازِلٌ=ضاقتْ بنا الأفعـالُ والأسمـاءُ
لم يَبْق للدنيا تَميمَـةُ عَاشِـقٍ=كُلُ التمائِـمِ هَـا هُنَـا حَمْقَـاءُ
والموتُ لُغْزٌ كَمْ نَحَـارُ بأمـرِهِ=جَـلَّ الإلـهُ ..وللإلَـهِ بَـقَـاءُ
يا أيهَا المشتاقُ فـي هَمَسَاتِـهِ=والحَاءُ منكَ تَهيـمُ فيـهِ البَـاءُ
كم كُنْـتَ لَمَّاحَـاً إذا عارَضْتُـهُ=شِّعْرَاً يُغَنِّـي الـوردُ والأنـداءُ
وتَحُطُ مِنْ سَفَرٍ عليـكَ يَمَامَـةٌ=وتَهِلُ مِن شَـوْقٍ بِـكَ الأنـواءُ
فأرَى الجمَاَلَ إذا هَمِسْتَ صَبَابَةً=وأرى الدَلالَ وقد بَدا استحيـاءُ
للشِّعْرِ في كَفَّيـكَ ألـفُ تَحيَّـةً=للقلـبِ فيـكَ مدينـةٌ بيضـاءُ
بُنِّيَتْ علَى التقوَى فَكُنْتَ إمامَهَا=وعلى المكارِمِ يلتقي العُظمَـاءُ
للهِ دَرُ الحُبِ يا مَنْ كُنْـتَ لـي=عَلَمَاً وتَحْـتَ سمائِـهِ الأُدَبَـاءُ
لا الموتُ أسألُهُ العُدُولَ عَن الذي=أقصاكَ عَنَّـا والقلـوبُ بُكَـاءُ
لكنَني أدعو الإلَهَ وليـسَ لـي=إلا الذي في العالميـن يَشـاء ُ
أن يَجْعَلَ الفردَوْسَ بيتَكَ كُلَّمَـا=مَرَ النسيـمُ وفَاحَـت الأشـذَاءُ
أهدَيْتَ لـي وردَاً جميـلاً كُلَّمَـا=لاحَ القَصيدُ ..وللقصيـدِ غِنَـاءُ
واليومَ أهديـكَ الكِتَـابَ مُنَـزَّلاَ=والآيُ لا يَعلـو عليـهِ رِثَــاءُ
واليومَ أهديـكَ الدُعَـاءَ تَحيـةً=بعد الوداع وفي الدُعاءِ رَجَـاءُ