أنشد العز ياوطني

[يوسف الحسن]

أنشدُ العزَّ يا وطني

تثور في مهجتي ضوضاء مشاعر
كبحر يثور يبتلع آهاتي .. يصير طوفانا يغمر ذاكرتي
يتسع الفضاء ويضيق .. لوطن سليب من الجهات الست..
والزمان ساحبا أذيال الليل بعربات متهرئة ..
بأشلاء مثقلا وبأسرار متخما ..
نحفر كل يوم بأظفارنا قبور ..
لرياحين وأعطر الزهور ..
نبكي على بكاء الطيور ..لما تغادر الأوكار وتتعرى الأشجار..
نغادر الأحباب والكل يمسح عن جفنيه التراب
والقلب يئن أسى وعذاب..لفراق زوج وأخ ورضيع ..
كل يوم يذبح في وطننا قطيع ..
من جزارين لا يعرفون الزمان كيف يدور..؟
وعلى الباغي ستجتمع النسور .. والصقور .. والقبور ..
وغدا سنرى فجرا جديدا بثياب عيد .. تخرج الأرض شتلات رضيع وليد
والعيون تهمي فرحا ساخنا ليزول الجليد ..

سرح الفكر إلى بلدي الحبيب..

ووطني الجريح

متى تشفى الجراح ويستريح؟

يوسف الحسن

[هيام صبحي نجار]

هي العزة ... حين يتغنى المرء بوطنه
هنا .. الحب الذي لا يتوقف أمام العثرات
والفخر ممزوج بحب ترابك يا وطني ..
الأستاذ يوسف
كلما تكلمت عن الوطن تقفز أمام ناظري لوحة مدونة بالدم .. كتب بداخلها هذه العبارة :
(( البطولات لا يصنعها أفراد بعينهم .. هي سبحة معقودة يحمل حباتها كل جيل .. ويسلمها للجيل الذي باقٍ من بعده .
هكذا تصنع حضارات الشعوب والأمم ، وليس بشيوع التوريث أو الإقصاء وتشويه انجازات السابقين)) .
وأنت من يجسد بقلمك هذه العبارات .. حتى لو سيقت بأسلوب خاطرة .. أو قصيدة نثر
صدقاً.. وغدا سنرى فجرا جديدا بثياب عيد ..
تحيتي
لمدادٍ عابق بمسك الأحاسيس

قناديل ضوء مع باقة ورد تليق



هيام

[الوليد دويكات]

رائع أنت
حين يسكن الوطن قلمك
وحين تثور حروفك وتتمرد ...
رائع قلمك حين يعانق الوطن
من خلف المسافة ويكتب الحنين
له ...

يوسف الحسن : صوتك شجي وحرفك جميل

مودتي

[عبد الكريم سمعون]

ألف تحية .. لروحك ووجدانك وإحساسك وصدقك
رحم الله شهداء أمتنا ..
وحياك الله أخي الحبيب يوسف ..
أثبت هذه الرائعة مع التحية

[يوسف الحسن]

ألف تحية .. لروحك ووجدانك وإحساسك وصدقك
رحم الله شهداء أمتنا ..
وحياك الله أخي الحبيب يوسف ..
أثبت هذه الرائعة مع التحية




حمدا لله على سلامتك أخي الحبيب ..
يشرفني حضورك الندي الذي يعبق بالعطر
لحرفك في ذاكرتي وشم يطرق في شفاه معانيه أبواب قلبي..
والله تتلعثم ضفاف اللسان عن ايجاد كلمات الشكر ..
جعلتني أعيد قراءة النص من جديد ..
لأقول لك كل عام وأنت بعيد

رحم الله كل من له قلب رحيم وأنت هنا متقدمهم ..

سلمت يمينك على رفع النص للتثبيت ..

مودتي تدوم
أخوك يوسف

[يوسف الحسن]

رائع أنت

حين يسكن الوطن قلمك
وحين تثور حروفك وتتمرد ...
رائع قلمك حين يعانق الوطن
من خلف المسافة ويكتب الحنين
له ...

يوسف الحسن : صوتك شجي وحرفك جميل


مودتي



أخي الوليد الحبيب
سوف ارفع بلافتة كبيرة ..
إعلان شوقي لك ..
أتدري أين أضعها يالغالي ؟
على حيطان روحي كي يقرأها كل محب صدوق بحبه ..
مثلك
أقول لكل محب ينبض بحب شفيف أن ينتصر على الخوف .
ويستظل بفيء الحق ..
حيثما كان .

مودتي لمشاعرك الصادقة التي تعرف طريقها الى لغة القلوب..
بلا استئذان

[يوسف الحسن]

هي العزة ... حين يتغنى المرء بوطنه


هنا .. الحب الذي لا يتوقف أمام العثرات
والفخر ممزوج بحب ترابك يا وطني ..
الأستاذ يوسف
كلما تكلمت عن الوطن تقفز أمام ناظري لوحة مدونة بالدم .. كتب بداخلها هذه العبارة :
(( البطولات لا يصنعها أفراد بعينهم .. هي سبحة معقودة يحمل حباتها كل جيل .. ويسلمها للجيل الذي باقٍ من بعده .
هكذا تصنع حضارات الشعوب والأمم ، وليس بشيوع التوريث أو الإقصاء وتشويه انجازات السابقين)) .
وأنت من يجسد بقلمك هذه العبارات .. حتى لو سيقت بأسلوب خاطرة .. أو قصيدة نثر
صدقاً.. وغدا سنرى فجرا جديدا بثياب عيد ..
تحيتي
لمدادٍ عابق بمسك الأحاسيس

قناديل ضوء مع باقة ورد تليق




هيام


يا من أول من لامس طرفه حرفي
ماذا أنثر بحروفي عنك ؟
أأقف صامتا وارفع صلواتي في محراب سهدي ..؟
ياضوءا تسرب من مسامات نبل وحب لسكن ووطن نحن فيه
يادفئا احتوى فصول الحياة, وتأنق تحت الشمس ..
يانسائم عطر تقبل جبين تراب وطني الحبيب !
ياغيمة تهطل مطرا على قلب ملتهب عطشا لترويه !
سأفتش عني في منحنيات الدروب بعيدا عن اشواك الزمن ..
لتزهر أنامل أزهار الوجع ... ليفوح عبق الأمل والنصر ..
لا يسعني الا أن أقدم انحناءة أمام قلم عرف طريقه للحق فانتشر وانتثر ..

تحيتي مع الدعاء

استاذة هيام
معذرة عن التأخر

يوسف