مشاهدة النسخة كاملة : شكوى
إسماعيل حقي
07-05-2011, 12:18 PM
شكوى
إلى سيد الكائنات محمد (ص)
أتيتُ أتّكِىءُ الظّلماءَ والوَجَسَا
فكنْ دليلا ً إلى عينيكَ أو حَدَسا
أو كنْ سمائي التي لو أضمرتْ قمراً
أومى لألفِ مَضَاءٍ دونَها حَرَسا
إنّي أضَعْتُ نهاراتٍ لوهم ِ غد ٍ
طيَّ السّنين ِ انتظارا ً علّها وعسى
أجبُّ من وحشة ٍ حيرى لمربكة ٍ
وقدْ أظلُّ على الحالين ِ مُحترسا
وحدي ومن الفِ وحدي كنتُ مدّرِئا
بدفءِ كفّيكَ مقطوعاً ومُنغَرِسا
يا سيّدي يا أبا الزَّهراءِ يا سَندي
أطفئ، فديتكَ قلباً مولهاً هَوَسا
مِنْ حقبةٍ مرّةٍ هِيظتْ جوانِحُنا
كنّا عقَدنا رجاءً فيكَ ما يئسا
فلا حنثنا وعوداً فيكَ نقطعُها
ولا حنثتَ وحاشا الوعدُ ما نُكِسا
يا سابغَ النَّخلةِ الخضراءِ نُضرتَها
وكاسيَ الظلِّ مِنْ جنحيه لو لَمَسا
أضيء ترابَك واستفتِ الزَّمَانَ فماً
وبددْ الظّلمَ والظّلماءَ والعَسسا
قُدْني إليكَ فقد ضلّتْ عصايَ وقد
أعيى المسيرَ ظنونُ النُّور ِ والتَبَسا
هي السنينُ وكمْ من أجلد ٍصلِدٍ
جرتْ عليه صروفُ الدَّهرِ فانتكسا
أبا البتول ِ وما أنبيك لي وطنٌ
تآكل السّوس من جدرانِه أُسسا
تكالبتْ أممُ الدّنيا عليه وقد
سعتْ إليه أفاعي الموتِ ذاتَ مَسا
لأنّه أرضِعَ الإيمانُ من صِغَرٍ
وهم تساقَوا أجاجَ الملح ِ والنّجسا
فكيف لي أن أردَّ الطّامعينَ به
وكيف لي أن أردَّ الظّلمَ لو عبسا
هل أشتريني لليل ِ الظّامئينَ سَمَا ً
كيما أبيعَ فُتاتَ البؤس ِ للبؤسا
أعافُني في طَوى البأساءِ مُطَّرِحاً
وليس حوليَ من طرفٍ يرفُّ أسى
مولايَ كيفَ يُضيءُ الحزنُ في مقل ٍ
تلعثمَ الدّمعُ فيها وانكفا ورَسا
هل ينبعُ الماءُ من تحتِ الرّمادِ وهلْ
سمعتَ في النّار ِ ماء ً ظلّ محتبَسا
مَنْ شافعي ودمي الموتورُ ينزفني
وألفُ موتٍ على كفيَّ قد جلسا
طيُّ الوسادةِ طيَّ الرّوح ِ طيَّ دمي
بلْ طيَّ أنفاسيَ الّلوعى فكنْ نَفَسا
******
أتيتُ أتّكىءً الظّلماءَ والوجسا
بيَ النّزيفُ وشاح ٌ والشّجونُ كِسَا
ركزتُ صوتيَ في هام ِ الظّلام ِ سناً
وقد تعلّقتُ في أهدابِهِ قبسا
تهدّلَ العمرُ حتى اصفرّ يافِعُه
واخضوضبَ الشّيبُ يترى هامتي وقسا
حتى رضيتُ بأنْ أرضى وآلمني
إني على غيرِ ما أهواهُ متُّ أسى
كوكب البدري
07-05-2011, 01:35 PM
العزيز وشاعرنا الكبير
رغم أني أحفظ كثيرا من هذه القصيدة لكن كلما قرأتّها أنت َ ازدادت توهجا وازدانت أسماعي بها
لذا
كن أنت شمسا ليس يخبو نورها
وإلى حروفك لايضيع دليلا
ميرفت بربر
07-05-2011, 01:47 PM
اااااااالله ما اجمل ما قرأت
و ما اروع ان نكتب لسيد الأنام، و نشكوا له حالنا، و ما وصلنا اليه ..
