مشاهدة النسخة كاملة : الظل الأخير ...
الوليد دويكات
08-08-2011, 03:54 AM
الظل الأخير
كُنْ موجَةً قُربَ الضفاف
حتى تُعانقَ ما تشاءُ من الشواطيء والرمال
حتى تُلاحقَ موجةً أخرى هنالكَ شاردة
كنْ زهرةً حتى تجيئكَ في الصباح فراشةُ
بينَ الظلالْ
كنْ ما تشاءْ
كنّي أنا
كنْ أنتَ كنْ
ذاكَ المسافرُ في الخيالْ
كُنْ غَيمةً بينَ السّحابْ
وارسلْ ضياءكَ للربى
رغمَ الضبابْ
أينَ الطريقُ إلى دمكْ
حتى أراكَ بلا قناعْ
دعْ كلَّ شيءٍ خلفَ ظلّكَ واستعدْ
لونَ الشعاع
هل في الفضاء سوى الفضاء
لأحومَ حولكَ في المساء
راياتُنا لا تنتمي
إلا لسارية الضياعْ
عنوانُكَ السريُّ تعرفهُ الزوارقُ والشّراعْ
مفتاحُ بيتكَ ليسَ لكْ
والبرتقالةُ في الحديقةِ للأسفْ
لا تعرفكْ
مِنْ لا هنا
من حيثُ كنتَ وكنتَ وحدكَ في المدائنِ والقرى
هي رحلةٌ حتى تُعيدكَ عاشقاً أو ميّتا
هي فكرةٌ لا تُشْتَرى
الحالمونَ يُفتّشونَ عن الخريفْ
ويُطالعونَ الطالعَ اليومي في الصُحُفِ الرّئيسةِ في الصباحْ
في صفحة الأبراجِ تختلفُ الملامحُ كالنساءْ
تتأرجحُ الأحلامُ مثل جديلةٍ فوق الجدارْ
الوَجدُ لا ينمو هنا
الزهرُ مُرٌّ في الحقول
والليلُ خاصمهُ النّهار
للبحرِ لؤلؤةٌ يُغازلها المَحارْ
أبوابُ صيدا مُغلقة
والعاشقُ العربيُ يبحثُ عن دليلْ
قرب النوافذ والجدار
خُذني هناك
كي أستعيدَ توازني
رغمَ الحصارْ
إن شئتَ كنْ
شَبحاُ يلاحقٌ خطونا
أو شئتَ كنْ
طيفاٌ يُتابعُ حلمنا
إنْ شئتَ كُنْ ..
أو لا تَكُنْ
ماذا يؤثّرُ في انتصار اللوزِ أو موت الحمامْ
كُنْ ما تَشاءْ
أزَليّةٌ أحلامنا
أبديةٌ أوجاعُنا
ما بينَ منفىً أو حصارْ
كانتْ تعيشُ قبيلتي
كانتْ تُفتّشُ عن نهارْ
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
مُتْ ...لا تَمُتْ
كي لا يبيعوا صورتَكْ
في المهرجانْ
ستّونَ عاماُ والقناعُ هوَ القناعْ
ستّونَ عاماُ والطُّغاةُ لهم مكانْ
ستّونَ عاماُ لستُ أعرفُ جيّدا
لونَ الهواء ..
ستّونَ عاماً والقتيل هو القتيلْ
أمّا الجُناةُ فلهم وُجوهٌ واحدة
وهناكَ خلفَ النافذة
كانتْ تُراودُني الحياة
كانتْ تُسرّحُ شعرها
كانتْ تُثيرُ غرائزي
لكنّني ..
