رمزت ابراهيم عليا
09-26-2011, 07:59 AM
غاضبة
لا تغضبي ما كنت ُيوما مُذنبا
أنا لم يزلْ فيَّ الهيامُ مشبّبا
قطّبت ِ ما بين الحواجب ِ غلظة ً
قد صارَ حبك ِ في فؤادي مُرعبا
ونظرت ِ نظرة َ غاضب متذمر ٍ
فشعرت سهمك قد أصابَ فألهبا
لا تصمتي قولي إذن أو عاتبي
أم تجعلين الصمت دوما مهربا؟
والنفسُ تاهتْ في الوهاد وشوكُها
أدمى الحنايا والفؤادَ وعذبا
وأعنّفُ النفسَ البريئة َ عاتبا
حتى غدا يومي سقيما مُتعبا
وتروحُ تعبث في دناي مظنة ٌ
حتى غدوت ُعلى الدروب ِ معذبا
لا تجعلي التأويل يأخذ حظه ُ
فالعاشقُ المجنون ُلن يتهيّبا
سيظل ما بقي الزمان بحبه ِ
وكأنه نالَ السجونَ معاقبا
يرنو ويأمل بسمة تجلو الضنى
فيصيرُ عمري في زماني مُعشبا
أو همسة تحنو عليّ برشفة ٍ
فلقد ظمئتُ لنبع حبك مُسغبا
لا تتركيني حائرا في عتمة ٍ
فيظل لبّيَ حائرا ومشعّبا
فالحبُّ همسُ فراشة في جنحها
نغمُ الحياة ونورُ بوح ٍمعجبا
إن الأنوثة َوردة ٌ فوّاحة
هلا ترينَ الورد يوما مُعتبا
إن الأنوثة متلُ أنسام ِالرُّبا
هل تهملُ الأنسام صبا مذنبا؟
إن تستمري في عنادك إنني
شرقيتي تأبى وقلبي قد أبى
أنا لست قيسا في هواه مهيم ٌ
إني لأرفض أن أكون الأرنبا
لكنّ لي قلبا ينوءُ بحبه
لا أبتغي إلا الهوى لي مطلبا
لا تقتلي من في هواهُ معذبٌ
فالحب يبقى في الحياة الأرحبا
فالحب تحنانٌ وروضُ زنابق ٍ
أو بدر ليل ضوءه لن يغربا
رمزت إبراهيم عليا
لا تغضبي ما كنت ُيوما مُذنبا
أنا لم يزلْ فيَّ الهيامُ مشبّبا
قطّبت ِ ما بين الحواجب ِ غلظة ً
قد صارَ حبك ِ في فؤادي مُرعبا
ونظرت ِ نظرة َ غاضب متذمر ٍ
فشعرت سهمك قد أصابَ فألهبا
لا تصمتي قولي إذن أو عاتبي
أم تجعلين الصمت دوما مهربا؟
والنفسُ تاهتْ في الوهاد وشوكُها
أدمى الحنايا والفؤادَ وعذبا
وأعنّفُ النفسَ البريئة َ عاتبا
حتى غدا يومي سقيما مُتعبا
وتروحُ تعبث في دناي مظنة ٌ
حتى غدوت ُعلى الدروب ِ معذبا
لا تجعلي التأويل يأخذ حظه ُ
فالعاشقُ المجنون ُلن يتهيّبا
سيظل ما بقي الزمان بحبه ِ
وكأنه نالَ السجونَ معاقبا
يرنو ويأمل بسمة تجلو الضنى
فيصيرُ عمري في زماني مُعشبا
أو همسة تحنو عليّ برشفة ٍ
فلقد ظمئتُ لنبع حبك مُسغبا
لا تتركيني حائرا في عتمة ٍ
فيظل لبّيَ حائرا ومشعّبا
فالحبُّ همسُ فراشة في جنحها
نغمُ الحياة ونورُ بوح ٍمعجبا
إن الأنوثة َوردة ٌ فوّاحة
هلا ترينَ الورد يوما مُعتبا
إن الأنوثة متلُ أنسام ِالرُّبا
هل تهملُ الأنسام صبا مذنبا؟
إن تستمري في عنادك إنني
شرقيتي تأبى وقلبي قد أبى
أنا لست قيسا في هواه مهيم ٌ
إني لأرفض أن أكون الأرنبا
لكنّ لي قلبا ينوءُ بحبه
لا أبتغي إلا الهوى لي مطلبا
لا تقتلي من في هواهُ معذبٌ
فالحب يبقى في الحياة الأرحبا
فالحب تحنانٌ وروضُ زنابق ٍ
أو بدر ليل ضوءه لن يغربا
رمزت إبراهيم عليا