فهو الشفيع يوم العرض، و كفى به شفيعا ..
اللهم اجعلنا ممن يشفع لهم ..
اللهم صلي و سلم و بارك على سيد الخلق ..
قصيدة ولا اروع .. باذخة، و سامقة، تليق بمن كُتبت له ..
اظنني سأعود كثيراً الى هنا للتمتع بهذه الرائعة ..
ابدعت شاعرنا .. و بوركت، و بورك يراعك ..
تقديري
ميرفت
الوليد دويكات
07-05-2011, 02:26 PM
الشاعر الأستاذ / إسماعيل
بداية أرجو عندما نذكر سيدنا محمد أن نكتب صلى الله عليه وسلم
ولا نكتفي بالحرف ( ص ) ، جزاك الله كلَّ خير ...
قصيدة أرجو أن تكون في ميزان أعمالك
ما أجمل بوحك ومناجاتك لسيد الخلق وحبيب الحق
وفيها استعراض لهواجس وآلام تعتصر القلب ، فجاء
حرفك مُعبرا ينساب برقة وسلاسة .....
دام نبضك ورقي قلمك
مودتي
الوليد
شاكر السلمان
07-05-2011, 03:33 PM
صلوات ربي وسلامه على خير خلقه
بوركت ايها النبيل
جعلها الله لك في ميزان حسناتك
تقديري
مصطفى السنجاري
07-05-2011, 07:36 PM
قصيدة رائعة وباذخة بالمعاني والصور
عطرها ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله
وأنت تخاطبه في هموم الأمة التي تكالبت عليها الحداث سراعا
فنجحت في كل شيء
ولعل القافية السينية تمنح القصائد جرسا غنائيا مجلجلا
لك كل الحب والتقدير
وأهلا بقلمك السامق في واحة النبع
النبع نبعك سيدي
فلا تبخل عليه بروائعك
دمت سامقا وامقا
هي السنون وكمْ من أجلد ٍصلِدٍ
عواد الشقاقي
07-05-2011, 11:52 PM
قصيدة من الشعر في قمته
تجلى فيها البناء المتين والفناء المكين واللغة الفذة
وجزالة وبيان الجملة الشعرية التي سبكت بحرفية وفنية
عالية المستوى مع صورة لايمكن رسمها إلا بريشة فنان بارع
وقد تغنت بذكر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه
وسلم جعلها الله في ميزان حسناتك وأهلاً ومرحباً بك أستاذنا
نجماً ساطعاً ينير سماء النبع
وهنا وددت إبداء ملاحظة في هذا البيت
أبا البتول ِ وما أنبيك لي وطنٌ
تآكل السّوس من جدرانِه أُسسا
الفعل تآكل فعل لازم ولايأخذ مفعول به كما واضح أن مفردة
( أسسا ) جاءت مفعول به وهنا أربك المعنى
ثم أن السوس يأكل ولا يتآكل .. فأرجو إعادة النظر بها
أما مداخلة أخي مصطفى السنجاري حول مفردة ( السنينُ )
السنين بالضمة صحيحة لأنها أُعربت إعراب ( حين ) فإذن هي بالياء
وليس بالواو .. أما إذا أعربت كملحق للجمع المذكر السالم هنا تصبح
( السنونَ ) بالواو وفتح النون .. وعليه فرأي الشاعر حقي بصددها هو صحيح
محبتي واحترامي للجميع
عواد الشقاقي
07-06-2011, 12:51 AM
وعند كل قراءة يتجدد الجمال
قمة تثبت بامتياز
مع المحبة
أحمد العميري
07-06-2011, 03:58 PM
شكوى
إلى سيد الكائنات محمد
صلى الله عليه و سلم
أتيتُ أتّكِىءُ الظّلماءَ والوَجَسَا=فكنْ دليلاً إلى عينيكَ أو حَدَسا
أو كنْ سمائي التي لو أضمرتْ قمراً=أومى لألفِ مَضَاءٍ دونَها حَرَسا
إنّي أضَعْتُ نهاراتٍ لوهمِ غدٍ=طيَّ السّنينِ انتظاراً علّها وعسى
