![]() |
رد: شعر الحكمة
إنّ الحسود و إنْ عظُمَتْ ضغائنه= يوما تُردُ على أنفاسه الحممُ
|
رد: شعر الحكمة
أبو الفَتْح البُسْتى تَكَلَّمْ وسَدِّدْ ما استَطَعْتَ؛ فَإنما * كلامكَ حَيٌّ وَالسُّكُوتُ جَمَادُ فَإنْ لم تَجِدْ قَوْلاً سَدِيداً تَقُولُهُ * فَصَمْتُكَ عَنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَدادُ |
رد: شعر الحكمة
أبو أحمد منصور بن محمد الهروي إذَا كُنْتَ ذَا عِلْمٍ وَمَارَاكَ جَاهِلٌ * فأعْرِضْ فَفِي تَرْكِ الجَوَابِ جَوَابُ وَإنْ لم تُصِبْ فِي القَوْلِ فَاسْكُتْ فإنما * سُكوتُكَ عَنْ غَيْرِ الصَّوَابِ صَوَابُ |
رد: شعر الحكمة
أبو العتاهية إذا ما بَدَتْ مِنْ صاحِبٍ لكَ زَلّةٌ، = فكُنْ أنْتَ مُرْتاداً لزَلّتِهِ عُذْرَا |
رد: شعر الحكمة
بشار بن برد أخُوك الذي إِنْ رِبْتَهُ قَالَ إِنَّمَا = أَرَبْتُ وَإِنْ عَاتَبْتَهُ لاَنَ جَانبُهْ إِذَا كنْتَ في كل الذُّنُوب مُعَاتِباً = صَديقَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لاَ تُعَاتبُهْ فَعِشْ وَاحداً أوْ صِلْ أخَاكَ فَإِنَّهُ = مُفَارقُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُهْ إِذَا أنْتَ لَمْ تشْربْ مِراراً علَى الْقذى = ظمئْت، وأيُّ النَّاس تصْفُو مشَارِبُهْ |
رد: شعر الحكمة
علي بن أبي طالب الصداقة الصعبة عِلْمِي غَزِيْرٌ وَأَخْلاَقِي مُهَذَّبَةٌ = وَمَنْ تَهَذَّبَ يَرْوِي عَنْ مُهَذِّبِهِ لَوْ رُمْتُ أَلفَ عَدُوٍ كنْتُ وَاجِدَهُم = وَلَو طَلَبْتُ صَدِيقا مَا ظَفْرتُ بِهِ |
رد: شعر الحكمة
من كان يملك درهمين تعلمت شفتاه أنواع الكلام فقالا
وتقدم الاخوان فاستمعوا له ورأيته بين الورى مختالا لولا دراهمه التي يزهو بها لوجدته في الناس اسوأ حالا ان الغني اذا تكلم مخطئاً قالوا صدقت وما نطقت محالا اما الفقير اذا تكلم صادقا قالوا كذبت وأبطلوا ما قالا ان الدراهم في المواطن كلها تكسو الرجال مهابة وجمالا فهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالا |
رد: شعر الحكمة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌ فلا خيـر فـي ودٍ يجـيء تكلفا ولا خير في خلّ يخون خليله ويلقاه من بعد المـودة بالجـفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا الشافعي |
رد: شعر الحكمة
فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ ** وازهَـدْ فعُمـرُكَ مـرَّ منـهُالأطيَـبُ ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ ** وأتَىالمشيبُ فأيـنَ منـهُ المَهـربُ دَعْ عنكَ ما قدكانَ في زمنِ الصِّبا ** واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـامُذنـبُ واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه ** لابَـدَّ يُحصـي مـا جنيـتَ ويَكتُـبُ لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ ** بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا ** ستَردُّهـا بالرغـمِ منـكَ وتُسلَـبُ وغرورُ دنيـاكَ التـي تسعـى لهـا ** دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا ** أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّوتُحسـبُ وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ ** حقـاً يَقينـاً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا ** ومَشيدُهـا عمّـا قليـلٍ يَـخـربُ فاسمعْ هُديـتَ نصيحـةً أولاكَهـا ** بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً ** ورأى الأمورَ بمـا تـؤوبُ وتَعقُـبُ لا تأمَنِ الدَّهـرَ الخَـؤُونَ فإنـهُ ** مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا ** مَضَـضٌ يُـذَلُّ لـهُ الأعـزُّ الأنْجَـبْ فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ ** إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا ** إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ ** واليأسُ ممّا فـاتَ فهـوَالمَطْلـبُ فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ ** فلقـدْ كُسـيَ ثـوبَ المَذلَّـةِ أشعـبُ |
رد: شعر الحكمة
وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ ** منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً ** فالليـثُ يبـدو نابُـهُ إذْيغْـضَـبُ إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ ** فالحقـدُ بـاقٍ فـي الصُّـدورِمُغيَّـبُ وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً ** فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ لا خيرَ فـي ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ ** حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ ** وإذا تـوارَى عنـكَ فهـوَالعقـرَبُ يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ** ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ ** فالصفحُ عنهـمْ بالتَّجـاوزِ أصـوَبُ واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً ** إنَّ القريـنَ إلـى المُقـارنِ يُنسـبُ إنَّ الغنيَ من الرجالِ مُكـرَّمٌ ** وتـراهُ يُرجـى مـا لديـهِ ويُرهـبُ ويُبَشُّ بالتَّرحيـبِ عنـدَ قدومِـهِ ** ويُقـامُ عنـدَ سلامـهِ ويُقـرَّبُ والفقرُ شينٌ للرِّجالِ فإنـه ** حقـاً يهـونُ بـه الشَّريـفُ الأنسـبُ واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ ** بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبـوا ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً ** إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحـبُ وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ ** ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ ** فالمرءُ يَسلَـمُ باللسـانِ ويُعطَـبُ والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ ** إنَّ الزجاجـةَ كسرُهـا لايُشعَـبُ وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطـوهِ ** نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ |
الساعة الآن 10:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.