ما زلتُ مُختفياً هنا
خلفَ الستارة لا ترى
وجهي ولا ظلّي الممدّد في الطريقْ
دعني أبيعكَ غيمتينْ
أو خيْمتينْ
لا فرقَ بينَ سَحابَةٍ أو خيْمَةٍ
دعني أدسُّ لكَ الحنينَ إلى الوطنْ
في وجبة الوردِ التي
أعددتُها لكَ في المساءْ
دعني أشاطركَ العَشاءْ
فنجان شايْ
أو صوت نايْ
أو ما تبقّى من رغيفْ
مَنْ باعَ قاتلكَ الرصاصةَ كلّها
هل جارُكَ الغربيّ أمْ
أبناءُ عَمّكَ أمْ أخوكْ ؟
للجرحِ وجهٌ مُخْتَلفْ
عن قاتلكْ
لا تَعترفْ
حتى تُآخيكَ البلادْ
وتنالَ حُبَّ العازفينَ على الجراحْ
دَمُنا مُباحْ
زنزانتي / زنزانتُكْ
لا ماءَ فيها لا ضياءْ
لا نَشرةَ الأخبار لا صوت المذيع
لا شيءَ فيها غيرَ أنتْ
الوقتُ فيها نائمٌ
لا فرقَ فيها بينَ ليلٍ أو نهارْ
أينَ الطريقُ إلى سواكْ
هل تحتَ نافذتي أراكْ
حتّى أعلّقَ صورتينْ
للحُلْمِ واحدةٌ وأخرى لي ولَكْ
أم خلفَ ذاكرتي تنامْ
يوماً كما فعلَ الحمامْ
نَمْ تَحتَ رمشي أو هناكْ
خلفَ الجفونْ
كيْ لا يراكَ المُخبرونْ
يا حُزْنُ غادرني وسافر من دمي
ودَعِ الفُصولَ تزورني
دعني أغيّر ُحبلَ مشنقتي هنا
ودعِ البلادَ تحبّني وأحبها
من غير خوفٍ أو قلقْ
الوليد
نابلس
*متفاعلن/مستفعلن:البحر الكامل
http://www.weqaia.com/wp-content/uploads/2010/11/%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86-2.jpg
شاكر السلمان
08-08-2011, 09:44 AM
فرحتي بعودتك الجمت لساني الآن
سأعود لأقبل حرفك ووجنتيك
كوكب البدري
08-08-2011, 09:47 AM
حمدا لله على سلامة الشّعر وسلامتك أستاذ وليد
قصيدة شفيفة الحزن كقطرات أول مطر في ليل المشّردين والمبعدين ؛ أتلمح كيف هو شعورهم بها ؟؟!!
سمير عودة
08-08-2011, 10:48 AM
أخي الحبيب الوليد
أهلاً برجوعك إلى ضفاف النبع
أقلقتنا عليك
..........
في جميلتك هذه
نكأت جرح نكباتنا المستمرة
لقد آن ألأوان لها أن تنتهي
قريباً بإذنه تعالى
.......
أبدعت يا صديقي
محبتي
محمود عثمان
08-08-2011, 11:04 AM
مرحبا بك أخي
كل عام أنت بخير
قصيد مليءٌ بالصور
هي نفسك الصافية أخرجتها
نعمتْ بكل هدوء وحب
لكي تخرج تارات أخرى صورا جميلة : )
ودي إليك واحترامي أخي الوليد
رمزت ابراهيم عليا
08-08-2011, 11:14 AM
أخي الوليد
الحمد لله على السلامة
قرأت وأنا أحاول أن ألتقط الجمال لأملأ منه جعتي
فامتلأت منذ بداية القراءة
ولأنني أناني جدا تابعت قطف الجمال والتقاط الصور
ونغمة الصوت الذي تناغم مع الحس السامي
دمت أخا
رمزت
عواد الشقاقي
08-08-2011, 11:50 AM
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
مُتْ ...لا تَمُتْ
كي لا يبيعوا صورتَكْ
في المهرجانْ
كلمات لها وقع الرصاص في صدور الغزاة والمحتلين
والمتخاذلين من أبناء الجلدة الذين هانوا واستكانوا أمام مايحصل ويجري لأهلنا
الصابرين المرابطين في سوح البطولة والشرف أرض فلسطين الحبيبة
تحية للشاعر الرائع وليد دويكات
ولقلمه كل الاحترام والتقدير
محمد ذيب سليمان
08-08-2011, 11:14 PM
والله ...
مدهش
مذهل
شاعر .. شاعر
وكفى
الوليد دويكات
08-09-2011, 02:39 AM
فرحتي بعودتك الجمت لساني الآن
سأعود لأقبل حرفك ووجنتيك
عاش نبضك ، ودام حضورك
وأهلا بك في كل وقت
مودتي
الوليد دويكات
08-09-2011, 02:42 AM
حمدا لله على سلامة الشّعر وسلامتك أستاذ وليد
قصيدة شفيفة الحزن كقطرات أول مطر في ليل المشّردين والمبعدين ؛ أتلمح كيف هو شعورهم بها ؟؟!!
كوكب النبع الأستاذة كوكب
يسعدني حضورك وإهتمامك
وهذه القراءة الواعية ...
مودتي
الوليد دويكات
08-09-2011, 02:43 AM
أخي الحبيب الوليد
أهلاً برجوعك إلى ضفاف النبع
أقلقتنا عليك
..........
في جميلتك هذه
نكأت جرح نكباتنا المستمرة
لقد آن ألأوان لها أن تنتهي
قريباً بإذنه تعالى
.......
أبدعت يا صديقي
محبتي
الأستاذ محمد سمير
تحية لك وباقة ورد لقلبك
شكرا لمرورك وإهتمامك
ودام نبضك
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
08-09-2011, 02:44 AM
مرحبا بك أخي
كل عام أنت بخير
قصيد مليءٌ بالصور
هي نفسك الصافية أخرجتها
نعمتْ بكل هدوء وحب
لكي تخرج تارات أخرى صورا جميلة : )
ودي إليك واحترامي أخي الوليد
كل عام وأنت ومن تحب بخير
تحية لك ولحضورك الجميل
الباعث في النفس سعادة وسرورا
مودتي
الوليد دويكات
08-09-2011, 02:46 AM
أخي الوليد
الحمد لله على السلامة
قرأت وأنا أحاول أن ألتقط الجمال لأملأ منه جعتي
فامتلأت منذ بداية القراءة
ولأنني أناني جدا تابعت قطف الجمال والتقاط الصور
ونغمة الصوت الذي تناغم مع الحس السامي
دمت أخا
رمزت
الشاعر المبدع الأخ / رمزت
لحضورك تستعد القصيدة
وتتزينُ الحروف ...
ها وقد حضرت ، رقصت القصيدة
طربا بك ...
رائع أنت
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
08-09-2011, 02:49 AM
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
مُتْ ...لا تَمُتْ
كي لا يبيعوا صورتَكْ
في المهرجانْ
كلمات لها وقع الرصاص في صدور الغزاة والمحتلين
والمتخاذلين من أبناء الجلدة الذين هانوا واستكانوا أمام مايحصل ويجري لأهلنا
الصابرين المرابطين في سوح البطولة والشرف أرض فلسطين الحبيبة
تحية للشاعر الرائع وليد دويكات
ولقلمه كل الاحترام والتقدير
الشاعر الرائع / عواد الشقاقي
قراءة واعية للقصيدة
وحضور جميل ترك الفرح والبهجة
الشعرُ كان ولا يزال من أسلحة المقاومة
وله جمهوره في الأرض المحتلة
وأثره في النفوس ...
شكرا لك
وكل عام وأنت بخير
الوليد
الوليد دويكات
08-09-2011, 02:50 AM
والله ...
مدهش
مذهل
شاعر .. شاعر
وكفى
صديقٌ ...
حبيبٌ ...
تسكن القلب
لك الود حتى ترضى
باحترام
الوليد
ميرفت بربر
08-09-2011, 04:17 AM
[QUOTE=الوليد دويكات;105677]الظل الأخير
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
مُتْ ...لا تَمُتْ
كي لا يبيعوا صورتَكْ
في المهرجانْ
ما اقتبسته هنا ليس الأجمل ..
و قد يكون ظلماً للقصيدة ..
الألم أشد عندما يكون بسبب الأخوة
يخونون القضية
و يشربون النخب مع القتلة
ثم يتاجرون بصور القتلى و الجرحى
و يقيمون لها المعارض
لا أدري قصيدة كهذه بماذا أرد عليها
كأني أسمع صوت فلسطين يئن بكل بيت فيها
و صوت العراق
و كل بقعة عربية تنزف
و أتسائل ..
لماذا نحن ؟..
و لماذا يلون الدم خارطتنا على اتساع رقعتها؟
أهو حق حصري لا مجال للتنازل عنه .
لست أدري ..
الشاعر المبدع
الوليد دويكات ..
تخونني الكلمات، و لا أستطيع إلا أن ألتزم الصمت بحضرة هكذا قصيدة
أبدعت و كفى ..
دام لك الألق رغم أنف الحزن
تقديري
ميرفت
نبيه السعديّ
08-09-2011, 09:41 AM
كُنْ ما تَشاءْ
أزَليّةٌ أحلامنا
أبديةٌ أوجاعُنا
ما بينَ منفىً أو حصارْ
كانتْ تعيشُ قبيلتي
كانتْ تُفتّشُ عن نهارْ
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
الله.. أبدعت يا ابن نابلس في تصوير الوطن المحتلّ، وتصوير حكّامه ومستعبديه!!
قصيدة ترتقى بمفرداتها ومعانيها إلى ألم الوطن وأوجاعه، فتحمله في طياتها بكافّة جراحه النازفة..
أعلّقها على صدر النبع
مع محبتي وتقديري
الوليد دويكات
08-09-2011, 08:55 PM
[QUOTE=الوليد دويكات;105677]الظل الأخير
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
مُتْ ...لا تَمُتْ
كي لا يبيعوا صورتَكْ
في المهرجانْ
ما اقتبسته هنا ليس الأجمل ..
و قد يكون ظلماً للقصيدة ..
الألم أشد عندما يكون بسبب الأخوة
يخونون القضية
و يشربون النخب مع القتلة
ثم يتاجرون بصور القتلى و الجرحى
و يقيمون لها المعارض
لا أدري قصيدة كهذه بماذا أرد عليها
كأني أسمع صوت فلسطين يئن بكل بيت فيها
و صوت العراق
و كل بقعة عربية تنزف
و أتسائل ..
لماذا نحن ؟..
و لماذا يلون الدم خارطتنا على اتساع رقعتها؟
أهو حق حصري لا مجال للتنازل عنه .
لست أدري ..
الشاعر المبدع
الوليد دويكات ..
تخونني الكلمات، و لا أستطيع إلا أن ألتزم الصمت بحضرة هكذا قصيدة
أبدعت و كفى ..
دام لك الألق رغم أنف الحزن
تقديري
ميرفت
الرائعة / ميرفت
هو الوجع يسكننا منذ ستين عاما أو يزيد
ما بين نكبة / نكسة ...
شهداء وجرحى وأسرى خلف القضبان
نساء ثكالى
أطفال أيتام
مزيدا من القهر والذل والهوان
وشموخ وصمود
لهذا الحضور المضمّخ بالشوق
لقلمك حين غرس حروفا أينعت
وفاح أريجها ...
الشكر والإمتنان
باحترام
الوليد
الوليد دويكات
08-09-2011, 08:58 PM
كُنْ ما تَشاءْ
أزَليّةٌ أحلامنا
أبديةٌ أوجاعُنا
ما بينَ منفىً أو حصارْ
كانتْ تعيشُ قبيلتي
كانتْ تُفتّشُ عن نهارْ
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
الله.. أبدعت يا ابن نابلس في تصوير الوطن المحتلّ، وتصوير حكّامه ومستعبديه!!
قصيدة ترتقى بمفرداتها ومعانيها إلى ألم الوطن وأوجاعه، فتحمله في طياتها بكافّة جراحه النازفة..
أعلّقها على صدر النبع
مع محبتي وتقديري
الشاعر الكبير الأستاذ نبيه
الوطن المحتل ..الأرض المحتلة / الإنسان / الحلم
أجيال وُلدت ونشأت والقيدُ هو القيد
ولا تزال أحلامنا مؤجلة
للوطن كان ولا زال حرفي
شكرا لك أن مررت
وشكرا لك أن علّقت القصيدة
لك الشكر حتى ترضى
الوليد
عبدالناصر النادي
08-11-2011, 03:07 PM
الوليد ..
أنحني أمام حلو الحرف والمعنى
وصدق الإحساس وعمق المفردات
قصيدة جميله
لك ودي ، وتقديري
مصطفى السنجاري
08-11-2011, 11:12 PM
مبهر أنت أيها الوليد
ما هذه الصور الخلاّبة الآسرة
وكأنك تغترف من منهل محمود درويش
تحيى لك أيها الكبير قلبا وقالبا وشاعرا
سعيد بهذه القامة الشعرية الباسقة
لك مني كل الحب والتجلة
ورمضانك ألق وإبداع
الوليد دويكات
08-12-2011, 02:40 AM
مبهر أنت أيها الوليد
ما هذه الصور الخلاّبة الآسرة
وكأنك تغترف من منهل محمود درويش
تحيى لك أيها الكبير قلبا وقالبا وشاعرا
سعيد بهذه القامة الشعرية الباسقة
لك مني كل الحب والتجلة
ورمضانك ألق وإبداع
الجميل العزيز / مصطفى
أن يُثني شاعر بحجمك على ( الظل الأخير )
فهو وسام على صدر القصيدة ...