أجبُّ من وحشةٍ حيرى لمربكةٍ=وقدْ أظلُّ على الحالين مُحترسا
وحدي ومن ألفِ وحدي كنتُ مدّرِئا=بدفءِ كفّيكَ مقطوعاً ومُنغَرِسا
يا سيّدي يا أبا الزَّهراءِ يا سَندي=أطفئ ، فديتكَ قلباً مولهاً هَوَسا
مِنْ حقبةٍ مُرّةٍ هِيظتْ جوانِحُنا=كنّا عقَدنا رجاءً فيكَ ما يئسا
فلا حنثنا وعوداً فيكَ نقطعُها=ولا حنثتَ وحاشا الوعدُ ما نُكِسا
يا سابغَ النَّخلةِ الخضراءِ نُضرتَها=وكاسيَ الظلِّ مِنْ جنحيه لو لَمَسا
أضيء ترابَك واستفتِ الزَّمَانَ فماً=وبددِ الظّلمَ والظّلماءَ والعَسسا
قُدْني إليكَ فقد ضلّتْ عصايَ وقد=أعيى المسيرَ ظنونُ النُّورِ والتَبَسا
هي السنينُ وكمْ من أجلد ٍصلِدٍ=جرتْ عليه صروفُ الدَّهرِ فانتكسا
أبا البتولِ وما أنبيك لي وطنٌ=تآكل السّوس من جدرانِه أُسسا
تكالبتْ أممُ الدّنيا عليه وقد=سعتْ إليه أفاعي الموتِ ذاتَ مَسا
لأنّه أرضِعَ الإيمانَ من صِغَرٍ=وهم تساقَوا أجاجَ الملحِ والنّجسا
فكيف لي أن أردَّ الطّامعينَ به=وكيف لي أن أردَّ الظّلمَ لو عبسا
هل أشتريني لليلِ الظّامئينَ سَمَاً=كيما أبيعَ فُتاتَ البؤسِ للبؤسا
أعافُني في طَوى البأساءِ مُطَّرِحاً=وليس حوليَ من طرفٍ يرفُّ أسى
مولايَ كيفَ يُضيءُ الحزنُ في مقلٍ=تلعثمَ الدّمعُ فيها وانكفا ورَسا
هل ينبعُ الماءُ من تحتِ الرّمادِ وهلْ=سمعتَ في النّارِ ماءً ظلّ محتبَسا
مَنْ شافعي ودمي الموتورُ ينزفني=وألفُ موتٍ على كفيَّ قد جلسا
طيَّ الوسادةِ طيَّ الرّوحِ طيَّ دمي=بلْ طيَّ أنفاسيَ الّلوعى فكنْ نَفَسا
***=***
أتيتُ أتّكىءُ الظّلماءَ والوجسا=بيَ النّزيفُ وشاحٌ والشّجونُ كِسَا
ركزتُ صوتيَ في هامِ الظّلامِ سناً=وقد تعلّقتُ في أهدابِهِ قبسا
تهدّلَ العمرُ حتى اصفرّ يافِعُه=واخضوضبَ الشّيبُ يترى هامتي وقسا
حتى رضيتُ بأنْ أرضى وآلمني=إني على غيرِ ما أهواهُ متُّ أسى
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
نعم من بثثت إليه شكواك
جعلها الله في ميزان حسناتك
عطرتنا و عطرت النبع بذكره صلى الله عليه و سلم
قصيدة متينة السبك مكانها بين النجوم
و حقها و حق من ذُكر فيها
تنميقها و تزيينها
لأنّه أرضِعَ الإيمانَ من صِغَرٍ
رأيت الضمة على نون الإيمان
و حقها النصب لأنها مفعول به ثانٍ فقمت بتعديلها
أهلا بك أستاذنا في نبع الطيبين
جئت فكان أول غيثك : غيث
محبتي
كوكب البدري
07-06-2011, 06:08 PM
الأستاذ الفاضل أحمد العميري
نيابة عن الشاعر إسماعيل حقي أشكرك لتزيين هذه القصيدة وأنبئك أستاذ أحمد بأني انا التي طبعت القصيدة ، بل كل قصائده ، لذا أي حركة في غير محلها أنا تسببت بها إما خطأ في الطباعة أو اختيار الزر الخطأ في لحظة شرود لذا أرجو العذر منك
وشكرا لتنبيهي وسيمر على جميع الرّدود حال تفرغه
شكرا لك مجددا
سفانة بنت ابن الشاطئ
07-06-2011, 08:56 PM
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
الراقي شاعرنا اسماعيل حقي تحية مسائية معطرة بعبير الإيمان والمودة
