عامر الحسيني |
02-06-2015 02:56 PM |
رد: ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني
 |
|
 |
|
يا ضاحكاً والقلبُ يبكِ بدائي
كيفَ السبيلُ الى وصالِ دوائي
رسمتْ عيوني صورةً لحنانٍ
قد كُفكِفتْ دمعاتُها بردائي
وغدتْ بريحانِ الهوى كأريجٍ
يأتي مع الذكرى بذاتِ مساءِ
كم اخلفتْ وعداً وقائلةً فِ
واعدتُها ووفيتُ ذاكَ وفائي
ناديتُها شمساً بظُلمةِ نأيٍ
كي تزهرَ الأزهارُ حينَ لقائي
كي تُشرقَ الأنوارُ ساعةَ وصلٍ
والروحُ تشدو في ضياءِ سَمائي
والقلبُ يمضي في سبيلهِ قُرباً
فالربُّ ربّي والدعاءُ دعائي
إني لأرجو ان اكونَ قريباً
يا مُنتهى الآمالِ هاكَ رجائي
ياغافرَ الذنبِ العظيمِ لعبدٍ
أرحمْ عُبيداً واقعاً ببلاءِ
يدعوكَ يارحمان ليلةَ يدعو
رحماكَ ربُّ الكونِ حينَ عناء
يا جابرَ القلبَ الكسيرَ بلطفٍ
ألطفْ بقلبٍ قد دعا بخَفاءِ
وأرحمْ لِمَنْ لبَّى النداءَ دُعاءً
لبيكَ ربّ البيتِ وقتَ نداءِ
يا..رب
https://up.graaam.com/img/22b6bf99a6f...178a4488a2.gif
|
|
 |
|
 |
|