وأن ترى أنني أغرف من منهل أستاذي الراحل / محمود درويش
فهو شهادة أعتز بها ...
تحية لك بحجم شموخك وأدبك الرفيع
كل عام وأنت الخير لكل عام
الوليد
الوليد دويكات
11-30-2011, 12:49 AM
الظل الأخير ....
قصيدة الأمسية القادمة بحول الله
حسين محسن الياس
11-30-2011, 02:31 PM
الاخ العزيز الرائع
الشاعر الحامل هم وطنه
الوليد
كيف السبيل لكي أراك
كيف السبيل لكي اصافح لوعتك
سيدي
اتحفتنا برائعة من روائعك
تجولت ما بين الحروف ونكبتك
وعلمت انك رائع في صنعتك
تقبل اعجابي تقديري
الوليد دويكات
12-06-2011, 12:52 AM
الاخ العزيز الرائع
الشاعر الحامل هم وطنه
الوليد
كيف السبيل لكي أراك
كيف السبيل لكي اصافح لوعتك
سيدي
اتحفتنا برائعة من روائعك
تجولت ما بين الحروف ونكبتك
وعلمت انك رائع في صنعتك
تقبل اعجابي تقديري
الرائع الأستاذ / حسين
يسعدني مرورك على قصيدتي
وجميل هو حرفك الباعث في ثنايا القصيدة
ورودا تفوح أريجا
لك مودتي
الوليد
هيام صبحي نجار
01-07-2012, 05:21 PM
الشاعر الوليد
هل لي من انحناءة تطول أمام رائعتك
سأعود هنا
كلما شعرت بالحنين إلى وطني
لأتيمم صعيداً طيباً من جمال مفرداتك
وأتعطر برائحة التراب
وأتدثر بدفء حبك لفلسطين
بقراءتي لقصيدتك .. شاعرنا
نقلتني إلى هناك
وأنا من أحب أن أكون هناك
في أرض الرباط
ليد مسكت قلماً
وكتبت
ألف شكر وتحية .
هيام
الوليد دويكات
01-07-2012, 06:34 PM
لي عودة بحول الله
شكرا لكم
الوليد دويكات
04-08-2013, 02:24 PM
:1 (45):
الوليد دويكات
08-29-2014, 09:24 PM
الشاعر الوليد
هل لي من انحناءة تطول أمام رائعتك
سأعود هنا
كلما شعرت بالحنين إلى وطني
لأتيمم صعيداً طيباً من جمال مفرداتك
وأتعطر برائحة التراب
وأتدثر بدفء حبك لفلسطين
بقراءتي لقصيدتك .. شاعرنا
نقلتني إلى هناك
وأنا من أحب أن أكون هناك
في أرض الرباط
ليد مسكت قلماً
وكتبت
ألف شكر وتحية .
هيام
هيام النجار
كان حضورك رائعا في النبع
وكنت متواجدة دائما
تملأين المكان بحرفك
وجمال حضورك
كم نشتاق عودتك
حميدة العسكري
08-29-2014, 10:28 PM
يالي قاسية كيف غفلت كل هذا الانثيال النبعي الرقراق
سامحني ايها الوليد خُذني هناك
كي أستعيدَ توازني
رغمَ الحصارْ
إن شئتَ كنْ
شَبحاُ يلاحقٌ خطونا
أو شئتَ كنْ
طيفاٌ يُتابعُ حلمنا
إنْ شئتَ كُنْ ..
أو لا تَكُنْ
ماذا يؤثّرُ في انتصار اللوزِ أو موت الحمامْ
كُنْ ما تَشاءْ
أزَليّةٌ أحلامنا
أبديةٌ أوجاعُنا
ما بينَ منفىً أو حصارْ
راقتني كما اقل مايجب ان تروق اي اديب او شاعر
دم بألق وتوهج
الوليد دويكات
08-30-2014, 12:17 AM
يالي قاسية كيف غفلت كل هذا الانثيال النبعي الرقراق
سامحني ايها الوليد خُذني هناك
كي أستعيدَ توازني
رغمَ الحصارْ
إن شئتَ كنْ
شَبحاُ يلاحقٌ خطونا
أو شئتَ كنْ
طيفاٌ يُتابعُ حلمنا
إنْ شئتَ كُنْ ..