أهلا وسهلا بك قلما باسقا في ربوع النبع هذا الصرح الثقافي المميز
وأهلا بأول غيثك الذي سطع نجم حروفه وتألقت كلماته وتعمقت معانيه
كيف لا وهي لخير الأنام محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين
من أجمل ما قرأت من القصائد الإيمانية ، بديعة المبنى والمضمون
جعلها الله في ميزان حسناتك ، مع خالص تقديري واحترامي
مودتي المخلصة
سفـــــانة
رواء الحداد
07-06-2011, 09:37 PM
كَمْ هِيَّ مهيبةٌ تِلكَ السَطْور المُعَطرة بِالمسكِ
و المشتكيةُ مِنْ ظَلامَةِ ما يحصلُ فِي الأمةِ
لرجلِ الأمةِ
نبّي الرحمةِ
مُحمد اِبنِ عَبْدِ اللهِ
صلى اللهُ عليهِ وَ آلهِ وَ صحبهِ وَ سلم
تسليماً كثيرا
باركَ اللهُ بكَ أُستاذي وَ هذهِ الوقفةُ الشامخةُ
بأبياتٍ مبهرةٍ
الكّل أَتى كي ينهلُ مِنْ معينِهَا الزُلالِ
زِيْنَة
سمير عودة
07-07-2011, 12:35 AM
اللهم كما أمرتنا فإني
أصلي على محمد
شاهداً أنه رسول من عندك يتلو صحفاً مطهرة
وأسلم بهذا تسليما
..............
تحية عطرة إلى إبداعك أستاذ إسماعيل
عواطف عبداللطيف
07-07-2011, 02:35 PM
عندما تضيق النفس
ويشتد الوجع
نحتاج لمثل هذه الحروف لتعطر الروح بشذاها
بذكر نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
بارك الله بك وحماك ووفقك
ننتظر المزيد من ألق حرفك في هذا البيت الذي جمعنا على الخير
تحياتي وتقديري
إسماعيل حقي
07-09-2011, 06:27 PM
العزيز وشاعرنا الكبير
رغم أني أحفظ كثيرا من هذه القصيدة لكن كلما قرأتّها أنت َ ازدادت توهجا وازدانت أسماعي بها
لذا
كن أنت شمسا ليس يخبو نورها
وإلى حروفك لايضيع دليلا
العزيزة كوكب
أشكرك دائما وأشكر تواجدك معي واهتمامك بقصائدي في كل لحظة
:1 (23):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 06:31 PM
اااااااالله ما اجمل ما قرأت
و ما اروع ان نكتب لسيد الأنام، و نشكوا له حالنا، و ما وصلنا اليه ..
فهو الشفيع يوم العرض، و كفى به شفيعا ..
اللهم اجعلنا ممن يشفع لهم ..
اللهم صلي و سلم و بارك على سيد الخلق ..
قصيدة ولا اروع .. باذخة، و سامقة، تليق بمن كُتبت له ..
اظنني سأعود كثيراً الى هنا للتمتع بهذه الرائعة ..
ابدعت شاعرنا .. و بوركت، و بورك يراعك ..
تقديري
ميرفت
عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التّسليم
الأخت العزيزة مرفت أشكر حضورك المليء ايمانا وصلاة على خير الورى
فليس لنا من سند ولاشفيع
رائع هو مرورك
:1 (23):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 06:39 PM
الشاعر الأستاذ / إسماعيل
بداية أرجو عندما نذكر سيدنا محمد أن نكتب صلى الله عليه وسلم
ولا نكتفي بالحرف ( ص ) ، جزاك الله كلَّ خير ...
قصيدة أرجو أن تكون في ميزان أعمالك
ما أجمل بوحك ومناجاتك لسيد الخلق وحبيب الحق
وفيها استعراض لهواجس وآلام تعتصر القلب ، فجاء
حرفك مُعبرا ينساب برقة وسلاسة .....
دام نبضك ورقي قلمك
مودتي
الوليد
أهلا بالأخ الشاعر الوليد ...
