حـرفـ بين إصبعي امرأة ..! ! !

[عايده الاحمد]

؛

هنــا

سـأبثني للحرف وبالحرف
كلما شعرت باختناقي بعوادم البشر
والحيـــاة ......

هنـــا

سيكون لي مع الحرف رحلة
وستمسك به إمرأة
ولن يتسلل الشك الى قلوبكم يوما وانتم
تتلونه انه بيد

غير إمرأة ..

؛

؛
.. { :1 (5)::1 (5): } ..

[عايده الاحمد]

لو كنت يوما تلك التي تقنع بأي ٍ كان

لما ارهقني قدري وجعلني امتطي صهوة الشقاء ,

ويحا لك ِ من ليل ٍ سرمدي ٍ ليس بعده ُ فجر ..

والويل كل الويل لقلب ٍ بين جنبيك

حملته وزراً لا يطاق .

خفقــآآآن

خفقــآآآن

خفقـــآآآن

وبعـــد ..............

؛

؛

؛

[عايده الاحمد]

لن امل الاغتراب والغربة
لن املهما
فمنذ ذلك اليوم المشؤوم
وانا
اسكن بأحضان غربتي الأبدية .
لا عليك
لا تشعر بحجم الخطيئة ,
فقدانك يا سيدي
لا يساويه بالصعوبة غير غربتي تلك .
وخالقي
كل ما عانيته طوال رحلتي الممتدة بكفة ,
وما يعتصرني هذه اللحظة بكفة راجحة .
نعم
مللت اوجاعي
مللت توهاني
واستجدائي اللعين
للحظة ..... فرح حقيقية
غير ان لا امل
فالحزن يطفح
والالم يفيض
والآهات تعبر مسافات
روحي لتذكرني
بحجم مأساتي
وتقول لي
على رسلك
فأنت ِ ما خُلقت ليوم مولدك ..
بل
ليوم..... .....

[عايده الاحمد]

؛

وسط ذهولي ,
ودهشةِ اعترت ملامحي
على مرأى مني
تناثرتُ اشلاءً .
بلمح البصر شعرت انني تهاويت
فلا مجال لأن ابتلع ( ريقي )
ولا للحرف ان يجتمع لي فأسوق براهينَ
برائتي .
جمعتَني
فاكتشفت ان لا لسان لي ولا شفاه
قسراً سألتزم الصمت
الصمت...
الصمت إلى حين ...
؛

؛

[عايده الاحمد]

للهجر نكهة مرة
بمرارة فراق عزيز رحل
بلا عودة
قاتل هذا اشعور
نتجرع معه الف مرارة ومرارة
ولم يعد لليل معنى سوى السهر
والتعب .. وعد النجوم
ولا للنهار طعم سوى
التحديق بكل الوجوه
التي نمر عليها عبر متاهاتنا
ونحن نعبر دهاليز الحياة
عابرينها الى مكان اعمالنا
وممارسة حياتنا اليومية
ويضيع الوقت
ونحن نقلب البصر
بكل الوجوه لعلنا ان نجد
وجها طال حنيننا اليه
واشتعل القلب شوقا اليه

ونصل مكاننا المنشود
وقد تهاوت كل الامال
بان نجده عبر تلك الرحله
لنبدأ رحلة بحث أخرى اثناء العوده
ويضيع النهار
لنعانق رحلة بحث اخرى
تحت ستائر الظلام
نفتش عن هذا الوجه
في احلامنا ..........

[عايده الاحمد]

طويلا
توقف
غيث الحرف
عن ارضي
تيبس الحصاد
واصبح هشيما تذروه الرياح

[عايده الاحمد]

؛


قاتل
الشوق حينما يرتطم
بخراسانة اللا ممكن
والمستحيل ,

ارهقني
طيفٌ
ورنين صوت في مسمعي
يغتصب كلي
وكل وقتي
يتجاوز حدوده
فينتهك عرض احاسيسي.
يرديها
صعقة تتخبط كالمغشي عليه
فلا تصحو الا على
فاجعة تلك الحقيقة المرة...

