عقيل اللواتي
09-21-2011, 06:39 AM
ربابُــهُ حَــسَــنٌ ... !!!
وعشقتُ في مطرِ النَّجاةِ سحابةً = تنمـى إلى أفقِ الجلالِ و ترصُــــــــــدُ
قطراتُـــــــها كَـــــــربٌ تعملقَ آيُــــــها = لما تكاثــــــــفَ بالرَّزايا المشهَــــــــــدُ
جُبلَـتْ على الأرزاءِ حين تمازجتْ = و الطهرَ ، أبدتْ روعةً تتعسجدُ
كُـلُّ الحنايا في نشيــــــــــجٍ دائــــــــــمٍ = و الروحُ صلَّـى في ذُراها المسجــدُ
عَـرَجَـتْ إلى آلائِـهِ آيُ النَّـــــــــــــدى = و مُجلبباً في روحِـــــهِ ما يسعِــــدُ
في كُـلِّ لحظةِ آهَـــــــــةٍ كانَ الرَّدى = يُــــهدي لنبضِـهِ ما يُقدِّسُهُ الغَـــــــــــدُ
ودَّعتُ حُسنَ روائـــــــــعٍ حسنيَّـةٍ = كان الجلالُ يحفُّـــــــــها و يُجـــــــــدِّدُ
و أعودُ و الدَّعَــــــــــــواتُ فوقَ شفاهِنا = إنَّـا إلى ضَـــــوءِ الشَّذا نتـــودَّدُ
ليـــــــــــلاهُ ناديـــــــةٌ بمحكمِ نبضِــهِ = ليــــــــــرى بباسمةَ النقا يتوسَّـــــــــــدُ
وعَــــليَّ ذاتٍ كان يرقُــــبُ فجرَهُ = ليقول لليـــــــــلاتِ ضوؤكِ أرغَــــــــــدُ
خالٍ من الأحقـــــــــادِ ذاكَ فُــــؤادُهُ = مُــــتدثِـرٌ بالنُّـــــــورِ حيث يُخلَّـَّـــــــدُ
صدِّيقـــــةٌ روحٌ تبسُّـمُـــها الهــــدى = الله أيَّ تبسُّــــــــــــمٍ سيُــــــغَــــــــــرِّدُ
حفـــــَّتْ به أشــــــــــذاءُ آلِ مودتــــــي = تُهــــــــدي إليه جمالَ ما يتــــــورَّدُ
مُتزينـــــــبٌ فيه الــــــــــوداعُ وما أرى = إلا ربابَـــــــــــهُ بالفيــــــــوضِ تجــدِّدُ
زهــــــراءُ رحمتِهِ يُعتِّــــقُ نبضَــها = من نظـــــــــرةٍ وهي الحنـــــــانَ تُجسِّـــــدُ
و بتولَـةُ الــرَّحَـمَـاتِ تتلو سُـــــــــــورةً = من محكمِ الأحــــزانِ كانت تسجدُ
آياتُ روعتهِ سحابــــــــةُ ألفَـــــــــةٍ = أمطارُها باسمِ النَّـقــــــــاءِ سترعُـــــدُ
فُطِمَـتْ على الأوجاعِ روحُ قصيدتي = و هُنا على اسم الحُبِّ آهِـيَ تصْعَدُ
و أعودُ و الدمعات أدمت خافقي = ربَّــــاه أيَّ مَـــــــآثِـــــــــرٍ سنعدِّدُ ؟!
و تبتَّـلتْ في عُــمقِ دمعتـِـــــنا رُؤىً = أهدتْهُ للجنَّـــــــــاتِ و هو مُــــمجَّــدُ
عقيل اللواتي
وعشقتُ في مطرِ النَّجاةِ سحابةً = تنمـى إلى أفقِ الجلالِ و ترصُــــــــــدُ
قطراتُـــــــها كَـــــــربٌ تعملقَ آيُــــــها = لما تكاثــــــــفَ بالرَّزايا المشهَــــــــــدُ
جُبلَـتْ على الأرزاءِ حين تمازجتْ = و الطهرَ ، أبدتْ روعةً تتعسجدُ
كُـلُّ الحنايا في نشيــــــــــجٍ دائــــــــــمٍ = و الروحُ صلَّـى في ذُراها المسجــدُ
عَـرَجَـتْ إلى آلائِـهِ آيُ النَّـــــــــــــدى = و مُجلبباً في روحِـــــهِ ما يسعِــــدُ
في كُـلِّ لحظةِ آهَـــــــــةٍ كانَ الرَّدى = يُــــهدي لنبضِـهِ ما يُقدِّسُهُ الغَـــــــــــدُ
ودَّعتُ حُسنَ روائـــــــــعٍ حسنيَّـةٍ = كان الجلالُ يحفُّـــــــــها و يُجـــــــــدِّدُ
و أعودُ و الدَّعَــــــــــــواتُ فوقَ شفاهِنا = إنَّـا إلى ضَـــــوءِ الشَّذا نتـــودَّدُ
ليـــــــــــلاهُ ناديـــــــةٌ بمحكمِ نبضِــهِ = ليــــــــــرى بباسمةَ النقا يتوسَّـــــــــــدُ
وعَــــليَّ ذاتٍ كان يرقُــــبُ فجرَهُ = ليقول لليـــــــــلاتِ ضوؤكِ أرغَــــــــــدُ
خالٍ من الأحقـــــــــادِ ذاكَ فُــــؤادُهُ = مُــــتدثِـرٌ بالنُّـــــــورِ حيث يُخلَّـَّـــــــدُ
صدِّيقـــــةٌ روحٌ تبسُّـمُـــها الهــــدى = الله أيَّ تبسُّــــــــــــمٍ سيُــــــغَــــــــــرِّدُ
حفـــــَّتْ به أشــــــــــذاءُ آلِ مودتــــــي = تُهــــــــدي إليه جمالَ ما يتــــــورَّدُ
مُتزينـــــــبٌ فيه الــــــــــوداعُ وما أرى = إلا ربابَـــــــــــهُ بالفيــــــــوضِ تجــدِّدُ
زهــــــراءُ رحمتِهِ يُعتِّــــقُ نبضَــها = من نظـــــــــرةٍ وهي الحنـــــــانَ تُجسِّـــــدُ
و بتولَـةُ الــرَّحَـمَـاتِ تتلو سُـــــــــــورةً = من محكمِ الأحــــزانِ كانت تسجدُ
آياتُ روعتهِ سحابــــــــةُ ألفَـــــــــةٍ = أمطارُها باسمِ النَّـقــــــــاءِ سترعُـــــدُ
فُطِمَـتْ على الأوجاعِ روحُ قصيدتي = و هُنا على اسم الحُبِّ آهِـيَ تصْعَدُ
و أعودُ و الدمعات أدمت خافقي = ربَّــــاه أيَّ مَـــــــآثِـــــــــرٍ سنعدِّدُ ؟!
و تبتَّـلتْ في عُــمقِ دمعتـِـــــنا رُؤىً = أهدتْهُ للجنَّـــــــــاتِ و هو مُــــمجَّــدُ
عقيل اللواتي