وشكرا لقراءتك القصيدة
أما بخصوص سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه فالقصيدة كلها تردد "صلى الله عليه وسلم "حتى وإن اكتفيت بحرف الصّاد
دام ألقك
:1 (5):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 06:43 PM
صلوات ربي وسلامه على خير خلقه
بوركت ايها النبيل
جعلها الله لك في ميزان حسناتك
تقديري
وبوركت أيّها الفاضل
تقديري لك هو الأكبر
:1 (5):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 06:50 PM
قصيدة رائعة وباذخة بالمعاني والصور
عطرها ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله
وأنت تخاطبه في هموم الأمة التي تكالبت عليها الحداث سراعا
فنجحت في كل شيء
ولعل القافية السينية تمنح القصائد جرسا غنائيا مجلجلا
لك كل الحب والتقدير
وأهلا بقلمك السامق في واحة النبع
النبع نبعك سيدي
فلا تبخل عليه بروائعك
دمت سامقا وامقا
هي السنون وكمْ من أجلد ٍصلِدٍ
الأخ الشّاعر السّنجاري
مودتي لعينيك وذائقتك وهما تقرآن ماتيسر في حضرة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
.
.
.
بالإضافة الى ماذكره الأخ الشّاعر عواد الشّقاقي ، بربك الا تتفق معي ان رنين السّنين يتآلف مع هي أكثر من رنين السّنون ؟
:1 (23)::1 (23):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 06:55 PM
:1 (5):وعند كل قراءة يتجدد الجمال
قمة تثبت بامتياز
مع المحبة
شكرا لك أخي الشّاعر الشّقاقي
:1 (23):
ندى الاسدي
07-09-2011, 06:56 PM
دمت لنا ودامت كلماتك يا شاعرنا الكبير موتي واحترامي ندى
إسماعيل حقي
07-09-2011, 07:02 PM
شكوى
إلى سيد الكائنات محمد
صلى الله عليه و سلم
أتيتُ أتّكِىءُ الظّلماءَ والوَجَسَا=فكنْ دليلاً إلى عينيكَ أو حَدَسا
أو كنْ سمائي التي لو أضمرتْ قمراً=أومى لألفِ مَضَاءٍ دونَها حَرَسا
إنّي أضَعْتُ نهاراتٍ لوهمِ غدٍ=طيَّ السّنينِ انتظاراً علّها وعسى
أجبُّ من وحشةٍ حيرى لمربكةٍ=وقدْ أظلُّ على الحالين مُحترسا
وحدي ومن ألفِ وحدي كنتُ مدّرِئا=بدفءِ كفّيكَ مقطوعاً ومُنغَرِسا
يا سيّدي يا أبا الزَّهراءِ يا سَندي=أطفئ ، فديتكَ قلباً مولهاً هَوَسا
مِنْ حقبةٍ مُرّةٍ هِيظتْ جوانِحُنا=كنّا عقَدنا رجاءً فيكَ ما يئسا
فلا حنثنا وعوداً فيكَ نقطعُها=ولا حنثتَ وحاشا الوعدُ ما نُكِسا
يا سابغَ النَّخلةِ الخضراءِ نُضرتَها=وكاسيَ الظلِّ مِنْ جنحيه لو لَمَسا
أضيء ترابَك واستفتِ الزَّمَانَ فماً=وبددِ الظّلمَ والظّلماءَ والعَسسا
قُدْني إليكَ فقد ضلّتْ عصايَ وقد=أعيى المسيرَ ظنونُ النُّورِ والتَبَسا
هي السنينُ وكمْ من أجلد ٍصلِدٍ=جرتْ عليه صروفُ الدَّهرِ فانتكسا
أبا البتولِ وما أنبيك لي وطنٌ=تآكل السّوس من جدرانِه أُسسا
تكالبتْ أممُ الدّنيا عليه وقد=سعتْ إليه أفاعي الموتِ ذاتَ مَسا
لأنّه أرضِعَ الإيمانَ من صِغَرٍ=وهم تساقَوا أجاجَ الملحِ والنّجسا
فكيف لي أن أردَّ الطّامعينَ به=وكيف لي أن أردَّ الظّلمَ لو عبسا
هل أشتريني لليلِ الظّامئينَ سَمَاً=كيما أبيعَ فُتاتَ البؤسِ للبؤسا
أعافُني في طَوى البأساءِ مُطَّرِحاً=وليس حوليَ من طرفٍ يرفُّ أسى
مولايَ كيفَ يُضيءُ الحزنُ في مقلٍ=تلعثمَ الدّمعُ فيها وانكفا ورَسا
هل ينبعُ الماءُ من تحتِ الرّمادِ وهلْ=سمعتَ في النّارِ ماءً ظلّ محتبَسا
مَنْ شافعي ودمي الموتورُ ينزفني=وألفُ موتٍ على كفيَّ قد جلسا