؛


؛


؛

[عايده الاحمد]

؛


ما ان يصفو
نهاري
حتى يتعكر مزاج ليلي
وما ان
يترااقص مساءي طرِبا
حتى ينبثق نور فجري
وقد اصابه العمى
وراح يقبع
في ليل اسودٍ بهيم


؛


؛

[عايده الاحمد]

ضجر .. ضييق
فـــ
يا ألمي أعتقني
يادموعي انسكبي أطفئي لهيب يغتشيني
لعلي اغفر ما اشعر انه لا يُغتفر
ولعلي أستطيع إستنكاه الحياة مجددا
لعلي أخرج من هذا الظلام .. ومتاهة تلك الفوضى
التي تعبث بدواخلي ... من أوجاعي وآلاف الأسئلة
لعلي ألقي بصرخة تحتبس بعمقي تمزقني إربا
وتجرعني كاسات المرار كل ثانية

لعلي أتغلب على نفسي وأقنعها بأن لا شيء يستحق
ولا أحد يستحق أن أعيره إهتماما اكبر مما يجب
وأن أعيش لنفسي ولا أُمعن في ظلمها ... مع ظلمهم


:

:

[عايده الاحمد]

ذات مساء

ساقف على اول الطريق الذي يحملني
الى اللاشيء
التفت اليك
ارسل نظرة وداع على ذلك الهيكل
المحمل بالف خدعة
ولن تنسكب دمعتي
سابتلعها
لن تراها ....
ولن اعطيني فرصة لان اغفر ما لا يغتفر ..
لن استسلم لضعفي .
سأتمرد عليه هذه المره .


؛

؛

[عايده الاحمد]

أجدني الساعة ... غارقة في كلك
خائفة من كل شيء ..يجتاحني عصفك
فأقع مغشية ... ولن أخجل مما يحدث لي
ولن أخاف مما تراه يعتريني من هشاشة وضعف
أمام عينيك ....
فاعصف وانهمر وثر كالبركان يزلزلني
وانا آتيك بما يجعلك تحلق بعالم السُكارى
بلا شرب.....

[عايده الاحمد]

قال لي ذات لحظة
عناق
(( لا نساء في هذا الكون إلاك
ولست أنا
إلا إذا كنت النور الذي يضيء
ضحكاتك ))
ساغفوا ..
وأواصل حلمي اللذيذ
لا اريد ان افيق منه حلمي .
الواقع مرير.
وموجع
ان استيقظ على فاجعة
اشد مرارة من واقعي ....

؛

؛

[عايده الاحمد]

أغمضت عيني على رقراق دمعي
اهات
واحتضار روح
واختناق انفاس
تلاطمت امواج وجعي
وراحت تتقاذفني
بجنون
حتى خارت القوى
والنزف اغرق كلي
اتحسسني
عبثا احاول ان اوقف شيئا من
هذا الفيضان من كل شيء

( نعم اعلم انني اضعف من ان اوقف شيئا )
فما ان
تعصف بي نظرة عينيك
حتى اضيع
فما اعد قادرة على تمييز
شمالي من اليمين.
فقط
ليس اكثر من ممارسة الهروب
لأدفنني بصدرك
فلا على مواجهة عينيك اقوى
ولا
الى غير الهروب منك اليك سبيلا ..



؛

[عايده الاحمد]

سأتشبث بصبري

؛

؛

[عايده الاحمد]

اتساءل دوما

والان اجدني اغرق به اكثر

ذلك السؤال

( لماذا يجب علي ان لا اخطأ ...

بينما هو مبرر خطأه .. مسموحة زلته ..

لماذا قلبه يتسع لي ولهن .. بينما قلبي يجب ان لا يكون الا له )

لا اتخيل ابدا ان يدخله غيره ... لكنني اضع تساءل فقط

ثم

لما يجب علي ابتلاع كل شيء .. وابتلاع ما لا يمكن

ابتلاعه ( كان المح طيف اخرى ) تقتحمنا كالسيل العرم

تريد ان تستولي على كل ما كان منه لي ...

من سيجيبني .....؟

لماذا يجب علي ان ادفع ثمن حتى اخطاءه هو ..؟

ثم لماذا علي ان اكون انا الحكمة والصبر والهدوء والساعية الى

ان يستتب الامن وتستقر الاوضاع ..

لماذا لماذ والف لماذا ...؟


؛

[عايده الاحمد]

تسائلني دمعتي

لم َ تجودين بي ..؟

ولمن ترخصين انسكابي وجرياني

على وجنتيك كالنهر ..؟

هل اجيب تساؤلات دمعتي

ام ستجيبها انت ..؟

هل ستخبرها ان لا شيء

يفعل بي ذاك غير جنوني بك ...؟

؛

؛

[عايده الاحمد]

بخجل ٍ

وألف إعتذار ٍ أتيتك سيدي .

أتيت

أجرجرني على أشواك خطيئتي

لعلي استوفي عقابي

قبل ان اصلك.

ثم ..

القيني بين يديك ,

والنزف يغرقني .. الجوع يقتلني

والبرد . آآآهـ ٍ من برد يلسعني حينما

اشعرك بعيدا عني .



اياسيدي



ويا ايها المستولي على كلي .

لاتدعني ارتشف دموعي لأروي بها عطشي

اتغذى أساي وعلقم وجعي .

فلا مالح الدمع يروي عطشي .

ولا مر أحزاني وتوجدي يسد الرمق .

ها أنذا

اسوق اليك قوافل اعذاري , واساطيل

رجاءي.

فهل التمس لديك العذر

من ذنب ليس هو الا جنوني بك .

عليلة انا بك وعندك دوائي .

ايها السجان : كن رحيماً

فكل شيئا كفر بي حتى انا ما عادت بي مؤمنة .

آمن بي , بعشقي الذي فاحت رائحته لتملء الكون .

بغيرتي التي القت بي الى التهلكه .

وما هي الا لاني بك جننت .

اقترب . واصفح الذنب . وخذني اليك .

ضمد جراحاتي . وارتق مساماتي النازفه .

لعلي استعيدني .

او شيئا مني ,

خذني بين جناحيك ودعنا نحلق حيث

لا نساء ولا أحد ...

أنا وأنت .....



؛





؛

[عايده الاحمد]

؛

دعي الشوق يفعل بي ...

قالها

ذات غياب قسري
فأطلت تحديقي بها
ورحت اعاتبني , فترد علي
كلي : مهلا . لا تعتبي
فالشوق يغزل بساطه فوق مآقينا .
ويرسم على وجهك . وعينيك
الشاردتين علاماته التي
لا ( تخفى )
فكلنا ننادي اين انت .؟
النبض بالاسم يهتف .
والانفاس
تصاعدت واصبحت ( حرى )
كالجمر
والأورده وكل الشرايين قد امتلات به
حتى ضاقت وما عادت لغيره تتسع .
لا تعتبي
فالشوق هذا قد سافر بك
وألقاك على اعتابه مرخية له
الحبل . معلنة له الطاعة والخضوع .
والحلم
و الحلم الوردي يتراقص طربا
ان توجته بطلا له .
فلمً العتب ..؟

؛

؛

[عايده الاحمد]

ياحرفي
إجتمع
لا تكن شتاتاً
كما اعماقي
كما داخلي
كما تفكيري
في كل واد ٍ يهيم
يحاول التقاط الصورة الاروع
للحظات اللقاء
ستكون البداية هكذا
الى النهاية
وعودة للحظات المصافحة الاولى
ويتسارع النبض
وتلهث الانفاس
ثم يتوه
ليغمض عينيه ويكتفي بالصمت
الابلغ
تجمع ياحرفي
تجمع
وارسمني
ارسم مشاعري كماهي

؛

؛

؛

[عايده الاحمد]

:1 (18):


لحظات
تمازجت فيها احاسيس الخوف
والعشق الضارب بجذوره اعماقي
تنفست الصعداء
اغمضت عيني لتنسكب دمعة تحجرت
فوق جفني
وتخرج صرخة احتبستها طوال اللحظه
احاسيس مبعثره
مسافات تفصلني عن ان القي بثقلي
وكل اهاتي وصيحات قلبي الراجف بأحضانك
يا سيدي
ضعيفة انا كاوراق الخريف الهشة امام خوفي
من ان افقدك ذات لحظه
هل ادركت الان من انت بالنسبة لي
هل تعي انني دونما انت زهرة بلا اريج
جسد دونما روح
بربك سيدي
خذني بين دفتيك لاتنفسك بعمق
والقني على صدرك دهرا
دعني على صدرك دهرا ..

؛

:1 (18):

؛

[عايده الاحمد]

ذات مساء

والبرد يمارس ( فرزنتي )

والخواء

يعوي ( كالذئب ) الجائع

اطبقت جفني على وجعي

والتزمت ( السكون ) المزعج ...


\


/


\

[عايده الاحمد]

كل منا يبحث ( عنه )
كما أنا الآن
أمارس التنقيب بأعامقي عني .
حتى
حينما نبحث عنهم
نحن
انانيون .. لأننا نبحث عنا بهم .
نفتش عن ذواتنا .
عن ضياعنا الموغل بالضياع .

( ذات ) رحلة بحث وجدتني بهِ فرحت
وااحتضنتني
عانقتني
اقرأ علي ( تعاويذ ) حفظ مني
من أن أحسد نفسي أن وجدتني .
و ( بذات ) طعنة غادرة
أضعتني من جديد .
ولا زلت أبحث عني
غير أنني هذه المرة
أركز بحثي عني بي ..
وسأجدني بي .
وسوف لن أقدمني إلا له
ولا أعلم إن كان يستحقني .
ربما نعم هو من يستحقني فعلاً..


؛


؛


\

[عايده الاحمد]

.

\

.

ذات مساء
غارقة بي
أقلب بصر الفكر , أتأمل
تفاعلاتي . وأصغي لصخب أحاسيسي
وأرقب
تشابك ( أصابع ) مشاعري بمشاعركـ . .
و ( دندنة ) أنامل النظراتـ ..
تذهلنيـ ( أنتـ ) حينما تمارس إشعال جمر ( رغباتي )
وجعلها ( تصهل ) بأنحائي المتفرقة ..
لألقيني على إمتداد ذالك المساء ( العابق ) برائحتكـ .
وبترانيم إختلاط أنفاسنا ..

.

\


.

[عايده الاحمد]

لكل من مر من ــــ ( ، هنا ؛ )

http://www.6r63h.com/listen-4603.shtml


مع ( حبي ) لكم

،

\

،

[عايده الاحمد]

احتضنها
أبثها وجعي
أُسقيها دمعتي
وأغفو......
ربما همس لي ( حلم )
فلا همس
بل صهيل وجع ... وصفير ريح بارد ...


؛


؛

[عايده الاحمد]

كبلتني بكـ
إلى حد اللا فكاكـ


؛

[عايده الاحمد]

سافر عبر اوردتي وشراييني

مارس

الغي والفجور والطغيان ..

وانظر الي باستعلاء

تكبر

تبختر .. وامش بخيلاء

فكل الحق لك بذلك ..

ألم تسد علي جميع المنافذ ..

وتجعلني ابحث عن نهاية الدائرة

فلا اجده .. ؟؟

في رحلتك الميمونة عبري

ارجوك

إتكئ على تلة اوجاعي ذات ( غفوة )

ونم قرير العين على أريكة ( الآمي )

وحين تستيقظ

استنشق اريج ازهاري العابقة بكـ

واستمع نبضي الصادح بحبك .

المتغني بأحرف اسمك

تحسس الطريق المؤدي الى ثماري

الأشهى ...

تناولها باشتهاء ... فلن تتذوق

بعمرك العابر ثمارً الذ ...

ثم

عاود المسير عبري .. فالرحلة طويلة طويييييييييييلة ...

[عايده الاحمد]

؛

ها أنا
أقيس المسافة بين بداية القصة
ونهايتها بدموعي ..
كم هو موجع ان تصبح كل شيء
نفسي .
مائي .
ونور عيني ..
تغادرني
فأفقد كل شيء دفعة واحدة ...
لأغرق في ( غيابة ) حرفي الباكي .


؛

[عايده الاحمد]

؛
أنصهر
أحترق
بنار وجعي
في لحظات غيابكـ
فرحي
يحتضر بمعصم قسوتك
حاولت ترتيبي لكـ ... وسكب ذلكـ العطر
المجنون ( بأرجائي ) .. لأكون لك كما تهوى .
أيا أنت
رحمة بي
ولا تجعلني اشعر أنني كنت حلما
واستيقظ نائمه ليذهب كل شيء ....
فيبتلعني وجعي .. وحزني
واغرق في غيابة حرفي الباكي
"
،

[عايده الاحمد]

http://www.njoomalsh3r.com/up/uploads/12725505511.jpg (http://www.njoomalsh3r.com/up/)



؛



لمروركـ العاطر



؛

[عبير آل سالم]

عزيزتي...
عذرا على مقاطعتي لكلماتك ولكنها استوقفتني..