أو لا تَكُنْ
ماذا يؤثّرُ في انتصار اللوزِ أو موت الحمامْ
كُنْ ما تَشاءْ
أزَليّةٌ أحلامنا
أبديةٌ أوجاعُنا
ما بينَ منفىً أو حصارْ
راقتني كما اقل مايجب ان تروق اي اديب او شاعر
دم بألق وتوهج
شكرا لك على حضورك
تحية تليق بك
الوليد
منية الحسين
08-30-2014, 08:36 PM
الظل الأخير
كُنْ موجَةً قُربَ الضفاف
حتى تُعانقَ ما تشاءُ من الشواطيء والرمال
حتى تُلاحقَ موجةً أخرى هنالكَ شاردة
كنْ زهرةً حتى تجيئكَ في الصباح فراشةُ
بينَ الظلالْ
كنْ ما تشاءْ
كنّي أنا
كنْ أنتَ كنْ
ذاكَ المسافرُ في الخيالْ
كُنْ غَيمةً بينَ السّحابْ
وارسلْ ضياءكَ للربى
رغمَ الضبابْ
أينَ الطريقُ إلى دمكْ
حتى أراكَ بلا قناعْ
دعْ كلَّ شيءٍ خلفَ ظلّكَ واستعدْ
لونَ الشعاع
هل في الفضاء سوى الفضاء
لأحومَ حولكَ في المساء
راياتُنا لا تنتمي
إلا لسارية الضياعْ
عنوانُكَ السريُّ تعرفهُ الزوارقُ والشّراعْ
مفتاحُ بيتكَ ليسَ لكْ
والبرتقالةُ في الحديقةِ للأسفْ
لا تعرفكْ
مِنْ لا هنا
من حيثُ كنتَ وكنتَ وحدكَ في المدائنِ والقرى
هي رحلةٌ حتى تُعيدكَ عاشقاً أو ميّتا
هي فكرةٌ لا تُشْتَرى
الحالمونَ يُفتّشونَ عن الخريفْ
ويُطالعونَ الطالعَ اليومي في الصُحُفِ الرّئيسةِ في الصباحْ
في صفحة الأبراجِ تختلفُ الملامحُ كالنساءْ
تتأرجحُ الأحلامُ مثل جديلةٍ فوق الجدارْ
الوَجدُ لا ينمو هنا
الزهرُ مُرٌّ في الحقول
والليلُ خاصمهُ النّهار
للبحرِ لؤلؤةٌ يُغازلها المَحارْ
أبوابُ صيدا مُغلقة
والعاشقُ العربيُ يبحثُ عن دليلْ
قرب النوافذ والجدار
خُذني هناك
كي أستعيدَ توازني
رغمَ الحصارْ
إن شئتَ كنْ
شَبحاُ يلاحقٌ خطونا
أو شئتَ كنْ
طيفاٌ يُتابعُ حلمنا
إنْ شئتَ كُنْ ..
أو لا تَكُنْ
ماذا يؤثّرُ في انتصار اللوزِ أو موت الحمامْ
كُنْ ما تَشاءْ
أزَليّةٌ أحلامنا
أبديةٌ أوجاعُنا
ما بينَ منفىً أو حصارْ
كانتْ تعيشُ قبيلتي
كانتْ تُفتّشُ عن نهارْ
مُتْ واقفاُ أو نائما
أو جالساُ أو راكبا
أو عاشقاُ أو جائعا
سيُصفقونَ ويرقصونَ على دمائكَ إخوتكْ
سيصافحونَ القاتلينْ
وسيشربونَ زُجاجتينِ منَ النبيذْ
نَخْبَ انصهاركَ في دمكْ
مُتْ ...لا تَمُتْ
كي لا يبيعوا صورتَكْ
في المهرجانْ
ستّونَ عاماُ والقناعُ هوَ القناعْ
ستّونَ عاماُ والطُّغاةُ لهم مكانْ
ستّونَ عاماُ لستُ أعرفُ جيّدا
لونَ الهواء ..