طيَّ الوسادةِ طيَّ الرّوحِ طيَّ دمي=بلْ طيَّ أنفاسيَ الّلوعى فكنْ نَفَسا
***=***
أتيتُ أتّكىءُ الظّلماءَ والوجسا=بيَ النّزيفُ وشاحٌ والشّجونُ كِسَا
ركزتُ صوتيَ في هامِ الظّلامِ سناً=وقد تعلّقتُ في أهدابِهِ قبسا
تهدّلَ العمرُ حتى اصفرّ يافِعُه=واخضوضبَ الشّيبُ يترى هامتي وقسا
حتى رضيتُ بأنْ أرضى وآلمني=إني على غيرِ ما أهواهُ متُّ أسى
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
نعم من بثثت إليه شكواك
جعلها الله في ميزان حسناتك
عطرتنا و عطرت النبع بذكره صلى الله عليه و سلم
قصيدة متينة السبك مكانها بين النجوم
و حقها و حق من ذُكر فيها
تنميقها و تزيينها
لأنّه أرضِعَ الإيمانَ من صِغَرٍ
رأيت الضمة على نون الإيمان
و حقها النصب لأنها مفعول به ثانٍ فقمت بتعديلها
أهلا بك أستاذنا في نبع الطيبين
جئت فكان أول غيثك : غيث
محبتي
والله جعلتني في ذهول لهذا التنسيق البديع ولو فكرت يوما أن اعلق اللوحة في بيتي لما فكرت بأجمل من هذا الإطار جازاك الله كل الخير وجعل عملك في ميزان حسناته
ولقد أوضحت لك زوجتي كوكب أمر الضّمة
أعانها الله لقد استخرجت حتى قصائدي القديمة وقامت بطباعتها وتنسيقها ...
:1 (23):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 07:09 PM
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
الراقي شاعرنا اسماعيل حقي تحية مسائية معطرة بعبير الإيمان والمودة
أهلا وسهلا بك قلما باسقا في ربوع النبع هذا الصرح الثقافي المميز
وأهلا بأول غيثك الذي سطع نجم حروفه وتألقت كلماته وتعمقت معانيه
كيف لا وهي لخير الأنام محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين
من أجمل ما قرأت من القصائد الإيمانية ، بديعة المبنى والمضمون
جعلها الله في ميزان حسناتك ، مع خالص تقديري واحترامي
مودتي المخلصة
سفـــــانة
الأخت الرّقيقة سفانة
شكرا لهذا التّرحيب الذي فاض نثرا
سأحاول أن أكتب هنا كلما سمح لي عملي بإذن الله
مودتي
إسماعيل حقي
07-09-2011, 07:15 PM
كَمْ هِيَّ مهيبةٌ تِلكَ السَطْور المُعَطرة بِالمسكِ
و المشتكيةُ مِنْ ظَلامَةِ ما يحصلُ فِي الأمةِ
لرجلِ الأمةِ
نبّي الرحمةِ
مُحمد اِبنِ عَبْدِ اللهِ
صلى اللهُ عليهِ وَ آلهِ وَ صحبهِ وَ سلم
تسليماً كثيرا
باركَ اللهُ بكَ أُستاذي وَ هذهِ الوقفةُ الشامخةُ
بأبياتٍ مبهرةٍ
الكّل أَتى كي ينهلُ مِنْ معينِهَا الزُلالِ
زِيْنَة
شكرا لوقوفك هنا أختي الطّيبة
زين الله روحك بالإيمان
فلا منهل عذب كمهل مدرسة سيدنا وشفيعنا محمد صلوات الله وسلامه عليه
:1 (23):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 07:20 PM
اللهم كما أمرتنا فإني
أصلي على محمد
شاهداً أنه رسول من عندك يتلو صحفاً مطهرة
وأسلم بهذا تسليما
..............
تحية عطرة إلى إبداعك أستاذ إسماعيل
وتحية أعطر لك أخي أستاذ سمير
:1 (23):
إسماعيل حقي
07-09-2011, 07:23 PM
عندما تضيق النفس
ويشتد الوجع
نحتاج لمثل هذه الحروف لتعطر الروح بشذاها
بذكر نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
بارك الله بك وحماك ووفقك
ننتظر المزيد من ألق حرفك في هذا البيت الذي جمعنا على الخير
تحياتي وتقديري
أبعد الله عنك ضيق النّفس وعافاك من اشتداد الوجع
وأبدلك راحة وسكينة سيدة الدّار
بارك الله بك وحماك وحفظ مسيرة النّبع
:1 (23):
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir