رمزت ابراهيم عليا
08-19-2011, 10:26 PM
حذاء الطفل
لا يعرفُ طفلٌ في وطنٍ رسَفتْ قدماهُ بأغلال ٍ
وقيود ٍ كيف يتمُّ القتلْ؟
ْوحصادُ القمحِ سينسى المنجل َحين حلول ِ الصيفْ
يترجلُ فرسانُ الحي المتهدم ِعن سُكر بخيالاتٍ
تغتالُ العقلْ
وزواريبٌ تتلوى مثل أفاع ٍفي الحارةْ
وصبايا الحقلِ المجدب ِيقطفْنَ الوعدَ المبحوح َ زغاريدا ثكلى
لا يُسمعُ شيءٌ فالصمتُ المتمترسُ في أجفان ِ المخبرِ يفزعني
وجميعُ الناسِ ِعلى طرفِ المقهى يجترّون الباقي من بعض ِ حكايا في زمنٍ (ميّت)
وطني محشورٌ في لسعاتِ سياط ٍِ يملكها السيدْ
في أروقة ٍ يستوطنها زمنٌ مدفونٌ تحت (بساطير) العسكرْ
تختالُ على أطرافِ الساقيةِ العطشى الحشراتْ
جفت أوراقُ الصفصافِ المتهاوي عند جذوع ٍ تتسلقها الجرذانْ
وبقايا لونٍ فراشاتي
يمحوها طاغية أجربْ
ويقهقهُ مفتونا يترنح منبوذا مثل الجربان
لكن َّالطفلَ الرافضَ شكلَ الموت ِ
وبؤسَ الجدبِ وحزنَ الكونْ
لن ترهقهُ اللسعات
السيّدُ أت ٍ منفوخَ الشدق ِالمسعورْ
يتلحّسُ صبيانُ الذلِّ الممجوج ِحذاءَ طغاةْ
متشنجةٌ عضلات الفكِّ المسعور ِ المقرفْ
ويسميها ضحكا
تكشيرة ذئبان ٍ جوْعى
ويفحُّ بصوتٍ مكسو ٍ بفجورْ
يتقزّزُ منهُ سنا فجر ٍوبهاء ْ
وتلوكُ حذاء َالطفل ِالأنيابُ الملأى بسموم الحقدْ
يتناوبُ في المضغ ِالخصيانْ
وحذاءُ الطفل الرافضُ ذاك الفسقِْ
يأبى أن تمضغَهُ أفواهُ ذئابْ
ماذا أسمع ْ؟
فالصوت الهادرمن عمق البركان ْ
زخمٌ آت ليطهر أرجاسَ الوديان ْ
تتجاوب أصداءُ الموج ِ الآتي ِمن همس الوعدْ
لن يبقى في أرضي بغيٌ
أو جدبٌ أو قحطُ حقولْ
وسيفنى أسياد العفن المخلوعْ
وسيرقص ُعصفورٌ فرحا بأهازيج ٍ تتماوجُ في أعراس ِ ضفاف ِالسعدْ
ويرددها فتيانُ الحيِّ
تزغردُها أنغام ُصبايانا
ويكون ُالسيدُ مخلوعا مرميا مثلَ بقايا من خبث ٍ مهجورْ
يا سيدنا المخلوعْ
كحذاء ِ الطفلِ المُرمى عند رصيف القهرْ
أرضي احتضنتْ شهداءَ النورْ
وسترفضُ جيفة معتوه ٍ فاجرْ
وستقذفها لضباع ٍتأنفُ أن تقتاتَ بقايا العُهرْ
رمزت إبراهيم عليا
لا يعرفُ طفلٌ في وطنٍ رسَفتْ قدماهُ بأغلال ٍ
وقيود ٍ كيف يتمُّ القتلْ؟
ْوحصادُ القمحِ سينسى المنجل َحين حلول ِ الصيفْ
يترجلُ فرسانُ الحي المتهدم ِعن سُكر بخيالاتٍ
تغتالُ العقلْ
وزواريبٌ تتلوى مثل أفاع ٍفي الحارةْ
وصبايا الحقلِ المجدب ِيقطفْنَ الوعدَ المبحوح َ زغاريدا ثكلى
لا يُسمعُ شيءٌ فالصمتُ المتمترسُ في أجفان ِ المخبرِ يفزعني
وجميعُ الناسِ ِعلى طرفِ المقهى يجترّون الباقي من بعض ِ حكايا في زمنٍ (ميّت)
وطني محشورٌ في لسعاتِ سياط ٍِ يملكها السيدْ
في أروقة ٍ يستوطنها زمنٌ مدفونٌ تحت (بساطير) العسكرْ
تختالُ على أطرافِ الساقيةِ العطشى الحشراتْ
جفت أوراقُ الصفصافِ المتهاوي عند جذوع ٍ تتسلقها الجرذانْ
وبقايا لونٍ فراشاتي
يمحوها طاغية أجربْ
ويقهقهُ مفتونا يترنح منبوذا مثل الجربان
لكن َّالطفلَ الرافضَ شكلَ الموت ِ
وبؤسَ الجدبِ وحزنَ الكونْ
لن ترهقهُ اللسعات
السيّدُ أت ٍ منفوخَ الشدق ِالمسعورْ
يتلحّسُ صبيانُ الذلِّ الممجوج ِحذاءَ طغاةْ
متشنجةٌ عضلات الفكِّ المسعور ِ المقرفْ
ويسميها ضحكا
تكشيرة ذئبان ٍ جوْعى
ويفحُّ بصوتٍ مكسو ٍ بفجورْ
يتقزّزُ منهُ سنا فجر ٍوبهاء ْ
وتلوكُ حذاء َالطفل ِالأنيابُ الملأى بسموم الحقدْ
يتناوبُ في المضغ ِالخصيانْ
وحذاءُ الطفل الرافضُ ذاك الفسقِْ
يأبى أن تمضغَهُ أفواهُ ذئابْ
ماذا أسمع ْ؟
فالصوت الهادرمن عمق البركان ْ
زخمٌ آت ليطهر أرجاسَ الوديان ْ
تتجاوب أصداءُ الموج ِ الآتي ِمن همس الوعدْ
لن يبقى في أرضي بغيٌ
أو جدبٌ أو قحطُ حقولْ
وسيفنى أسياد العفن المخلوعْ
وسيرقص ُعصفورٌ فرحا بأهازيج ٍ تتماوجُ في أعراس ِ ضفاف ِالسعدْ
ويرددها فتيانُ الحيِّ
تزغردُها أنغام ُصبايانا
ويكون ُالسيدُ مخلوعا مرميا مثلَ بقايا من خبث ٍ مهجورْ
يا سيدنا المخلوعْ
كحذاء ِ الطفلِ المُرمى عند رصيف القهرْ
أرضي احتضنتْ شهداءَ النورْ
وسترفضُ جيفة معتوه ٍ فاجرْ
وستقذفها لضباع ٍتأنفُ أن تقتاتَ بقايا العُهرْ
رمزت إبراهيم عليا