ستّونَ عاماً والقتيل هو القتيلْ
أمّا الجُناةُ فلهم وُجوهٌ واحدة
وهناكَ خلفَ النافذة
كانتْ تُراودُني الحياة
كانتْ تُسرّحُ شعرها
كانتْ تُثيرُ غرائزي
لكنّني ..
ما زلتُ مُختفياً هنا
خلفَ الستارة لا ترى
وجهي ولا ظلّي الممدّد في الطريقْ
دعني أبيعكَ غيمتينْ
أو خيْمتينْ
لا فرقَ بينَ سَحابَةٍ أو خيْمَةٍ
دعني أدسُّ لكَ الحنينَ إلى الوطنْ
في وجبة الوردِ التي
أعددتُها لكَ في المساءْ
دعني أشاطركَ العَشاءْ
فنجان شايْ
أو صوت نايْ
أو ما تبقّى من رغيفْ
مَنْ باعَ قاتلكَ الرصاصةَ كلّها
هل جارُكَ الغربيّ أمْ
أبناءُ عَمّكَ أمْ أخوكْ ؟
للجرحِ وجهٌ مُخْتَلفْ
عن قاتلكْ
لا تَعترفْ
حتى تُآخيكَ البلادْ
وتنالَ حُبَّ العازفينَ على الجراحْ
دَمُنا مُباحْ
زنزانتي / زنزانتُكْ
لا ماءَ فيها لا ضياءْ
لا نَشرةَ الأخبار لا صوت المذيع
لا شيءَ فيها غيرَ أنتْ
الوقتُ فيها نائمٌ
لا فرقَ فيها بينَ ليلٍ أو نهارْ
أينَ الطريقُ إلى سواكْ
هل تحتَ نافذتي أراكْ
حتّى أعلّقَ صورتينْ
للحُلْمِ واحدةٌ وأخرى لي ولَكْ
أم خلفَ ذاكرتي تنامْ
يوماً كما فعلَ الحمامْ
نَمْ تَحتَ رمشي أو هناكْ
خلفَ الجفونْ
كيْ لا يراكَ المُخبرونْ
يا حُزْنُ غادرني وسافر من دمي
ودَعِ الفُصولَ تزورني
دعني أغيّر ُحبلَ مشنقتي هنا
ودعِ البلادَ تحبّني وأحبها
من غير خوفٍ أو قلقْ
الوليد
نابلس
http://www.weqaia.com/wp-content/uploads/2010/11/%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86-2.jpg
سأدع حزني على الوطن جانباً وأصفق لك بحرارة على هذا التدفق الغزير
وهذه الكلمات الملضومة كعقد من حجر كريم
شاعرنا الرائع /الوليد دويكات
كل كلمات الإعجاب لن تفيك هي كلمة واحدة كافية
الله
سلم البنان وصح البيان
:1 (45):
الوليد دويكات
09-19-2014, 01:08 AM
سأدع حزني على الوطن جانباً وأصفق لك بحرارة على هذا التدفق الغزير
وهذه الكلمات الملضومة كعقد من حجر كريم
شاعرنا الرائع /الوليد دويكات
كل كلمات الإعجاب لن تفيك هي كلمة واحدة كافية
الله
سلم البنان وصح البيان
:1 (45):
القصيدة تزهو بك
وتحلق بعيدا ..ربما فوق الغمام
شكرا لحضورك الجميل
وإطرائك الذي أرجو أن تستحقه القصيدة
شكرا كما يليق بك
الوليد دويكات
11-12-2016, 10:36 PM
أشكر نقاء قلوبكم ..
بكم تزهو القصيدة
ألبير ذبيان
11-13-2016, 03:19 PM
الحالمونَ يُفتّشونَ عن الخريفْ
************************
**
*
مستني هذه التحفة من الداخل حد الأرق!
هذه الكينونات الثائرة من عمق الألم المديد..الباحثة عن انتصارها الذاتي الملكات..
تموسقت في علياء المعنى لغة مشتهاة نلمحها بذائقة تواقة للتحدي أبدا...
كم لكم من معان نترقبها بعمق دفين..
سلمت حواسكم أيها القدير
ولكل ألق دمتم
محبتي والاحترام
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir