جبر البعداني
11-06-2011, 10:20 AM
عند أحتضار الطاغية !
شعر / جبر البعداني
لماذا سنحزنُ بالله بعدك؟!
إذا كان جزرُكَ قد فاق مدّكْ !
وماظلّ شيءٌ لألطمَ خدي
عليهِ لهذا سألطمُ خدّكْ
ومن أيّ لفظٍ أقُدّ المعاني
أعُدّ لمدحٍ لقدحٍ أعدّكْ ؟!
ومن أيّ زورٍ أسوق القوافي
نفاقاً لأعلنَ في النّاس حمدكْ ؟!
وما عُدّد القبحُ إلّا أراني*
-خسئت -وقد أكّد القبحُ عدّكْ
فقُبّحتَ يا ابْن الـ ؛ وأعفيتُ لفظي
فلا لن أُشرّفَ بالسّبِ جدّكْ
ومذ ثلث قرنٍ إلى كلّ قبحٍ
تشُدّ أيا سيّد القُبحِ زندكْ !
وتحشد من أجل تشتيت جمعي
وقمعي وردّي عن الحقِ - جندكْ
أمرنا بطردكَ في ثوب ميتٍ
فمن ذا الذي قد عصَانا وردّكْ
لتحكمَ بالموتِ في أمرِ شعبٍ
بريءٍ سيفنى لتحفظَ فردكْ*
لتكتب فوق جلود الضحايا
ومن دمنا الطّاهر الحُرّ مجدكْ
لنشهدَ أن لا زعيماً حكيماً
سوى نجلكِ الفذ يُكمل عهدكْ
ونشرب كأس القذى من يديكَ
ونشكرُ لله إذ ساق شهدكْ
فهل كُنتَ يا ذلّك اللهُ ربّاً
إلهاً وهل كنتُ ياذاكَ عبدكْ؟!
لتحكم بالغصبِ شعباً كريماً
عظيماً إذا كان قد ثار ضدّكْ !
فما شاهد الشعبُ في ساح حسمٍ
لفير تماديكَ في الظلم جِدّكْ*
فخضّب كما شئتَ بالشوكِ كفّاً
حلفتَ بإن لا تلامس وردكْ !
فما عُشتُ إلّا لأحفظَ وعدي
وما عشتَ إلّا لتخلفَ وعدكْ
وحتماً ستُدرك يوم التّلاقي
وقد صرتَ دون الأخلاء وحدكْ
بأنّكَ ما قد رجعتَ لتحيا
ولكن رجعتَ لتحفرَ لحدكْ*
شعر / جبر البعداني
لماذا سنحزنُ بالله بعدك؟!
إذا كان جزرُكَ قد فاق مدّكْ !
وماظلّ شيءٌ لألطمَ خدي
عليهِ لهذا سألطمُ خدّكْ
ومن أيّ لفظٍ أقُدّ المعاني
أعُدّ لمدحٍ لقدحٍ أعدّكْ ؟!
ومن أيّ زورٍ أسوق القوافي
نفاقاً لأعلنَ في النّاس حمدكْ ؟!
وما عُدّد القبحُ إلّا أراني*
-خسئت -وقد أكّد القبحُ عدّكْ
فقُبّحتَ يا ابْن الـ ؛ وأعفيتُ لفظي
فلا لن أُشرّفَ بالسّبِ جدّكْ
ومذ ثلث قرنٍ إلى كلّ قبحٍ
تشُدّ أيا سيّد القُبحِ زندكْ !
وتحشد من أجل تشتيت جمعي
وقمعي وردّي عن الحقِ - جندكْ
أمرنا بطردكَ في ثوب ميتٍ
فمن ذا الذي قد عصَانا وردّكْ
لتحكمَ بالموتِ في أمرِ شعبٍ
بريءٍ سيفنى لتحفظَ فردكْ*
لتكتب فوق جلود الضحايا
ومن دمنا الطّاهر الحُرّ مجدكْ
لنشهدَ أن لا زعيماً حكيماً
سوى نجلكِ الفذ يُكمل عهدكْ
ونشرب كأس القذى من يديكَ
ونشكرُ لله إذ ساق شهدكْ
فهل كُنتَ يا ذلّك اللهُ ربّاً
إلهاً وهل كنتُ ياذاكَ عبدكْ؟!
لتحكم بالغصبِ شعباً كريماً
عظيماً إذا كان قد ثار ضدّكْ !
فما شاهد الشعبُ في ساح حسمٍ
لفير تماديكَ في الظلم جِدّكْ*
فخضّب كما شئتَ بالشوكِ كفّاً
حلفتَ بإن لا تلامس وردكْ !
فما عُشتُ إلّا لأحفظَ وعدي
وما عشتَ إلّا لتخلفَ وعدكْ
وحتماً ستُدرك يوم التّلاقي
وقد صرتَ دون الأخلاء وحدكْ
بأنّكَ ما قد رجعتَ لتحيا
ولكن رجعتَ لتحفرَ لحدكْ*