ديوان الشاعرة / صفاء محمد

[عواطف عبداللطيف]

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد
الشاعرة
صفاء محمد

[عواطف عبداللطيف]

ماذا بنا
ما حلّ يوماً... بإسمنا
كيف السبيل ...إلى
ماكان يوماً.....حلمنا
ماذا بنا؟
... ماتَ الربيعُ
متى إلتقى..... بظلنا
هذى أنا
الشوكُ مثل الدهرِ
وسادتى
وتراكم المجهولِ
يرسمُ علتى
إشتاقت الأطيارُ
تَلْقى رحيقُنا
هذى أنا

قد هانت الاشواقُ
ذُلاّ...........بيننا
أهفو كريشةٍ
لعطرِ لقائنا
هذى أنا
الشمسُ ملّت الإشراقَ
بحيّنا
وبدا المشيبُ
على مفارقِ ليلنا
ماذا بنا؟!!

[عواطف عبداللطيف]

نفس بنفس

تموجُ الليالى بيأسٍ
ويأسْ
وتحملُ كوناً وحباً
... وكأسْ
وما الكون مِنى
رقيق التمنِى
وما الكأس إلا
مرار التدنى
وهذا لأنى
أردتُ الحياة
أردتُ الصمود
أردتُ الصعود
بدربٍ أراه
وما بِى
وما لِى
وغدرِ الطغاة
تعودُ الليالى بيأسٍ
ويأس
وهل ترضى نفسى
بكأسِ المرار
وفأسِ الكبار
وذلِّ الهوانِ..
وضعفِ الصغار؟
يسودُ المرايا
بكاءُ الصبايا
رحيلُ النهار
وليلُ عقيم
وحزنُ أليم
وفجرُ مهاجر
وحلمُ مسافر
كرهتُ الليالى
وسحقاً لقيس

[عواطف عبداللطيف]

مَنْ أسَاءْ؟


يا عزيز القلبِ رفقاً
مَنْ أسَاءْ؟
هل أناجى الصبرَِ فيكَ
بالرجاءْ
يا رفيق العينِ حباً
هل تجوبُ الشمسُ كوناً
وقْتَما عزّ الضياء؟
لا تَحِكْ بالهجرَ ثوباً
بئسَ هذا مِنْ رِدَاءْ
قد أراكَ اليومَ نجماً
هل يجود النجمُ ضوءاً
هاجراً صدرَ السماءْ؟
::::::::::::::::::::::::::::::
يا عزيز النفسِ رِفقاً
مِنْ أسَاء
قد تجوب الكونَ بحثاً
سائلاً
أين الديارْ؟
قد حباكَ الربُ قلباً
عاشقاً
ضوءَ النهارْ
لا تَرُمْ حباً تَجلّى
مُضرَجاً
ثوبَ الشِجَارْ
يا عزيز القلبِ رِفقاً
مَنْ أساء
قَدْ أتاكَ الشوقُ رغْماً
قَدْ أفاءْ

[عواطف عبداللطيف]

كما كُنَّا بماضينا
توسَّدْنَا أمانينا
وجاءَ الخوفُ يَقْطفنا ...
ويُبكينا
على ماضٍ
بلا آتٍ
لدربِ السهد
يُلقينا
فكان الشعر أمواجاً
من الليلِ
ومرّ اليومُ مزهوقاً
كما الحوْلِ
فذابت
سُمرة الشَّعرِ
وتاهت
موجة الشِّعرِ
لِتَبْكٍينا
على هجرٍ
لوادِينا
وجاء الفجرُ مشتاقاً
ليـشرينا
كما كنا بماضينا
أيا ليلاً
جفا رفقاً
فهل نرحل
بظلمٍ قد أتى فينا؟
ولا نسأل
لماذا الحرف يرثينا..!!!
ألم يبق
من الذكرى
شعاع النور يهدينا
نُعَمِّر قلب وادينا!!