![]() |
رد: نص & رأي (3) في الخواطر
اقتباس:
القصيدة حبلى بالمزيد...فالوطن كبير والجرح عميق...والحنين أكبر وأعمق القصيدة إبنة عواطف...وعواطف إبنة الوطن ونحن هنا...نتفيأ تحت ظلال اللغة العواطفية وبغداد حاضرة ...بين الدمعة والابتسامة أقسم...ماحزنت وفرحت في آنٍ معا كما فعلت هنا في هذه الزاوية المخمّلية حدّ البكاء! وصباحكم وطن |
رد: نص & رأي (3) في الخواطر
اقتباس:
لأنك أمل ........ |
رد: أتقاطر منك
اقتباس:
عندما تكون الهوة سحيقة بيننا وبين الزمن نلوك الوحدة ونجتر الخيبة ونلوذ بنأفسنا معتصمين بحل القصيدة التي تأخذنا إلى أعلى عليين .. مع عبقر وأولمب والأطفال والمجانين والوقت الذي لا وقت له الزمن بين مد وجزر يتمدد ويتقلص والمبدع محتاج إلى أكثر من حياة كي يتفرغ لكتاباته التي هي مبرر وجوده ... وليس الزمن العادي فقط هو حجر عثرة في الطريق فهناك الزمن النفسي حين يشعر المبدع بخواء الحياة من كل المعاني السامية فيصنع زمنه الخاص به ويعيشه كثيرا أو قليلا ... إن الغربة تستهلك الزمن والصحة معا لأنك تبتعد عن ضالتك المنشودة وتعيش جوا ليس بجوك وحياة ليست بحياتك.. لحظات التجلي هي تلك التي يفتح فيها الزمن مصراعيه أو ذراعيه ويدخلناإلى فسحات الروح اللامتناهية.. قد تتراكم المشاعر في اللاشعور حتى تنفجر وتصل إلى الشعور حينذاك لا بد من لحظة التجلي التي تباغتك وتأتي دونما موعد مسبق ...فالإبداع يناقض روتين الأشياء والحياة ..من هنا أعد الشاعر الحق كائنا لا زمنيا حالما وخياليا وبعيدا عن الواقع الزمني الذي لا يعترف به وبموهبته.. وبالتالي يكون على خصام مع هذه القشور ساعيا إلى جوهر الوجود من خلال القصيدة . لا زمان للشاعر ..بل له شطحاته الفكرية والعاطفية التي بها يصنع زمنه الخاص ..الزمن الذي يديره كيفما شاء ..إلى الوراء أو إلى الأمام ..وربما هذا جزء من التحرر من قيد الزمن العادي الذي يتساوى فيه الإنسان مع الحيوان .. الإنسان المبدع خالق زمنه على الرغم من ضياع الكثير منه في خضم الحياة الروتينية التي تكبله ..وأنى للمبدع أن يقيد أو يروض .. إنه دائما خارج الزمان إلا زمانه الخاص به .. أخي المبدع القدير عباس قراءتك لنص سيدة النبع قراءة غنية من كل جوانبها وقد جذبتني فكرة علاقة الأزمنة المختلفة بالقصيدة والشاعرة التي تعيش طفولتها في بغداد الوطن وكهولتها في الغربة وأحلامها في زمنها النفسي الذي يتراكم كغيوم حبلى بماء الأمل.. أمل الوصول إلى وطن تعاقره صباح مساء "واللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه" دمت في كنف الود والتقدير |
رد: أتقاطر منك
أخي العزيز جميل داري شكرا على مرورك الرائع والعميق (وربما هذا جزء من التحرر من قيد الزمن العادي الذي يتساوى فيه الإنسان مع الحيوان ) أنا هنا لا أتفق معك حول التحرر من الزمن العادي وتساوي الإنسان والحيوان ... والحقيقة هي أن هذه الحالة هي ما تميز الإنسان عن الحيوان لأن أختراق الزمن بكل الأبعاد دون الأرتكاز على زمن محدد , بل هو الأنتشار بكل أبعاد الزمن هو فقط ما يفعله الإنسان وطبعا يأتي هذا من خلال الخيال وحتمة الخيال هو الذاكرة المتنقلة بكافة أشكالها أو التفكير بالعقل الموصل الى كل الأزمان فالزمن هو مقياس الإنسان فقط ولا علاقة له بالحيوان لأن الحيوان يعتمد في مقياسة الحضوري على الوجود الأني لأنه لا يمتلك الفكر الذي يمد عقله بأبعاد البستمولوجية حول التنقل عبر الزمن الوجودي وبناء الرؤيا كمشهدية في تصوره الذهني لأن ذهنية الإنسان تمتد بأمتداد التاريخ الماضي أو الحضور المستقبلي وكما قالوا الفرق بين المؤرخ والشاعر أن المؤرخ يكتب ما كان والشاعر يكتب ما يكون أعتماد على أختراق التصور الوجودي في حضوره الأنساني , وهنا أكد أن الحيوان يعتمد على الذاكرة المادية في تركيبه الغرائزي .. لهذا لا أعتقد بكل هذا يتساوى مع الإنسان ذو النضج التاريخي في تطور الحضارات ... مع وافر محبتي وتقديري العميق |
رد: نص & رأي (3) في الخواطر
أخي الكريم عباس المالكي
تحية وود أنت أدرى مني بأن أزمنة الإنسان مختلفة فهو في حاضره يتذكر الماضي ويتخيل المستقبل وقد يتنبأ بأحداثه... و الزمن النفسي الذي يطول ويقصر حسب الحالة النفسية التي يمر بها إنسان ما وقد تحدث الشعراء كثيرا عن فكرة الزمن هذه فمثلا أحمد شوقي يقول : لا أمس من عمر الزمان ولا غد *** جمع الزمان فكان يوم رضاك فهو هنا أساسا لا يعترف بالزمن إلا زمن حبه ورضا المحبوب عنه وهناك ابن زيدون يقول : إن يطل بعدك ليلي فلكم *** بت أشكو قصر الليل معك ما قصدته أنا من تشابه الزمن لدى الإنسان والحيوان هو هذا الزمن الذي يعيشه كل منهما فلكل عمره الزمني :ميلاده وموته أي أن كليهما يتشابهان في قضاء فترة زمنية على قيد الحياة ثم بعد ذلك الموت..كلاهما من التراب إلى التراب ومن ظلمة الرحم إلى ظلمة القبر .. كما وردت فكرة التشابه على الإطلاق بينهما في الآية الكريمة: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها والدابة هنا الإنسان والحيوان .. والإنسان كما قيل حيوان ناطق لا فرق بينه وبين الحيوان إلا بالعقل من هنا أرى أن لا فرق بينهما في الزمن العادي الذي يبدأ بالولادة وينتهي بالموت شكرا لقلبك الكبير |
رد: نص & رأي (3) في الخواطر
لا لست إلا بنور الشعر أعترف = وأستقي منه حلما ليس ينصرف بالشعر أقتحم الدنيا على أمل= وكم تطيب مع الدنيا لي الصدف هنا القصيدة بحر لا نفاد له = فبحرها من نجوم القلب يغترف زمانكم حلم مسترسل أبدا= لا ينتهي بخلود الشعر يتصف يا أيها البجع المنفي في جسدي = توهج الآن فالأيام لا تقف بلادنا في جحيم الحرب واقعة = والآخرون جميعا ما لهم شرف تقطع القلب من حزن ومن كمد = جنونه ما له حد ولا هدف لا لست إلا بنور الشعر أعترف = وأستقي منه حلما ليس ينصرف بالشعر أقتحم الدنيا على أمل= وكم تطيب مع الدنيا لي الصدف هنا القصيدة بحر لا نفاد له = فبحرها من نجوم القلب يغترف زمانكم حلم مسترسل أبدا= لا ينتهي بخلود الشعر يتصف يا أيها البجع المنفي في جسدي = توهج الآن فالأيام لا تقف بلادنا في جحيم الحرب واقعة = والآخرون جميعا ما لهم شرف تقطع القلب من حزن ومن كمد = جنونه ما له حد ولا هدف |
رد: نص & رأي (3) في الخواطر
ألمشاعر والشعرية في نص أتقاطر منك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ عمرمصلح نزولاً عند رغبة أستاذي الشاعر الكبير جميل داري ، سأقرأ نص ( أتقاطر منك ) ، من زاويتين اثنتين .. وأماهيهما في استرسال واحد ، حيث سأدمج الانطباع ، مع التأويل النقدي ، سائلاً المولى التوفيق. تنبثق الصورة في النص الأدبي انبثاقاً وتتشكَّل على شكل أنوية لغوية أولية أي أنها تنبثق لغوياً مع انبثاق الصورة في الواقع ودخولها عالم الشاعر ، وفي معظم الحالات تكون هذه الأنوية اللغوية هي جوهر لغة النص .. وحتى لو تم لاحقاً العمل المحترف على صناعته .. فإن هذه الأنوية تُحافظ على دورها الجوهري في جسده ، ويمكن تلمُّس ذلك في بعض القصائد العظيمة وتلمس أين النواة الحقيقية للقصيدة وأين الإضافات اللاحقة المتعلقة بالاحتراف اللغوي للشاعر* وهنا اشتغلت الشاعرة عواطف عبداللطيف على نص يبتعد عن الصنعة كثيراً ، لما يكتنزه من مشاعر ، سطرتها شاعرية فذة .. وعلى حد قول الأستاذ أحمد بن خالد : يفيض كل منا في نواصي نفسه بمشاعر جياشة متفاقمة ، تنتظر المناسبة المواتية ليصدع بها على صخرة الواقع ، فيحيلها إلى ينابيع تتفجر ، وخواطر تتولى ، وعبارات تتناغم وتتراقص على وتر الشعور المترامي المنبعث من شجا القلب ، وحنايا رائجة في الحواس ، يمكن انشطار شظاياها الرقيقة على المحيطين بك ، مما يصعد رتبة التواصل بهذا الخيط الرقيق الناصع ، الحامل في طياته وسمة البهاء والجمال. وقد أدركت شاعرتنا تجليات هذا الأمر ، فرحَّلَت المشاعر نحو الشعر ، لإبراز حالة الوجد التي كادت أن تخنقها .. فاستدرجت الشاعرة ذاتها لتعلن عن رعشة الذاكرة ، وارتكزت عليها لبوح غير محدد الملامح .. بعد أن علقت الفأس على كتف كبيرهم / الأيام الحثيثة الخطى نحو الحلكة ، رغم علمها المسبق بأن الأيام هو اسم مستعار لحقد داهمها على حين غفلة , مشفوعة بافعال آنية. ( تربكني ، تصلبني ) هذه أول لائحة ترفعها إليه / الوطن .. مع تحفّظ واضح على ترميم ذاتها بـ ( فوضى وفضاء ) ولو تأملنا هاتين المفردتين المختلفتين من حيث الشكل فهما متشابهتان من حيث المضمون .. أي أن هنالك علاقة استدلالية قابلة للتأويل ، وليس هنالك ثمة عبثية أو اعتباط أو مصادفة خصوصاً عندما نجد ( أنفاسك ، انفاسي ) ، أي انها لملمة للكل تحت أسباب الاغتراب. ( لأبحث عن اشلائي في دهاليز الغربة ) وبعد توضيح السبب والمسبب والصراع الشعوري المعضد بالمحسوسات ، بات علينا أن نفهم هذا الاستهلال الموجع ، ونردد معها ( عبثاً أحاول أن أمنع دمعتي ) ( عبثاً أحاول أن أخفي وجعي ) فلو أمعنّا النظر في ( أمنع ، أخفي ) لتأكدنا ان المنع مستحيل لذا تنازلت قليلاً لتقول أُخفي. وهذا كله يعيدنا إلى ماابتدأنا به .. بان ذاكرتها قد اصابتها الرعشة. وهو خاضع أيضاً لمشكلة اختلاف الثقافتين اجتماعياً ونفسياً وبيئياً. وأقصد بهما ثقافة الداخل وثقافة الخارج. فتعاطي المكدِّرات الذي أيبس الشفافية ، وجعلها تكتظ بعناقيد عنب بكر ، متحفزة للتقطير في بودقة الروح ، جعلها ترسم الوجع على جسدها بعد أن عجز عنه الورّاقون .. الجسد الذي توهمت بأنه منخور ، وغير مرغوب فيه في مهرجان الصقيع. وهنا نجد بكاءً من نوع خاص .. هو بكاء الــ أين أين هو ، هم ، هي ... أنا ، أنتم فالكل عاطل عن الأمل ، وكسب ودِّ الدمعة صار محض أعمال شَغَب. فأن أُولى جرائم الـ ( أين ) هي نحت التبريرات ، والمسوغات جاهزة .. إلا أنها محظورة في ناموس ذر الرماد. فالإنسان في علاقته العاطفية يسعى لإيفاء حاجته الفطرية في التزود بالمشاعر الفياضة و كذلك في نفس الوقت يعيد تصديرها إلى من استقبلها منه و أحيانا تكون العملية بالعكس وعلى أي حال هي أشبه بعملية الدورة الطبيعية. ( تكتبني الغيمات أنشودة أشواق في قفار العَطَش .. تهطل باللهفة على أرضك ) لو اكتفت الشاعرة بهذا المقطع ، لجعلت له مادة قرائية لوحده .. كونه مستوف لكل اشتراطات النص المرتبط بمرجعيات مكانية ونفسية وزمانية ، بنائياً .. حيث استطاعت وبشفافية مبهرة توصيل صورة قد تبدو هلامية للرائي ، لكنها واضحة المعالم تماماً ، وفق نظام اختزال المفاهيم. فقيام السُدُم بكتابة أنشودة الشوق هي مغامرة صورية ، تقف الكناية أمامها مندهشة ، ولا يعيها إلا من خَبَر طرق الدلالات الكاشفة عن المقصد. تهطل ... تهطل بماذا؟. باللهفة!!. إذاً هي صورة ملتقطة بعدسة شاعرة وبلا رتوش او تدخلات حِرَفِية .. صورة تلقائية مذهلة حد الإرتباك. ( أسمع وقع حضورك في عمق روحي .. همسك يُربك رجفة أناملي ) ( فيتسربل الوجع منها بيسر .. يهشِّم صراخه جمجة السكون ) هنا اشتغلت على وظائف لغوية ، وحين نجمعها نطلق عليها الوظائف الانفعالية ، بعيداً عن الترميز ، كون المصاب واضح ، والشهود حضور .. لذا اكتفت باستعمال الانفعال بقصد التعبير عن الإحساسات والمشاعر والمواقف العاطفية تثويرياً. وهنا أجد ضرورة ملحّة ، للوقوف على نقطتين مهمتين ، هما ، اللغة المفضية إلى حضور الفوضى واضطراب التفكير المفضي إلى نفس النتيجة. لكون هنالك مزج واضح بين الوظيفة والجمال في بناء نص مشحون ، منذ البدء بصور دلالية ، وباقتراحات على لغة الوجع. وجع لايُرفَع ولا يُنصَب بل هو وجع مجرور بالحَسْرة الثائرة في آخر الموّال. الدكتور توفيق الزايدي في دراسته الموسومة بـ "تجليات مفهوم الأدبية في التراث النقدي" يقول : أننا لا نحاول أن نثبت تناول التفكير النقدي العربي الشعري أو عدم تناوله لها، إذ أنها ظاهرة لصيقة بالأدب في أي عصر بل أن الأدب لا يكون أدباً إلا بها .. هو الظاهر وهي الباطن ، هو التجلي، وهي الخفاء ، هو اللعبة ، وهي القانون. ولأن العرب القدماء يميزون بين اللغة العادية واللغة الشعرية ، وهذا ما بينته الأحكام النقدية القديمة سأستعير ماقاله ألأوائل يقول الفارابي : ألتوسع بالعبارة بتأثر الألفاظ بعضها ببعض وترتيبها وتحسينها، فتظهر حين ذلك الخطبيه (أو الخطابية) أولاً، ثم الشعرية قليلاً. مع الإشارة هنا إلى أن الفارابي يتخد من الشعرية معياراً يدرس في ضوئه الشاعرية ، والشعرية والشاعرية تسميتان متغايرتان لنفس القانون القابع وراء ميلاد الحدث الشعري ، وهما بمثابة الوجه والقفا المتلازمين. يقول ابن سينا : إن السبب المولّد للشعر في قوة الإنسان شيئان أحدهما الإلتذاذ بالمحاكاة والسبب الثاني حب الناس لتأليف المثقف والألحان ومن هاتين العلتين تولدت الشعرية وانبعثت الشعرية. فذهب كل من ابن سينا وابن رشد إلى أن الشعرية لا تتحقق إلا بالفعل في اللغة وإجبارها على التشكيل وفق متطلبات الحدث الشعري ، وذلك لأن القول الشعري كلام مؤلف وبالتالي فالشعرية كامنة في الصياغة متولدة عن كيفيات إخراج القول. يقول ابن الأثير : الصورة ترد في لسان العرب على ظاهرها , وعلى معنى حقيقة الشيء وهيأته , وعلى معنى صفته. أي يقال صورة الفعل كذا أي هيأته , وصورة كذا أي صفته. و أما التصوُّر فهو مرور الفكر بالصورة الطبيعية التي سبق أن شاهدها وانفعل بها ثم اختزنها في مخيلته. وأما التصوير فهو إبراز الصورة إلى الخارج بشكل فني , فالتصوُّر عقلي إذاً .. أما التصوير فهو شكلــي ، فالتصوُّر هو العلاقة بين الصورة والتصوير , و أداته الفكر فقط , وأما التصوير فأداته الفكر واللسان واللغة. والتصوير في القرآن الكريم , ليس تصويرا شكليا بل هو تصوير شامل فهو تصوير باللون , وتصوير بالحركة وتصوير بالتخيل , كما أنه تصوير بالنغمة حين تقوم مقام اللون في التمثيل , وكثيرا ما يشترك الوصف والحوار , وجرس الكلمات , ونغم العبارات , وموسيقا السياق في إبراز صورة من الصور. أما أرسطو فيربط الصورة بإحدى طرق المحاكاة الثلاث ، ويعمِّق الصلة بين الشعر والرسام , فإذا كان الرسام وهو فنان يستعمل الريشة والألوان , فإن الشاعر يستعمل الألفاظ والمفردات ويصوغها في قالب فني مؤثر يترك أثره في المتلقي أما الجاحظ فيرى أن المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي , والبدوي والقروي , وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخير اللفظ وسهولة المخرج , وكثرة الماء , و في صحة الطبع وجودة السبك , وإنما الشعر صياغة وضرب من التصوير. وأخيراً ، اضع التعاريف القاموسية الشُّعُورُ : الإدراك بلا دليل الشُّعُورُ : الإحساس / ملاحظة : ( لي تحفظ على هذا المعنى ، ولكن لاسبيل لطرحه هنا ) ويقال عند الذمِّ : فلان لا يشعُر و الشُّعُورُ ( عند علماء النفس ) : يطلق على العلم بما في النفس أو بما في البيئة ، وعلى ما يشتمل عليه العقل من إِدراكات ووجدانيات ونَزَعات ولذا قالوا : إِن للشعور ثلاثةَ مظاهرَ هي ، الإدراك ، والوِجْدان ، والنُّزوع. وأخيراً أستميحكم عذراً إن لم أُصب المعنى أو قد اعتراني الشَطَط. مع احترام أنيق ، يليق ببرحية الفراتين الشاعرة عواطف عبداللطيف والشاعر الجميل جميل وكل أساتذتي الذين ساهموا في هذا النص / القضية ، بالقراءة أو المرور. |
رد: نص & رأي (3) في الخواطر
أصارع موجَ البحر
أقتحم أسوارَك أتناثر بين مساماتك !!!! أختبيء فيك أغرق في بحور عيونك لأرتشف جرعة عشق أطفيء بها غائلة ظمأي الصراع والاقتحام والتناثر والاختباء والغرق والارتشاف والطفاء .. مفردات تتنافر وتتآلف في نسيج شعري محكم وكأني امام عاديات تضبح في سعيها المحموم الى ساحة الحياة الآهلة باقمار مكسورة وامان منثورة على قارعة الزمن مصارعة موج البحر هي نوع من رياضة النفس وترويضها على خوض اللج ومواجهة الخضم اللجب اقتحام الاسوار قوة روحية لا تنحني للعاصفة الا للسماح لها بالمرور ثم المضي في التحدي التناثر والاختباء قمة الذوبان في الوطن الحبيب الي يزداد قربا من الروح كلما ابتعد الغرق ثم الارتشاف ذوبان العاشق في المعشوق وانصهار في بوتقة الحلم الجميل اطفاء الظمأ وليس سوى الوطن الخصيب بقادر على شفاء الغليل وقد قال الموشح الاندلسي: ضع على صدري يمناك فما*** اجدر الماء باطفاء اللهب تلكم خواطر مبعثرة ارتشفتها مع قهوتي الصباحية صباحكم قهوة ووطن |
رد: نص & رأي (3)
اقتباس:
المبدعة الكريمة ليلى سرني مرورك الخاطف كالشهاب وبما ان الوجبة دسمة فانت معزومة عليها طوال الوقت حتى ناتي عليها كاملة لذلك ارى ان تمري لا مرور الكرام بل مرور الكريمات ههههه اظن النص فعلا دسم وغني بالفن والابداع وينبغي ان نزوره بين الحين والاخر فهو شجرة ظليلة نحتاج ان نتفيا ظلالها كلما اشتدت الهاجرة ودب في النفس الالم اهلا وسهلا بك معنا في رحلة التقاطر شهدا وعذوبة دمت بالق |
رد: نص & رأي (3)
اقتباس:
تعجبني القراءات العفوية في تحليل النصوص فانت هنا عبرت عن فكرة عميقة بكلمات قليلة وهي فكرة الدخول في العالم النفسي للمبدعة من خلال نصها النابض بالالم والامل معا نعم هو قمر الاسى الذي نراه في قرانا البعيدة واحلامنا غير السعيدة لديك القدرة ان تجوبي انحاء النص وتبيني مكامن الحزن اكثر من خلال شواهد مناسبة ونحن هنا يد واحدة وارادة واحدة وجمهورية واحدة لك كل التقدير ودمت بسلام |
الساعة الآن 07:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.