جبر البعداني
10-23-2011, 10:03 PM
** * أغنية المنام !!!
شعر / جبر البعداني
صباحُكِ سُكّرٌ ومساكِ شهدُ
وعصرُكِ يا عيونَ الوردِ وردُ!
صباحُكِ سُكّرٌ وعيون قلبي
لمرودِ كُحْلِكِ المغري أشدُّ*
فسرتُ يسابقُ الخطواتِ نبضٌ
يناشدُ فيكِ صمتاً لا يردُّ*
يناجي فيكِ للُّقيا خيالاً
تخلّف يوم إنّ الوصلَ وعدُ*
على جفني ينامُ كوجهِ حلمٍ
يداني كلّما أغفو ويبدو
بعيداً أن صحوت لذا تراني
إلى حضنِ المنامِ الحلوّ أعْدو
أنامُ أنامُ لا أصحو لكي لا
يمزّقَ خافقي الْملتاعَ فقدُ !
على مهلٍ أُهدهدُ يا شجوني
جميلَ خيالـكِ الحاني وأشدو
بأغنيةِ المنام وفي جفوني
تكفّل باحتضانِ رؤاكِ مهدُ !
وأنتِ كما الْملاك على سريرٍ
يرافقهُ من الجناتِ وفدُ
كحوراءٍ تعلّقَ في رِداها
من الجناتِ أرض الْخُلْدِ خُلْدُ !
ومثل الطفلِ نائمةٌ وكفّي
توسّدها بساعِ غفوتِ خدُّ !
وظلّ يصارعُ الثوبَ المحلّى
بلونِ الوردِ - يا لله- نهدُ !
وقد صلّى على محرابِ جيدٍ
بليلِ الوصلِ كالنُّساكِ عِقْدُ*
فكنتُ ولن أكونَ سوى طهورٍ
على أحداقهِ النظراتُ تغدو
تسابيحاً فلحظاتُ التّلاقي
صلاةٌ حيث ما للطهرِ حدُّ !
فقلتُ فداكِ من حسدٍ حياتي
فردّ القلبُ والكلماتُ عهدُ
وقال: فداكَ من حسدٍ فؤادٌ
معنّى حظّهُ *هجرٌ وصدُّ !
ولو عيناكِ في أمرٍ خصيمي
فما قلبي لهذا الخصمِ نِدُّ !
ومن عينيكِ لو ترضينَ ظبّيٌ
يطلُّ وحين تستائين فهدُ !
أسائلتي وقد مُلّكتِ أمري
- فديتُكِ - منْ بنا الصّلبُ الأشدُّ ؟!
وليتكِ قد سألتِ قبيل أهوى
وقلبي لم يصبْ بالعشقِ بعدُ
وحُسْنُ الفاتناتِ على ربوعي
يُجهّزُ للّقاء ولا أعِدُّ*
وما هزلٌ ذكرتُ وكلّ قولي
وحقِ غرامكِ الـ جرّبتُ جدُّ !
فإذ عيناكِ محرابٌ وروحي
بأمرِ اللهِ - يا أهواكِ- عبدُ*
فلا تسْتغْربي من أمرِ طُهري
ولستُ لغيرهِ - فخراً- أعُدُّ !
فما بيني وبين الطهر عهدٌ
إلى الْإخلاصِ يدفعني وعقْدُ
وليس الحُبُّ إلّا محضَ طُهرٍ
فما بال الذين .... بهِ اسْتبدوا ؟!*
شعر / جبر البعداني
صباحُكِ سُكّرٌ ومساكِ شهدُ
وعصرُكِ يا عيونَ الوردِ وردُ!
صباحُكِ سُكّرٌ وعيون قلبي
لمرودِ كُحْلِكِ المغري أشدُّ*
فسرتُ يسابقُ الخطواتِ نبضٌ
يناشدُ فيكِ صمتاً لا يردُّ*
يناجي فيكِ للُّقيا خيالاً
تخلّف يوم إنّ الوصلَ وعدُ*
على جفني ينامُ كوجهِ حلمٍ
يداني كلّما أغفو ويبدو
بعيداً أن صحوت لذا تراني
إلى حضنِ المنامِ الحلوّ أعْدو
أنامُ أنامُ لا أصحو لكي لا
يمزّقَ خافقي الْملتاعَ فقدُ !
على مهلٍ أُهدهدُ يا شجوني
جميلَ خيالـكِ الحاني وأشدو
بأغنيةِ المنام وفي جفوني
تكفّل باحتضانِ رؤاكِ مهدُ !
وأنتِ كما الْملاك على سريرٍ
يرافقهُ من الجناتِ وفدُ
كحوراءٍ تعلّقَ في رِداها
من الجناتِ أرض الْخُلْدِ خُلْدُ !
ومثل الطفلِ نائمةٌ وكفّي
توسّدها بساعِ غفوتِ خدُّ !
وظلّ يصارعُ الثوبَ المحلّى
بلونِ الوردِ - يا لله- نهدُ !
وقد صلّى على محرابِ جيدٍ
بليلِ الوصلِ كالنُّساكِ عِقْدُ*
فكنتُ ولن أكونَ سوى طهورٍ
على أحداقهِ النظراتُ تغدو
تسابيحاً فلحظاتُ التّلاقي
صلاةٌ حيث ما للطهرِ حدُّ !
فقلتُ فداكِ من حسدٍ حياتي
فردّ القلبُ والكلماتُ عهدُ
وقال: فداكَ من حسدٍ فؤادٌ
معنّى حظّهُ *هجرٌ وصدُّ !
ولو عيناكِ في أمرٍ خصيمي
فما قلبي لهذا الخصمِ نِدُّ !
ومن عينيكِ لو ترضينَ ظبّيٌ
يطلُّ وحين تستائين فهدُ !
أسائلتي وقد مُلّكتِ أمري
- فديتُكِ - منْ بنا الصّلبُ الأشدُّ ؟!
وليتكِ قد سألتِ قبيل أهوى
وقلبي لم يصبْ بالعشقِ بعدُ
وحُسْنُ الفاتناتِ على ربوعي
يُجهّزُ للّقاء ولا أعِدُّ*
وما هزلٌ ذكرتُ وكلّ قولي
وحقِ غرامكِ الـ جرّبتُ جدُّ !
فإذ عيناكِ محرابٌ وروحي
بأمرِ اللهِ - يا أهواكِ- عبدُ*
فلا تسْتغْربي من أمرِ طُهري
ولستُ لغيرهِ - فخراً- أعُدُّ !
فما بيني وبين الطهر عهدٌ
إلى الْإخلاصِ يدفعني وعقْدُ
وليس الحُبُّ إلّا محضَ طُهرٍ
فما بال الذين .... بهِ اسْتبدوا ؟!*