مشاهدة النسخة كاملة : ديوان الشاعر / د. محمد رائد الحمدو
عواطف عبداللطيف
11-18-2011, 02:28 PM
على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد
الشاعر
د. محمد رائد الحمدو
عواطف عبداللطيف
11-18-2011, 02:29 PM
ريم
شعر / د. محمد رائد الحمدو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ياعذبة َ الهمس ِ..
همسك ِ أندى..
وأنضرُ من قطرات الندى..
وصوتك ِ..
عبرَ النسيم ِ العليل ِِ ..
يرنُّ بإذني..
جميلا ً جميلا ًً..
وتغريدُ كلِّ الطيور ِ..
صدى..
ومن أين َ جئت ِ..
ياديمة َ العطر ِ..
يهطل ُ عندي..
سكوبا ً نديا ً..
فيمسحُ عني جفاف َ السنين ِ..
فخلي ربيعكِ...
ياعذبة َ الروح ِ..
يسكب ُ كلَّ ..
اخضرار ِ المدى..
عواطف عبداللطيف
11-18-2011, 02:29 PM
لقاء قصير/: د. محمد رائد الحمدو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
غريدةٌ..
تفتحُ لي..
نوافذ الإبداع إذ تبتسمُ..
ضحكتها ترنيمةٌ..
أغنيةٌ ..
يغار منها النغمُ..
وفي يديها حينما..
صافحتها...
دفءٌ ..
يلف القلبَ إذ..
تسلِّمُ..
في صدرها تفاحتان ِ..
والقميصُ ينعمُ..
أكادُ إذ..
رأيتها..
أحضنها..
في شارعٍ يزدحمُ..
وكل مافي الأرض من..
أنوثةٍ..
تشمخُ إذ..
تستسلمُ..
عواطف عبداللطيف
11-18-2011, 02:30 PM
سلامة قلبك ِ
ـــــــــــ
سلامة قلبكِ لا تعتبي
فإنك في الحيز الأقرب ِ
وإنك مثل حداءالسنونو
إذا اقتربت ساعة المغربِ
وهمسك مثل حفيف الغصون ِ
تميل مع الثمر الطيبِ
سلامة عينيك ِ من أي دمع ٍ
يسيل ُ من الخافق ِ المتعب ِ
سلامة وجهك ِ من أي حزنٍ
يمرُ على روعة ِ الكوكب ِ
سلامةُ هذا الحنانالسكوب ِ
يفيضُ على الأفق ِ الأرحب ِ
سلامة ُ ظلكِ حين أفيءُ
إليه ِ منالزمن الأغربِ
سلامة قلبك لا تعتبي
فإنك في الحيزالأقرب ِ
عواطف عبداللطيف
11-18-2011, 02:31 PM
حديثك ِ/ شعر: د. محمد رائد الحمدو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
حديثك ِ معزوفةٌ من حرير ْ..
تلامسُ قلبي برفق ِ النسائم ِ..
حينَ يداعبها الياسمين ْ..
سيدةُ الهمس ِ من أين َ جاءَ..
حنانك ِ يشفي..
عناء َ السنينْ..
أمضيتُ عمراً ..
أروحُ يميناً..
وأمضي شمالاً..
إلى التيه ِ أمشي ..
معَ التائهين ْ..
يعاتبني العقل ُ..
حينَ أضلُ...
فأصغي وفي النفس ِ..
بعضُ الظنون ْ...
وحينَ تمرُّ بعمريَ حواءُ..
يسحبني الموجُ نحو الجنونْ...
صديقةُ..
كلُّ النساءِ..
وصيفاتُ..
تخدمُ هذا الجمال َ الرصينْ..
vBulletin® v3.8.9 Beta 3, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir