جبر البعداني
11-11-2011, 06:08 AM
قالوا..... حبيبي !
شعر : جبر البعداني
قالوا حبيبُكَ قلتُ كيف حبيبي
ويرى العذوبة منتهى تعذيبي ؟!
يغتالُ في صدري الحنين مصدقاً
لظنونهِ ومسلّماً *بالرّيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلت كيف وقد نوى
سلفاً على جمر النّوى تقليبي ؟!
إذ مدّ ما بيني وبين وصالهِ
جسراً من الإقصاء والتّغريبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتُ كيف وقد مضى
طرباً يُعدّ لمهرجانِ مغيبي ؟!
فيُحيط بالتّرهيب دربيَ كلّما
أدنيتُ منهُ مشاتل التّرغيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلت كيف وسهمهُ
مازال يشهد دقّة التّصويبِ؟ !
في صدر أحلامي القتيلة لم يزل
مذ أن رُميتُ بهِ وذاك نصيبي !
قد صادني عمداً بلا سببٍ سوى
أنّي أراهُ إذا مرضتُ طبيبي !
قالوا حبيبُكَ قلت كيف وكفّهُ
خطّت على صُحفِ الشّبابِ مشيبي؟!
لأعودَ من أسفار ذاكرتي التي
تشتاق تعريفي بثوب غريبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتُ كيف ولم أزل
روح المسيح ولا يزال صليبي ؟!
صُلبتْ على كفّيهِ روح مسرّتي
في مشهدٍ بشعِ الحدوثِ رهيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتٍ رغم مواجعي
ومدامعي وتألّمي ونحيبي
مازال من روحي أحبّ وأنّهُ
لأشدّ قرباً من أعزّ قريبِ !
مذ جئتُ للدّنيا وها هو في دمي
يسري فأنّى لا يكون حبيبي ؟!
وأنا الذي أحببتُ قبل خليقتي
مذ كنتُ سرّاً في أكفّ الغيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتُ ذاكَ حبيبي
وإذا العذوبة عندهُ تعذيبي !*
شعر : جبر البعداني
قالوا حبيبُكَ قلتُ كيف حبيبي
ويرى العذوبة منتهى تعذيبي ؟!
يغتالُ في صدري الحنين مصدقاً
لظنونهِ ومسلّماً *بالرّيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلت كيف وقد نوى
سلفاً على جمر النّوى تقليبي ؟!
إذ مدّ ما بيني وبين وصالهِ
جسراً من الإقصاء والتّغريبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتُ كيف وقد مضى
طرباً يُعدّ لمهرجانِ مغيبي ؟!
فيُحيط بالتّرهيب دربيَ كلّما
أدنيتُ منهُ مشاتل التّرغيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلت كيف وسهمهُ
مازال يشهد دقّة التّصويبِ؟ !
في صدر أحلامي القتيلة لم يزل
مذ أن رُميتُ بهِ وذاك نصيبي !
قد صادني عمداً بلا سببٍ سوى
أنّي أراهُ إذا مرضتُ طبيبي !
قالوا حبيبُكَ قلت كيف وكفّهُ
خطّت على صُحفِ الشّبابِ مشيبي؟!
لأعودَ من أسفار ذاكرتي التي
تشتاق تعريفي بثوب غريبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتُ كيف ولم أزل
روح المسيح ولا يزال صليبي ؟!
صُلبتْ على كفّيهِ روح مسرّتي
في مشهدٍ بشعِ الحدوثِ رهيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتٍ رغم مواجعي
ومدامعي وتألّمي ونحيبي
مازال من روحي أحبّ وأنّهُ
لأشدّ قرباً من أعزّ قريبِ !
مذ جئتُ للدّنيا وها هو في دمي
يسري فأنّى لا يكون حبيبي ؟!
وأنا الذي أحببتُ قبل خليقتي
مذ كنتُ سرّاً في أكفّ الغيبِ !
قالوا حبيبُكَ قلتُ ذاكَ حبيبي
وإذا العذوبة عندهُ تعذيبي !*