![]() |
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
اقتباس:
} رغم علمي أيضا بعشقكَ لكل ما كتبه الشاعر الكبير ابن الشاطئ " رحمه الله " وأعلم أن الوقت والمكان لا يكفي لذلك ,, اتمنى أن تختار لنا بعضها ؟ تعرفين بأنني عاشق لشعر ابن الشاطئ, حتى أنني في كثير من الأحيان أشعر بأنه قال كل ما أتمنى ان أقوله, وأرى نفسي بين حروفه وأنفاسه. لهذا أنت تطلبين مني شيئا بالغ الصعوبة, ولكي لا أفشلك سأنتقي بعض الأبيات التي لا تفارق خاطري من شعر الحبيب ابن الشاطئ رحمه الله: -أبدأ بالبيت الذي نقشته على شاهد قبره:
أموتُ جوعاً وأبْقىَ دائِماً مَطراً=من الجليلِ.. وتَبْقىَ قامتي (مُضَرُ)
-حين أقول ابن الشاطئ أول ما يقفز إلى بالي هذان البيتان:
من جذر الثورة يا أمي=أتنفس دائرة الرفض فأحطم اسوار المنفى=وأمصمص أثداء الأرض -من القصيدة التي يرد فيها على قصيدة نزار قباني: "إليه في يوم ميلاده" تشدني هذه الأبيات:
على فوهة الرشاش ينطق سافرا=صباح إلهيُّ الملامح أخضرُ يُغَرْبِلُ تجَّارَ السياسة كلَّما=تشدَّقَ كسرى.. أو تخايلَ قيصَرُ فنحن جذور الأرض مهما تباعدَتْ=ستحبل منا في المنافي وتثْمِرُ -وفي إحدى قصائده التي نزفت على وقع أيلول الأسود هذه الأبيات:
أخْفَيْتُ عنكِ ليالي الشرق معتقداً=أنَّ الهوى الصَّعْبَ أنجانا من الغرَقِ ولمْ أكُنْ يومها أدري بأنَّ دمي=قد استبيح كقلبَيْنا على الطُّرُقِ -أما هذه الأبيات فقد عبقت برائحة دماء الأطفال في تل الزعتر:
آهِ لو تعلمين كيف احترقْنا=في المنافي على زناد الأغاني..؟! كيف عِشْنا السنين غَضْبى حيارى=بين سجنِ الألفاظ.. والسَّجَّانِ..؟! كيف ثرنا وزوَّرَتْنا ظنونٌ=زرعتها متاجِرُ العُدْوانِ..؟! فاسألي الخيل كيف غابَتْ عنِ السَّا...=...حِ ونامَتْ مذبوحة الشريانِ..!! واسألي العُرْبَ هل يظلُّ المماليـ=ـك ويُخْصى الأحرار في الميدانِ..؟؟ -وعلى سياط كامب ديفد جاءت هذه الأبيات:
لا تغمسي مكتوب شعركِ في فَمي=فلقد تغمَّس بالدمِ المكتوبُ..!! وشَكَتْ كلاب الصيد عرس لقائنا=للنيل.. فانتفختْ دُمىً وجيوبُ وتعَمْلَقَتْ لغة الهزائم.. بعدما=لُجِمَ الحصان وزوَّرَتْكِ حروبُ..!! وا خجلة التاريخ حين يزورهم=ماذا يقول..؟؟ وما عساه يُجيبُ..؟؟ (كافور)..!! مختار الأصول.. وعمدة=(للإنفتاح).. ومؤمنٌ.. ولبيبُ..!! يصطاف في (نيويورك).. يحلم دائماً=بصديقه.. ويجنّ حين يؤوبُ ويرتّب الأصنام في هوس على=مقهى الأنا..!! ويهمّه الترتيبُ فعلى سرير الإنبطاح عصابة=تزني.. وشعب طيِّبٌ.. منكوبُ..!! -ولبيروت المحاصرة صيف عام 1982 قال:
باعوكِ في وَضَحِ النّهار.. وأَحْكَمـوا=قَيْدي.. وأَرْعَدَ فـي الدُّجـى خَـوّانُ وتسابقوا فـي النَّعْـيِ قبـل أوانـهِ=واسْتَسْلَموا باللَّفْـظِ حيـن أَدانـوا!؟ باعوكِ ك(اللّطرون) واحترفوا الهوى=زوراً.. وبِيـع الإسـم والعنـوانُ!؟ لبنان!! يا وطني.. أَتَعْـرِفُ (غَـزَّةٌ)=إنّـي أمـوت هنـا ولا أَنْـهـانُ؟؟ لبنان!! هلْ حلـم الجليـلِ بعودتـي=يبقى,, ويبقـى الرّائـعُ الإنسـانُ؟؟ -ولمن استحلوا الدم الفلسطيني عام 1983 هذه الأبيات:
نحن الرِّجال.. ولَسْنا نَدَّعي أَبَداً= فالشِّبْلُ في ساحة الهيْجاءِ ما سُبِقا!! أطفالنا خَلَقوا من وَحْيِنا لُغَةً= جديدةً تسكن التاريخ والألَقا طِفلُ الحجارة يا حسناء قُنْبُلَةٌ= مَوْقوتَةٌ تزرع التَّرْهيبَ والقَلَقا وذلكَ الطِّفل (آرْ بي جي) كمْ حَرَقَتْ= يداهُ من فِرَقٍ لا تعرفُ الفَرَقا!! (شارون) يذكر كمْ دبّابةٍ شُطِبَتْ= على الطّريقِ.. وما مَرَّتْ.. ولا مَرَقا!! قَرارُنا مُسْتَقِلٌ رَغْمَ أنْفِهِمُ=وسوف يبْقى كَوَجْهِ القدس مُعْتَنَقا من وَحّدَتْهُمْ دماءٌ.. لا يُفَرِّقُهُمْ=قرارُ (قَيْصَرَ) أوْ (كِسْرى) إذا اتّفقا!! -ولأطفال الحجارة هذا النشيد من فم المقلاع:
حَبَبْتُكِ مسكونـاً بجـذْرِكِ.. صادِقـاً=وعدْتُ وفـي جفْنَـيَّ بَكْـرٌ ووائِـلُ أُفَتِّش عنِّـي فيـكِ رغـم حصارهـم=وأسْتَشْـرِف الأبعـاد حيـن أواصِـلُ وأدْخل عمق العمقِ محْتَـرِق الخُطـى=فتخْضَـرُّ آفـاقٌ.. وتَزْهـو سنابِـلُ وتُبْعَثُ مـن ضِلْـعِ الحجـارة أمَّـةٌ=يُغَرْبِلُ كفَّيْهـا الصِّغـارُ القنابِـلُ..!! ويبتَـدِئُ العَـدُّ الجـديـد مُخَضَّـبـاً=بكفِّ صغيري.. أيْـنَ منـه جحافِـلُ تُكَوْكِبُـه يـافـا.. وتفـتـح قلـبـه=فيعرف رغم السِّـنِّ مـا هـو فاعِـلُ يُكَسِّـر جـدران الـظـلام بِهِـمَّـةٍ=ولا يشتكي من جرحـه.. أو يُحـاوِلُ تَعَـوَّدَ هـذا الحـبَّ.. وَهْـوَ مُقَمَّـطٌ=فكيف يَغُضُّ الطَّرْفَ وَهْوَ مُقاتِـلُ..؟؟ -وتفاجئني الدموع حين أتذكر دموعه يوم قال:
تزاحمت الرداءة واكفهرت=وجوه الناس وانكسرت قلوب وأثقل خاطري ما ضاع منا=جزافا.. فاستباحتنا العيوب على زبد السفين يموت (سعد)=وتؤسر (خولة).. ويعيش ذيب حنانك ما الذي تبغين مني=تجنى الأهل.. واغترب الأديب أضأت مساحة كبرى ولكن=غريب الدار سيدتي غريب -وللعراق العظيم وفلوجته الثائرة:
هِيَ ثَوْرَةُ العِشْرينِ تَبْدَأُ حُرَّةً=في الرَّافِدَيْنِ.. نَقِيَّةَ الأجْيادٍ وعلى (الفَلُوجَةِ) ما يُكَوْكِبُ فَجْرَها=أبداً.. وتَسْتَعْصي على الأوغادِ وَوِصالُها القَدَرِيُّ أصْبَحَ وارِفاً=مُتَألِّقاً في الفِعْلِ والتِّعْدادِ اللَّهُ أكْبَرُ.. ألفُ ألفِ مُجاهِدٍ=في ظِلِّها.. ومَشيئَةُ الرُّوَّادِ وعلى عَقيرَتِها الأبِيَّةِ واقِعٌ=مُتَجَدِّدٌ في ثورَةِ الأحفادِ تَصْطادُ أرْتالَ العلوجِ ومَنْ غَداَ=مُتَأَمْرِكاً.. وتَدوسُ أيَّ سَوادِ وتُعَمِّمُ الأضْواءَ لَيْسَ يُضيرُها=وَغْدٌ تَعَمَّمَ.. واسْتَفَزَّ جِيادي هِيَ ثوْرَةُ العِشْرينِ.. نَحْنُ جيادُها=يا أمَّ أوْفىَ.. فَهْيَ شَمْسُ بِلادي وعلى نخيل الرَّافِدينِ أُوارُها=رغمَ الدُّمىَ.. في هَيْبَةٍ وسَدادِ والقُدْسُ تَرْفِدُها.. وتَفْتَحُ قَوْسَها=رغْمَ انْبِطاحِ مُشَعْوِذٍ قَوَّادِ -ومن واقع انتفاضة الأقصى المباركة, وبطولات مخيم جنين:
إنّي وقفت على حدو...=...دِ الصّمت فانهار البناء و تكشّفت لغةٌ مُرا...=...وِغَةٌ.. و عزّاني العزاء و أناخ ناقته (أبو=لَهَبٍ) .. و أطربه الحُداء و استلَّ سَيْفاً في الهوا...=...ءِ..وراح يضربه الهواءُ..!؟ ماذا وراءَكِ و الدّم الْـ=ـمحروق ينزف..والعراء..؟؟ و على وسادة (بوشِ) تَعْـ=ـتَرِبُ القوافل و الشّياءُ و النّابحون الصّيد ما=زالوا ..و مازال العواء ..؟!؟ أنا لا أخاف النّاطحا...=...تِ .. وليس يرعبني انتماء أنا مسلم أبدا و من=كفّي أشاء كما أشاء جسدي سلاحي و المسا...=...فَةُ عبوةٌ جذلى .. و (لاء) لا .. لن يمرّوا.. أقسم الثْـ=ـثُوّار.. و اعتمر الإباء و تمتْرسَتْ لغة الصُّمو...=...دِ.. و أذهل الدّنيا الفداء..!! ماذا وراءك بَعْدَمَا=صلّى على جسدي (حِراء)..؟؟ تلك المجازرُ في شرا...=...سَتِها ..لنا خبز و ماء سنفزّ من تحت الرّكا...=...مِ يشدّ قامَتنا المُضاء اللّه أكبر في انتفا...=...ضَتِنَا تطرزها ذكاء و مدار إحدى الحُسْنييْـ=ـنِ على سواعدنا الفضاء..!! ماذا وراءك..؟ و المخيْـ=ـيَمُ كَعْبَةٌ.. و دمي الكِسَاءُ..؟؟ -من معلقة بابل هذا البيت الرائع:
هيَ العروبةُ فوق الشمس سدرتها=والرافدان لها قلبٌ وشريانُ
سامحك الله يا سفانة يا ليتك لم تطلبي هذا الطلب لأنني أشعر بالحسرة, والألم لأنني لم أف هذا الكبير الكبير ولو جزء من حقه صدقيني إن تركت العنان لنفسي سانتقي كل حرف كتبه رحمة الله عليه حبيبتي سفانة اعذريني لأنني قررت منذ البداية ان يكون الختام مسكا فتركت أسئلتك المتعلقة بأستاذي وحبيبي ابن الشاطئ رحمه الله للأخير أشكرك يا غالية من صميم قلبي وأشكر أستاذتي عواطف وكل أخت وأخ كريم مر من هنا حياكم الله وبارك بكم وأتمنى ان اكون قد أعطيت أسئلتكم حقها محبتي https://www.nabee-awatf.com/vb/mwaext...4/extra/78.gif |
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات \حلقة من برنامج شواطئ الانعتاق الذي يعده ويقدمة الناقد د.محمد الصالح خرفي في إذاعة جيجل معالشاعر والكاتب د. عدي شتات
|
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
|
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
|
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