لو كنت يوما تلك التي تقنع بأي ٍ كان

لما ارهقني قدري وجعلني امتطي صهوة الشقاء ,
تعجبني التي تعرف قدرها جيدا
فعلا
من تكتب تلك الكلمات
وتمتلك تلك الأحاسيس
ليست بشخص عادي..
تقبلي مروري...

[عايده الاحمد]

؛



كم حاولت أن أخفي
عنك ما أعانيه ..

كم حاولت دفن الهوى
بين أضلاعي ... حتى يموت بي
أو أموت به ..

يا أنت

يا سيدي
سأجفف أحزاني
بابتسامة بلهاء ..

سأرفع الكفين
نحو السماء .

واستغيث الله أن
ينتشلني من هذا البؤس
وتلك اللعنة الغاضبة
التي عصفت بكياني ..

سأشتكي عليك
قلبي الذي عبئته بكـ
ثم
عذبته بكـ


؛

[عايده الاحمد]

رسمت تفاصيلك
على امتداد حلمي الطاعن بالجنون.
لبستك جملة وتفصيلا..
وأصبحت دمية تحركها كما يحلو لك
ولأنك نزعت عني ثياب العقل
كنت بلا إرادة أطاوعك .. وأتشكل تحت أناملك
كعجينة الصلصال ..
فقذفتني بتلك التهمة الــ ( مُهلكة ) وقدمتني وجبة
سائغة لديدان ( مُخيلتك ) المريضة ..


؛

[عايده الاحمد]

رتب حروف العشق فوق

شفاهي ....

وارسم بأناملك على جبيني

احلام اللقاء

التي طالما اغمضنا الجفون عليها ..

ثم

احتويني بين دفتيك ( امنحني يقين اللحظات )


،

[عايده الاحمد]

البكاء والأنين على كتف الصفحة كم هو رائع .. ..

أتمنى ان لا ترتبك صفحاتنا ..

اتمنى عليها أن تمنحنا كتفها وتغط في صمتها الأبدي ...

،

[عايده الاحمد]

اليوم

واليوم فقط

اكتشفت أني بتفاصيل دقيقة ورغم دقتها

إلا أنها سهلة للغاية

ويا لخيبتي حين أيقنت أنه استعصى عليهم فهمي


،

[عايده الاحمد]

،

في جوفي بركان
والحرف صامت
عبثاً أحاول استدراجه حيث أوجاعي
... المتلاطمة في أعماقي ... علني اتنفس ..
هذه الليلة يتجدد منبع حزني
وألف مسوغ ...
هذه الليلة ينسدل امام بصري
( فيلم ) رقصهم على اشلائي المتناثرة .
هذه الليلة لا شيء يحيطني غير حسرات
وصفير ريح ( صر ) سفت رمالها لتأد أمنياتي وأحلامي
الجميلة ... و تدفن معها روح غادرتني إلى الأبد ...
هذه الليلة وما أدراك ماهذه الليلة .... موجوعة حد الإحتضار ... اختناق .

/

[عايده الاحمد]

هذا المساء

تطرق رأسي نواقيس الذكريات

أشعر كأن ذاكرتي والمواقف تصطف أمامها تسير فوقها

تتخطى رقاب الفرح لتقف طويلا عند كل ألم ٍ أَلَمَّ ... وتتجرع مرارة ذكراه وكأنه يقع للتو ..

هذا المساء يتوشح السواد ...

/

[عايده الاحمد]

ربما لأنهم جميعآ رقود
استيقظ بركان الشوق ينحت داخلي اخاديد
بكل اتجهاتي .. وستطول رحلته .. سيصبح فيضانآ يغرقني بأكملي ...
يارحماته تنزلي فقلبي يرتعد خوفآ حتى من ظلي ..

[عايده الاحمد]

،

صباح الخير يا بعض مني ...


/

[عايده الاحمد]

هل للنسيان طريق الى ذاكرة النساء حقا ...؟؟

أشك في إمكانية ذلك .



،