|
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
|
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
اقتباس:
أخي الغالي عدي أسعد الله أوقاتك بكل خير، شكراً جزيلاً على باقة الورد الجميلة كجمال روحك وعلى كلماتك الرقيقة التى تنساب رقراقة الى عمق الروح. سأشكو سفانة اليك لإنها وبكرمها الحاتمى قد أضافت العديد من السعرات والكيلوغرامات من ضيافتها اللذيذة ، شوكولا، بسكويت ...الخ الخ ، رجاء خليها تخف علينا شوي :1 (29): والأن حضر ورقة وقلم للإجابة ، علماً بإن كل الأسئلة اجبارية :1 (44): 1. إذا اردنا ان نرسم خارطة طريق في ذاكرة د. عدي ، يا ترى الى أي المحطات ستأخذنا هذه الخارطة. 2. مهنة الطب مهنة انسانية راقية ونبيلة، والكلمة الطيبة علاج نفسي ناجع ، يقولون ان معظم الأمراض العضوية سببها نفسي ، هل هذا صحيح؟ يا ترى هل تلعب الكلمة دور في علاج مرضاك؟ 3. قالت لي العصفورة ان د. عدي عنيد جداً ومقاتل من أجل مبادئه، يا ترى هل تصر على رأيك حتى لو كنت مخطئاً؟ 4. دموع الرجل عزيزة وغير مستحبة في عرفنا الاجتماعي، ما رأيك ؟ متى تنهمر دموعك وأمام من؟ 5. لمن ومتى وكيف تعتذر؟ والأن بعد هذه الاسئلة سأهديك تذكرة سفر مفتوحة الى الوجهة التى تختارها بصحبة شخصيتين تختارهما، الى أين ستسافر وسبب اختيارك ومن ستستضيف؟ على فكرة تذاكر ضيوفك على حسابنا لكن الهدايا عليك (أنا وسفانة بإنتظار هدايا قيمة). *وشوشة(بصراحة أتمنى ان تكون الرحلة مع نصك الحلو). الغالي عدي لقاء جميل لمست فيه محبة واحترام من الجميع لك ، تستاهل كل خير يا أصيل ، أما الغالية سفانة فقد أبدعت في إدارة الحوار بطريقة لبقة وحيادية وكرم حاتمي. مودة لا تبور، سلوى حماد |
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
https://www.mbc66.net/upload/upjpg1/RQ119967.jpg
مساء الخير والعافية فعلاً كما كتبت الغالية سفانة في بداية اللقاء الضيف الإستثناء إنه بحر من الإبداع فقد أبدعت هي أيضاً في إدارة الحوار في هذه الصورة ثلاث أشياء لمن ستحمل القنديل؟ لمن ستهدي هذه الوردة أي قصيدة مميزة وقريبة الى نفسك جداً ستغلق عليها الصندوق شكراً مع التقدير |
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
صباحٌ معطرٌ بالمسك والعنبر |
رد: في ضيافتي :: د. عدي شتات
صباح الخير لكم أحبتي الوردة للغالية سفانة المصباح لنبع العواطف الإدبية لينشر ضوء المعرفة باتجاه المستقبل أما القصائد حقاً لم أقرأها جميعها أترك لكم الإختيار وفقكم الله لقد عشت الحدث وكأني أمام مناظرة أدبية ودي للجميع الشكر لكِ ايتها المبدعة عواطف . |
الساعة الآن 06:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.